#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_5 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الخامسة
كشفت على وجه اللي كان معي بالقبو.. بعد ما وقع مني الضو واخده هاد الشخص.. ولما ضوّاه على وجهه عرفت انها مرت عمي اعتدال.. أنا نصدمت وصرت احكي انتي مرت عمو!! انتي اللي قتلتي بنت عمي.!! طيب ليش ؟! حكتلي مالك نجنيت..؟! شو اللي بتحكيه.. اعطتني الضو اللي إلي وضوّت ضوها.. حكتلي لا تطلع صوت أبداً مابدي حد يعرف اني هون.. حكيتلها طيب ليش؟! حكتلي مادخلك ومش لازم تعرف.. قلتلها طيب مابدك تطلعي؟ حكتلي لأ مابدي أطلع وانت اسكت وماتطلع صوت لأني حاسه في صوت ورا باب القبو.. بهاللحظة صرت اتذكر التفاصيل اللي بتصير باللعبة.. بعد ما اكشف المره اللي بتطلعلي باللعبة واللي بتكون السبب بموت الطفل.. بيجي شخص تالت على المكان وبنقذني منها.. يعني فعلاً في حد ورا الباب .. وفجأة الباب فتح.. مرت عمي طفت الضواو وصارت تطلع عليه وتقلي اسكت وما تطلع صوت.. وبدقايق ضوا الضو اللي من الباب وانا صرت اتطلع.. سمعت صوت حد بحكيلي.. جاد وينك ؟! جاد انت هون .. اطلع قبل لتقتلك! .. عرفت انه هاد صوت اختي جودي.. ولما رفعت الضو على وجهها عرفت انها هيه .. بس شو بدها وليش لتنزل وهيه اصلاً كانت نايمه.. انا هربت لعندها وتركت مرت عمي وقلتلها كيف اجيتي لهون .. حكتلي أنا كنت عارفه اليوم بدك تنزل.. وكنت متأكده انك فكرت متلي وحللت انه القبو هوه اللي طلعلنا باللعبة .. حكيتلها اعتدال اللي قتلت البنت!..حكتلي جودي لازم بكرا نحكي للكل هاد الشي وهيك بتكون خلصت اللعبة وانتهى كل شي.. حكيتلها لأ اللعبة لسه مطولة ونحنا ماخلصنا منها الا مرحلتين بس.. المراحل الجاية مابنعرف شو فيهم.. الظاهر في شغلات كتير رح تصير معنا.. مرت عمي حكتلي خلصتو كلامكم وخبايصكم!!! انتو مجانين!!.. اقسم بالله لو حكيتو لحد انكم شفتوني هون لأكون قاتلتكم.. حكيتلها متل ماقتلتي البنت!.. حكتلي انا ماقتلت حدا يا مجنون.. حكيتلها طيب شو بتعملي هون ؟! اللعبة كشفتك .. انتي القاتلة انتي !!!.. وفجأة هجمت علينا وضربتنا وسكرت باب القبو.. انا صرت اصرخ وهيه تسكّر تمي وجودي تصير تصرخ.. الصوت بلش يطلع لفوق ولأنه ليل وهدوء وبيت جدي قريب من القبو.. صحي جدي على الصوت.. وحس في حد بالقبو.. وصوت صراخ.. وفجأة باب القبو نفتح علينا.. وسمعنا صوت جدي بحكي مين هون؟! مين اللي بصرخ.. انا صرت اقول جدي انقذنا هاد انا جاد ومعي اختي جودي.. وجودي بتحكي اعتدال حبستنا بالقبو وبدها تقتلنا متل ما قتلت البنت الصغيرة.. اعتدال ضوت الضو وطلعنا كلنا من القبو .. جدي انصدم من اللي شافه .. وصار يقول انتي يا اعتدال اللي قتلتي البنت؟! وحابسه الولاد وبدك تقتليهم بالقبو! .. انتي مجنونه اكيد.. صارت تحلفله وتتوسله بس هوه ماصدقها ولأنه ماصدقها صارت تصرخ وتبكي وصوتها وصل بكل العماره.. بهاللحظة سمعنا كل بواب العمارة نفتحت ..والكل طلع منها.. بابا وماما نزلو وبيت عمي واصف مع مرته وعلي وشافو اعتدال بتبكي وبتصرخ وبتحلف.. وهمه مش فاهمين اللي بصير.. ولما شافتني ماما صارت تصرخ وتحكي ولادي !! شو بتعملو هون .. كيف انتو برا .. شو بصير فهمونا.. وبابا طلب يفهم شو اللي بصير.. جدي سكت عشان ما يعمل مشكلة.. بس أنا صرت افهمهم اللي صار.. وقلت لباب اللعبة وضحتلنا انه اعتدال هيه اللي قتلت بنت عمي واصف.. عمي صار يحكي شو بتحكي انت! .. اعتدال اللي قتلت بنتي..!!! كيف هيك.. وليش عملتي هيك!! .. مرت عمي واصف اتهمت اعتدال وصارت تحكيلها يا مجرمه وتبكي.. واعتدال بتبكي وبتقول انا مابعرف شي .. أنا كنت نازلة على القبو عشان...... صار جدي يحكيلها عشان شو!! ليش لتطلعي بالليل للقبو وبيتك بعيد.. وليش بنتك سوسن لقيناها مبارح كمان عالسطح طالعه !!.. انتو مخبين علينا شي.. هيه حلفت وقالت نحنا ماعملنا شي.. نحنا بريئين.. عمي واصف قلها لو بريئه احكي الحقيقه ليش انتي هون!!؟ وبهاللحظة اجا زوجها وسوسن وشافوها.. زوجها صار يحكيلها مش حكيتلك ما تطلعي بالليل.. ونحنا نصدمنا بس قال هيك.. مافهمنا شو قصده.. وعمي واصف قله مرتك وجودها غريب بهالساعه.. الولاد بحكو انها هيه حاولت تقتلهم وهيه اللي قتلت البنت.. عندك تفسير للي بصير ؟ زوجها حكا مرتي مش هيه اللي عملت هيك.. مرتي عندها مرض عصبي.. وبتتحرك وهيه نايمه وبتروح وبتطلع وماحد بحس عليها.. انتو ظلمتوها.. هيه مادخلها بشي.. ولما صار الموضوع وعيت على حالها.. بس انتو مابتعرفو انها مريضه وماحبينا نحكي.. هاي الحقيقه للأسف ووجودها هون مش بإيدها.. مرت عمي واصف ماصدقت الشي.. وقالت انتو كذابين ومخبين علينا شي.. في شي مش معروف عم بصير.. انا قلتلهم اللعبة رح تحكيلنا كل شي.. ورح يطلع الكذاب من الصادق.. بابا قلي انت بدك تخرب بيتي ياحقير ياحيوان.. اطلع على البيت فوق مع اختك وحسابك معي الصبح.. وبابا صدق كلام عمي ابو سوسن واعتذرلهم.. وطلع بهدلني وقلي مافي تلعب من يوم طالع والألعاب رح اكسرلك ياهم.. ورح احرمك منهم ياحيوان..
