مي واختي بالعافية
وجابولي بدلة بدون ما شوفها حتى
امي لحظتها فهمت الكوافير ع كل شي وطلبت منها تتحملني.. بس انا يلي ما تحملت حالي
كانت كل ما تحط ع وجهي شي ابكي وابكي
وترجع تمسحه وتحط من تاني
وارجع ابكي
ما قدرت وقف دموعي ولا حرقة قلبي ما قدرت

بعد ما خلصنا اجا ابي لياخدني عالبيت مكان الحفلة..
اول ما وصلت كانت عالم كتير.. عمتي وبناتها ومرة عمي وكل قرايبنا عم يرقصو ويغنو.. كنت رح ابكي رح انفجر
كان نفسي اطردهم واضربهم واحد واحد.. اطلعت بامي والحزن بعيونها.. اطلعت بابي يلي مغلوب على امرو.. وتحملت
قعدت محلي وماقبلت اتحرك ولا قوم ارقص
لوقت ما فات علي
اول ما فات تمنيت الارض تنشق وتبلعني
تذكرت كل شي
تذكرت امير ولحظة ما فات بالخطوبة.. تذكرت نظراته ولمساته وكل شي بخصه
ما قدرت اطلع بعلي ولا طقت يقرب مني
كان خجلان كتير وبيعرف اني ما بدي اياه
سلم علي ولبسني المحابس بدون ما نطلع ببعض ومشيت الساعات ببرود قاتل وموحش..
بعد ما خلصت الحفلة وروحو كل المعازيم فتت غيرت تيابي وتخبيت بغرفتي
بقي علي يستناني لوقت ما اجا ابي لعندي

ابو شادي: شو يابنتي طلعي لعند خطيبك

فرح: مابدي ياابي مابدي بكرهوو ما بطيقو

ابو شادي: يا فرح ابن عمك قبضاي وشهم ومحترم ومافي منه لا تظلميه بهالقصة كلها.. يلا الله يرضى عليكي طلعي واقعدي معه واحكو شوي

طلع ابي وتركني تحت الامر الواقع.. ما اظلم علي! بس عادي تظلمونيي!!!!!
مسحت دموعي وما رضيت اكسر كلمة ابي وطلعت لعند علي وقلبي مع امير وعم يحترق عليه

علي: اهلا وسهلا كيفك

فرح: منيحة

علي: تعي اقعدي هون

فرح:...

علي: بعرف انه انتي لسا تعبانة ومتدايقة من يلي صار.. بس هلء انا نصيبك وانتي نصيبي.. وانا حبيتك وارتحتلك من اول لحظة.. لهيك بتمنى تتقبلي هالشي وتفتحيلي قلبك اي خلص لازم ترضي

كان عم يحكي ويحكي ومو قدرانة اسمع شي.. رح انفجر وابكي ومو متحملة كل يلي عم يصير
بعد شوي صار يحاول يبوسني ويلمسني وانا ما قدرت اتحمل.. تركته وهربت ع غرفتي وانفجرت بالبكي
اجت ع صوتي اختي فداء وامي

فداء: شبك اختي شو صار

فرح: مابدي اياااه ما بديييي بترجاكي اقتليني وريحيني

فداء: حبيبتي يا اختي الله يخليكي لا تقولي هيك

ام شادي: لا حول ولا قوة الا بالله.. بترجاكي ياامي لا تزوديها علي والله لا هاين علي فيكي ولا في ابن اخي.. شو طالع بايدي اعمل.. نصيبك ياامي نصيبك

فرح: امي عم نبكي ؟؟؟؟ لا تبكي خلص مو قصدي

رميت حالي بحضن امي وبكيت.. بكيت عن عمر
ما حدا كان حاسس بالحب يلي جواتي لامير ولا حدا كان فاهمني
انا وامير كنا روحين بجسد واحد وما صدقنا نلتقي.. هني نزعو روحي مني.. كيف بيتوقعو مني عيش بلا روح!
بقيت الليل كله عم ابكي بحضن امي وهي عم تقرأ ع راسي قرآن لوقت هديت..

وبلشت ايامي مع علي تمشي من سيء لاسوء.. صار كل يوم او يوم بعد يوم ييجي لعندي وانا ما اتحمل شوفه
حاول اتهرب منه طول الوقت وما اقدر يخليه يقرب مني
وايام كنت ما اقبل اطلع شوفه.. يفوت اخي شادي لعندي متل المجنون

شادي: ولييي اطلعي لعند خطيبك لكسر راسك

فرح: ما بدي اطلع ما بدي شوفه

شادي: كيف ما بدك تشوفيه! هاد خطيبك هلء ولازم تعرفيه منيح وتحبيه عم تفهمي

فرح: لك انا بحب اميير افهموو بقى.. يعني علي ما رح حبووو مااا رح حبووو وما بدي ايااه.. بدي مووت بدي مووت

