Forwarded From المكتبة العراقية PDF
#العار
#سلمان_الرشدي

في روايته الثالثة الرائعة, والتي صدرت طبعتها الأولى في 1983,
يمنحنا سلمان رشدي مزيج محبّب ومتنوع للتاريخ, الفن, اللغة, السياسة, الدين.

وتدور رواية العار على السقوط المفاجئ لأستاذ جامعي من عليائه وفقدانه لوظيفته خزيا بسبب علاقته الشائنة بإحدى تلاميذه. ونتيجة لحالة الإحباط التي أصيب بها هذا الأستاذ استقال من منصبه، وذهب للعيش مع ابنته في جنوب إفريقيا. وهناك هاجمهما ثلاثة رجال، أشعلوا فيه النيران ثم اغتصبوا ابنته.
وأحداث الرواية تدور في ظل خلفية التغيرات الكبيرة التي شهدتها جنوب إفريقيا بعد مرحلة الفصل العنصري. وقد امتدح النقاد الرواية قائلين بأنها عمل سيتردد صداه في الذاكرة طويلا بعد الانتهاء من قراءته.

@Riko94
Forwarded From المكتبة العراقية PDF
#العار
#سلمان_الرشدي

في روايته الثالثة الرائعة, والتي صدرت طبعتها الأولى في 1983,
يمنحنا سلمان رشدي مزيج محبّب ومتنوع للتاريخ, الفن, اللغة, السياسة, الدين.

وتدور رواية العار على السقوط المفاجئ لأستاذ جامعي من عليائه وفقدانه لوظيفته خزيا بسبب علاقته الشائنة بإحدى تلاميذه. ونتيجة لحالة الإحباط التي أصيب بها هذا الأستاذ استقال من منصبه، وذهب للعيش مع ابنته في جنوب إفريقيا. وهناك هاجمهما ثلاثة رجال، أشعلوا فيه النيران ثم اغتصبوا ابنته.
وأحداث الرواية تدور في ظل خلفية التغيرات الكبيرة التي شهدتها جنوب إفريقيا بعد مرحلة الفصل العنصري. وقد امتدح النقاد الرواية قائلين بأنها عمل سيتردد صداه في الذاكرة طويلا بعد الانتهاء من قراءته.

@Riko94
#العار
#سلمان_الرشدي

في روايته الثالثة الرائعة, والتي صدرت طبعتها الأولى في 1983,
يمنحنا سلمان رشدي مزيج محبّب ومتنوع للتاريخ, الفن, اللغة, السياسة, الدين.

وتدور رواية العار على السقوط المفاجئ لأستاذ جامعي من عليائه وفقدانه لوظيفته خزيا بسبب علاقته الشائنة بإحدى تلاميذه. ونتيجة لحالة الإحباط التي أصيب بها هذا الأستاذ استقال من منصبه، وذهب للعيش مع ابنته في جنوب إفريقيا. وهناك هاجمهما ثلاثة رجال، أشعلوا فيه النيران ثم اغتصبوا ابنته.
وأحداث الرواية تدور في ظل خلفية التغيرات الكبيرة التي شهدتها جنوب إفريقيا بعد مرحلة الفصل العنصري. وقد امتدح النقاد الرواية قائلين بأنها عمل سيتردد صداه في الذاكرة طويلا بعد الانتهاء من قراءته.

@Riko94
#العار
#سلمان_الرشدي

في روايته الثالثة الرائعة, والتي صدرت طبعتها الأولى في 1983,
يمنحنا سلمان رشدي مزيج محبّب ومتنوع للتاريخ, الفن, اللغة, السياسة, الدين.