#الشريط_الأسود_6 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة السادسة
ضليت أنا وعلي نستنى بساحة البيت والزلمة الملثم فوق نزل لعنا.. ونحنا مرعوبين ومش عارفين شو رح يصير.. علي يحكيلي خلينا ندخل وأنا أحكيله خلينا هون.. وفجأة سمعنا صوت باب فتح.. اتطلعنا ورانا.. لقينا مره لابسه عباية ومش مبين من وجهها شي طالعه من بيت عمي أبو سوسن!!.. وقفنا بنستنى اللي رح يصير واحنا خايفين ومرعوبين.. الزلمه وصل لعنا.. والمره اللي طلعت من البيت شافتنا واقفين ضلت واقفه.. ونحنا مش شايفين شي لأنه مش مبين منها ولا شي والدنيا أصلاً عتمه.. هوه ملثم ومش مبين وجهه أبداً وهيه لابسه عبايه كاملة ومش مبين منها ولا شي.. ونحنا واقفين بالنص وهوه عاليمين ناحية عمارتنا وهيه عالشمال ناحية بيت عمي.. وفجأة الزلمه هاد فتح سكينه.. وصار يقرب منا شوي شوي.. علي صار يرجف ويحكيلي أنا بدي أروح ما بدي أضل.. حكيتله لازم نعرف اللي بده يصير عشان المرحلة الجايه.. حكالي مابدي.. قلتله لو رحت لهناك رح يقتلك.. الزلمه بقرّب منا ونحنا واقفين والمره واقفة بتستنى ومش راضية ترجع ولا تهرب حتى.. وصل لعنا الزلمه وقرب منا السكينه صرت احكيله مين انت وشو بدك.. قلي أرجع على بيتك بسرعه انت وياه .. الصوت نفسه اللي ربطني عالسطح لما وقع عليم من فوق.. بس غريب عليه كتير وأول مرة بسمعه.. حكيتله نحنا مش خايفين منك.. بدك تقتلنا؟ اقتلنا.. وهو نصدم من عنادنا وانه مش خايفين.. قرب السكينه علينا وحكالنا رح اقتلكم انتو التنين.. علي صار يرجف ويبكي وأنا بحكي للزلمه اقتلنا مش خايفين.. حسيته متردد أو بده يخوفنا وبس لنروّح.. وماكنت عارف ليش ماعمل شي.. وفجأة تشجّع ورفع إيده وبده يطعني.. سمعت المره اللي واقفه بتصرخ.. وبتحكي لااااااا.. ماتعمل هيك! وشالت عن راسها.. كانت سوسن.. وصارت تحكيله.. ما تقرب عليهم.. حكالها هدول مابفهمو لازم اقتلهم.. وحكتلنا روحو على البيت.. بسرعه على البيت بسرعه.. أنا نصدمت وحكيتلها انتي اذن اللي قتلتي البنت ؟ حكتلي ماقتلت حد أنا.. بس أرجع عالبيت جاد قبل لتصير مصيبة.. أبوس إيدك حبيبي إرجع عالبيت بسرعه.. علي صار يبكي ويقلي خلينا نرجع خلينا نرجع مابدي أكمل اللعبة.. أنا خايف وكل شي عم بصير بخوفني.. حكيتله مارح أروح عالبيت.. بدي أعرف هاد الزلمه مين.. وقبل ليشيل اللي عوجهه مش رايح.. ولو بده يقتلني.. يقتلني مش خايف منه.. الزلمه ضب السكينه وقلي حبيبي ارجع عالبيت ورد علينا.. علي صار يحكي هاد الزلمه نفسه اللي طلع لعليم بالحاره وكان يركض وراه بالسكينه.. كان بده بقتله ورح يقتلنا بعد شوي.. الزلمه قله أنا ما كان بدي أقتله.. كان بدي أخوفه وبس. لهيك روّح أنت وابن عمك بسرعه.. علي قلي خليك انت هون أنا رايح على البيت.. وهوه وبركض ناحية العماره.. أجت بلوكه كبيرة وقعت من السطح على راسه.. ووقع علي وصار ينزل منه الدم بسرعه وينزف.. سوسن صرخت ودخلت على بيتها بسرعه وأنا وقفت مصدوم بتطلع عليه وهوه على الأرض والدم نازل منه.. الزلمه شال عن وجهه وقلي شو صار !! مين اللي رماه!!.. ما كنت بعرف مين هوه وشكله كان غريب كتير.. وقفت عند علي بحكيله مارح تموت علي أنت منيح.. أنت منيح مافيك شي.. رح أساعدك ماتخاف.. الزلمه حكالي روح نادي على أهلك يطلبوله الأسعاف بسرعه.. أنا لازم أروح من هون.. وقفت لحالي بالساحه بتطلع على علي وهوه بنزف دم.. وصرت اصرخ وانادي.. دخلت على العماره لقيت في لهب ونار طالعه من القبو وصوت جوا حد بصرخ.. انا نصدمت وصرت أحكي شو بصير يالله !! اقرب بيت كان هوه بيت جدي.. صرت اطبل على الباب وطلع جدي وشاف النار طالعه من القبو والباب بحترق.. حكيتله في نار هون وعلي مرمي برا وبنزف دم.. جدي صار يصرخ وينادي على عمامي من تحت.. بابا نزل وعمي واصف نزل.. شافو القبو بحترق.. وانشغلو فيه وعلي لسه مرمي برا بنزف دم.. همه بحاولو يطفو المكان ويكسرو الباب لأنهم سامعين في صوت جوا حد بصرخ.. وأنا مش عارف احكيلهم انه علي بنزف برا.. صرت أصرخ وأقلهم علي برا بنزف وبده يموت.. عمي واصف نصدم من كلامي وطلع لبرا معي .. شاف ابنه مرمي صار يصرخ.. فتح سيارته واخده فيها وأنا وقفت بالساحه بتطلع على بيت سوسن.. وصرت احكي هاي الحقيرة رح تتحاسب على كل شي.. دخلت عالعمارة ولقيت بابا مطفي المكان ومطلّع مرت عمي أعتدال محروقه من القبو.. اعتدال مرة تانية بالقبو ومش معروف السبب.. بس هالمره محروقه.. الأسعاف اجت اخدتها.. وزوجها طلع من بيته وشاف اللي صار وراح معهم.. أما سوسن عملت انها مابتعرف ولا شي عن اللي صار.. وأنا بتطلع عليها بحقد وكأني بحكيلها كشفتك ورح افضحك.. وقفنا كلنا عند القبو ساكتين.. بابا اتطلع عليه وقلي.. شو كنت تعمل برا ياحقير؟ شو كنت تعمل برا بهالوقت!!!.. هاي تاني مره يا حقير!!! وشو صار لأبن عمك احكي قول!! .. احكي ياحيوان.. أنا تشجعت وصرت أصرخ بوجهه وأحكيله.. ماتحاسبني.. إنت مش عارف شو اللي بصير هون! مفكر أني بلعب وكل شي بصير لعب ولاد..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_7 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة السابعة
وصلنا أنا وبابا البيت.. كان الوضع غريب كتير.. ريحة الموت موجودة بكل زاوية.. والخوف ساكن بكل شخص فينا.. كنت عارف ليش بابا حكالي إنه رح يكمّل معي اللعبة.. خوفه عليه وعلى اختي خلاه يفكر يكمل معي اللعبة.. ولأنه عارف إني عنيد وفضولي كبير وبدي أعرف شو اللي رح يصير بنهايتها.. أول ما وصلنا جدي كان عابس وزعلان.. حكا كلمة وحدة.. شو اللي خلانا نوصل لهون؟ بابا ما كان عنده جواب.. دخلنا جوا على بيته وكانت ماما حاطه إيدها على خدها.. بس شافتني حضنتني وصارت تبكي.. حكتلي حبيبي خايفه عليك.. مابدي أخسرك أنت وأختك.. مابدي تروحوا من بين إديه.. وبعد ما الكل عرف انه علي مات.. صار الخوف كبير بالبيت.. والكل حاسس انه لسه في شغلات رح تصير مارح نقدر نهرب منها.. مرت عمي واصف بعد ماعرفت انه ابنها الأخير مات صابها صدمة عصبية وفقدت صوتها.. بطلت تتكلم وضلت فاتحه عيونها وما بتتكلم.. وحتى بكا ما كانت بتبكي.. خلوها ببيت جدي وضلت ماما وجدتي عندها.. وما كان عنا خبر شو صاير بإعتدال بالمستشفى وسوسن بقيت بالسجن.. عمي ضل عند مرته إعتدال بالمستشفى.. والشرطة كانت تستنى فيها لتصحى من العملية بعد ماتخف من الحروق ويستجوبوها باللي صار.. كنت عند ماما ومرت عمي واصف.. بابا ناداني وقلي تعال بدي ياك.. دخلني على غرفة الألعاب وحكالي بدي ألعب معك.. وأشوف اللعبة اللي بتقول انها السبب بكل شي.. شغلها وفرجيني!.. مسكت الشريط الأسود وحطيته بالأتاري.. واللعبة فتحت.. حكيتله مابقدر أفرجيك كل شي من أول لأنه نحنا وصلنا لمرحلة متقدمه.. بس بقدر أعيد المرحلة الماضية وأفرجيك كل التفاصيل اللي صار بحذافيرها.. بابا ضل يتطلع ومركز.. واللعبة فتحت.. فرجيته كل شي.. من بداية ما يخرج البطل من النفق اللي هوه القبو للأرض اللي هيه الساحه لحد ما تطلعله البنت الشقرة اللي بتقتل الطفلة وبنلاقيها مع شخص تاني من المهرب اللي بطلعلنا بعد المرحلة الماضية.. والبطل بنقص دمه.. وبعدين بصير الحريق.. ترجمتله كل صورة شو هيه بالبيت.. وهوه نصدم من اللي شافه وحكالي معك حق.. اللي بصير فعلاً عليه علامة إستفهام كبيرة وفي شي غلط!!.. فعلاً كلامك صحيح وفي شي غلط عم بصير.. حكالي بدي ألعب معك خلينا نشوف المرحلة الجاية شو هيه.. وبعدين رح نسيطر على اللي رح يصير مع بعض.. ما تخاف بابا أنا جنبك.. ومارح أتركك.. كبسنا على المرحلة التانية.. بلش البطل يمشي بعد الحريقة لبيت كبير.. بدخل عليه وبنحبس.. بحاول يطلع منه بس مابقدر.. وفجأة بتطلعله البنت الشقرة وبتحاول تقتل البطل من هاد البيت.. بطلع فجأة شخص تاني وبحاول يدافع عن البنت الشقرة.. والبطل بعلق بين هدول التنين.. بحاول يهرب من البيت مابقدر.. بس بالآخر بقدر يقتل الشخص هاد ويفل.. وبتختفي البنت بالبيت لدخولها لمكان تاني بكون مجهول.. وبننتقل للمرحلة التانية اللي بتكون البحث عن البنت الشقرة لقتلها.. وهيه المرحلة الأخيرة.. خلصنا اللعبة أنا وبابا وصرنا نفكر.. حكالي اللعبة كلها قتل.. انت بتعرف مين جابها لهون؟ حكيتله ماحد بعرف عن هاد الشريط أبداً لأ أنا ولا اختي ولا ولاد عمي.. لقيناه بين الأشرطة ولما بلشنا نلعب فيه انتبهنا بعد المرحلة الاولى انه اللي بصير باللعبة نفسه اللي بصير بالواقع.. وخصوصاً بعد مقتل بنت عمي الصغيرة.. حكالي خلص مش مهم مين جابها.. لازم نفكر هسه باللي رح يصير.. في شخص رح ينقتل.. في جريمة قتل تانية رح تصير قبل لتخلص اللعبة.. اللعبة كتبتلنا انه المرحلة الجاية هيه المرحلة الأخيرة بس احنا قتلنا شخص وهاي البنت الشقرة عطول بتختفي ومابتتلاقى.. حكيتله هاي سوسن.. أنا متأكد والشخص اللي طلعلنا بالمرحلة الماضية كان هوه الشخص اللي حاول يقتلنا بالسكينه انا وابن عمي.. قلي لازم نفكر بالبيت اللي ظهرلنا باللعبة.. شفنا شكل البيت مرة تانية توقعنا انه البيت يكون هوه بيت سوسن لأنه بيجي بعد الأرض اللي هيه الساحه اللي قبال عمارتنا.. حكالي انت شفت الشخص؟ حكيتله رفع عن راسه وشفته أنا أول مرة بشوفو.. سوسن طلبت منه مايقتلنا وهوه طلب منا نرجع على البيت.. هون اللغز والشي اللي مش مفهوم..الشب هاد هرب.. ويمكن هوه القاتل ورجعوه للبيت يمكن يتترجم باللي شفناه باللعبة.. يمكن هوه القاتل!!! حكالي بابا بالزبط.. أجا الليل مرة تانيه.. كان الجو شتا وعواصف.. بابا مكّن البواب ومنعنا انا وجودي نطلع برا.. كنا كلنا ببيت جدي.. وبهالليلة رجعت سوسن على البيت.. دخلت علينا وقالتلنا انتوا ظلمتوني للمرة التانية.. ابنكم جاد هاد واحد كذاب.. بتوهم وبتخيل وبده يخرب حياتنا.. أنا لا شفت شب ولا حكيت مع شب.. كل هالشي أوهام بأوهام.. أنا سكتت ومادافعت عن نفسي لأنه بابا عارف انها كذابة وهيه عارفه انه ممكن تهرب بكذبها خصوصاً انه علي مات وماحد رح يشهد عليها وطلعتني بس أنا الكذاب.. عمي واصف ضل ساكت وماجاوبها.. وهيه قالتلنا من اليوم وطالع ماحد اله دخل فينا انا واهلي..
#الشريط_الأسود_8 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الثامنة
موت سوسن شكللنا علامات إستفهام كبيرة.. لو مش هيه القاتلة فمين القاتل؟ ولو مش الشخص اللي كان معها القاتل إذن من اللي أجرم بكل عيلتي!؟ الشرطة فكّرت بالأول إنه في أعداء لعمي واصف بدهم ينتقموا منه بولاده.. سألوه لو بيت عمي أبو سوسن الهم شي عنده.. حكا انه ما عمره حدا أذاهم وطول عمرهم كويسين معه.. الشرطة منعت حد منا يخرج من البيت.. شددت الحراسة.. طلعوا على الطوابق العلوية.. فتشوا كل شي.. وما قدروا يلاقوا أي خيط يوصلهم للحقيقه.. نزلو الشرطة وضلت الحراسة على البيت.. وحكولنا ماحد يقرب لفوق.. أنا وبابا كنا رح نحكي عن اللعبة للشرطة.. بس خفنا يصادرو الشريط وما نقدر نعرف شو اللي بالنهاية.. الفضول كان بالنسبة لإلنا كبير وبس بدنا نعرف اللعبة لوين بدها توصل عيلتنا.. كنا متطمنين انه مارح يصير شي أبداً.. لأنه الشرطة مشددة الحراسة.. ولما اجا الليل.. بابا قلي هالمره رح نشوف المرحلة الأخيرة فبيتنا.. رح انزل معك نجيب الجهاز والشريط ونلعبها بالبيت هون لنعرف ختام اللعبة شو !؟.. نزلنا جبنا الجهاز والشريط وطلعنا على البيت..كان الجو متوتر والخوف مسيطر على الكل.. حطينا الشريط وكملنا من المكان اللي وصلنا إله.. البطل هرب من البيت وطلع لعمارة طويلة.. كان المؤشر بالشاشة بحكيلنا انه الطريق لعمارة.. بطلع البطل لغرفه وبصير يلحق بالبنت الشقرة اللي قتلت الطفل بالبداية لحتى يقتلها وينتهي كل شي.. بالأول كان يهرب منها وهيه تلحقه بس الآن صار وقت ينتقم منها ويقتلها.. بصير البطل يلحقها بكل مكان بالعمارة وهيه تهرب منه من شقه لشقه.. بلاقيها بالآخر بغرفة معتمه وبكون لازم اقتلها قبل لتكشف مكاني.. لأني مش شايف شي من الضو.. يا أنا بقتلها يا أما هيه بتقتلني.. وبهالغرفه المعتمه بنتهي اللعبة.. كل ما كنت أوصل لهالغرفه هيه تلاقيني وتقتلني ويكتبلنا Game Over بالنهاية بابا اخد مني اللعبة وعاد المرحلة.. دخل الغرفة السودة.. وبعد صراع بينها وبين البطل.. بابا قدر يلاقي مكانها ويقتلها.. الغرفه فوراً بتضوي.. والبطل بكون قتل البنت وانتهت اللعبة خلص.. بكتلبنا بعدين Congratulation.. بس فجأة صار شي بعد ما انتهت اللعبة صدمنا.. انه البطل بقتل نفسه !!.. بمسك السلاح وبقتل نفسه وهيك بتنتهي اللعبة للأبد.. أنا وبابا اتطلعنا ببعض وحكينا شو تفسير هاد الشي.؟ شو اللي رح يصير ؟ مين رح يقتل مين ومين رح يموت.. اذا البنت الشقرة هيه سوسن فسوسن ماتت وخلص انتهت قصتها.. ولو أنا البطل.. فأنا رح أموت يا بابا !!! حكالي بابا لأ يا ابني مارح اسمح لأي حد يمس منك شعره.. مستحيل اخلي حد يأذيك وهاد وعد مني !!.. ولو شو مابدي اعمل مستحيل أخلي حد يقرب عليك.. الشرطة مكثفة الحراسة ومستحيل يقدر حد يقرب منك.. بابا وعدني وأنا صدقته.. وبهاللحظة دخلت جودي بتبكي.. حكت أنا سمعت اللي صار بينكم.. سمعت انه اللعبة رح تنتهي بقتل واحد منا.. لا تنسوا أني أنا كنت ألعب مع ولاد عمي وجاد متل ما انتوا لعبتو اللعبة.. يعني أنا بطلة متلهم.. وكلنا لعبنا.. والخوف مش بس عجاد.. أنا كمان ممكن أموت يا بابا.!!! بابا طمن جودي وقلها مستحيل أخلي أي إنسان يأذيكي أو يأذي أخوكي.. انا وعدته ورح بوعدك بهاد الشي.. ماتخافي ! ماتخافي حبيبتي.. تاني يوم الصبح اتصلوا معنا الشرطة.. حكولنا نحنا مسكنا الشخص اللي كان فبيتكم وحاول يقتل جاد وابن عمه ونفسه اللي شافته جودي هرب من بيت أبو سوسن بعد مقتل سوسن.. الشب مش قابل يعترف بعلاقته بهالعيلة.. ونحنا عم نحاول بكل جهدنا انه نخليه يعترف.. بس بدنا منكم كلكم تيجوا تتعرفوا عليه.. الصبح كانت لسه الشرطة موجودة وحسينا الليلة نقضت على خير وماصار اي شي.. وهاد الشي طمنا.. رحت أنا وبابا وعمي واصف وعمي أبو سوسن على المغفر.. دخلنا عند الشرطي لقينا الشب قاعد جوا.. وباين التوتر والخوف عليه.. أول كلمة حكولي ياها الشرطة.. هاد نفسه الشخص اللي شفته يا جاد ؟ حكيتلهم هوه.. هاد اللي كان يحكي مع سوسن.. وحاول يقتلنا بالسكين أنا وعلي ونفسه اللي ربطني على السطح من اديه ونزلني وأكيد نفسه اللي هرب من بيت سوسن بعد ما نقتلت.. بابا حاول يستجوبه.. وعمي واصف صار يشتم فيه بس الشرطة منعتهم يحكوا أي شي أو يعملوا أي شي.. بس اللي صدمنا انه عمي أبو سوسن ما عمل ولا حكا أي شي.. بالرغم أنه هوه الأولى أنه يعمل ويحكي ويسبه.. الشرطة انتبهت لهالشي وسألته انت بتعرفه ؟ هوه سكت وجاوب بعد تفكير وسكوت طويل بـ لأ .. بس أنا إنتبهت على عيون الشب كان يتوتر ويخاف كل ما يشوف عمي أبو سوسن.. وبعد إنكار عمي.. الشرطة رجعت سألت الشب مرة تانية قدامنا.. انت من وين بتعرف سوسن؟ وأكيد بتعرف أبوها والعيلة؟ هوه طول الوقت كان بنكر.. لأنه هوه المشتبه الأول يقتل الكل.. لما شافنا كلنا صار يراجع نفسه.. وصار يحكي بشجاعه.. قال انا ما قتلت سوسن.. لأنه صعب الواحد يقتل الشخص اللي بحبه وخصوصاً لو كان هاد الشخص زوجته.. نحنا نصدمنا وقلنا شو ؟!