#الجزء_الرابع_والأخير

مر خمس شهور على ارتباطي ب علي وما في شي تغير
حبي لامير متل ماهوا واكتر.. وعلاقاتي ب علي بقيت متل ماهي ماقدرت حبو ولا اتقبلو
بس يلي تغير هي نفسيتي.. صرت عايشة ببرود وكإني غايبة عن وعي الدنيا
عم تمشي فيني الايام متل مابدها.. تعودت على غياب امير بس ما نسيتو ولا رح انساه.. ولا بنسى كيف حرموني منه!
علي عم يحاول يعلقني فيه.. بحبني ومتحملني كتير.. وهالشي يلي موجع قلبي بزيادة
لا قادرة حبو ولا قادرة اجرحو
حاسة حالي بدوامة كبيرة وما عم اعرف اطلع منها.. ولا عارفة اغرق جواتها حتى..

قرب موعد الفرح وبلشت جهز.. علي جهز غرفتنا ببيت عمي وجاب طقم النوم وانا عم انزل اوقات عالسوق بشتري تياب واوقات ما بحب انزل ابدا بتروح امي ومرة عمي مع بعض..
خلصنا كل شي وحددنا موعد الفرح وحجزولي البدلة والكوافير.. وكلو بدون اي روح ولا نفس
كنت بس عم مشي الايام متل بعضها.. ماعندي اي رغبة لشي.. حتى للحياة
وامير انقطعت اخباري عنه.. وما عاد تواصلنا ابدا
وامي بس تزورهم او تزور حدا من اهلها بتروح لوحدها..
كتير كنت بدي اسالها عن احواله.. بدي شوفه واطمن عليه.. بدي اسمع صوته
بس بغمض عيوني وقتها وبحاول اتجاهل هالشعور واحكي لحالي رح اتزوج خلص.. شو نفع اي شي هلء!!

يوم فرحي كنت بتمنى ما فيق.. كنت بتمنى الله يخفف عني هالعذاب وموت.. بس الله ما رادلي هالشي والحمدلله ع كل حال
فقت يوم فرحي وطلعنا عالكوافير.. ما بكذب عليكم لو وصفتلكم حالي بالجثة الميتة
كنت متل الجثة تماما.. ما طلبت شي ولا عملت شي ما همني شكلي ولا بدلتي ولا شعري
حتى وقت شفت حالي ضحكت!
وين فرح!
ما عاد عرفت حالي ا
#استبدلت_العالم_بك_لماذا_خذلتني 💔
#الجزء_الرابع_والأخير :
#بقلم_سما_الشام

سنتين ما حسنت شوفها ..
أنا بعدت عن المنطقة وبلشت شغل بعيد ولما ارجع قضي وقتي كلو قدام بيتها ما في خبر عنها ..

مرت أيام شتوية قاسية كتير وأنا ع طول قدام بيتها ..
وبالصدفة شفتا ..
شفتا حسيت روحي رجعتلي حسيت حالي ملكت الكون ..
فرحة وسعادة دخلو بقلبي وروحي ..
عشت أسبوع بحياة جديدة وفرح جديد وبسمة كنت محروم منها من سنين ..
لاقيت طريقا أتواصل معها لأنو هي غيرت أرقامها وكان صعب عليي جيب أيا رقم بيخصها ..
تواصلت معها عن طريق الفيس بوك ..
بس بدون ما تحس إني عم تابعها ..
كنت شوف تعليقاتها ومنشوراتها ..
وظليت شوف صورها يلي كانت تحطهن ..
أنا وعم اتصفح صفحتي الشخصية
شفت صورة إلها أنا يلي صورتها بأيدي ..
رجعت بذاكرتي ع الموقف وكان صعب عليي كتير بلشت اتذكر مواقف كانت غافلة عني أو أنا كنت عم غض نظر عنها ..
تزكرت كلمتها لما قالت :
((بحبو بكرهو غصبن عني عملت هالشي))
ولما قالت : ((أهلي رفضو الفكرة إني ارتبط فيك))
وبلشت عيد حساباتي ..
بس بدون نتيجة ..
كان حبها بقلبي عامي ع عيوني ..
صفنت بالصورة كتير وبدون شعور علقت عليها ..
وسكرت فوراً ..
أنا كنت محتفظ بكل محادثات الواتس والصور القديمة ..
رجعت بذاكرتي وكانت ذكريات كتير حزينة ..
فيها الفرح وفيها الحزن وفيها كتير شغلات بتخليني انسى يلي صار فيني ..
تواصلت معها وحاكيتا عالمسنجر ..
ألو كيفك طمنيني عنك ..
قالت : أهلا وسهلا تمام كيفك أنت؟!!
أنا : ماشي الحال طمنيني عنك وين هالغيبة وين أراضيكي طمنيني عنك؟؟؟
((مع حرقة بصدري))
أنتي منيحة؟؟؟
نخطبتي تزوجتي؟؟
قالت : لا لساتني متل ما أنا بس تركت كلشي ورايي وحطيت هدف الدراسة وهو أساس كلشي عندي هلق ..
باقيلي هالسنة و بتخرج نشالله وبحقق حلمي ..
أنا : الله يوفقك يارب ..
آسف إذا أخدت من وقتك .. بس كتير مبسوط إني سمعت صوتك وعرفت إنك بخير ..

