#الــجــزار_بقلم_مال_الشام

الــخاتمة

خـــنق ابنو الأخير ... بدم برد .. وبسرعه كبيرة ... وحملو وحطو عالتخت جنب امو واخوه ..
نزل من البيت .. و كـــان رايح لعند أم إسلام .. امها لجهاد ... ليكمل جريمتو البشعه

اتصل محمد بأبو جهاد وسألو ازا حماتو موجوده بالبيت او لأ ... كان واقف عند البيت وبأيدو سكينة كبيرة

وام جهاد رايحه هي واخوها وخالها .. لعند بنتها .. وصلت متأخرة .. متأخرة كتير ..

________________________________________________

( حواري مع ام جهاد )

- ليش قتلهن ؟

هو كان خايف تتركو .. كان متوقع بكل لحظة انها تتركو .. كان يهددها مشان تضل معو .. وبيعرف انو بيوم جهاد رح توقف بوشو
وما تعود تخاف من تهديداتو .. احساسو بالنقص .. خلاه يتحول لحيوان مجرد من اي احساس

- وولادو ليش قتلهن ؟

مشان ما يكبرو ويعرفو انو ابوهن قاتل .. مشان ما يعرفو انو ابوهن قتل امهن ..

- هيك ؟ بهل بساطة ؟ هاد مريض نفسي

لا لا ابداً .. ابداً .. كل الفحوصات اثبتت انو سليم تماماً .. وما بيتعاطى اي نوع من المخدارات

- جهاد حلوة كتير كتير حلوة
لو سمحتي ما تنشري صورها .. بس هاد صورة قبرها