⬆️ وصلتني من أحد الأصدقاء الأكارم هذه الهدية الثمينة لهذا السفر الحديثي الفقهي العظيم، سعدتُ بها، واستمتعت بقراءة المقدمة وتصفح مواضع منه، فوجدت جهداً علمياً كبيراً وعملاً جليلاً، وإخراجاً جميلاً.

🤲 فأسأل الله العظيم أن يغفر للإمام لابن حزم وأئمة الإسلام أجمعين، ويجزيهم خير الجزاء، ويسكنهم الفردوس.
وأن يجزي خير الجزاء الداعم المالي والناشر لهذا الكتاب، الشيخ المحسن: عبدالعزيز آل ثاني، ومحقق الكتاب، الشيخ الكبير والمحقق الجليل: بشار عواد ومَن معه.
🤲 أحسن الله إليهم وأثابهم، وبارك في علمهم وعملهم وعمرهم ومالهم وأهليهم.

🔷 تنبيه مهم: الكتاب من الأمات، ملئ بالأحاديث والآثار المسندة والفقه والرجال و…إلى آخره.
وتحقيق الكتب الكبار لابد أن يعتريه نقص يسير وأوهام - لابد - والمؤمل من أهل العلم: شكرُ الداعم والمحقق والناشر - إن كان العملُ علمياً لا تجارياً - ، والفرحُ بالمنجز، والنصحُ له، والدعمُ والتكامل، فلو كتبَ كل طالب علم ملحوظاته، وأرسلها للمحقق وأخذ بها للطبعة الثانية، لحصل خير كثير، بدل تكرار الجهود في كثرة التحقيقات لِما لاحاجة لإعادة تحقيقه.

♦️اقتراح للطبعة الثانية:
١- أن تكون الفهارس أشمل - ولو جاءت في مجلدين - ؛ لأن الكتاب من الأمات الكبار، فلو يضاف: فهرس للآيات، وفهرس لأحكامه على الحديث، وأحكامه على الرجال، وفهرس فقهي شامل موضوعي، وفهرس للآثار المسندة التي تفرد بها المحلى، وغير ذلك من الكشافات المهمة.
٢- وضع أسماء الكتب على غلاف كل مجلد.
٣- ترقيم الأحاديث.
٤- الطباعة بلونين.
٥- استغرب أحدُ المشايخ من عدم طباعة تكملة العبدري مع المحلى، كما فعل الرباط في طبعته، وهي في مجلدين، فلو أضيفت للطبعة الثانية لكان حسنا.

♦️ملحوظات يسيرة:

1️⃣ لم أجد في كلام المحقق - وفقه الله - إشادة وشكراً للشيخ العلامة أحمد شاكر - رحمه الله - وطبعته، فله الفضل في طباعة الكتاب وخدمته، والمتأخر يستفيد من المتقدم ويتممه ويشكره، فلو أدخلت تعليقاته كلها لكان حسناً ووفاء، وأخشى أنه لم يُذكر إلا في مواضع الوهم والتعقب فقط❗️
2️⃣ ذُكر في نهاية مقدمة الداعم والناشر : أن المشروع القادم تحقيق كتابَي الفَصْل والإحكام، أقترح العدول عن تحقيق الفَصل؛ لأنه محقق في رسالتين جامعيتين تحقيقاً متميزاً، ومطبوع في ٣ مجلدات ط. دار الفضيلة - ولله الحمد -، فلِمَ تكرار الجهود ؟!
لو صُرف المال والجهد لتحقيق طبقات ابن سعد مثلاً ، أو معجم الطبراني الكبير ، أو سبل الهدى الرشاد، أو غير ذلك من الدواوين الكبيرة التي لم تُخدم بمايليق بها؛ لكان أحسن وأجمل وأكثر نفعاً.
🤲 أحسن الله لكل من قدَّم خيراً للعلم وأهله إحساناً بماله أو تأليفه أو تحقيقه أو تعقبه، رضي الله عنهم وأرضاهم، وأسعدهم وسدد خطاهم، وبارك في جهودهم.
#المحلى_لابن_حزم
#عبدالعزيز_آل_ثاني
#بشار_عواد
٢٨/ ١/ ١٤٤٤هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh