اب بنته ذاقت منه الأمرين عم يترقب باب غرفتها حتى تطلع منه عشيقته، اخوات تنتين كل وحدة على تلفونها..وام عم تحاول تقنع صديقاتها يلغوا مشوار يوم الغد لبعد الغد حتى ما تخسر الطلعة.
وبالصورة كمان شب عاشق بكل جوارحه رغم كل الاكاذيب يلي حاكها لفتاة احلامه حتى ما يخسرها!
___________
شووو..كيف صارت؟
"اسمع انا تركت التلفون بغرفتها رغم عنها..حكتلي ما رح تحكي معك..انسى البنت..وانا ما رح اقدر ساعدك اكتر..مراد اسفة بس ليلى ما رح تتقبلك وخاصة انها عرفت انه كنت متزوج وعندك بنت!
"بس ليلى بتحبني!!"
_اسمع مني مراد واترك هالبنت، لا تخاف على ابوها بكرا بزوجها..واحسن شب بالبلد متل خواتها التنين..وغصب عنك وعنها...
اطلع فيني وشعل سبجارة..
والله ورب الكعبة، ما حدا رح يغصب ليلى على شي..ليلى الي وبس..
بس نزلت من السيارة، تمنيت لو مراد حبني متل حبه لليلى، تمنيت كون أنا ليلى واكيد ما كنت رح فرط بواحد متل مراد.
_________
ضليت عم جرب اتصل كل الليل ما ردت ولا على تلفون..ما قدرت نام.
كنت بدي اطمن عليها..هبة انتهت مهمتها واكيد صارت نايمة، شو عم يصير معك يا ليلى
.كيف انت معقول بعدك تعبانة!
__
كان التلفون جنبي تركته هبة واطمنت انه يكون صامت...
كل الليل عم يحاول...ما استسلم للحظة!
وانا رغم ضعفي..قويت..علاقتي رح اقطعها معه!
انفاسي عم تتحسن..ولكن قلبي عم ينزف!
بعتلي رسالة..
"قرأتها...
شو اعمل؟! هالمجنون ما رح ينام...
..........
ليلى شايف انك عم تقرأي شو عم اكتب..انت منيحة طمنيني عنك..اقسم بالله اذا ما رديتي رح اجي على بيتكم هلأ..خلص انا انهرت..طمنينييي عليكِ!!
كيف أنسى..
قرأت كلماته بنبرة صوته، لمحت جنبي بعيونه يلي بلمعوا وبلهفته وخوفه عليِّ، جسمي ارتجف..وسرى مفعول حبه بجسمي..بس هالمرة مفعول حبه خنقني أكثر ..زاد وجعي أكتر..
كتمت نفسي ودموعي عم تجري متل النهر على خدي، كان شعور صعب..وجعي وضيقة نفسي وقلبي الي عم يوجعني، الوجع عم يتضاعف أكتر.
أنا كيف أنسى؟
أنا كيف اتراجع!
ليش هيك صار! ليش يا الله اخترني كون ضحية حب ملعون..
مسكت التلفون وايدي اليمين عم ترجف، اما ايدي الشمال فكانت ماسكة وضاغطة على قناع جهاز التنفس على وجهي..بدي اوكسجين عم اختتق..
رجعت برسالة..
#بدك تطمن على ضحيتك؟ خايف كتير على صحتي؟
أنا مو منيحة، أنا من لحظة ما عرفت حقيقتك عم موت..عم موت وجع وقهر...
كنت تحكيلي أنك بتحس بوجعي..بهاللحظة أنا بتمنالك تعيش الوجع وتجربه، حتى تعرف شو يعني وجع لازم تكون ليلى..
حاليًا أنا مو منيحة بتعرف ليه؟
أنا مو منيحة لأنه مفعول حبك عم يسري بجسمي..بتمنى انضف منك بأسرع وقت...باللحظة يلي بنضف منك تمامًا رح كون منيحة كون واثق!
مراد من حياتي مات.
انساني.
بعثت الرسالة.. بكيت اكتر..نفسي ضاق..شعرت انه عم ينقصني اوكسجين. وانه جهاز النفس ما عم يساعدني..مسكت التلفون سكرته وخبيته...طلعت ركض برة الغرفة..
دقيت على باب غرفة امي وابي..
