#الجزء_الثامن_والثلاثون

أما عند ميادة بتكون في حياة جديدة عم تعيشها
صار في مقارنة.بين امها وابوها
احسان دائماً عم يقدملها العون وبجانبه بكلشي بدها تعملو
وميريدا ماعم تتركهن لحظة لحالهم
بس في غصة جواتها
وماعم تلاقي ألها سبب .
بتكون قاعدة عالبرندا وعم تطلع عالسما
بتشعر على ايدين نحطت عكتفها
بتلتفت بتكون امها عم تحط عليا بطانية .
رويدا: الجو برد اليوم
هيك لحتى ماتبردي .
ميادة بتبتسم : شكراً
.
رويدا: مابدها تحكيلي بنتي الحلوة شبها
وبشو شاردة هيك .
ميادة بحزن: كنت اتمنى يكون عندي اب
وهي امنيتي تحققت بس مابعرف ليش مو سعيدة
برغم انو بابا احسان ما قصر بحقي من شيئ
وحتى طلب مني انو اسكن معو
بس انا رفضت لاني بدي ابقى معك وماتركك لحالك
بس في غصة بقلبي .
رويدا بحزن: صارت عيلتنا مقسمة لطرفين .
ميادة بابتسامة: وطلب مني ترجعيلو .
رويدا قلبها بيفرفح بس ما بتبين لبنتها: بعد هالعمر لك بنتي .
ميادة: لسا انتي ست الصبايا .
رويدا: الله يجير بخاطرك
.
ميادة: لك أمي الحزن هو اللي اكل ملامحك
بكرا عالسعادة والحب بترجعي احلى مني .
رويدا: لا وشو بدهن يحكو الناس .
ميادة: يعني انتي ماعندك مشكلة حالياً .
رويدا: تركي كلشي للايام ...
بعدين تعي لقلك يا مصلحة اجتماعية
عم تصلحي العلاقة بيني وبين ابوكي وطيب وانتي .
ميادة : شبني انا ؟
.
رويدا: مابدك تسامحي تيم
وترجعو لبعض .
ميادة: رغم كلشي سمعتو عنو
بس في شيئ عم يمنعني اتقدم ولو خطوة
خايفة لك امي ارجعلو .اتعرض لمتل هداك الموقف ويتركني • .
رويدا: لا بعيد الشر
بعدين تيم رجال والرجال قول وفعل .