#الظلام_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء الثالث
(( يا بنت شو عم تعملي هون ؟ ))
التفتت وراي .. كأني سمعت صوت غريب ؟..بس ما شفت الا الاشجار الي عم تتمايل مع نسيم الهوا .. اكيد عم اتخيل ! ..
(( بدك تنتحري هون ؟ ))
رجعت تطلعت بخوف لان بلش يصير عتمه اكتر وما عم لاقي مصدر الصوت الي عم يحكي معي ..
زينة : مين في هون ؟
(( انا الشبح ، الي بقرر ينتحر ما لازم يخاف .. خايفه تموتي انتي ومرعوبه ؟ ))
زينة : انت ورا الشجرة شفتك ..
طلع هو ومبستم .. كان شب اسمر طويل لابس لبس رياضه كنزة بيضا وبنطلون اسود وحاط كاب (طاقيه) على راسو
زينة : مين انت ؟
(( هلأ شو بهمك تعرفي انا مين ؟ انا بس بدي اعطيكي نصيحه ))
ضل يمشي لعندي و وقف جنبي انا وعم اتطلع فيه بخوف وتوتر
(( شوفي .. هلأ ازا انتي فعلا عم تفكري تنتحري فهاد المكان ابداً مو مناسب لان ازا بدنا نحسب الارتفاع ففرصة انك تموتي هي 50% وفرصة انك تعيشي مع اعاقة 25% ))
زينة : وال25% الي ضلت شو ؟
(( لا هي فرصة انو توقعي وتاكلك الحيوانات البرية وبصراحه رح يكون شي مؤسف انو تكون نهاية بنت حلوة بهل طريقه البشعه هي ! ))
بلعت ريقي ومديت راسي لاتطلع لتحت .. بعدين رجعت لورا : انت مين اصلا لتدخل ؟
(( معك حق بعتذر بس حبيت اعطيكي الاحتمالات الي رح تواجيها .. وهلأ رح اتركك تكملي انتحارك بسلام وبدون ازعاج ))
ابتسملي وغمزلي .. واعطاني ضهرو و بلش يمشي بعيد عني .. وانا صرت اتراجع خطوات صغيرة لورا .. غابت الشمس بالكامل .. وانا لحالي لهون
واختفت من راسي فكرة الانتحار و نسيت كيف فتت لهي الغابه ومن وين طريق الطلعه ..
تطلعت مكان ما راح الشب وصرخت بصوت عالي (( وين رحت استناني شوي ))
لحقتو بسرعه ولقيتو واقف .. مشيت لعندو وانفاسي عم تتسارع : انت فهمت غلط ما كنت عم فكر انتحر ابداً .. انا ضيعت الطريق وبدي اطلع من هون
اتطلع فيني بطرف عينو وابتسم..
مشي وانا لحقتو وبعد دقايق وصلنا للشارع و حسيت بتعب كبير مو من المشي بس من الخوف
(( سيارتي مو معي بدنا نكمل الطريق مشي لنوصل لبيتي و بعدها بفهم قصتك وبوصلك على بيتك ))
هزيت براسي وضليت ماشيه وراه وعم دور على السيارة الي جيت فيها بس ما كنت لاقيها ، يبدو انو جينا من طريق مختلف
بعد مشي لمدة نص ساعه بلشت شوف بيتنا وارتاح قلبي
زينة : الحمدلله وصلنا
(( كيف عرفتي انو هاد بيتي ؟ ))
رفعت اكتافي بعفوية : لا انا قصدي وصلت لبيتي .. شكراً الك ..
تركتو وركضت باتجاه البيت وهو لسه واقف مكانو .. قبل ما فوت فتلت مشان اشرلو بايدو واشكرو .. بس ما لقيتو ما بعرف ايمت لحق يتحرك ويختفي
// نصوح : زينة خانوم انتي رجعتي ؟ وين كنتي لهلأ ؟ //
زينة : افتحلي الباب ازا ممكن
فتت عالبيت وفوراً على غرفتي لاتجنب الحكي مع أبي ، تحممت وغيرت تيابي وبس طلعت لقيت مالك واقف بغرفتي وعم يستناني ..
زينة : ما بصير تفوت بدون اذني
مالك : وانتي ما بصير تطلعي بدون اذني .. وين كنتي ومع مين ؟
زينة : كنت عم اتمشى هون .. ومو مع حدا
مالك : مو صحيح ، الناطور شافك جايه من بعيد من شخص
زينة : الناطور عم يتوهم .. كنت عم اتمشى لحالي
مالك : زينة شو عم تحاولي تعملي ؟
زينة : عم حاولي مضي فترة عقوبتي بسلام .. تعبانه وبدي نام ممكن تطلع ؟
مالك : _ _ _
ضلينا عم نتطلع ببعض بتحدي .. حسيت نظراتي هزمت نظراتو وطلع من غرفتي
زينة : مالك ، انا اخدت سيارة ونزلت اتمشى وما بعرف وين صارت
مالك : مو مشكلة بس تاني مره ما تطلعي بالسيارة لتاخدي شهادة السواقه
زينة : ما تخاف اشتغلت فترة منيحه بالتوصيل .. بعرف اعمل كتير شغلات بالحياة..وتعلمت اعتمد على حالي ..