وتدور رواية العار على السقوط المفاجئ لأستاذ جامعي من عليائه وفقدانه لوظيفته خزيا بسبب علاقته الشائنة بإحدى تلاميذه. ونتيجة لحالة الإحباط التي أصيب بها هذا الأستاذ استقال من منصبه، وذهب للعيش مع ابنته في جنوب إفريقيا. وهناك هاجمهما ثلاثة رجال، أشعلوا فيه النيران ثم اغتصبوا ابنته.
وأحداث الرواية تدور في ظل خلفية التغيرات الكبيرة التي شهدتها جنوب إفريقيا بعد مرحلة الفصل العنصري. وقد امتدح النقاد الرواية قائلين بأنها عمل سيتردد صداه في الذاكرة طويلا بعد الانتهاء من قراءته.
#العار
الجزء السابع

رهف : بتتزكر ابو محمود ؟

عباده : مين هاد لا ما بتزكر

رهف : لا اكيد بتتزكرو .. هاد الرجال الي كان اصلع و عندو سيارة صغيرة زرقا .. تزكرتو ؟

عباده : ايه ايه .. هاد الي كان جاركون و انتقل من شي سبع سنين ..

رهف : ايه هو ..

عبادة : شبو ؟

رهف : بتتزكر وقت كان دايماً يجيبلي اكلات طيبه وياخدني مشاوير ويجيبلي العاب كتير وانتو تغارو مني

عباده : ايه صح بتزكر منيح الله يرحمو من سنتين سمعنا انو مات بس لهلأ ما فهمت شو دخل ابو محمود بقصتك ..

سكتت شوي وما حكيت ..
وهو سكت .. ضلينا شي عشر دقايق .. وانا عم طقطق اصابعي ومتوترة

عباده : رهف !!!

رهف : _ _

عبادة : يعني .. انتي !!

شديت ايدي بقوة كأني خايفه من شي

عبادة : هو الي عمل فيكي هيك ؟

هزيت راسي وانا متشجنه وخايفه كتير

عبادة : ردي علي احكي معيييييييييي احكي معي

رهف : لك اي اي اي هووووو .. هووووووووو
هو كان ياخدني لاماكن بعيده وكان يئذيني .. هو ايه هو .. هو ايييييييييييييه الله يحرقو بنار جهن

م هو هووووووو

عبادة : بس كيف !!! .. كيف .. ليش ما قلتي لأمك لك ليش ما حكيتيلنا .. نحنا فكرنا انو انتي

رهف : فكرتو انو انا بعت شرفي بس مو هيك والله مو هيييييييييك مو هيك اقسم بالله

عبادة : لييييييه ما حكيتي .. ليه ساكته لهلأ .. ليه ما قلتي لعمتي .. ليه خليتيها تموت بقهرها وهي ما شبعت منك وانتي ما شبعتي منا
ليش هيك عملتي بحالك ليش

رهف : انا وقت قعدت معا كان بدي قلها .. بس انا تخربطت كتير .. ما بلشت بالحكي صح .. بدل ما بلش احكيلها كيف الشي صار
حكيتلها المصيبه فوراً .. وبس شفتا جنت علي انربط لساني
انت ما شفتا ما شفتا كيف صار ما فيني قلك شو الي صار وقتا .. كل ما توصل الكلمة لشفافي بس شوف عيونا ارجف واسكوت

قام عباده وحط ايديه على راسو وصار يروح ويجي بالغرفة بسرعه

رهف : انا ما فيني لومها .. هي كانت مصدومة بالحكي الي سمعتو بس انا موقفي كان صعب كتير .. انت مستتحيل تقدر تحس
اديه صعب واديه بدو شجاعه لاحكي .. و وقت استجمعت قوتي وكل طاقتي وقررت احكيلها .. خوفتني اكتر ..
بآخر لحظة .. وقت حسيت انو الحكي ما رح يغير شي بالحقيقه قررت اسكوت .. لان شفت انو ما رح يعمل فرق السبب
لان النتيجه وحده

عبادة : كيف قدرتي تضلي ساكته

رهف : ما كنت ساكته والله .. كل الوقت كنت عم اصرخ بس ما حدا عم يسمعني ..
كتير اوقات لما روح لعندا كرمال صالحها وما ترضى تحكي معي كنت فكر قلها بس كنت خاف من شغله

عبادة : شو هي ؟

رهف : كنت خاف انو وقت تعرف .. انها هي الي سلمتني بايدها للي عمل فيني هيك
شو رح يصير فيا ؟ .. بتعرف ؟ .. امي ما كانت مهملة او مستهترة .. بس هو كان شيطان بهيئة انسان
قدر يوصللها انو هو حاسس بالحرمان لان الله ما رزقو اولاد وامي كانت تتعاطف معو .. كتير كنت ابكي وقلها ما بدي روح معو
بس ما كانت ترد علي .. خفت عليها يصرلها شي وعقلها ما يتحمل