#الشريط_الأسود_9 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة التاسعة
وقفنا بالمغفر عند الشرطي.. بنستنى جواب من عمي.. يجاوب على سؤال الشرطي بإنكاره معرفة الشب.. مابنعرف شو صارله فجأة.. توتر يتحرك ويتطلع بالشب.. والشب بطلع فيه ونحنا مش فاهمين شي.. الشرطي حكاله جاوب.. الشب بعرفك وحكا كل شي واعترف.. انت بتعرفه ولا لأ ؟ بعد دقيقتين من الصمت.. عمي صار يبكي.. ويقول.. خلص ماعندي شي أخسره.. أنا لازم أحكي كل شي.. لازم أعترف قدام خواني بكل شي.. والكل يعرف حقيقة اخوهم.. بابا صفن فيه وعمي واصف استغرب من كلامه.. شو مخبي علينا ليش هيك بحكي!!!... صاروا يسألوا والشرطي سكتهم وقلهم خلوه يحكي.. مسّح دموعه وقال.. أنا مدمن مخدرات.. بس ماحد من خواني او عيلتي بعرف.. السبب الرئيسي لرفضي هالشب من الزواج من بنتي سوسن.. إني كنت بدي أزوجها لخالد الكبير إبن أبو واصف.. كنت على تواصل معه بأمريكا.. وكنت أبعتله مصاري.. بعد ما بعت ذهب مرتي وكل ما بنملك.. بس ماكنت أقول لحد.. أنا أبعتله مصاري وهوه يهرّب مخدرات مع صاحب اله عن طريق معارف الهم للبلد.. وكنت اشوفهم وأعطيهم الفلوس همه يحولوه النص ويوخدو النص.. ضليت هيك على إدماني وقعدت فترة ما اشوف حد.. لحد ما خواني حسّو اني ما بطلع ولا باجي بس مرتي عطول كانت تحكيلهم انه زوجي مريض.. مرة اجو زاروني ووقتها كانو مفكرين اني مريض.. حاولو يطلبولي الدكتور بس منعتهم بحجة اني بلشت اتحسن.. كنت أضرب مرتي بس ما تحكي لحد وأقسي على سوسن عشان ما اخليها تتزوج الشب هاد.. عشان كان عندي أمل أنه إبن عمها رح يجي من السفر ويتزوجها.. كنت حاسس انه عطول بلمّح عنها وبسأل عنها.. واستنتجت هالشي من مكالماتي معه.. كان يحكيلي الواحد قد ما عرف بنات بالغربه اخرته بده بنت محترمه وبعرف أصلها وفصلها عشان تجبله ولاد وتربيهم تربية منيحه.. أنا فاتحته بالموضوع وحكيتله عن بنتي.. هوه ما عارض الموضوع وقلي بس أجي رح اقول لأهلي.. بالرغم اني كنت احس انه هوه واخوه مدمنين مخدرات متلي الا انه كان بدي انه واحد منهم يتزوجها.. ومنعتها من الشب اللي بتحبه وبعد ضربي لمرتي وسكوتها عن هالشي.. قررت أتعالج وأروح لمصحه خصوصاً بعد ما صارت الجرائم بالعمارة.. خفت حد يشك فيه ويعرفو حقيقتي.. لأنه الشرطة عطول كانت داخله وطالعه على بيتنا.. فلسنا.. واخدت مبلغ من أبو جاد بس ماكنت قادر أطلب من واصف لأنه وضعه ما كان بسمحله أفتح معاه مواضيع المصاري عشان موت بنته وبعدين ابنه.. قررنا نشتغل بالخرداوات.. والأجهزة المستعملة بس ماكان بدنا حد يحس علينا من العيلة وننكشف.. كنت اجيب الاجهزة المستعملة نخبيهم بالبيت بعدين نروح نحطهم بالقبو بنص الليل.. كانت مرتي تطلع تخبيهم بالقبو حتى ماحدا يكشفهم عنا بسبب بيتنا المستقل الصغير.. والقبو كان بكفي لكل هدول الأغراض.. كانت توخد كل شي وتخبيه بالليل بعدين لما بدنا ياهم نطلعهم مرة تانية.. لحد ما كشفوها بالليل بالقبو بس ماقدرو يعرفو هيه ليش هون لأنه فهمتهم انها بتمشي بالليل وبتطلع من البيت.. وماكشفو الأغراض المخبية عشان كان في كتير كراكيب بالقبو وغبره ووسخ.. فالمكان كان ملائم لأنه نخبي هالشي واحنا ساكتين.. مرتي كانت شخصيتها قوية قدام الناس.. وما تبين اللي بصير بالبيت من أسرار.. لما أضربها ولما احتجنا مصاري.. ما كنا بنخبر حد ولا سوسن تخبر حد.. وكنا حريصين انه تضل أسرار بيتنا جوا وما تطلع.. وتضل مرتي قوية قدام الناس وما تنكسر شوكتها قدام نسوان خواني.. بس ماحد كان بعرف شو كان يصير ورا حيطان بيتنا.. بس الشي الوحيد اللي ماكنا نعرفه انه سوسن تطلع متزوجه الشب بدون علمنا ومخبيته كمان بنفس العمارة.. ولحد ما صار الحريق ومرتي تأذت حسيت أنه ممكن يكون الشب اللي عمل هيك انتقام مني بس في شي كان يقلي أنه لأ مش هيه اللي ورا هاد الشي لأنه هيه كانت منيحه معه وكانت بتحبه متل مابتحب سوسن متل بنتها.. كانت الها متل أم وأكثر وبعمرها ماحسستها انها فاقدة امها.. بس ماحد كان بعرف شي.. موت سوسن خلاني أتأكد أنه الشب قتلها .. ورفضي لمعرفته هوه خوف أني اخسر نفسي متل ما خسرت عيلتي.. عمي واصف انصدم وبابا نفس الشي.. وفجأة عمي واصف صار يصرخ ويقول انت كيف بتخبي علينا كل هاد.. مدمن مخدرات ومجرجر ولادي معك ومشجعهم على هالشي.. انا مارح اسامحك أبداً.. الشرطة تحفضت على عمي أبو سوسن عشان تجارته بالمخدرات وكان بدهم ولاد عمي واصف عشان تهريبهم لأله.. وعمي نصدم من اللي بعملوه ولاده وهوه بدفعلهم دم قلبه وكل شي بملكه عشان يخلصوا دراسه ويجوا.. أجل العمار عشانهم ولحتى يخلصوا بس كل هاد ما نفع معهم.. روحنا أنا وبابا وعمي.. زعلانين ومقهورين.. سألت ماما عن اللي صار.. بابا قلها كل شي.. كانت مرت عمي واصف نايمه وفجأة لقيناها طلعت من الغرفه وبتحكي.. بعد مافقدت صوتها من صدمة ولادها بس وعيت لما عرفت انه ولادها بالغربه هيك!!.. والصدمة رجعتلها بس هالمرة بالعكس.. رجعلها صوتها بس زاد قهرها أكتر على اللي صار..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_10 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الأخيرة (1)
كنت أنا وأختي بنستنى بابا ليرجع من عند صاحب محل الأشرطة.. وصل على البيت وسكّر الباب.. حكيتله بابا شو صار معك ؟ ما رد عليه .. ودخلت جوا على غرفته وفجأة سمعت صوت تكسير.. جودي خافت وماما دخلت بسرعه عند بابا.. ما قدرنا نسمع شو حكالها.. بس طلعت ماما من الغرفة وبإيدها المكسنة.. كان الشريط مكسّر مية شقفه.. مسكته وراحت رمته بالزباله.. طول اليوم ضليت خايف ومرعوب وحاسس انه في شي بابا مخبيه علينا.. أسئلة كتير دارت فبالي بس ما كنت ألاقيلها جواب.. ونحنا بنتغدا وصل لبابا تلفون.. وكان عمي أبو سوسن عالخط.. قلهم انه رح يتحاكم على اللي عمله وبده من بابا يوكّله محامي عشان يخرج.. بابا شاف محامي وحكا معاه ووكّله ياه لأنه عمي ما ضل معاه مصاري بعد ما صرفهم على المخدرات.. لما رجع بابا بالليل كنا محجوزين بالبيت ومش قادرين نطلع.. نحرمنا من الطلعه ومن كتير شغلات طول الأيام الصعبة اللي مرت علينا.. دخلت لعنده على الغرفة قبل لينام وحكيتله بابا احكيلي ليش كسّرت الشريط.. انت رحت عند الزلمه بعدين ماعرفت شو اللي صار.. وما حكيتلنا شي ورجعت كسّرته.. حكالي بابا أعتبر الشريط ما كان موجود من الأول.. والشغلات اللي صار مجرد صدفة مش أكتر من هيك.. نحنا عرفنا نهاية اللعبة.. ومر يومين وما صار شي.. نحنا صرنا بأمان..