وعندما وصل أحمد ونور بدراجتمها
نور:لماذا يقفان في وسط الطريق..
أحمد:للسخرية يا فتاة لكن لن أتوقف..
نور:هااي نعم أنطلق..هاااااااااي...
وواصلا سيرهما إلى خط النهاية..فرحت نور فرحةً لا توصف قفزت من الفرحة وعانقت أحمد وتذكرت ثم تركتها وخجلت كثيراً...
أحمد:سسسس سووف أحضر لكم دبة بنزين ..لسيارتك..
تلفونك يرن يا نور
نور:هذا أخي وكلمته وأخبرها أن سامر قد غادر..
وعبأ أحمد سيارة نور وودعت أسامة
نور:أسومة يجب أن نلتقي مرة أخرى..
أسامة:بالتأكيد يا عزيزتي..
و أوصلت نور معها رنا وذهبت لمنزلها..
وعادا أحمد أسامة على الدراجة ..
وعندما وصلا ووجدا أروى تنتظرهما...
أروى:أين كنتما معاً؟!
أسامة:لا علاقة لكِ..أحمد:وجبة الغداء أنت معزومٌ عليها أنت والحجة يا أسامة..
أحمد:نعم قبلت الزواج هههههههه و أروى واقفة في مكانها متجمدة و مندهشة...
وفي القصر دخلت نور وهي سعيدة وتغني بأغاني مختلفة وتتمايل يميناً ويساراً من سعادة هذا اليوم
عابد:نور...
نور:باباتي..مساااء الخير
عابد:أين كنتِ
نور:في جامعتي.. كانت السيارة شكر..و فجأة يرمي الوالد عابدفي وجه نور الصور عن يومها هذا كله..
عابد:كذبتي..أنكِ لا تعرفي الولد أحمد ..
نور تنفجر من البكاء:أبي ..هؤلاء أصدقائي..وأنا لم أكذب لم أكن أعرفه..
عابد رفع يده ليصفع يده في وجه نور...و فجأة....

#انتهى_البارت3
أن شاء الله يعجبكم البارت الثالث