عبادة : انتي ظلمتي حالك

رهف : يمكن .. بس قلك شي .. حاسه اني راضييه عن حالي .. يعني على الأقل .. ما شفت بعيون امي نظرة خجل مني
لو قلتلها كانت رح تحس بالذنب تجاهي وانا ما بدي هيك .. بدي ياها كل عمرها تضل متأكده انو انا فخورة فيا
ومو زعلانه منها .. بكفيني انها ماتت وهي حاسه انها قامت معي بكل واجباتها .. بكفيني انو ضميرها كان مرتاح
ولو قلبها ما كانت مرتاح .. بس هاد اكتر شي قدرت عليه .. وربي بيشهد علي .. هاد اكتر شي ..

شفت بعيون عباده دمعه لمعت .. طلع من الغرفة بسرعه وتركني وراه ..
ضليت قاعده شوي وحاطه التياب بحضني

رهف : عملت كل شي بقدر عليه ..

قمت واخدت شنتي ورجعت على غرفة امي .. الغرفة الدافيه .. الغرفة الي كلها زكريات حلوة
زكريات بعيده عن هالأيام البشعه ..
لما كانت امي تحبني كتيييييييييييير ... كتيييييييير
يا الله شو كانت ايام حلوة ..

ضليت كمان اسبوعين عم اخدم ابي .. واخي حمزة اجا وقف بالعزا ورجع سافر لان مرتبط بشغلو .. وايهم كان كتير متأثر بالموضوع
بس رفقاتو وقفو جنبو .. وشوي شوي بلش يتحسن ..

وبعدا انا رجعت على غرفتي ببيت خالي وما كنت عرفانه شو رح اعمل لبعدين وهلأ شو مصيري ..

لرجعت رتبت حالي وتماسكت .. رجعت لدوامي ودراستي .. و انعزلت عن الكل .. صار حكيي اقل من اول بكتير
وبطلت اطلع اشتغل معهن .. و حماتي خفت عني بطلت تتحركشني كتير وصارت تتركني بحالي

كنت كل نهاري قضيه عم ادرس .. كنت حاول انسى الوضع الي انا فيه لان كل ما كنت فكر حس راسي رح ينفجر ..
بس عطول اصوات خناق نور و عباده واصل لعندي و عم يزعجني ..

كتر مشاكلهن كتير بالفترة الأخيرة وما كنت اتدخل او اهتم شو القصة ..

المشكلة انو البي لليوم عم يدئ لمعتصم .. مع انو تخلى عني ..
وثقت فيه كتييييييييييير . وتوقعت انو لما احكيلو يوقف جنبي
#العار
الجزء الثامن

تلبكت كتير و قلت احسن شي ما رد عليه ..
سكرت الفيس كلو و طفيت الموبايل .. طفيت ضو غرفتي وقعدت وانا عم فــكــر واتزكر كيف تعرفت انا و معتصم على بعض

( معتصم : يا أنسة .. يا أنسة لو سمحتي

ضليت ماشية وما رديت عليه ..وهو ضل وراي وبعدين اجا وقف بوشي

رهف : بعد عن طريقي

معتصم : انقطع نفسي وانا اركض وراكي

رهف : خير شو بدك ؟

معتصم : شوي خليني اشرب مي ..

رهف : _ _ _

معتصم : مو انتي رهف فارس ؟

رهف : اي

معتصم : ايه انا معك بمحاضرة الفكرة والحضارة .. والدكتور حطني انا وياكي فريق عمل واحد مشان نقدم البحث بعد شهر

كنت واقفه وانا مستغربه

رهف : ايمت هالحكي ؟ مين قال !

