#العااشقة_الجنية_بقلم_حنين_حنفي
الجزء الأول
كنت قاعد بالبيت ببكي بهدوء بتذكر كل شي صار معي من موت اهلي لموت سيلين .. دق الباب دقتين و قبل ما أقوم افتح كان جوا البيت... ماجد !! .. استغربت انو ماجد جاي لعندي يواسيني بس ما اعطيت الموضوع اهتمام كتير .. كان كل يوم يجي لعندي
و بيوم حكالي .. خلص ريان بكفي زعل بكفي تقهر بحالك الحياة مش واقفة عليها انتا لسا ما شفت شي ..
ريان : و ما راح اشوف شي .. سيلين كانت كل شي بالنسبة إلي
ماجد : راح تضل اهبل غبي بتفكر زي المراهقين تعال معي بوعدك راح تطلع من هالحالة
غصبني وقتها اجي معو و ما كان قدامي الا انو ارد عليه .. رغم كل محاولات الاقناع من ماجد بس كنت رايح و انا مش مقتنع
رحنا ع مبنى غريب هادي من برا بس من جوا العكس .. دخلنا و كان اغاني بصوت عالي و رقاصات و شباب و بنات و طاولة اكل و مشروبات و اضوية ملونة
ما كان الي ع هيك أجواء اجيت بدي اروح بس ماجد شدني و حكالي .. طول بالك راح تكيف معنا صدقني و جابلي مشروب و قالي .. اشرب هاد و راح تنسى كل شي
ما بعرف وين كان عقلي و اقتنعت و شربت من اللي أعطاني ياه بلشت احس بدوخة و ما لقيت حالي الا انسجمت معهم بالحفلة بعد بشوي .. حتى ادمنت ع هالاجواء و صرت كل يوم استنى ماجد نروح مع بعض
احيانا كان ضميري يانبني و احس الشي اللي بعملو غلط و راح يضرني .. مرات كنت اشوف الخبث بعيون ماجد و ضحكتو .. بس كان في شي جواتي يطرد كل هالافكار و يشدني لهالطريق
طلعت من عزلتي و تعرفت على صحاب جداد زي ماجد و تعرفت ع بنات كانو يشتغلو بهالمبنى .. احيانا كنت انسى معهم سيلين بس مؤقتا طبعا ما حد بقدر ينسى حبو الأول شو ما صار .. كنت دايما قبل ما انام أتذكرها و تدمع عيوني و ادعيلها بالرحمة
و بليلة صحيت مرعوب من حلم غريب كانت الساعة 230 بليل .. حلمت انو سيلين كانت قاعدة بمكان حلو كتير و كلو خضار بس حوالين هاد المكان كان في نار كتير كنت أنا فيها و ما كنت قادر اوصل لسيلين كانت تحكيلي .. ما راح تقدر توصلي الا بس تترك ماجد .. ابعد عن ماجد رجاءا يا ريان انتا بمرحلة الخطر لا تغلط غلطتي !!
صحيت كان الغرفة عتمة و ضو الصالون شغال فجأة انطفأ الضو و اشتغل مرتين و سمعت باب الحمام تسكر بقوة قمت من سريري لاشوف شو في .. لقيت خيال جاي من الصالون لبنت شعرها طويل و هيتها متل هية سيلين .. مع اني ما كنت شايف غير خيال.. بس من كتر حبي لسيلين كنت حافظ ادق التفاصيل عنها حتى خيالها ..
للحظة نسيت انو سيلين ماتت ما راح ترجع و ناديت باسمها .. بس ما حد رد
رجعت ناديت : مين برا ؟؟ برضو ما حد رد
تذكرت اني قبل ما انام سكرت باب البيت بالمفتاح مستحيل حد يفوت !!
حكيت بيني و بين حالي اني بتخيل و رجعت انام .. ما نمت مرتاح هالليلة ضليت احلم بسيلين كانت تحكيلي .. ريان ما توقع بغلطتي .. ريان ابعد عن ماجد .. ريان اترك هاد الطريق..ريان ارجع لربك !