حكيتله بس بابا أنا خايف وحاسس انه لسه في شي رح يصير.. كل شي من بداية اللعبة صار.. يعني معقول اخر جزء مايتحقق؟! طيب ليش؟! حكالي روح نام.. وأنا رح أنام.. كان مصّر اني أدخل على غرفتي أنام وأتركه لوحده.. ماكنت بعرف شو كان يفكر وشو في فباله.. مارضي يسمعني وصرت خايف كتير من ردات فعله ومن كلامه ومن تهربه من الكلام.. بس أنا كان الفضول جواتي لسه موجود وبدي أعرف كيف رح يتحقق آخر جزء باللعبة.. مين اللي رح يدخل عمارتنا.. وشو هيه الغرفة المعتمه ومين رح يقتل مين وليش البطل بالآخر بقتل نفسه.. أحترت ووقعت بحيرة كبيرة.. قررت أقوم أنام متل ماقلي وأتركه لوحده.. تركته وقمت على غرفتي.. نمت على سريري وصرت أفكر.. قلت أنزل تحت؟! أراقب مين اللي ممكن يدخل عمارتنا ! بس كيف والشرطة موجودة.. مارح أقدر أتحرك لأنه رح أجيب لنفسي الشبهه وبابا رح يضربني ويبهدلني.. فتحت الشباك وضليتني أراقب باب العمارة من تحت.. وأراقب كمان بيت عمي أبو سوسن.. صارت الساعه 1 بعد نص الليل وأنا بسترجع الأحداث كلها براسي.. من لحظة ما لقيو بنت عمي مقطوعه رقبتها بسكينه لحد مقتل علي وحرق اعتدال ووقوع عليم من السطح.. حاولت أحلل اللي صار وأفكر.. بس ما كنت أوصل لنتيجة.. تذكرت لما أهلي فكروا اللي بصير هيه لعنة على العيلة أو قوى شريرة بتتحكم فينا وبتقتل فينا.. كان عندي إحساس إنه الشخص الميت القادم هوه أنا.. وإنه مارح يطلع عليه صبح.. كان برد كتير.. لفيت نفسي بشرشفي.. وما كنت شايف شي من عتمة غرفتي.. أفكار سودة معي وبرودة مميته بالحيطان.. سكرت عيوني وغبت عن الوعي بهاللحظة.. وبعد فترة من الزمن ما كنت بعرف كم طولها.. صحيت من كابوس مرعب.. صحيت وأنا بصرخ.. وبحكي لألألأ.. شو اللي شايفه.. شو اللي صاير!!.. ليش هيك !! ليش هيك !!.. الكابوس ما كان الحلم اللي صحيت منه.. كان كابوس حقيقي.. شايفه بعيوني ومصدوم فيه.. صحيت مرعوب.. وقبالي ماما وبابا وجودي حاملة سكينة وحاطيتها على رقبتي وبابا بمنعها تقرب مني وماما بتقلها أخوكي! بدك تقتلي أخوكي!.. هيه وجهها أحمر وعيونها بدمعّو.. وشرايينها بارزة براسها والدم رح ينفجر من راسها.. السكينة عند رقبتي تماماً وبابا بقلها جودي ارمي السكينه.. هيه بتقله اذا بتقرب مني بقتل نفسي وبقتله.. خليك بعيد.. حاول يقرب منها منعته.. أنا كنت مصدوم ومش مصدق اللي بشوفو.. كانت تسكتني كل الوقت وتقلي لا تحكي.. بعد ما فشلت كل المحاولات انه بابا يوصللها ويمنعها ويوخد السكينة من إيدها.. حاول يجذبها لإله ويستغل عواطفها.. صار يذكرها بالأيام اللي عشانها زمان.. كيف كان حنون عليها.. وكيف كنت حنون عليها.. وكيف كنت أوصلها بإيدي عصفها واتطمن انها دخلت وصارت جنب صاحباتها.. واتبهدل من معلمتي بسبب تأخيري عشانها.. وكيف كنت أنا وياها نبني خيمة بفراش البيت ونخرّب العفش.. ولما يجي عنا ضيف نهرب نتخبى على السقيفه عشان مانتبهدل من ماما.. ذكرها بكتير شغلات بس هيه ما كانت راضية تترك السكينه.. بابا وماما يبكو يطلبو منها ترميها وهيه عم تشد عحالها وتقول.. لازم يموت عشان تكمل اللعبة.. وبعد ما يموت أنا رح أقتل نفسي.. أنا كنت شايف ماما وبابا عند الباب.. وشفت بابا غمز ماما تطلع وتتركه يلهيها وهيه تنزل تجيب حد من الشرطة اللي نازلين تحت.. راحت ماما وبقي بابا بذكّر جودي بكتير شغلات.. وهيه تبكي بحرقه ومش قادرة تترك السكينه.. كنت حاسس في شي بمنعها.. وبقلها اقتليه.. كنت حاسس في شخصيتن قبالي من نظراتها لإلي وأنا عالتخت والسكينة عرقبتي..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_11 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الأخيرة (2)
وقف الشرطي بقلها عمو شيلي السكينه عن اخوكي.. بس هيه كانت عنيدة ومابدها حد يمسكها وبتهدد وكأنه عمرها عشرين سنة وبتقول لو حد قرب رح اطعن نفسي قبل لأموته.. مضى الوقت واحنا على هالحال.. شفت بابا غمزني وكأنه بقلي ادفش ايد اختك وما تخاف من شي.. كانت عيونه بتأشر على ايدها.. وأنا فهمت.. وفجأة وهيه تتكلم.. ضربتها برجلي ضربة قوية وقعتها فيها.. وهيه وقعت على السكينه.. السكينة دخلت فيها.. وأنا صرخت.. ركض الكل عليها واخدوها والسكينة جواتها.. وأنا برجف وببكي من خوفي.. طلعوا كلهم وخلوني لوحدي بالبيت ببكي وبصرخ.. وماحدا عندي.. ما كنت مصدق اللي شفته وحسيته كابوس وصحيت منه.. جودي اختي القاتلة.. طيب كيف.؟ كيف قدرت تعمل هيك وليش!.. فكرت بهاللحظة اقتل نفسي لأني حسيت اني قتلتها.. سكّرت باب البيت ودخلت على المطبخ.. طلعت سكينه وصرت امشي بالبيت واسترجع شريط ذكرياتي مع اختي.. وقبل لأقتل نفسي.. سمعت حد بطبّل على الباب وبقلي جاد افتح.. وبلحظة راجعت نفسي وقررت ارمي السكينه من إيدي وأفتح الباب.. ما كان بدي أقتل نفسي وأقتل أهلي معي كمان.. فتحت الباب طلعلي الشرطي وأخدني لبيت جدي.. ضليت مع جدي وجدتي بينهم مصدوم.. لحد نمت وصحيت تاني يوم.. قبالي بابا وماما بطمنوني إنه جودي بخير ومافيها شي.. الضربة عليها ماكانت قاتلة والسكينة مادخلت بمكان خطير ولا بقلبها.. فرحت كتير وضحكت من قلبي بهاللحظة.. وكنت بسأل أهلي سؤال واحد.. شو رح يصير بجودي؟ رح تدخل السجن؟ مابدي تروح بدي أضل معها.. نلعب سوا ونكبر سوا.. احكولي انها مارح تدخل السجن!.. أرجوكم.. مرت الوقت.. وعرفت انه جودي معها مرض عقلي شبيه بإنفصام الشخصية.. بتظهرلي الحب بوجه.. وبتكرهني بوجه تاني.. صرت أرجع بذكرياتي لورا.. وأتذكر لما كانت تختفي ألعاب فجأة.. وأسألها وينها؟ تقلي انت بترميهم من الشباك وانت نايم.. ولما اصحى أدور عليهم ما ألاقي شي.. عرفت انه المرض كان معها من زمان من قبل لتروح من حالها وتشتري اللعبة من المحل.. وتنزع الصورة اللي عليه عشان توهمنا انه شريط مجهول.. صاحب المحل تذكر وقال لبابا انها جودي اجت لوحدها بعد المدرسة واشترته قبل سنه.. كانت طول سنة كاملة تلعب اللعبة بدون ما نشعر وتتعلم منها كل حدث لتطبّقه عالواقع.. حفظت كل شي وتخزّن بذاكرتها ومن حظها أنه الشخصيات اللي باللعبة كانت بالصدفة متل اللي بحياتها وهيه طورت الأحداث اللي فيها لمشاهد بشعه رسمتها طيلة هالفترة لوحدها.. اظهرتلنا انها مابتعرف شي.. تركتنا بنلعب سوا وبلمحة بصر راحت قتلت البنت بالغرفه لوحدها.. وطلعت دفنت السكينة برا البيت.. رجعت تلعب معنا ولا كأنه صاير شي.. عشان بس تموت البنت نقول انه اللي صار باللعبة تحقق بالواقع.. زاد المرض معها وجنونها انها تطبق كل شي شافته.. طلعت معنا عالسطح وهيه اللي دفشت عليم لتحت.. لما نزلت عالقبو كانت بتعرف وراقبتني.. نزلت تنقذني زي ماشافت عشان توهمني أنه كل شي عم بتحقق بحذافيره.. كشفت مرت عمي اعتدال وعرفت بنزولها عالقبو.. وعرفت كمان بعلاقة سوسن مع الشب وسكتت لتقدر تستمر بلعبتها.. كل شي كان عم بصير مجرد صدفة فقط.. وهيه كانت تمشي الأحداث حسب مابدها بناءاً على سرد القصة باللعبة.. بالليلة اللي خرجت فيها مع علي كانت صاحية وراقبتني بخروجي من البيت.. عرفت بوجود اعتدال بالقبو ورشّت الكاز عند الباب.. تركتنا برا وولعت القبو وطلعت عالسطح تشوف من فوق شو اللي بصير بعد ما عرفت انه الشخص اللي ساكن فوق نزل لتحت.. استغلت كل حدث لمصلحتها ونفذته حسب جنونها.. رمت البلوكة على علي وقتلته زي ماشافت باللعبة.. ووقت وجودنا بالمغفر كلنا.. الهت ماما وجدتي وراحت لبيت سوسن وهيه لوحدها بالبيت.. دقت عبابها وطلبت تفتحلها.. سوسن رفضت.. ولما رفضت قالتلها انها بتعرف انها مخبية شخص فوق ولو مافتحت رح تكشف سرها.. دخلتها على البيت.. وقالتلها بدي اقلك سر.. بس جيبلي شرشف لأني بردانه.. خلتها دخلت لجوا ودخلت جابت سكينه من المطبخ.. وبلحظة انشغالها بلم الشراشف طعنتها من ورا بخاصرتها.. سحبت السكينة منها وهربت بالمطر للبيت.. دفنت السكينة جنب السكينة التانية ورجعت على البيت.. ولما هاجمتها ماما بالسؤال وين كنتي قالت فكرّت اهلي رجعو.. وبوقوفها على الشباك اجا زوج سوسن واستغلت فرصة مجيئه عشان تهرب من الاسئلة وبتخليهم يلتهوا.. هيه ماخافت لأنها بتعرف كل شي.. وكانت طول الوقت تخدعنا.. انتهى كل شي.. وعمي واصف ومرته مروا بحالة ذهول أكبر من الأولى.. كيف ببنت عمرها 11 سنة تقدر على كل هالجرائم.. دخلت المصحه النفسية وكنا نزورها دائماً ونجيبلها هدايا وألعاب.. بس كانت تطلب شي واحد.. أشرطة ألعاب فيديو وأتاري.. مر عشر سنين على قصتنا وقدرنا نطلع من العمارة ونسكن ببيت مستقل بعيد.. بعد ماخرجت جودي بكامل عافيتها من المصحه وعاشت معنا أول اسبوع بعد غياب كان من أحلى الأيام بحياتي..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_2 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الثانية
دورنا كتير على الشريط بس ماقدرنا نلاقيه وكنا حاسين انه في لغز كبير بالموضوع اللي صار..هربنا نحنا الأربعه للغرفه اللي بنلعب فيها وحسنا كله عند الباب واحنا سامعين مرت عمي بتبكي وبتنوح بكل البيت والكل بهدي فيها.. وبعد دقايق وصلت الشرطة للمكان وصارو يعملوا تحقيق بالحادثة وباللي صار.. نحنا بندور عالشريط ومش مهتمين للي بصير برا.. والخوف جواتنا بزيد.. سكرنا باب الغرفة بالمفتاح وصرنا نتشاور بين بعض.. حكيتلهم كل شي صار مبارح.. واعترفتلهم اني سمعت صوت فوق البناية اللي بآخر طابقين.. كان في صوت تنين زلام أنا متأكد انه كان في حد برا.. حكيتلهم اني رحت عند مرت عمي اعتدال وانها حاولت تطردني من البيت وما تخليني أفوت.. قلتلهم اني حسيت بشي غريب وردة فعلها كان مشكوك فيها.. بس أنا ماحكيت لأهلي لأنها طلبت مني هيك.. واعترفتلهم اني انا ماوقعت عن الدرج وعملت حالي بمشي وأنا نايم .. في حد ضربني على راسي.. علي ابن عمي انصدم من كلامي وحكالي انت ليش مخبي كل هاد .. يمكن اللي كانو فوق همه نفسهم اللي قتلوها.. لازم تروح هسه تحكي للشرطة كل شي.. حكيتله في حد ضربني على راسي.. ويمكن لو حكيت يقتلوني ومايخلوني عايش.. عليم ابن عمي التاني صار يقول انه هوه حاسس انه السر موجود بشريط الأتاري اللي لقيناه وممكن فعلاً يكون في شي سر نحنا مابنعرفه.. أما جودي اختي كانت ساكته طول الوقت وخايفه وبترجف.. حاولت اهديها من الخوف بس ماكانت تهدى.. حكيتلهم انا مابدي احكي للشرطة.. لأني خايف على نفسي واللي شفته مبارح بالليل ماحد رح يحس بصعوبته غيري.. علي قلي طيب خلص ماتحكي.. بس أنا حابب انه ندور على الشريط اللي ضاع.. خلونا كلنا ندور عليه مرة تانية.. دورنا بكل مكان بالغرفه ما لقيناه وبالآخر استنتجنا انه ممكن يكون نرمى بالزباله خصوصاً انه نفقد الصبح.. وممكن جدتي او حد من البيت يكون لم الزبالة ورماها بعد مارمينا الشريط.. كان لازم واحد منا يطلع يدور بالزباله برا.. قبل ليكبوها وما نقدر نوصلله.. بس كانت الشرطة محاوطه كل المكان.. فتحنا الباب شوي شوي.. وشفنا المكان كتير معجوق والكل برا.. طلبنا من جودي هيه اللي تطلع بس مارضيت وضلت مصره انه تضل بالغرفه وماتتحرك.. بهاللحظة قررت أنا أطلع وقلتلهم خليكم جوا.. طلعت وكانت الشرطة بتحقق مع اهلي ماما وبابا.. وصلت للزباله الخارجيه وصرت انكوش فيها ومش سائل عن اللي بصير.. وبعد ربع ساعه بالزبط لقيت الشريط بالزباله.. خبيته بجيبتي وطلعت وفجأة الشرطي ناداني وقلي تعال.. رحت لعنده وانا خايف.. حكا لأهلي نحنا ماحققنا مع الصغار.. لازم الكل ينسأل ويجاوب.. حكولي أنت شفت حدا غريب دخل البيت شي؟ حكيتلهم لأ ما شفت.. كنت برجف وخايف وعيوني عند مرت عمي اعتدال.. وشفتها بتنزل عيونها.. الشرطي لاحظ شي غريب ولأنهم خبرة بالتحقيق حكولي ليش بتتطلع على مرت عمك ؟ قلتلهم مافي شي.. حكولي حبيبي احكي لو في شي قول.. هيه فجأة صارت تحكي وشو يعني لو اتطلع عليه وين الغلط بالموضوع؟ حكولها لأنه الولد خايف وبتطلع عليكي نظرات قلق .. وبما انه خايف فالأولى انه يتطلع على امه أو أبوه مش عليكي أنتي ! هون الغلط.. وبهاللحظة اشتد خوفي.. وكان بدي حد يوخد الشريط مني لأني كطفل حسيت انه الشرطة رح توخدني عندهم ولازم واحد من ولاد عمي يجي يوخد الشريط.. حكيتلهم بدي أروح.. بس الشرطي كان عنيد وأصّر أني أضل ماما حكتله اني مبين تعبان ومتوتر ويخليني أروح جوا بس هوه حتى من ماما وبابا ما كان راضي يسمع.. وضل يسألني.. وأنا لا ارادياً بتطلع على مرت عمي.. بهاللحظة قلي تعال معي بدي ياك تيجي معي لحالنا.. رحت معه ودخلنا على غرفة بالبيت قلي أنت شو بتعرف حبيبي ؟ احكيلي وماتخاف.. بهاللحظة أمنت شوي.. وبلشت احكيله اني سمعت صوت تنين بالليل بهمسو وواحد بصرخ ..فكرت حالي بحلم بس فضولي خلاني اطلع من البيت وانزل اشوف.. افتركت واحد من ولاد عمي بناديني أو بلعبو... كنت شبه نايم ومش واعي على اللي بصير منيح.. نزلت وبعد ما حسيت انه مافي حد بساحة البيت والمكان فاضي وولاد عمي نايمين ببيوتهم.. قررت اروح عند بيت مرت عمي اعتدال.. دقيت الباب وطلبت مني ارجع وببس رفضت ودتني غصب عني.. حطتني عند باب بيتي ونزلت وانا لما قررت الحقها لأعرف وين رايحه وليش خايفه في حد ضربني على راسي.. ماوعيت الا الصبح والصبح اجا عمي مع مرته وبنته الصغيرة.. وبنفس اليوم صار القتل.. الشرطي طلع من الغرفه ومارضي حكي لحد شو انا حكيت بس مرت عمي اعتدال خافت على حالها وحسيتها بتحكي مع بنتها سوسن حكي بطريقه غريبة وبصوت واطي ودخلت بسرعه للبيت.. الشرطة طلبت عمي واصف بس يجي معهم وأنا رحت عند ولاد عمي. سكرت الباب وطلعنا الشريط.. حكولي انت قلتلهم شي؟ قلتلهم لأ أنا ماحكيت شي.. بهاللحظة قررنا ندخل الشريط على الأتاري.. ولأنه علي كسره بس عصب مارضي يشتغل..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_3 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الثالثة
دفنو البنت ووصلنا خبر من الشرطة تاني يوم الصبح.. إنه مافي أي دليل على القتل وببداية اليوم أجو لعنا واخدو كل اهلي إلا شخص واحد ضل بالبيت معنا.. وهي سوسن.. لأنه تم التحقيق معها وبيوم الحادث ما كانت موجودة ببيت جدي.. كانت فبيتها بتدرس.. هالشي خلا الشرطة تبعد النظر عنها بالجريمه.. ونحنا بقينا معها ببيت جدي.. دخلتنا على الغرفه وحكتلنا خليكم ألعبو وما تطلعوا صوت.. أنا بدي أدرس جوا.. ما بدي أسمع صوت حد فيكم.. وسكرّت الباب علينا.. فتحنا اللعبة وما كان حد بالبيت غيرنا ال4 وسوسن جوا البيت.. حاولنا نوصل للمرحلة اللي بعد الخطوة اللي بتصولنا للدرج بآخر المبنى ولما يظهرلنا شخص ويرجعنا للبنت مرة تانية بس ماقدرنا وكنا نخسر بكل مرة بنوصل فيها لفوق وبكتبلنا Game Over .. وبعد ما كلنا عجزنا عن المحاولات.. حسيت بطني بوجعني وطلعت من الغرفة للحمام.. وقبل لأوصل الحمام سمعت صوت سوسن بتحكي مع حد بالتلفون.. قربت للمكان وصرت أسمع.. سمعت كلام غريب ماقدرت أفهمه.. وحكت جملة غريبة علقت براسي.. قالت تحملنا كتير وضل القليل.. لازم يصير اللي بدي ياه لو بدي أخسر كتير.. كل شي رح يختفي من حياتي ويصير رماد وبس حد واحد رح يوصلني للحياة.. وهو انت.. خليك مكانك وما تطلع.. لأنه الطرف التاني راح ومارح يرجع حالياً.. رح برجعلك لما بدي ياك وسكرت الخط واتجهت للغرفه اللي احنا فيها.. وأنا هربت للحمام بسرعه وصرت أفكر باللي سمعته.. كلامها كان متل اللغز.. شي مش مفهوم وكأنها شيفره وكلام مش واضح.. شو قصدها بخليك مكانك وماتطلع ومين الطرف التاني اللي راح ومارح يرجع ! كلام غريب ومش مفهوم وماقدرت أحلله وكان كبير على عقلي كطفل صغير أحلل كلام مش فاهمه بهالطريقه.. بعد دقايق طلعت من الحمام وشفتها واقفه ورا الباب بتجحرني ومسكتني من أيدي وحكتلي انت وين كنت؟ قلتلها دخلت عالحمام.! حكتلي من متى انت هون؟ قلتلها من شوي.. حكتلي انت كذاب.. علي بقلي انه صرلك ربع ساعه طالع من الحمام مش من شوي.. جاد انت سمعت شي او طلعت لبرا شي؟! حكيتلها لأ مارحت مكان وحسيتها خافت وعيونها صارو يرجفو وتوترت وحكتلي ادخل غرفتك ولما سمعت صوت الباب الخارجي فتح ارتبكت وتغير لونها وراحت بسرعه للشباك.. فتحته وشافت اهلي كلهم اجو.. فتحتلهم الباب ودخلو.. وكل واحد صار يطلع بالتاني بطريقه غريبه.. كنت حاسس بهاللحظة انه في لغز وشغلات غريبة بتصير.. في شي مش مفهوم عم يصير.. حتى موت البنت كان لسبب ولشي أنا مش قادر أفهمه.. حسيت اني لازم أوصل للحقيقه وهالشي مسؤول مني حتى لو الكل مقصّر.. وآمنت أكثر باللعبة وانه لغز العيلة موجود فيها وهاد الشريط هوه النجاة لينحل هاللغز.. قبل لأدخل عند ولاد عمي واختي جودي.. قررت اسمع الكلام اللي بدور بين الكل.. مرت عمي واصف كانت بتبكي طول الوقت وعمي بهدي فيها وبسكتها.. وصار يتتهم مرت عمي اعتدال بشكل غير مباشر لأنها اخفت جيتي عندها بالليل بس هيه ماسكتت وصارت تدافع عن نفسها وتحكيله انا شو بيني وبين مرتك لحتى احاول اقتل بنت صغيره.. انت بكلامك بتتهمني بشكل غير مباشر.. أنا فهمتكم اني ماحبيت احكي لحد انه جاد اجا عندي عشان ما أتحمل مسؤوليته.. وزوجها صار يدافع عنها وعلقت بينهم بس بابا هدّا الموضوع وصارت ماما تلم القصة حتى ما تنشب مشكلة بينهم بس عمي أصّر انه اللي قتل البنت من نفس البيت خصوصاً انه كان مبين انه مافي حد دخل البيت.. وفجأة بابا قال طيب مين اللي ضرب الولد بعد ما انتي تركتيه عند باب البيت.! في حد كان موجود بالعمارة.. مش معقول العمارة تكون مسكونة وفيها جن مثلاً.. لأنه اللي بصير غير طبيعي يا جماعه.. تعابير وجه مرت عمي اعتدال تغيرت وصارت تقول لا تجيبولي سيرة هالمواضيع أنا بخاف.. بس اذا الموضوع فعلاً هيك فممكن يكون الطابقين اللي قيد البناء مسكونين زي ما بتحكو.. بابا صار يقول انا بقترح نطلع نشوف شو الوضع فوق.. من سنة المكان مهجور والبناء متوقف عشان الولاد المسافرين ومتأجل زواجهم.. لازم نشوف الوضع فوق لو فعلا كان في شي غلط.. بابا جهز حاله مع عمي واصف وعمي ابو سوسن.. وقررو يطلعو يشوفو العمارة فوق.. انا نصدمت وقلت زي اللي صار باللعبة!! كان المفروض حد يطلع فوق.. معقول يلاقو حد متل ما لقينا باللعبة!! معقول !! رحت ركض لغرفة اللعب وصرت احكي لولاد عمي واختي انهم بدهم يطلعو فوق.. طلعنا كلنا من الغرفه مذهولين بهاللحظة وبدنا نعرف كيف رح يطلعوا خصوصاً انه نحنا ممنوعين نطلع فوق ومانشوف شي.. رحنا لعندهم نقلهم خدونا معكم بس جدي سكتنا وقلنا خليكم عندي انا وجدتكم وماحد يلحقهم.. طلعو بابا وعمامي لعند باب البيت وفجأة لقيوه مسكّر والمفتاح مش موجود بالباب.. حاولو يفتحوه ماقدرو.. كان في باب تاني للبيت بودّي للدرج مباشرة بس كان بعيد عن مكان الصالة اللي همه مجتمعين فيها.. راحو عليه وبرضه لقيوه مسكّر.. كان الوضع مريب وفي شي صار بهاللحظة..