معتصم : الدكتور حط قائمة بتنظيم فرق العمل على باب مكتبو ورحت شفتا ولقيت اسمي واسمك بفريق واحد
والي اسبوع عم اسأل عن رهف فارس و وحده دلتني عليكي

رهف : ايه بس انا بدي اعترض

معتصم : بس ما ضل معنا إلا اسبوعين !! الطلاب صارو مبلشين مستحيل حدا يقبل يضمك لفريقو وانا ما رح لاقي فريق
هاد ازا الدكتور اصلاً رد عليكي !! انتي بتعرف دكتور محسن اديه صارم بقراراتو

رهف : شو يعني عم تحطني تحت الأمر الواقع ؟

اشر على حالو وسالني باستغراب : انا ؟ .. اصلا انا ما لاحظت وجودك من قبل بالمحاضرات عم قلك ما بعرفك من الأساس

تكتفتت واتدايئت كتير .. ما عجبني الحكي ابداً

معتصم : شو !!

رهف : طيب ماشي .. على اي بحث بدنا نشتغل ؟ يعني شو الموضوع ؟ وكيف بدنا نوزع الشغل بيناتنا ؟

معتصم : هون بدنا نحكي بكل هي التفاصيل !!

رهف : شو بعرفني

معتصم : ممكن رقم جوالك ومنتفاهم ؟

رهف : رقمي ؟ !! لأ

معتصم : لا حول ولا قوة إلا بالله .. بتعرفي .. انا رح اشتغل لحالي وقدم البحث بأسمي انتي التفاهم معك كتير صعب
وابقي قولي للدكتور محسن اني ركضت وراكي بالشوارع وما تجاوبتي معي .. جايين نلعب نحنا ..

لف ضهرو وهو معصب

رهف : لحظة لحظة استنا يا ..

التفت علي وهو عم يبتسم : معتصم .. اسمي معتصم )

ابتسمت لا شعورياً .. وصرت اتزكر كيف كنا كل يوم نلتقي بالمكتبة ونشتغل سوا ونجيب الكتب ونقعد ندور فيهن على المعلومات
ونتناقر ...

فجأة حدا فتح باب الغرفة علي وفات .. كنت نايمة على جنبي ومطفيه الضو

رهف : مين ؟

عبادة : بعدك صاحية ؟

قمت وتجلست وانا مستغربة

رهف : عباده ؟ خير في شي؟

قرب وقعد عندي على التخت

رهف : شغل الضو طيب

عباده : لا بعرفك ما بتحبيه

رهف : شبك في شي؟

عباده : لا ما في شي بس دايئ خلئي ..

رهف : من نور صح ؟ .. عطول عم تتخانئو شبكن ؟

عباده : ما بعرف بس كتير عم انخنئ منها .. ما سدئتها تنام لاطلع من الغرفة ودخن .. وقلت بجي بطل عليكي .. كيف دراستك ؟

رهف : منيحه ماشي حالها

عباده : ليه اليوم كنتي متدايئة ؟

رهف : لا ما في شي بس ضغط دراسة

عباده : ايه الله يوفئك ..

حط ايدو على كتفي وهو عم يحكي .. نزلتو ايدو وابتسمت

رهف : شكراً ..

ضل قاعد كمان شوي وما حكي شي ..

رهف : بدك تقول شي ؟ .. عندي دوام بكرا ولازم نام

عباده : ايه ايه مزبوط .. يلا تصبحي على خير

وقام وطلع .. ورجعت انا فكر بمعتصم وما كان عندي كتير وقت فكر بعبادة وشو سبب تصرفو ..

تاني نهار تأخرت صحيت .. ونسيت موبايلي تحت الوسادة مطفي طلعت مستعجلة ..

ولقيت معتصم بنفس المكان واقف .. تجاهلتو وفتت على محاضراتي ..

رجعت الساعه 2 الظهر على البيت ..

و اول ما فتت ..
مسكني عباده من ايدي وهو معصب

عباده : ليش ما بتررررردي ؟؟ .. ليش طافيه موبايلك

كنت مستغربة كتير و اجا خالي ومرت خالي على الصوت ونور كانت واقفه

رهف : انا .. انا

عباده : الي من الصبح عم دئلك

رهف : لك مو معي موبايلي مو معي نسيتو هون

تركني وراح قعد على الكرسي

رهف : شبكن شو في ؟

نور : عباده شو صايرلك ؟ ليش هيك منفعل ؟

تناول كاسة مي من على الطاولة وشربها : ولا شي بس حمزة بعت لرهف مصاري
وكنت بدي سلمها ياهن

