#برمجة_العقل
هنالك استراتيجية لاتقدر بثمن للتخلص من الأفكار السلبية وعندما تتعلم التخلص من الافكار السلبية تكون شخص اكثر تفاؤل وسعادة
كل النصائح التي تتلقاها حول ضرورة التفكير الايجابي هي ببساطه عديمة الفائدة لطالما لم تتخلص من الافكار السلبية اولا
وباستخدام هذه الاستراتيجية ستتمكن من التخلص من كل الافكار السلبية في حياتك

الخطوة الاولى : كن واعيا للفكرة💡
يجب ان تتعرف على الفكرة وانها فكرة سلبية والعلامة الاكيدة التي تعرف من خلالها الفكرة السلبية هي انها تخفض مستوى طاقتك وحيويتك وانها تجلعك تشعر بأنك تعيس ومتجهم ومكتئب لذا تجعلك لا ترى الجمال في اي شيء
الخطوة الثانية : اجعل عليها علامة فارقة❌
قل لنفسك . انا الآن لدي فكرة سلبية،اخبر نفسك بأن ثمة فكرة سلبية تدور في خاطرك ,, عندما تصل هذه المرحلة ستلاحظ بأن التسرب في طاقتك وحيويتك يتوقف وتجهمك وكآبتك الداخلية بدأت تقل وتتضاءل يجب ان تقدم لنفسك التهنئة لأنك وصلت هذه المرحلة وانتقل للمرحلة القادمة
الخطوة الثالثة : بالغ فيها قدر الامكان🏄
استكشف الفكرة السلبية وألعب بها،مط الفكرة وأعبث بها اجعلها سخيفة قدر الامكان،مثال:اذا كانت لديك فكرة من قبيل لن استطيع الذهاب للبنك واخباره بأنني بحاجة الى تقليص قسطي الشهري،سيظنون بأنني أحمق تخيل بأنك دخلت البنك واخبرتهم بذلك , تخيلهم يضحكون على كلامك حتى يسقطوا على الأرض من الضحك ويشيرون عليك حتى ان بعض الموظفين خرجوا من البنك لإخبار الناس في الشارع بأنك أحمق وأخرق،بعملك هذا من تمطيط فكرتك السيئة ومبالغتك فيها ستدرك مدى سخفها , وستفقد بريقها وطاقتها القوية عليك وسيفقد صمغها الذي يجعلها تلتصق بعقلك قوته تهانينا،فقد وصلت بعملك هذا الى نقطه هامة جدا..بدأت المعجزة،لقد بدأت في تحرير عقلك!
الخطوة الرابعة : كن شاكرا👼
لعلك لاحظت بأن كل الأشياء التي تصورتها وبالغت في تصورها لم تحدث،وأن ما يحدث واقعا هو أقل بكثير من كل ما تصوره لنا الفكرة السلبية،وهذا بحد ذاته بحاجة الى تستشعره وأن تكون شاكرا ان مايحدث هو أقل بكثير مما تصوره لنا عقولنا الخائفة.
عندما تبدأ بالتفكير بعقلية الشاكر المقدر للنعمة يدخل شعاع الى حياتك يضيء روحك الداخلية وتبدأ امور جميلة تحدث في حياتك وكل كوارث الكون ستكون مجرد فرص لبدايات جديدة لم تكن تتخيلها من قبل،
لن تحتاج الى مزيد من الجهد لتزرع الأفكار الايجابية اذ انه بواسطة ازالة الأفكار السلبية ستسمح تلقائيا بالأشياء الايجابية للدخول في حياتك،ستلاحظ بأن حياتك بدأت تأخذ مسارا أفضل ومستوى طاقتك يتحسن

السر ليس في العين وإنما في النظرة !

أرسل تاجر كبير مساعده إلى دولة نامية ليرى إمكانية إنشاء مصنع للأحذية هناك، بعد شهر عاد المساعد بتقرير قال فيه:
سيدي: من المستحيل إقامة مصنع أحذية في هذا البلد، فالسكان بالأساس حُفاة ولا ينتعلون الأحذية، وفكرة بيع سلعة لا يستخدمها الناس تبدو بالنسبة لي فكرة مجنونة !

ارتأى التاجر أن يرسل مساعده الآخر في ذات المهمة إلى نفس البلد قبل أن يحزم أمره، وبعد شهر أيضاً عاد المساعد الثاني بتقرير قال فيه:
إنّ فكرة إقامة مصنع أحذية في هذا البلد تبدو لي فكرة عبقرية، يمكننا بهذا تحقيق أرباح خيالية فلم يسبقنا إلى هنا أحد والناس يتألمون كونهم حفاة، ومن المؤكد أن يُقبلوا على شراء إنتاج مصنعنا بكثرة !

لا أبالغ إذ أقول أن هذه القصة تُلخِّص سرّ الحياة بأسرها!
طبعاً إذا ما نظرنا في عمقها لا في أحداثها وشخوصها، الأمر أكبر من مساعدَين أُرسلا في مهمة، وأبعد من مصنع أحذية وتاجر يريد أن يبدأ تجارة جديدة!

يختلفُ الناس في قضية واحدة اختلافاً بيِّناً، وهذا الاختلاف دائماً لا يرجع إلى القضية نفسها وإنما إلى النظرة التي ينظر كل فرد من خلالها إلى هذه القضية، لهذا كونوا على يقين أن مواقف الناس تجاه حدث ما لا تكشف طبيعة هذا الحدث بقدر ما تكشف طباع الناس أنفسهم !

نحن عندما نغيِّر نظرتنا إلى موقف ما، تتغير مواقفنا

خلاصة القول :
أحيانا لتغيير واقع الحياة لا نحتاج أكثر من تغيير النظرة التي ننظر بها إليها !