#الساعة_الخامسة_والعشرون
#قسطنطين_جيورجيو

من ألروايات التى أحدثت ضجة كبيرة فى أوروبا كلها ،بل إن هذه ألضجة لم يحدثها كتاب مماثل .

فقد نجحت فى بناء عالم إفتراضى مذهل فى سعته وكابوسيته ، تحركت شخصياتها بين الأرياف وألمعسكرات ، وبين ألقرى وألمدن ، بين القصور وألمعتقلات ، بين ألكنائس والبيوت ، ترحلت فى دول كثيرة مجبرة دونما أمل فى النجاة ،وانقلبت مصائرها رأساً على عقب ، وتقلبت بها الأحوال بين الكرامة والإذلال ، والأمل واليأس ، والفقر والثراء ، والصحة والمرض ، والمقاومة والاستسلام ، تضاربت أحلامها مع واقعها المرير ، وأنتهت إلى نهايات تقشعر لها الأبدان ، ومع حفاظ بعضها على نبله ، والبعض الآخر على نذالته ، فقد رسمت خارطة تفصيلية للمأساة البشرية فى ظل الأيدلوجيات الشمولية ، والحروب العبثية والتحيزات الدينية.. وكلما توقع ألقارئ أن ضرراً ما قد إستنفد طاقته وجد غيره لم يخطر له على بال .