#الشريط_الأسود_قصص
#الشريط_الأسود_4 #الشريط_الأسود
@rwayate
الحلقة الرابعة
هربت جودي مع علي للبيت وأنا وقفت مكاني بتطلع تحت المطر على عليم من المكان اللي وقع فيه.. وفجأة حسيت بإدين شخص بمسكني وبربطني من ورا بدون ما اشوفه.. وما قدرت أتحرك ولا أحس بشي.. وللحظة حسيته بده يوقعني من نفس المكان اللي وقع عليم منه.. وأنا مش عارف شو بدي أعمل.. وبعد ما صرت أتوسل لإله وأعلّي صوتي من الوجع.. قرب راسه عند أذني وحكالي.. إنزل بسرعه عند أهلك وما تفكر تطلع هون مرة تانية !.. وضل يمشيني تحت المطر وهوه مربطني لحد ما نزلت الطابق الرابع.. حطني على الباب وحكالي اذا بترجع راسك رح أقتلك.. وحتى ما أقدر أشوفه.. نزلت فوراً على بيتنا بالطابق التالت.. وقبل لأدخل باب بيتنا شفت سوسن طالعه على الطوابق اللي فوق.. شافتني وارتبكت وسألتني شو بتعمل هون؟ ماعرفت شو بدي أحكي.. فتحت بابنا ودخلت بسرعه.. دخلت عند جودي على غرفتها وكانت بترجف وبتبكي.. وحكيتلها ماتحكي لحد شو اللي صار.. مش أحنا اللي وقعناه.. كان بدي أنزل تحت اشوفو بس ماقدرت اتحرك ولا خطوة لأني عارف القصة رح تكبر لو عرفو اني كنت فوق مع جودي واخوه علي ورح يحكو واحد منا وقعهم واهلنا مش رح يرحمونا عدا عن اللي رح يصير بتحقيق الشرطة.. بعد دقايق وانا مع جودي .. سمعت بابا صحي من النوم وقام بصرخ ومعه ماما.. فتح باب البيت ونزل.. أنا عملت حالي مش عارف شي.. صرت أسأل ماما شو اللي صار.. حكتلي كيف صحيت انت واختك! قلتلها على صوت الباب لما طلع احكيلي ماما بابا ليش طلع ؟! حكتلي ابن عمك عليم وقع من الأسطوح.. وفوراً ماما نزلت ونبهتنا ما ننزل.. أنا ماقدرت ما انزل ما اشوف.. بس حاولت اخلص نفسي من اللي صار.. نزلت تحت انا وماما وجودي بالبيت بتبكي وسكرنا عليها الباب.. لقينا مرت عمي ام علي وعليم بتبكي وماسكه سوسن من أيدها بتحكيلها انتي شو عملتي بإبني ياحقيرة!! .. شو عملتي.. وماما صارت تهدي فيها وجدتي معهم وكلهم بصرخو عند باب بيتها.. عرفت بهاللحظة انه سوسن لما شافتني نزلت فوراً بس كان عمي ابو واصف صاحي على صوت وقعة ابنه وصراخ الجيران.. ولما فتحو الباب لقيو سوسن نازلة عالدرج بهالوقت .. ووجودها بعمارتنا كان مثير للشك.. لأنه بيتهم مش بالعمارة ومستقل قريب منا .. عمي نزل مع بابا يشوف اللي صار بعد ما اتصلو معاه الجيران وبقيت اشوف كيف بصرخو.. نزلت لتحت وكان عمي بصرخ مع بابا وعلي ببكي.. واجت الاسعاف واخدته.. عمي ابو سوسن اجا عصوت الاسعاف وراح مع بابا وعمي واصف.. واعتدال طلعت على العمارة تشوف اللي صاير.. وفجأة شافت الكل ببهدل بسوسن وصوتهم طالع عليها.. أنا طلعت بعد ماراحو عالمستشفى.. وصرت اتطلع وأحاول أهدّي علي انه مايبكي واحكيله بصير منيح.. مرت عمي واصف صارت تحكي لأعتدال أحكيلي سوسن شو كانت بتعمل فوق بهالساعه وشو جيبها على عمارتنا.. ابني ليش فوق وليش لتيجي بالوقت اللي وقع ابني فيه فوق.. شو كانت بتعمل وابني شو كان بعمل.. اعتدال فكرت انه سوسن على علاقة بعليم.. مع انه عليم ولد صغير وعمره 10 سنين وسوسن اكبر منه ب7 سنين.. وفهمت الكلام هيك.. صارت تصرخ وتحكي بنت زوجي شريفه ومابتعمل العيب.. وصارت تسأل سوسن انتي شو كنتي تعملي فوق؟ سوسن سكتت وصارت تتأتأ وماعرفت تهرب نفسها من الموضوع وبقيت القصة مجهولة ومافي أي سبب لوجود سوسن فوق.. بعد ما نهارت سوسن من العياط نزلت مع ماما على بيت جدتي وصارو يهدوها ويسألوها وهيه ماتجاوب.. ومرت عمي واصف تبكي وتحكي خسرت بنتي الصغيرة وهسه ابني.. يالله شو بصير فينا.. طلع الصبح وماحد نام من العيلة.. لحد ما اجانا الخبر الصبح انه عليم توفى.. وتوفى باللحظة اللي وصل فيها عالمستشفى بس عمي كان منهار وماقدر يجي يخبرنا فأستنى للصبح.. مرت عمي انهارت واغمى عليها.. ضلت ماما جنبها واعتدال وعمي بسألو سوسن نفس السؤال.. انتي شو كنتي تعملي فوق وقت ما وقع الولد ! وهيه ما بتجاوب وساكته.. وصلت الشرطة مرة تانية واخدت تحقيق باللي صار.. اللي كانو نايمين خلصو من القصة وانتهى موضوعهم بس ضل الشك كله يدور على سوسن.. والشرطة كل ماتسألها انتي شو كنتي تعملي فوق ما تجاوب.. وتسكت.. هاد الشي خلا الشرطة تتهم سوسن بقتل عليم وانها هيه اللي دفعته من اخر حفة السطح.. وهيه مش قادرة تخلص نفسها من القصة.. ولا تلاقي سبب مقنع لوجودها بالعمارة بهالوقت المتأخر.. الشي اللي صار خلا الكل والشرطة يتهموها بقتل البنت.. أنا صرت أفكر وماعرفت أنام بالليلة اللي قضتها سوسن بالمغفر واهلها بحاولو يطلعوها بس مافي فايدة.. حكيت لعلي شو بدنا نعمل؟ حكالي سوسن مش هيه اللي قتلته.. نحنا لازم نحكي للكل عن الشي اللي عملناه وانه طلعنا كلنا وعليم وقع بوجودنا.. أنا اقتنعت بكلامه وقررت احكي لبابا.. دخلت عنده وقلتله في شي لازم تعرفه.. حكيتله نحنا في عنا لعبة حقيقية وكل شي بصير فيها متل اللي بصير معنا.. بنحاول نلعبها لنوصل لآخرها ونكشف مين قتل البنت لأنها ببساطه كلها بتدور عن مقتل بنت..