رميت حالي على السرير وغمضت عيوني مشان ما فتحلو مجال للرد .. ضل واقف شوي بعدين طفى الضو وطلع ..
زينة : انا قلتلك انو بخاف من العتمه بس انت ما رح تتغير وما فيك تفهمني ابداً ..
________
________
جميلة : زينة خانوم وقت الفطور
زينة : ما بدي داوم اليوم فيكي تطلعي وتسكري الباب وراكي
جميلة : تعبانه شي ؟
زينة : اي ما بعرف حاسه جسمي مكسر
حطت ايدها على جبيني .. : عليكي حرارة .. ليش تاركه شباك الغرفه مفتوح ؟
زينة : كنت عم اتفرج على البيت الي جنبنا كل الليل ، امبارح كان فيه ضو غير كل ليله ما عرفت السبب
جميلة : ايه بكون السيد طيف رجع
زينة : ليه هو مو ساكن هون ؟
جميلة : امبلى بس كان بزيارة عند اهلو برا البلد
زينة : وكيف بتعرفي كل هالتفاصيل ؟
جميلة : خليني خبر مالك بيك وجيبلك كمادات
ضليت مريضه يومين بفرشتي وكان مالك جنبي لحظة بلحظة .. يعطيني الدوا ويطعميني بايدو ويتحمل مزاجي الصعب و عصبيتي عليه
بلشت اتحسن شوي شوي ومن الملل فتحت حديث معو ..
زينة : شو عم تقرأ ؟
مالك : ما في شي مهم .. بدك شي مني ؟
زينة : لا بس عم اسالك
سكر الكتاب وابتسم : صرتي احسن ؟
زينة : انت من ايمت عايش هون ؟
مالك : من سنه وحده ، ومن لما جيت انا وعم جهز المكان مشان يعجبك وتحبيه
@rwayate
الجزء الثالث
(( يا بنت شو عم تعملي هون ؟ ))
التفتت وراي .. كأني سمعت صوت غريب ؟..بس ما شفت الا الاشجار الي عم تتمايل مع نسيم الهوا .. اكيد عم اتخيل ! ..
(( بدك تنتحري هون ؟ ))
رجعت تطلعت بخوف لان بلش يصير عتمه اكتر وما عم لاقي مصدر الصوت الي عم يحكي معي ..
زينة : مين في هون ؟
(( انا الشبح ، الي بقرر ينتحر ما لازم يخاف .. خايفه تموتي انتي ومرعوبه ؟ ))
زينة : انت ورا الشجرة شفتك ..
طلع هو ومبستم .. كان شب اسمر طويل لابس لبس رياضه كنزة بيضا وبنطلون اسود وحاط كاب (طاقيه) على راسو
زينة : مين انت ؟
(( هلأ شو بهمك تعرفي انا مين ؟ انا بس بدي اعطيكي نصيحه ))
ضل يمشي لعندي و وقف جنبي انا وعم اتطلع فيه بخوف وتوتر
(( شوفي .. هلأ ازا انتي فعلا عم تفكري تنتحري فهاد المكان ابداً مو مناسب لان ازا بدنا نحسب الارتفاع ففرصة انك تموتي هي 50% وفرصة انك تعيشي مع اعاقة 25% ))
زينة : وال25% الي ضلت شو ؟
(( لا هي فرصة انو توقعي وتاكلك الحيوانات البرية وبصراحه رح يكون شي مؤسف انو تكون نهاية بنت حلوة بهل طريقه البشعه هي ! ))
بلعت ريقي ومديت راسي لاتطلع لتحت .. بعدين رجعت لورا : انت مين اصلا لتدخل ؟
(( معك حق بعتذر بس حبيت اعطيكي الاحتمالات الي رح تواجيها .. وهلأ رح اتركك تكملي انتحارك بسلام وبدون ازعاج ))
ابتسملي وغمزلي .. واعطاني ضهرو و بلش يمشي بعيد عني .. وانا صرت اتراجع خطوات صغيرة لورا .. غابت الشمس بالكامل .. وانا لحالي لهون
واختفت من راسي فكرة الانتحار و نسيت كيف فتت لهي الغابه ومن وين طريق الطلعه ..
