ة أسامة وهي تقول :كنت بحاجة لهذه الكدمات على وجهك يا أسامة..
أسامة:حجة عزيزة...بيننا هذا الكلام في البيت ..ليس بالضرورة أن تجلعيني أضحوكة للجميع..
أم أسامة:لكن أنا من سيتحدث مع ابني أحمد ولا تقلقي يا نور سيأتي أليكِ ويعتذر لكِ عمّا قام به..
نور:شكراً لكِ يا أمي ..
أسامة:وأنا ..لن يعتذر لي..
أم أسامة:هل أخلع حذائي ووو ..
أسامة:سامحتُهُ..
وعاد كلاً من نور وضياء لمنزلهم ..وأسامة و أم أسامة ذهبوا لمنزلهم..
أم أسامة تتحدث مع أسامة بصوت منخفض:أدخل أنت البيت وأنا سادخل لأحمد من أجل أن أتحدث معه..
أسامة:أريد أن ادخل معكِ..
أم أسامة:من أجل أن يقوم الأسد بفتراسك يا زرافة..
أسامة:ادخلي أنتي بمفردكِ..ليأكلكِ أنتي..أما أنا فمعي محلات بحاجةِِ إليّ..ودخل شقته وأغلق الباب وطرقت أم أسامة الباب ولم يفتح لها أحمد ومن ثم فتحت شقته بنسخة مفتاح شقته الذي معها..
وفي مكانِِ آخر ..في منزل الرجل الذي تم ضربه..كان معه أروى واحتجزها في حجرة عنده في منزله ..
أروى: أخرجني من هنا أيها العجوز الغبي ..أنا أروى تقوم باحتجازي...عندما أخرج سوف أنتقم منك أشد الإنتقام..
الرجل:أريد معرفة الولد الذي قام بضربي أخبريني باسمه..
أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..

