هب للنوم يا بني..
حضرت أم أسامة لأحمد العشاء وتناول العشاء ونام فوراً من فرط الإرهاق والتعب ولم ينطق بكلمة ..
أسامة وجد باب شقة أحمد ودخل فوراً ووجد والدته تنظف شقته ولم يجد أحمد..
أسامة :مدام عزيزة أين الأخ أحمد..
ام أسامة:مافي احترام ولا مساء الخير ولاشي دخلة جامدة قووي ..هذا وأنت ولد بطني..المهم أحمد نائم ومرهق جداً..
أسامة :عن الرسميات يا عزيزة..ويش فيه مرهق لأنه قاتل نفسه ع الدراسة..
ام أسامة:كنت أتمنى تكون مثله...
أسامة:حجة عزيزة ..من أجل أن أصبح شخصاً يمشي كالزومبي..الله يهديكِ يا أمي ..
ام أسامة:زومبي اِيه يا زرافة..
أسامة :لا يا ماما أنتي حالتك يُرثى لها تقصفي جبهتي وتجرحي مشاعر ابنكِ الوحيد ..من الأفضل أنا اتفضل أنام أحسن لك ولي .. وكان خارج رجع من الباب: و ع فكرة يا حجة عزيزة الزومبي هو مش حيوان ذا إنسان مات ويتحرك من أجل امتصاص دماء البشر الأحياء اعوووو...بصووت يخيفها
أخذت أم أسامة فرد من الحذاء الذي كانت تلبسه ورمته على وجه أسامة وهو هرب منها..
ام أسامة:الله يهديك يا ابني أسامة ويوفقك يا حبيبي يا أحمد..
وفي القصر كانت نور تفكر ما هذا الحادث وهل قتلنا نفس :أوه يارب أنه مايصير شي ..
طُرق باب حجرتها ثلاث مرات
وكان على الباب أخوها ضياء:هل أستطيع أن ادخل ..
نور:طبعاً تفضل..
ضياء:سمعت أنكِ تورطت في حادث ...
نور:لستُ أنا  بل الشخص الذي أخبرك..صديقك سائقي الشخصي ألم يخبرك أنه من كان يقود
ضياء:أعلم ذلك..لكن هو أخبرني أنكِ خائفة ومتوترة من الموضوع ..
نور:بالطبع ...لكن أرجو من الله أن يحصل خير...
ضياء:إذاً ...هل قتلتم نفس بشرية..
نور:ستصمت أم ماذا ...وإلا أقل لك أخرج من حجرتي
وضياء يضحك بأعلى صوته ..وفجأة يأتي والدهما ..
ودخل عليهما وهما في حجرة نور..
نور:أهلاً أبي ماذا حدث وهل لا زال حياً..أرجوك أخبرني..
عابد:نعم أنه بخير ولم يحدث له شي وهو بخير..لكن هل تعرفين من هو...
نور:من هو؟!
عابد:الذي كان يقود الدراجة ...
نور:أية دراجة ..ماالذي تقوله يعني هل هو طفل ولديه دراجة لماذا يلعب بها في الطريق السريع...اوووف لقد أخافني
عابد:هااه بتعجب..حسناً الآن اخلدي للنوم لأن لديكِ في الصباح جامعة وستذهبي كأن شيئاً لم يحدث..
نور:أبي هل أستطيع أن أطلب منك طلب..
عابد:طبعاً تفضلي...
نور:أريد أن أقود سيارتي بنفسي يعني لا أقصد أن السائق ليس جيداً...لكنني أريد أن اعتمد على نفسي أرجوك يا أبي..
عابد:حسناً نور تستطيعين قيادة سيارتك ...غداً اذهبي واشتري سيارتك وقوديها بنفسكِ أنا لا أمانع...
نور:حقاً شكراً جزيلاً يا أبي العزيز ..و قامت وعانقته وضياء وهو يحدق إليهم من بعيد ..
وكان عابد على وشك المغادرة وفجأة نادت له نور
نور:أبي نسيت أن أخبرك أن ضياء طلب مني أنه يشعر بالخجل منك وأنه يريد أن يعتذر منك ..ضياء يرفع حاجبه وعيناه تخرج من مكانهما من قوة التعجب ..
ضياء:ماذااا ماذاااااا!!!
وتصرخ نور:أبي أرجوك سامحه أنا أعتذر أيضاً بالنيابة عنه ..
عابد:أخبرتكم مراراً و تكراراً أنه لا داعي للاعتذار وأنه يجب أن تفكروا بعواقب أفعالكم هل ستأتي من بعدها الإعتذار فلا داعي لفعل ما تقومون به...
نور:أبي ارجووووك
عابد:حسناً...لكن لا داعي للإعتذار

وخرج عابد وذهب لحجرته وعادت نور إلى سريرها..
نور:أخي لا داعي لشكري و إخباري أنك ممتنٌ منِّـي
ضياء هزّ برأسه بعلامة عدم الرضا وخرج من حجرتها وذهب لحجرته وخلدوا جميعاً للنوم...

وفي الصباح الباكر يستيقظ أحمد وهو يتثآءب بصوتِِ عالِِ ويقوم بتمطيط أطراف جسمه يداه و رقبته وفجأة يجد أمام وجهه فتاة تجلس بجانب سريره فيصرخ أحمد  بأعلى صوت يملكه..

#انتهى_البارت2

أن شاء الله يعجبكم البارت 2...

وسؤال التوقع: من تتوقعون الفتاة التي كان يصرخ أحمد عندما رآءها؟!


بقلم:حفيدة نيوتن🍎