رواية #الرجل_الذي_صلب_المسيح
أو الإنجيل برواية بيلاطس
لـ إيريك إيمانويل شميت 💛🌿

« اختفت الجثة ! » ، هكذا صدح ، منذ ألفي عام، أحد جنود كتيبة بيلاطس الروماني بعدما ألقي القبض على يشوع الناصري بجبل الزيتون على مشارف أورشليم واقتيد إلى المحاكمة والموت.
هل كان يشوع يعلم أنه المسيح منذ البداية ؟ هل اكتشف نبوته بعد أن هجر مشغله و أخشابه ؟ هل حلم يومًا بالموت مقيدًا إلى صليب أعده نجار من أجل نجار آخر ؟
يعيد إيريك إيمانويل شميت تركيب حكاية أيام المسيح الأخيرة مزيحًا عنها ستار الغموض في رواية استغرقت كتابتها ثماني سنوات ، ليجعل من « الرجل الذي صلب المسيح » إنجيلاً خامسًا يكشف بجرأة عما غاب في الأناجيل الأربعة السابقة.
ينتصر شميت للحب والإيمان في مواجهة القدر الغاشم والخوف والريبة الخانقة ، ويضعنا أمام حقيقة صادمة : بالحب وحده يواجه البطل جلاده إلى النهاية ، أما الموت فليس إلا بداية...

#اقتباس من الرواية :

_كلما كبرت صغر شأني. أصبح التقدم في السن سقطة. لم أدرك حياة البالغين إلا من خلال الجراح والعنف والأوهام. لقد انتهى الحلم ؟ ما هو الإنسان ؟ إنه ببساطة شخص لا يستطيع.. لا يستطيع أن يكون عليمًا بكل أمر. لا يستطيع القيام بكل شيء. لا يستطيع تفادي الموت. ما إن عرفت حدودي حتى انتهت طفولتي..

_لكي تتحمل هذا العالم، يجب أن تتخلى عن فهم ما يتجاوز إدراكك.

_الحكيم الحق لا يخشى الموت لأنه لا يمثل له شيئًا. لا يؤنبه ضميره لأنه اختفى بطبعه. يتعفن الفكر والخوف والرغبة في جثة تتعفن. علينا أن نرى الموت نعيمًا يخلصنا من كل أشكال العذاب، أن نرى الموت فرحة هي السبيل الوحيدة إلى الحكمة.

_إن الحب الحقيقي هو أن نهب رفاقنا حيواتنا.

_ذلك الأمر الوحيد الذي يلقننا إياه الموت: ضرورة أن نحب.