الجزء الأول
كنت قاعد بالبيت ببكي بهدوء بتذكر كل شي صار معي من موت اهلي لموت سيلين .. دق الباب دقتين و قبل ما أقوم افتح كان جوا البيت... ماجد !! .. استغربت انو ماجد جاي لعندي يواسيني بس ما اعطيت الموضوع اهتمام كتير .. كان كل يوم يجي لعندي
و بيوم حكالي .. خلص ريان بكفي زعل بكفي تقهر بحالك الحياة مش واقفة عليها انتا لسا ما شفت شي ..
ريان : و ما راح اشوف شي .. سيلين كانت كل شي بالنسبة إلي
ماجد : راح تضل اهبل غبي بتفكر زي المراهقين تعال معي بوعدك راح تطلع من هالحالة
غصبني وقتها اجي معو و ما كان قدامي الا انو ارد عليه .. رغم كل محاولات الاقناع من ماجد بس كنت رايح و انا مش مقتنع
رحنا ع مبنى غريب هادي من برا بس من جوا العكس .. دخلنا و كان اغاني بصوت عالي و رقاصات و شباب و بنات و طاولة اكل و مشروبات و اضوية ملونة
ما كان الي ع هيك أجواء اجيت بدي اروح بس ماجد شدني و حكالي .. طول بالك راح تكيف معنا صدقني و جابلي مشروب و قالي .. اشرب هاد و راح تنسى كل شي
ما بعرف وين كان عقلي و اقتنعت و شربت من اللي أعطاني ياه بلشت احس بدوخة و ما لقيت حالي الا انسجمت معهم بالحفلة بعد بشوي .. حتى ادمنت ع هالاجواء و صرت كل يوم استنى ماجد نروح مع بعض
احيانا كان ضميري يانبني و احس الشي اللي بعملو غلط و راح يضرني .. مرات كنت اشوف الخبث بعيون ماجد و ضحكتو .. بس كان في شي جواتي يطرد كل هالافكار و يشدني لهالطريق
طلعت من عزلتي و تعرفت على صحاب جداد زي ماجد و تعرفت ع بنات كانو يشتغلو بهالمبنى .. احيانا كنت انسى معهم سيلين بس مؤقتا طبعا ما حد بقدر ينسى حبو الأول شو ما صار .. كنت دايما قبل ما انام أتذكرها و تدمع عيوني و ادعيلها بالرحمة
و بليلة صحيت مرعوب من حلم غريب كانت الساعة 230 بليل .. حلمت انو سيلين كانت قاعدة بمكان حلو كتير و كلو خضار بس حوالين هاد المكان كان في نار كتير كنت أنا فيها و ما كنت قادر اوصل لسيلين كانت تحكيلي .. ما راح تقدر توصلي الا بس تترك ماجد .. ابعد عن ماجد رجاءا يا ريان انتا بمرحلة الخطر لا تغلط غلطتي !!
صحيت كان الغرفة عتمة و ضو الصالون شغال فجأة انطفأ الضو و اشتغل مرتين و سمعت باب الحمام تسكر بقوة قمت من سريري لاشوف شو في .. لقيت خيال جاي من الصالون لبنت شعرها طويل و هيتها متل هية سيلين .. مع اني ما كنت شايف غير خيال.. بس من كتر حبي لسيلين كنت حافظ ادق التفاصيل عنها حتى خيالها ..
للحظة نسيت انو سيلين ماتت ما راح ترجع و ناديت باسمها .. بس ما حد رد
رجعت ناديت : مين برا ؟؟ برضو ما حد رد
تذكرت اني قبل ما انام سكرت باب البيت بالمفتاح مستحيل حد يفوت !!
حكيت بيني و بين حالي اني بتخيل و رجعت انام .. ما نمت مرتاح هالليلة ضليت احلم بسيلين كانت تحكيلي .. ريان ما توقع بغلطتي .. ريان ابعد عن ماجد .. ريان اترك هاد الطريق..ريان ارجع لربك !