#انتهى_البارت 7

أن شاء الله يعجبكم البارت 7
وإلى اللقاء في البارت 8

سؤال التوقع:من هو ذلك الشخص الغريب الذي يتحدث عن أروى؟!
صوتها وتقول :هل رأيتم أحمد متهور جداً..وأسامة كان صامت ينظر إلى الحقيبة ..
حذيفة:لا أقصد شي لكنني قد حدثت لي معك أخطاء ودائماً ما أظلمك..لهذا أرجو منك أن تسامحني..ولقد أحترمت ما قمت به ومن أجل ابنتي لم تقتلني وهكذا
احمد:هل هذا حقيقي ...
أم أسامة:نعم..أحمد:لا مشكلة ..لا داعي للإعتذار..
ياسمينا:أنا أقدر مشاعرك ..وكلامك حقيقي لا فرق بين مشاعر البنت والولد..
حذيفة:وهذه الحقيبة تعويض ما حدث اليوم لشارعكم...
أحمد أغلق الحقيبة وأعادها إلى حذيفة وأسامة يتعجب ..وينظر إليهم ..أسامة:ما بكم ..
أحمد:نحن لا يهمنا المال والتعويضات ..الإعتذار هو المهم ..
حذيفة:لكن...أحمد:وأنا سوف أعيد هذه الحقيبة لك تعويض تحطيم و إحراق منزلك وحديقتك..
ياسمينا:لكنّ والدي هو الذي بدأ بعمليات التدمير..
أحمد:ولقد أعتذر وأنا سامحته...
زوجة حذيفة:وبسبب ذوقك وأخلاقك العالية...أنا مُصرة أن تأخذ هذا الشيء البسيط ..أرجوك..
أسامة يأخذ الحقيبة :بدون أن تطلبي ...ولقد سامحتكِ أنتي وزوجكِ وياسمينا الجميلة..
حذيفة:جيد الآن سنذهب إلى المنزل...
أحمد:إي منزل ..لا تخبرني أنك تريد ذهاب منزلك الذيييي ..
حذيفة:لالا سأذهب لمنزل أخي هو مسافر وأنا أعيش فيه إلى أن يتم ترميم منزلي..إلى اللقاء
ياسمينا:وداعاً يا أحمد وداعاً يا أسامة وذهبت إلى أم أسامة..
وقالت ياسمينا:أنتي سوف أعتبرك كأمي تماماً..
أم أسامة:وأنتي نعم الفتاة ..وعاناقتها
وغادرت حذيفة وعائلة حذيفة من منزل أسامة ..وكانت الحقيبة في يد أسامة ...
أم أسامة:هل رأيت يا بُني يا أحمد ...
أسامة:هذه النقود سوف تبني محلاتي القديمة والجديدة..
أحمد:لقد شعرتُ بالخجل بسببك أنت..
أسامة:لا أهتم ب...فجأة يقول:اصصصصمتوا..اسمع صوت كعب حذاء أروى ينزل ...
ورمى الحقيبة على الكرسي وخرج أسامة بسرعة من شقته ..
أم أسامة:تعلم ماهي أولاويات أسامة..
أحمد:نعم..أروى ثم أروى ثم أروى ..ثم المال..
أم أسامة:مُحِق..هههه
أسامة يجد أروى على السلم..
أسامة:أشتقتُ لكِ كيف حالكِ؟!
أروى:أنا بخير ..
أسامة:كنتُ أعلم أنكِ ستعودين..
أروى:لا فقط عدتُ لأخذ أغراضي وملابسي ..
أسامة:إلى أين أنتي مُغادرة..
أروى:إلى حياتي الجديدة..
أسامة:وأنا ...أروى:وأنت..ماذا؟!
أسامة:أروى أنا أحبكِ وأريد أن أتزوجكِ..
أروى:أسامة اسمعني..
أحمد يخرج ويجد أروى:مرحباً ..كيف حالكِ..
أروى:أنا بخير..وأنتي كيف حالك..
أحمد:بخير تفضل أسامة و أروى وتناقشوا في منزلي لا يصح أن تجلسا على طريق المُشاة وعلى سلم المنزل..
أروى:أوه جيد من أجل أن أتناقش مع أسامة لآخر مرة..
أحمد:اتفضلا ودخل أسامة و أروى .. ووضعت أروى حقيبة الملابس بجانب الباب..وفي يدها هاتفها..ووضعته على الطاولة التي بجانبها..
أحمد:تشربين شيئاً..أروى:نعم ..
أسامة:أعلم عصير ليمون بارد ..أروى:أحسنت..نعم وهو كذلك
أحمد:إذاً سوف أحضرَّ 3 عصائر ليمون..
أسامة:ما قصة مغادرتكِ.. ولآخر مرة ..
أروى:سوف أخرج من هذه الحارة..سأبدأ صفحة جديدة..
أسامة:أبدأيها معي..أروى:أسامة هل تعلم كم فتاة أنت فارسها وتحلم بك..
أسامة:هل أنتي منهنَّ..أنا لا أهتم بأحد سواكِ أنتي..
أروى:اسمعني...أسامة:فهمت.. أرجوكِ أجيبي على سؤال هل أنتي منهنَّ؟!...أروى:أسامة دعني أتحدث معك...
أسامة:أريد أن اسمع نعم أو لا ...فقط نعم أو لا..
أروى:لا ...أسامة:كنتُ أعلم لكن قلت هل ستغيرين رأيك..هل تعلمين أريد إخباركِ بأن أحمد خطب نور
أروى:ماذا تقول؟!..أسامة:يجب أن تباركِ لأحمد بالخطوبة..
أروى:وأنا..أسامة:وأنتي ماذا؟!...ههههه غضبت أروى وخرجت مسرعة و نسيت هاتفها على طاولة منزل أحمد وأسامة يبتسم ..وأخذت حقيبتها ونزلت ..
أسامة:لأول مرة سيتوقف نبض قلبي عن النطق باسمكِ..
أحمد وخرج وفي يده عصائر الليمون:أين أروى؟!
أسامة:أنا سوف أشرب كأس العصير الخاصة بها..هههه
أحمد:لا مشكلة...
وفي قصر عابد...
فجأة يأتي جبران إلى ضياء ..
ضياء:ما بك أنه ليس وقت مجئيك ..
جبران:سيدي نور في خطر..وأنت أيضاً في خطر وأنا جئتُ لحمايتك..وسمعا صوتاً من خارج أصوات درجات نارية مزعجة وأصوات رجال كثيرون سيارات..
ضياء:ماهذا؟!...جبران:لقد جاءوا ..
ضياء:من هم؟!
وكسر البوابة هذه العصابة وكان يترأسهم عمه عمرو..
عمه عمرو: ضياء أنزل لمقابلة عمك..سيصبح نسل عابد في خبر كان..ههههههه
ضياء وقف على رجليه:جبران من قلب التحدي..
جبران:معك يا سيد ضياء للموت..

#انتهى_البارت 9
أن شاء الله يعجبكم البارت 9

سؤال التوقع الأخير هل سيحدث ما قاله العم عمرو؟!