نور : ايه ولو .. ما في داعي لتنفعل هيك

و راحت على غرفتها وهي زعل
انه

رحت وقعدت عند عباده

رهف : حمزة بعت مصاري الي؟

عباده : ايه .. قال انتي كتير غالية على قلبو ومن هون ورايح رح يوصلك منو راتب شهري وما رح يقطعو شو ما صار
مع اني قلتلو انو مو ناقصك شي ابداً وفكرت انتي مشتكيتلو من شي .. بس قلي انو شايف امك بالمنام

بس جاب سيرة امي بدون شعور نزلو دموعي

رهف : اي؟ شو شاف ؟ كانت مبسوطه ؟ ..

عباده : ما بعرف ما رضي يقلي .. بس قال انو حاسس انك مسؤوليتو من اليوم وطالع ..

قمت بسرعه على غرفتي فتحت الباب ودورت على الموبايل وشغلتو

طلعت رقم اخي حمزة واتصلت عليه .. ما رد علي بعد خمس دئايئ رجع دئلي و رديت فوراً
سلمنا على بعض وسكتنا شوي

حمزة : استلمتي المصاري؟

رهف : ايه صارو مع عباده بس لسه ما اخدتن .. بس انا دئيتلك مشان شي مهم

حمزة : شو في .. معتازة شي؟

رهف : لا .. بس بدي اسالك .. عنجد شفت امي بالمنام ولا بس هيك حكيت لعباده ؟
#العار
#الجزء_الحادي_عشر

مدلي ايدو مشان سلم عليه .. عملت حالي ما انتبهت وقعدت على الكرسي الي مقابيلو

رهف : بنتك كتير حلوة بس ما شبهك .. كأنو شبه امها

معتصم : ما بعرف .. يمكن

رهف : كيفك ؟

معتصم : انا منيح .. كيفك انتي ؟

رهف : عايشه الحمدلله

معتصم : عظم الله اجركم بالوالده ما حبيت قلك ياها على الهاتف ..

ضحكت ونزلت راسي : شكر الله سعيكم .. وقت اتزكر شو صار بيني وبين امي بحس ما الي حئ ازعل منك

معتصم : ليش شو الي صار ؟

رهف : لما انت تخليت عني

معتصم : ما تخليت عنك انا ..

قاطعتو وكملت حديثي : ما لقيت حل الا احكي لامي مشان نلاقي حل للموضوع .. لان اول عن اخر القصه رح تنكشف لهيك قلت خليني حط امي بالصورة

معتصم : ايه ؟

رهف : ايه .. بس لما سمعت المصيبه جنت .. وقبل ما اقدر احكيلها الي صار اجا ابي عالبيت وما كملنا حديثنا
وقتا حسيت بالضعف كتييييييييييييير .. وقعدت وانا عم فكر انو اديه ضربتي وشرشحتني .. هلأ ازا التلها انو هي بايدها اعطتني للمجرم الوسخ
اديه رح تتعزب ؟ .. قررت اسكوت لتهدى شوي وبعدين اشرحلها .. بس ما لحقت

معتصم : كيف يعني ؟

رهف : تاني نهار جابت ابن خالي وحكتلو وطلبت منو يستر علي مشان ما ننفضح .. وكتر خيرو هههههه ستر علي

معتصم : انا بعتزر منك سامحيني .. الموضوع كمان كان اكبر من طاقتي ما قدرت اتحمل

رهف : لا ما تحكي هيك .. الموضوع كان اكبر من رجولتك .. اكبر من حبك .. هيك بتنحكى

تطلع فيني و خنئ صوتو ورجع شغل سيجارة تانيه .. وصارت بنتو تبكي

رهف : انا في شغله ما عم افهما .. الي بيتروك حبيبتو .. ليش بسمي بنتو باسمها ؟

معتصم : يمكن مشان يتزكرها كل ما انزكر اسم بنتو قدامو .. انا كرمال هيك سميت بنتي رهف

رفع ايدو وطلبلي فنجان قهوة ..