_________________
رح نتخطى هالشي، رح تتفهميني..مراد وقت يموت من قلبك تأكدي أنه نهايته محتومة!
انسى؟
وكيف انسى!
"لعن الحب إن كان بعد كل هذا الحب نسيان..
ستغفري ..فالله من قبلك رحيم رحمن!"
_________
ما بعرف كيف وصلت المشفى..كانت الطريق للمشفى ببتجاوز ال ٣٠ دقيقة مرقوا بصعوبة..ابي كان سايق فيني..اما امي فبقيت بالبيت مع اخواتي . (كل يلي بصير فيكِ من تحت راس النجس..يلااا ينفعك بس تموتي)
كانت كلماته عم تقتلني لدرجة ا
تمنيت انه ما نخلقت لاب عديمة الرحمة متله!
وصلنا ومباشرة وصلوني على ماكنة الاوكسجين. هالماكنة بتساعد على زيادة انتاج الاوكسجين..وانا ما بتذكر اخذت اوكسجين بحياتي كلها، رغم ضيقة النفس يلي بتصحبني بين فترة لفترة كنت اتغلب على ضيقة نفسي بحبة دوا أو بجهاز التنفس..هالمرة كان وضعي صعب..
كيف بدي اتنفس من بعدك يا مراد!
انت اوكسجيني وبلاك صعبة الحياة حتكون.
يا الله ارحمني ونجيني من الهلاك.
كانت ليلة صعبة، نظرات ابي، صوت المرضى، الممرضات، وحتى ماكنة الاوكسجين كانوا عم يتكاتفوا ضدي..
( مجبور اروح عندي بكرا الصبح اجتماع، ببعت امك الصبح)
تركني وراح...وانا من شدة التعب نمت والماكنة عم تشتغل.
___________
النجوم صارت تختفي نجمة ورا نجمة..وما غمضت عيوني ولا حتى سهي جفني...
شمس الفجر بلشت بالشروق، كانت لحظة الشروق عم تنذر ببداية يوم جديد، كلي ترقب وامل بأنه الجلي رغم سواده رح يكون لصالحنا...
ساحة المشفى تقريبًا خالية ..وكل المرضى لا زالوا نايمين....
وحدي كنت عم راقب بتلفوني استنى برسالة اللحظة المناسبة حتى اقدر ادخل..وقبل ما يجي او يشوفني أي شخص من عيلة ليلى!
وبالصورة كمان شب عاشق بكل جوارحه رغم كل الاكاذيب يلي حاكها لفتاة احلامه حتى ما يخسرها!
___________
شووو..كيف صارت؟
"اسمع انا تركت التلفون بغرفتها رغم عنها..حكتلي ما رح تحكي معك..انسى البنت..وانا ما رح اقدر ساعدك اكتر..مراد اسفة بس ليلى ما رح تتقبلك وخاصة انها عرفت انه كنت متزوج وعندك بنت!
"بس ليلى بتحبني!!"
_اسمع مني مراد واترك هالبنت، لا تخاف على ابوها بكرا بزوجها..واحسن شب بالبلد متل خواتها التنين..وغصب عنك وعنها...
اطلع فيني وشعل سبجارة..
والله ورب الكعبة، ما حدا رح يغصب ليلى على شي..ليلى الي وبس..
بس نزلت من السيارة، تمنيت لو مراد حبني متل حبه لليلى، تمنيت كون أنا ليلى واكيد ما كنت رح فرط بواحد متل مراد.
_________
ضليت عم جرب اتصل كل الليل ما ردت ولا على تلفون..ما قدرت نام.
كنت بدي اطمن عليها..هبة انتهت مهمتها واكيد صارت نايمة، شو عم يصير معك يا ليلى
.كيف انت معقول بعدك تعبانة!
__
كان التلفون جنبي تركته هبة واطمنت انه يكون صامت...
كل الليل عم يحاول...ما استسلم للحظة!
وانا رغم ضعفي..قويت..علاقتي رح اقطعها معه!
انفاسي عم تتحسن..ولكن قلبي عم ينزف!
بعتلي رسالة..
"قرأتها...
شو اعمل؟! هالمجنون ما رح ينام...
..........
ليلى شايف انك عم تقرأي شو عم اكتب..انت منيحة طمنيني عنك..اقسم بالله اذا ما رديتي رح اجي على بيتكم هلأ..خلص انا انهرت..طمنينييي عليكِ!!