قالت : لا ولا يهمك مافي مشكلة ..
إنت كيفك شو أخبارك ..
وين صفيت بهالدنيا .
أنا : والله لساتني متل ما تركتيني ما تغير فيني شي لساتني الشب يلي عرفتيه ..
قالت : معلش بعد إزنك مضطرة سكر ..
عنا بيت أختي والولاد حواليي ما عم يخلوني ركز منحكي بعدين .. (بااي)
أنا : الله معك .. وسكرت ..
فرحتي كانت كبيرة وبنفس الوقت كانت غصه بقلبي ..
بس يلي ردلي روحي إنها قالت منحكي بعدين ..
بقيت فترة ..
صبح عليها ..
ومسي عليها ..
هيك شي أسبوع صرنا نحكي مضبوط رجع قلبي يدق من جديد ..
ورجعنا نحكي عن حياتنا بشكل غميق شوي ..
هيك مرت أيام حوالي شهر وطلبت منها إني شوفها ..
قالت : أي ممكن نلتقي بس وقتي كتير ضيق ما بحسن طول ..
وهيك صار والتقينا ..
كان يوم الإثنين ..
الساعه 11 ونص الصبح أنا ناطرها ع باب السكن الجامعي ..
وعم احسب حساب كيف بدي استقبل قلبي يلي ضاع مني كل هالفترة وأنا مشلوش بالتفكير ..
ما حسيت فيها غير صارت ب وشي ..
مديت إيدي وسلمت عليها ..
وكانت روحي عم تطلع مني شميت ريحتا وحسيت بنار البعد قديشها كانت قاسية ..
مدت إيدها وسلمت كان شعور ما بينوصف عندي ..
أنا : ممكن نتمشى شوي؟!!
قالت : أي ممكن ..
مشينا وأنا كان في كتير كلام بدي احكيه بس وقت شفتها ما حسنت احكي ولا كلمة ..
ما حسنت شيل عيوني عنها ..
قلبي كان دقاتو أقوى من صوت الموج الهايج ..
وحرارة جسمي بتشبه البركان ..
وشوقي لضمها أقوى من شوق الطفل لأمو ..
ما حسنت احكي حرف ..
إما هيي كانت كتير قوية وثابتة ما هزت منها شعرة ..
ما طولنا خلص مشوارنا بسرعة ..
رجعتا ع جامعتا وأنا رجعت ع شغلي ..
نطرت الليل بفارغ الصبر ..
حتى نحكي وحاول آخد منها موعد تاني ..
صارت الساعه 8 المسا وأنا ناطر تفتح مسنجر حتى نحكي .. فتحت وشافت رسالتي .. يسعد مساكي ..
قالت : مسا النور
أنا : ومساكي يارب كيفك نشالله أمورك تمام؟؟
قالت : الحمدلله ماشي الحال ..
أنا : حاولت ارجع افتح حب قديم
قالت : إذا سمحت ما حابة افتح الماضي ..
أنا : تكرمي المهم إنك بخير وموجودة حدي ..

ما حكت شي ..
أنا حاولت اتقرب منها بتفاصيل مدروسة وبعرف إنها بتهتم بالهشي ..
وبلشنا نتقرب من بعض بطريقة غريبة وأساليب جريئة حتى مرت أيام دقلها هاتف وترد من قدام أهلا وهنن يسألوها مين عم يحكي تجاوب بصراحة أنو أنا يلي عم احكي معها ..
وأحياناً نحكي مكالمة أكتر من 4 ساعات متواصلة
صارت هي تقلي بدي شوفك وأنا ما صدق تقلي هيك وفوراً لبي طلبها و إجي لعندها ..
صار اتصالي فيها أقوى من أيا اتصال حبيبين أو عشيقين مع بعض ..

بكل بساطة وبدون أيا حساب أو تخطيط دخلت ع بيتا وكان استقبالي كتير طبيعي ما حسيت بالكره يلي زكرتو زمان ولا أيا نوع من أنواع الرفض يلي عانيتو ..
بالعكس كنت كتير حدا مرغوب فيه و مرحب فيه ..
مرت شهور وأنا عم اطلب منها نرجع لبعض ..
وكان جوابها الرفض وبنفس الوقت كانت تعطيني أمل أنو ممكن نكون لبعض ..
أنا تهت كت