تطلعت مكان ما راح الشب وصرخت بصوت عالي (( وين رحت استناني شوي ))
لحقتو بسرعه ولقيتو واقف .. مشيت لعندو وانفاسي عم تتسارع : انت فهمت غلط ما كنت عم فكر انتحر ابداً .. انا ضيعت الطريق وبدي اطلع من هون
اتطلع فيني بطرف عينو وابتسم..
مشي وانا لحقتو وبعد دقايق وصلنا للشارع و حسيت بتعب كبير مو من المشي بس من الخوف
(( سيارتي مو معي بدنا نكمل الطريق مشي لنوصل لبيتي و بعدها بفهم قصتك وبوصلك على بيتك ))
هزيت براسي وضليت ماشيه وراه وعم دور على السيارة الي جيت فيها بس ما كنت لاقيها ، يبدو انو جينا من طريق مختلف
بعد مشي لمدة نص ساعه بلشت شوف بيتنا وارتاح قلبي
زينة : الحمدلله وصلنا
(( كيف عرفتي انو هاد بيتي ؟ ))
رفعت اكتافي بعفوية : لا انا قصدي وصلت لبيتي .. شكراً الك ..
تركتو وركضت باتجاه البيت وهو لسه واقف مكانو .. قبل ما فوت فتلت مشان اشرلو بايدو واشكرو .. بس ما لقيتو ما بعرف ايمت لحق يتحرك ويختفي
// نصوح : زينة خانوم انتي رجعتي ؟ وين كنتي لهلأ ؟ //
زينة : افتحلي الباب ازا ممكن
فتت عالبيت وفوراً على غرفتي لاتجنب الحكي مع أبي ، تحممت وغيرت تيابي وبس طلعت لقيت مالك واقف بغرفتي وعم يستناني ..
زينة : ما بصير تفوت بدون اذني
مالك : وانتي ما بصير تطلعي بدون اذني .. وين كنتي ومع مين ؟
زينة : كنت عم اتمشى هون .. ومو مع حدا
مالك : مو صحيح ، الناطور شافك جايه من بعيد من شخص
زينة : الناطور عم يتوهم .. كنت عم اتمشى لحالي
مالك : زينة شو عم تحاولي تعملي ؟
زينة : عم حاولي مضي فترة عقوبتي بسلام .. تعبانه وبدي نام ممكن تطلع ؟
مالك : _ _ _
ضلينا عم نتطلع ببعض بتحدي .. حسيت نظراتي هزمت نظراتو وطلع من غرفتي
زينة : مالك ، انا اخدت سيارة ونزلت اتمشى وما بعرف وين صارت
مالك : مو مشكلة بس تاني مره ما تطلعي بالسيارة لتاخدي شهادة السواقه
زينة : ما تخاف اشتغلت فترة منيحه بالتوصيل .. بعرف اعمل كتير شغلات بالحياة..وتعلمت اعتمد على حالي ..
رميت حالي على السرير وغمضت عيوني مشان ما فتحلو مجال للرد .. ضل واقف شوي بعدين طفى الضو وطلع ..
زينة : انا قلتلك انو بخاف من العتمه بس انت ما رح تتغير وما فيك تفهمني ابداً ..
________
________
جميلة : زينة خانوم وقت الفطور
زينة : ما بدي داوم اليوم فيكي تطلعي وتسكري الباب وراكي
جميلة : تعبانه شي ؟
زينة : اي ما بعرف حاسه جسمي مكسر
حطت ايدها على جبيني .. : عليكي حرارة .. ليش تاركه شباك الغرفه مفتوح ؟
زينة : كنت عم اتفرج على البيت الي جنبنا كل الليل ، امبارح كان فيه ضو غير كل ليله ما عرفت السبب
جميلة : ايه بكون السيد طيف رجع
زينة : ليه هو مو ساكن هون ؟
جميلة : امبلى بس كان بزيارة عند اهلو برا البلد
زينة : وكيف بتعرفي كل هالتفاصيل ؟
جميلة : خليني خبر مالك بيك وجيبلك كمادات
ضليت مريضه يومين بفرشتي وكان مالك جنبي لحظة بلحظة .. يعطيني الدوا ويطعميني بايدو ويتحمل مزاجي الصعب و عصبيتي عليه
بلشت اتحسن شوي شوي ومن الملل فتحت حديث معو ..
زينة : شو عم تقرأ ؟
مالك : ما في شي مهم .. بدك شي مني ؟
زينة : لا بس عم اسالك
سكر الكتاب وابتسم : صرتي احسن ؟
زينة : انت من ايمت عايش هون ؟
مالك : من سنه وحده ، ومن لما جيت انا وعم جهز المكان مشان يعجبك وتحبيه