#المقصلة_وجواسيس_الشاباك_الصهيوني📚

عبد الله غالب البرغوثي📘

رواية المقصلة يتحدث الأسير المهندس (عبد الله البرغوثى ) عن شاب اسمه - شهاب - هوّ بطل الرواية وبطل التحقيق مع شبكة الجواسيس التي تعمل لحساب الشاباك، والتي ابتدأت سلسلتها ب - حكيم - الجاسوس الذى كان أخٌ لشهيدين وأسير، وبرغم ذلك قدمّ نفسه بنفسه للعمالة و هو من طلب الانضمام لأوكار الجاسوسية.

تحدث حكيم الجاسوس عن دوره في اغتيال الشهداء و كشف عن زوجته و حماه العملاء أيضاً، و بعد إحضار زوجته - سارة - وحماه - نضير -، تم التحقيق مع سارة التي كانت تتحدث بقوة و وقاحة تباهياً بوالدتها اليهودية التي ستأتي لإنقاذها بمجرد معرفتها بذلك.

وضمن التحقيق اعترف حكيم أنه كان سبباً في اغتيال - مدحت - أخ شهاب، و لم يكن حكيم يعرف أنه يعترف بأنه سبباً لاستشهاد أخ المحقق الذى أمامه، و سبباً في استشهاد عائلة -على المحقق - كلها

الإهداء🌴🌴🌴

أهدي هذه الرواية إلى أبي “غالب البرغوثي” الذي علّمني ألاّ أركع إلا لله تعالى، وإلى أمي الحبيبة التي باركت عملي الجهادي.. وأهديه إلى روح الشهيد “سيد الشيخ قاسم” رفيق دربي، وإلى روح الشهيد “مجد البرغوثي”، شهيد كلمة الحق الذي استشهد وه
Forwarded From مكتبة 11:11 📚 الثقافية
#المقصلة_وجواسيس_الشاباك_الصهيوني📚

عبد الله غالب البرغوثي📘

رواية المقصلة يتحدث الأسير المهندس (عبد الله البرغوثى ) عن شاب اسمه - شهاب - هوّ بطل الرواية وبطل التحقيق مع شبكة الجواسيس التي تعمل لحساب الشاباك، والتي ابتدأت سلسلتها ب - حكيم - الجاسوس الذى كان أخٌ لشهيدين وأسير، وبرغم ذلك قدمّ نفسه بنفسه للعمالة و هو من طلب الانضمام لأوكار الجاسوسية.

تحدث حكيم الجاسوس عن دوره في اغتيال الشهداء و كشف عن زوجته و حماه العملاء أيضاً، و بعد إحضار زوجته - سارة - وحماه - نضير -، تم التحقيق مع سارة التي كانت تتحدث بقوة و وقاحة تباهياً بوالدتها اليهودية التي ستأتي لإنقاذها بمجرد معرفتها بذلك.

وضمن التحقيق اعترف حكيم أنه كان سبباً في اغتيال - مدحت - أخ شهاب، و لم يكن حكيم يعرف أنه يعترف بأنه سبباً لاستشهاد أخ المحقق الذى أمامه، و سبباً في استشهاد عائلة -على المحقق - كلها

الإهداء🌴🌴🌴

أهدي هذه الرواية إلى أبي “غالب البرغوثي” الذي علّمني ألاّ أركع إلا لله تعالى، وإلى أمي الحبيبة التي باركت عملي الجهادي.. وأهديه إلى روح الشهيد “سيد الشيخ قاسم” رفيق دربي، وإلى روح الشهيد “مجد البرغوثي”، شهيد كلمة الحق الذي استشهد وهو تحت التعذيب لدى جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، وأهديه إلى أرواح شهداء فلسطين والمقاومة، إلى سيدي ومعلمي وشيخ فلسطين الشيخ “أحمد ياسين”.

المقدمة
إن رواية “المقصلة.. وجواسيس الشاباك الصهيوني” هي مجرد إضاءة بسيطة جداً، ومتواضعة، لبعض قصص المواجهة بين المقاومة وعملاء الاحتلال، ولذلك يجب أن تعلم عزيزي القارئ أن ما بين يديك لا يعدو كونه روايةً من نسج خيال كاتبها.. فبطل هذه الرواية اسمه ((شهاب))؛ وهو بطل- كما يقال- مصنوع من حبرٍ كُتب على ورق.

لكن هذا لا يعني أنك لن تجد بين السطور أحداثاً حقيقيةً وواقعية.. قد تكون قاسية وعنيفة وصادقة وصريحة جداً، وهذا يعود لأنّ كاتب الرواية هو شخص صريح لدرجة مفرطة، فهو من ذلك النوع الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يضع نصب عينيه سوى مرضاة الله ربّ العباد. أما العباد فيصعب إرضاؤهم، والأهم أنه لا يهمّني إرضاؤهم.

اعلم يا عزيزي القارئ أن الكاتب “عبد الله غالب البرغوثي” ليس روائياً أو شاعراً، بل هو مقاوم.. مقاتل، وهو صاحب أعلى حكم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث فقد حُكم عليه بسبعةٍ وستين مؤبداً، وخمسة آلاف ومئتي سنة.. وهو أيضاً صاحب أكبر ملف أمني لدى جهاز الشاباك الصهيوني.

ولقد خضع للتحقيق لمدة ستة أشهر متواصلة، رأى خلالها الموت عدة مرات، وتحدث معه ولمسه وقدّر الله له أن ينتصر على محققيه، فخرج من التحقيق كما دخل، فلم يروِ عطش محققي جهاز الشاباك الصهيوني، بل زادهم عطشاً وجوعاً، لذلك، تم عزل الكاتب عبد الله غالب البرغوثي داخل زنزانة العزل الخاص منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، عقاباً على ذلك العطش الذي سببه لضباط الشاباك الصهيوني.

لقد خاض الكاتب قبل أن يكون كاتباً معاركَ ومواجهات كثيرة جداً مع عملاء جهاز الشاباك، لكنك لن تجد لهذا ذكراً في الكتاب- كتاب رواية “المقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني-. وسبب ذلك؛ أن معركة عبد الله البرغوثي ما زالت مستمرة، ولن تنتهي إلاّ بزوال الاحتلال عن تراب فلسطين.. كل فلسطين.

وليكن معلوماً لديك عزيزي القارئ أنني قد بدأت صياغة الحروف الأولى من هذه الرواية في اللحظات الأولى التي تلت مشاهدتي لاغتيال القائد الشهيد وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام والمئات من أبناء الشعب الفلسطيني خلال الحرب الصهيونية على غزة خلال عامي 2008- 2009، تلك الدماء الزكية والأرواح البريئة التي أزهقت بفعل آلة الحرب الصهيونية ووشاية العملاء والجواسيس الذين باعوا أنفسهم للاحتلال كيفما شاء، للتخلص من المقاومين وقتل الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال بلا رحمة.

أدعو الله أن يأتي اليوم الذي يتحرّر فيه المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال، حتى أصبح حراً، وعندها فقط أكتب عن تجاربي الشخصية.. وجولات حروب العقول مع المحتل وعملائه.

عبد الله غالب البرغوثي