الدراسة من قبل الآخرين.

يجب أن توصَف المعدات والمواد المتوافرة في الأسواق بالتحديد، كما يجب ذكر مصادر المواد المستخدمة إذا كان هناك تباين في الجودة بين الأنواع المختلفة. أما التعديلات التي أُجريت على المعدات أو المعدات التي صُنعت خصيصا بكل دقة. وكذلك يجب أن تذكر بالتفصيل الطرق التي استخدمتها.

إن الترتيب المعتاد لعرض منهج البحث هو الترتيب الزمني. وعلى أية حال، فقد تحتاج إلى وصف المناهج ذات الصلة، كما أن الترتيب الزمني الصارم لا يمكن اتباعه في جميع الحالات. وإذا كانت طرقك البحثية جديدة (أي غير منشورة)، فعليك تقديم جميع التفاصيل اللازمة لتكرارها. وعلى أية حال، إذا كان منهجك منشورًا من قبل، فما عليك إلا ذكر اسم المنهاج ومن ثم الإحالة إلى المرجع الذي نُشر فيه.

كُن دقيقا في وصف القياسات واذكر أخطاء القياس. يمكنك استخدام الأساليب الإحصائية العادية دون تعليق؛ أما عند استخدام طرق متقدمة أو غير معتادة، فقد تحتاج إلى الاقتباس من الأدبيات المنشورة.

اعرض موادك ومنهجك البحثي على أحد زملائك، واسأله عما إذا كان سيجد صعوبة في تكرار تجربتك.

#النتائج

في قسم النتائج، تقوم بعرض نتائج دراستك: تمثل المواد الرسومية (الأشكال التوضيحية والجداول) جزءا محوريا من هذا القسم. قُم بعرض البيانات بصورة مختصرة وموجزة، مع استخلاص ووصف التوجهات المهمة للدراسة.

ولأن النتائج تنطوي على المعلومات الجديدة التي تود الإسهام بها في المعرفة العالمية، فمن المهم أن تعرض نتائجك بكل وضوح وبساطة.

يجب أن تكون النتائج قصيرة وموجزة. لا تقُل: "يتّضح على نحو جليّ من الشكل رقم 1 أن ثراء أنواع الطيور يزداد مع تعقيد موائلها". وبدلا من ذلك، قُل: "يزداد ثراء أنواع الطيور مع تعقيد موائلها (الشكل رقم 1)".

وعلى أية حال، لا تكن شديد الإيجاز. لا يمكنك أن تتوقع من القراء استنباط الاتجاهات المهمة من البيانات دون مساعدة، كما أن قليلا منهم سيهتم بالقيام بذلك. عليك الجمع بين استخدام النص، والجداول، والأشكال التوضيحية لاختصار البيانات وإبراز الاتجاهات. وعند القيام بذلك، تأكد من الرجوع إلى الدلائل الإرشادية لإعداد الجداول والأشكال التوضيحية، والمذكورة أدناه.

#المناقشة

في قسم المناقشة من ورقتك، عليك مناقشة المبادئ التي قمت بوضعها أو تعزيزها؛ والتعميمات التي يمكن استخلاصها، ومدى تشابه نتائجك مع نتائج الباحثين الآخرين أو توقعاتهم، بناء على الدراسات السابقة؛ وتحديد ما إن كانت هناك أية تداعيات نظرية أو عملية لبحثك.

عند تناول هذه الأسئلة، من الأهمية بمكان أن تستند مناقشتك بقوة إلى الأدلة المعروضة في قسم النتائج. أشِر بإيجاز إلى نتائج دراستك لدعم ما ذكرته في مناقشتك. لا توسّع نطاق استنتاجاتك إلى أبعد من تلك التي تدعمها نتائجك بصورة مباشرة.

إن فقرة قصيرة من التأمل حول ما قد تعنيه نتائج دراستك بمعناها العام تكون مقبولة عادة، لكنها لا يجب أن تشكّل الجزء الأكبر من المناقشة. تأكد من تناول أهداف الدراسة في قسم المناقشة، وأن تناقش أهمية تلك النتائج. لا تترك القارئ يفكّر "وماذا بعد؟" عليك إنهاء المناقشة بملخص قصير أو استنتاج حول أهمية دراستك.

#المراجع

كلما استعنت بمعلومات واردة في ورقة أخرى، يجب أن تذكر المصدر. يجب أن تتبع كافة الإحالات إلى الأدبيات مباشرة بذكر مصدر المعلومات التي أشرت إليها، على سبيل المثال: "وقد تم من قبل إثبات حدوث انخفاض في مستوى الأكسجين المذاب تحت ظروف مماثلة (نوريس، l986)."

إذا كان للمنشور المعني باحثان اثنان، فاذكر لقب كل منهما في هذا المرجع. وعلى أية حال، إذا كان هناك عدد أكبر من الباحثين، فيمكنك استخدام "وآخرون" 'et al'، وهو اختصار لتعبير لاتيني بمعنى 'وغيره'. وبشكل عام، يجب ألا تستخدم هذا الاختصار عند ذكر المرجع الكامل في نهاية الورقة، برغم أن بعض المجلات تسمح بذلك. وإذا اقتبست من اثنتين أو أكثر من أوراق المؤلف نفسه، والمنشورة في نفس العام، فإن معظم المجلات ستطلب منك إضافة اللواحق "أ"، "ب"، إلخ. في كل من متن الورقة وقائمة المراجع.

إذا تضمنت ورقتك عبارات، أو جملا، أو فقرات منقولة حرفيا من أدبيات منشورة، فلا يكفي أن تقتصر على ذكر المصدر، بل عليك ذكر هذه المواد بين علامتي اقتباس "..."، كما يتوجب عليك ذكر رقم الصفحة التي اقتبست عبارتك منها. على سبيل المثال: "ذكر تقرير Day (l979: 3l) نتيجة مفادها أن '33.3% من الفئران المستخدمة في هذه التجربة قد شُفيت بعد تناول دواء تجريبي؛ كما أن 33.3% من فئران التجربة لم تتأثر بالدواء وظلت في حالة احتضار؛ فيما هرب الفأر الثالث' ".

في نهاية الورقة، عليك أن تُدرج قائمة بالمراجع المرتبة أبجديا حسب ألقاب الباحثين، أو بأرقام متسلسلة، حسب المجلة المعنية. ويجب أن تحتوي قائمة المراجع على جميع المراجع المشار إليها في النص، ولكن ليس غيرها. اذكر مع كل مرجع بيانات الباحث، وسنة النشر، وعنوان الورقة، واسم المجلة أو الكتاب ومكان النشر با