مرام :اي ..

ليث : ليكو لقيتو ..

مرام :عنجد ؟ الف الحمدلله .. افتحو .. او قلك لا لحظة انا جايه لعندك

ليث : مو مشكله خليكي انا بجي

مرام : لا لا انا جايه وين عنوانك ؟

بس نامت هيفاء وارتاحت .. اخدت محمد و اعتذرت من اهلها و طلعت من عندهن لعند ليث .. كان عم يستناني جنب حديقه ، واقف عند السيارة وبايدو الكيس
مشيت لعندو بسرعه وما كان ملاحظ وجودي

مرام : مرحبا .. تاخرت عليكي

ليث : لا ابداً .. تفضلي

مرام : شكراً .. حطلي ياه بايدي هون لو سمحت مشان اقدر احملو

ليث : اي تمام

مرام : يلا عن اذنك

ليث : وين رايحه ؟ ما بدك تخليني شوف شو بالكيس ؟

مرام : لا اسفه ما فيني

ليث : بس انا كتير بيهمني موضوع ريهام

مرام : ليش بيهمك ؟ شو علاقتك بريهام ؟

تطلع على الجهة التانيه و ابتسم .. حسيت بغضب جواتي لان في افكار سيئة عم تيجيني انو هو بيحب ريهام

ليث : رح احكيلك وعد .. بس انا في بيني وبينها شي كتير

مرام : عيب عليك تحكي هاد الحكي ... اختي كانت بتحب جوزها كتير ومستحيل تخونــ ـ ـ

قاطعني بعصبيه ورفع ايدو بالهوا : شو تخون جوزها وين راح فكرك انتي ؟

مرام : لكن شو قصدك بهاد الحكي ؟

ليث : مو هيك الموضوع !

تطلعت فيه بنظرات حاده .. بعدين تطلعت حوالي على السيارات والطرقات

مرام : طيب انا لازم روح

ليث : رح ترجعي تحكي معي ؟

مرام : يمكن ما بعرف .. شكراً الك .. سلام

تركتو و مشيت بطريقي ، مع ان المكان الي بدي روحلو بعيد بس قررت روح مشي .. فتت بطرقات فرعيه ولفيت باكتر من مكان مشان اتاكد انو ما حدا لاحقني .. وصلت لمكتبة عبد الحليم و تطلعت وراي منيح
بعدين فتت لجوا وكان عم يشرب قهوة ويقرأ كتاب

عبدالحليم : مرام .. أهلاً يا ابنتي
مرام : كيف حالك يا عم
عبدالحليم : على خير ما يرام .. وكيف هو الأمير الصغير ؟
مرام : ليس بحالة جيده .. هل يمكن ان تقدم لي معروفاً ؟ وأكون شاكرة لك
عبدالحليم : خيراً إن شاء الله .. اجلسي وتكلمي على مهل يا مرام

حاولت اقنع عبدالحليم يسمحلي نام بالمكتبة انا ومحمد .. قلتلو انو احترق بيتي وما الي مكان روح عليه وما معي مصاري استأجر .. عرض علي يساعدني بمبلغ مالي لاحجز غرفة بفندق
بس انا كان بدي ضل بالمكتبة لان هاد المكان مستحيل حدا يلاقيني فيه بأي طريقه كانت .. بالآخير اقتنع يتركني هي الليله ضليت قاعده معو لصارت الساعه 9 المسا .. راح جبلي عشا و جاب حليب لمحمد
وسكر علينا المحل وراح ... قعدت بالجهة الخلفيه من المكتبة و حطيت فرشة صغيره و وساده و بطانية .. الي كانو متوفرين بالمحل .. وشغلت النواصه الي فوق راسي .. كان محمد دايئ خلئو ومزعوج
حاولت لاعبو ونيمو ..بعدين حطيت الكيس قدامي و صرت فكو .. كان ملفوق اكياس كتيره فوق بعض .. بالنهاية ضل كيس واحد لونو احمر ..
فتحتو وكانو موجوده فيه تلات سيدهات ... و ورقتين صغار .. فتحت اول ورقة وكان مكتوب عليها (( الخفافيش )) .. الخط هاد خط ريهام فيني اعرفو بسهولة بس ما فهمت شو يعني الكلمة
فتحت الورقة التانيه مكتوب فيها ”لا شيء في العالم يفسد الأخلاق كالمال.“

ممم طيب .. شو يعني هلأ ؟ ..

قمت من مكاني و قعدت على المكتب برا وطيت راسي على الطاولة و صرت حاول اتزكر اي شي بيفيدني عن ريهام .. اخر شي كانت دايماً كلها حيوية ونشاط وعم تحكيلي عن مشروع جديد بدها تعملو
وتطلب مني ادعيلها مشان تتوفق .. بس ولا مره حكتلي شو هو هاد المشروع

وانا عم فكر حسيت بحركة برا بالشارع تطلعت بالساعه ..كانت وحده ونص .. باب المحل البلور مسكر ... و الغلق الخارجي نازل لاخرو الا شبر واحد ... من خلال هاد الشبر
شفت متل ظلال عم تروح وتجي قدام المحل .. كان الضو عم يتقطع و في حدا عم يتحرك برا

#الخفاقيش_بقلم_مال_الشام

الجزء السادس

قمت من مكاني وركضت لورا لعند محمد .. طفيت النواصة الي كنت مشغلتها .. واخدت موبايلي مشان اتصل بحدا يساعدني ازا صار شي
مشيت على روس اصابعي وطيت ادني على البلور لحاول اسمع شي .. كانت دعسات رجلين عم تروح وتجي لقدام باب المكتبة ... بعد دقايق راح الصوت .. قربت لعند الباب ونزلت على الأرض لاتطلع من
الفتحة الموجوده بالغلق الخارجي .. الشارع فاضي ما في حدا ..

ضليت قاعده على اعصابي ، صحي محمد مرتين و كان واضح انو مزعوج من ريحة الكتب و الورق .. حاولت لاعبو و هديه لطلوع الضو كانت هي الليلة صعبه كتير علي ..

فتح عبدالحليم الباب وانا قاعده على الكرسي وحاطه راسي على الطاولة .. رفعت راسي بتعب ومو قدرانه فتح عيوني

عبدالحليم : مرام ؟ هل أنتي مستيقظة ؟
مرام : مستيقطة ؟ لا ماني مستيقظة أصلاً ما نمت
عبدالحيلم : أخبرتك أنه قرار غير صائب لقد قلقت عليك طوال الليلة الماضيه
مرام : خليها لالله يا عمو .. انا بدي امشي
عبدالحليم : إلى أين ؟
مرام : رح روح شوف بيتي الي احترق شو صار فيه و حاول نظفو وارجع اقعد فيه .. بس ازا اضطريت رح ارجع نام هون الليله ممكن ؟
عبدالحليم : لا بأس
مرام: شكراً عمو انا اسف