رهف : هلأ شو بدنا نعمل ؟

معتصم : بدنا نتجوز ما هاد كان حلمنا ؟

رهف : ايه مزبوط .. ( كان ) حلمنا

معتصم : حاسك بعدك زعلانه مني بس مو مشكلة .. انا توظفت بشركة كبيرة
وهلأ عم اشتغل وراتبي كبير .. رح جيبلك بيت واخدك شهر عسل و دللك و اعملك كل شي بتتمنيه

رهف : وبنتك ؟

سكت شوي وكان مبين انو متردد : هلأ انا عم فكر بشي .. انو رجع مرتي بس مشان البنت

رهف : ههههههههههههه.. ههههههههههههههه

معتصم : ليه هيك عم تضحكي

رهف : هههههههه اخ يا بطني ... عنجد بتشكرك

معتصم : _ _ _

رهف : سهلت علي القرار .. كنت خايفه اندم بسبب قراري بس ريحتني كتير

معتصم : شو ؟

رهف : ليك .. رجع مرتك .. ودير بالك عليها .. وخليك رجال بئى .. حاجتك معتصم .. حاجتك

قمت من مكاني و كانت القهوة هلأ واصله

معتصم : رهف اقعدي خلينا نتفاهم .. اشربي الفنجان لتروقي اعصابك

رهف : صحه وهنا اشربو انت ..

معتصم : لك يا رهف .. رهف .. رهف

طلعت وانا عم اضحك .. اول ما حطيت رجلي برا المحل ضحكت ضحكه من كل البي .. ورفعت راسي و اخدت نفس طويل

رهف : خييييييييييي .. كنت رح اختنئ جوا ..

مشيت وانا مبسوطه كتير .. مرقت بين السيارات متل المجنونة .. طلعت عالرصيف ومسكت شنتي بايدي التنيت وصرت اتمشى قريب من السيارات

رن موبايلي طلعتو ولقيت معتصم عم يدئلي

حطيت الموبايل صامت .. فتت على مطعم وطلبت فروج مشوي وتبولة وسلطة و متبل و شوربة و بطاطا مقلية
سألني معك حدا ؟
قلتلو لا هدول كلهن الي .. ضحك وراح وبعد شوي بعتولي الطلب ..

بلشت اكول و انا جوعانه بس ما اكلت زياده لان الأكل اصلاً كان كتر

رجعت اشرتلهن

رهف : عندكن حلو ؟

هو : ايه عندنا مدام تفضلي شو طلبك

تطلعت عليه وقلتلو انا انسة مو مدام

هو : ايه عفواً يا انسه

رهف : بدي شوكلت كيك .. ممممممم وقطعة كنافة .. وبدييييييي كوكتيل فواكي .. وبدي

هو : هههههههه

رهف : لك ليه عم تضحك عنجد كلهن مشتهيتهن

هو : ايه بس ما اكلتي شي من الأكل واكيد هلأ ما رح تاكلي هاد الحلو كلو لان واضح انو حضرتك اكلك بسيط
بقى ليش كل هالطلبات

رهف : لك ايه مزبوط بس انا عم احتفل ..

هو : متل ما بدك

ضليت هنيك ساعتين بعدا طلعت الجوال ولقيت عباده وخالي دئولي بحدود الي 25 مرة

مسكت المنديل ومسحت ايدي ودقيت لخالي

رهف : ايه خالو ليكني جايه .. اسفه كتير يلا رح اجي بسرعه

طلعت وكانت الدنيه بلشت تعتم .. استعجلت ووصلت البيت وكنت فرحانة كتير وخالي كان خايف علي ومفكر انو طلعت من البيت زعلانه

قعدت انا وخالي لحالني ورجعنا حكينا بموضوعي .. ولامني كتير لانو ما خبرت امي وخليتها تموت وهي زعلانه مني

رهف : بس امي مو زعلانه مني

ابو عبادة : كيف

رهف : هي اجت بالمنام لحمزة وقالتلو يدير بالو علي واعطتو فستاني الزهري الي هي طرزتلي ياه

ابو عباده : _ _

رهف : وكانت مبسوطه كتير كما
ن هيك قلي حمزة

حط ايدو على شعري وضحك : الله يهدي بالك يا خالي

بستلو ايدو : يخليلي ياك خالي