كيف أنسى..
قرأت كلماته بنبرة صوته، لمحت جنبي بعيونه يلي بلمعوا وبلهفته وخوفه عليِّ، جسمي ارتجف..وسرى مفعول حبه بجسمي..بس هالمرة مفعول حبه خنقني أكثر ..زاد وجعي أكتر..
كتمت نفسي ودموعي عم تجري متل النهر على خدي، كان شعور صعب..وجعي وضيقة نفسي وقلبي الي عم يوجعني، الوجع عم يتضاعف أكتر.
أنا كيف أنسى؟
أنا كيف اتراجع!
ليش هيك صار! ليش يا الله اخترني كون ضحية حب ملعون..
مسكت التلفون وايدي اليمين عم ترجف، اما ايدي الشمال فكانت ماسكة وضاغطة على قناع جهاز التنفس على وجهي..بدي اوكسجين عم اختتق..
رجعت برسالة..
#بدك تطمن على ضحيتك؟ خايف كتير على صحتي؟
أنا مو منيحة، أنا من لحظة ما عرفت حقيقتك عم موت..عم موت وجع وقهر...
كنت تحكيلي أنك بتحس بوجعي..بهاللحظة أنا بتمنالك تعيش الوجع وتجربه، حتى تعرف شو يعني وجع لازم تكون ليلى..
حاليًا أنا مو منيحة بتعرف ليه؟
أنا مو منيحة لأنه مفعول حبك عم يسري بجسمي..بتمنى انضف منك بأسرع وقت...باللحظة يلي بنضف منك تمامًا رح كون منيحة كون واثق!
مراد من حياتي مات.
انساني.
بعثت الرسالة.. بكيت اكتر..نفسي ضاق..شعرت انه عم ينقصني اوكسجين. وانه جهاز النفس ما عم يساعدني..مسكت التلفون سكرته وخبيته...طلعت ركض برة الغرفة..
دقيت على باب غرفة امي وابي..
_________________
رح نتخطى هالشي، رح تتفهميني..مراد وقت يموت من قلبك تأكدي أنه نهايته محتومة!
انسى؟
وكيف انسى!
"لعن الحب إن كان بعد كل هذا الحب نسيان..
ستغفري ..فالله من قبلك رحيم رحمن!"
_________
ما بعرف كيف وصلت المشفى..كانت الطريق للمشفى ببتجاوز ال ٣٠ دقيقة مرقوا بصعوبة..ابي كان سايق فيني..اما امي فبقيت بالبيت مع اخواتي . (كل يلي بصير فيكِ من تحت راس النجس..يلااا ينفعك بس تموتي)
كانت كلماته عم تقتلني لدرجة ا
تمنيت انه ما نخلقت لاب عديمة الرحمة متله!
وصلنا ومباشرة وصلوني على ماكنة الاوكسجين. هالماكنة بتساعد على زيادة انتاج الاوكسجين..وانا ما بتذكر اخذت اوكسجين بحياتي كلها، رغم ضيقة النفس يلي بتصحبني بين فترة لفترة كنت اتغلب على ضيقة نفسي بحبة دوا أو بجهاز التنفس..هالمرة كان وضعي صعب..
كيف بدي اتنفس من بعدك يا مراد!
انت اوكسجيني وبلاك صعبة الحياة حتكون.
يا الله ارحمني ونجيني من الهلاك.
كانت ليلة صعبة، نظرات ابي، صوت المرضى، الممرضات، وحتى ماكنة الاوكسجين كانوا عم يتكاتفوا ضدي..
( مجبور اروح عندي بكرا الصبح اجتماع، ببعت امك الصبح)
تركني وراح...وانا من شدة التعب نمت والماكنة عم تشتغل.
___________
النجوم صارت تختفي نجمة ورا نجمة..وما غمضت عيوني ولا حتى سهي جفني...
شمس الفجر بلشت بالشروق، كانت لحظة الشروق عم تنذر ببداية يوم جديد، كلي ترقب وامل بأنه الجلي رغم سواده رح يكون لصالحنا...
ساحة المشفى تقريبًا خالية ..وكل المرضى لا زالوا نايمين....
وحدي كنت عم راقب بتلفوني استنى برسالة اللحظة المناسبة حتى اقدر ادخل..وقبل ما يجي او يشوفني أي شخص من عيلة ليلى!