#الجزء_الخامس_والثلاثون

بيكون تيم قاعد بالعزا بس جسد بدون روح
رغم كل شيئ صار
بتضل امو اللي ماتت
.بيدخل احسان وبيصافحو وبيعذيه .
احسان: الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة .
تيم بيهز برأسو .
بيدخل وبيوقف معهن لحتى يقوم بالواجب
بيطلع فيه تيم وبيحط ايدو ع قلبو وبيبتسم .
وبيبادلو الحركة احسان .
وهيك بتمرق تلات ايام العزا وتيم ماعم يروح عمكان مقضيه ببيتو بيستقبل وبيودع ناس عم تعزيهم بالوالدة
اختو سهى عند النسوان
وهو عند الرجال
أما ابوه بيتعب كتير على فراق مرتو وبيبان عليه الحزن
بتدخل لعندو امو وبتصير تهديه وتكسر عليه
.
مسعود: انا زعلان انو ابي بالسجن واخي اسعد ماتحمل شو صار بمرتو وبنتو وتركهم وسافر
ومرتي الله يرحما اللي كانت بعيني ملاك
طلعت عم تغصب ابني عشغلات مابدو ياها
انا من وين بدي اتلقى الصفعات
كل حدا طلع مخبى شيئ بقلبو
وكل حدا بمية وجه
.
امو: بس انا معك
وربنا عوضنا انو رجعلنا اختك سلام وولادها
وهي رجع جوز اختك رويدا واعترف ببنتو وسجلها على اسمو
لاتزعل يا ابني على اللي راح
العمر خلص ومابقئ الكتير
عندك ولادك هالشمعتين الله يخليلك ياهم
وقف معهن
رحيل الام صعب يا ابني .
مسعود بيضم امو وبيصير يبكي
بيكون تيم واقف عند الباب وبيسمع حديثهم وبيصير يبكي معهم .
.
بيطلع تيم من البيت وبيسوق سيارتو وهو حزين
بيروح وبيوقف تحت بيت ميادة بدون سبب
كان عم يتطلع عالبرندا ويبتسم
بس كان بدو يلمحها
بيضل واقف لنص الليل وبعدها بيرجع عبيتو
لا يتلاقى ب اختو سهى
بتكون لابسة توب الصلاة وعم تقرأ قرآن .