#قــلبي_عـــلى_ولـــــدي
#الجــــــزء_الســـــادس
#بــــقلمي_امــــــل_احــــمد_ســـــلوم
*╚══════ღღ══════╝
بعضنا يشعر بأن كلام احد والديه او نصيحتهم هو تدخل منهما في حياته الخاصه ولايقبلها
يرى عوده قد اشتد ولم يعد بحاجة عونهم او ارشادهم… فيعلو صوته ويتأفف ويصخب من النصيحه ويضرب بها عرض الحائط
اما ان حدثته محبوبته .. فيكون سلس اللسان معسول النطق مسترسل الفكر ينتقي كلماته بدقه وحذر خشية غضبها
الا يعلم ان الله عز وجل قال في عظيم قرآنه ( ولا تقل لهما افٱ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) صدق الله العظيم
*╚══════ღღ══════╝
رجع بطلنا الهمام عالبيت عاقد الحاجبين… متأفف الانفاس صاخب الفكر
اول ما فات عالبيت استقبلته والدته ب ابتسامتها الدافيه مرحبه بعودته متسائله عن حاله وهل وفقت فيما ذهبت تسعى اليه
فتون : اهلين امي ها بشر شو صار معك
شلح جاكيته ورماها عالكنبه بعصبيه ورمى حاله وقعد وهو حاطط كفه على وجهو مطنش سؤال امه وكأن هموم الدنيا راكبيته
فتون بقلق : شبك امي لتكون ماتوفقت بمشوارك
مارد عليها وبقي على وضعه عم يطلق نفخات تأفف وضجر من بين انفاسه وكأنه مو طايق يسمع صوتها
فتون : شغلتلي بالي جواد… احكي امي شبك شو……
جواد : يوووووووه اتركيني بحالي مو طايق احكي مع حدا
فتون : مو طايق تحكي مع حدا ؟؟ هلأ امك صارت حدا ياجواد ؟؟
جواد :… .
فتون : عم بسألك رد عليي
جواد بنبره عاليه : اطمني اتعينت طيار ورح باشر شغلي من بكرا ارتحتي
فتون : وليش عم تحكي معي هيك
قام من مكانه بتأفف وتناول جاكيته ومشي ناح غرفته وصوته عم يصدح بالمكان
جواد : صار عمري 24 سنه وحضرتك بتعامليني كأني ولد صغير لحتى العالم صارو يحكوا عني تشتوش……
فتون : قطع اللسان اللي يحكي عنك هيك امي… اهدى وفهمني شبك
اطلع فيها بعيونو الداميه واردف بغضب
جواد : لا تشتوش ونص يما… وقت ما اقدر اتصرف ب املاك ابي الله يرحمه وتكوني حضرتك وصيه عليي لهلأ واخد مصروفي منك بكون ستين تشتوش وماني رجال
فتون : من ايمت هالديباجه جواد وبعدين انت ماعمرك طلبت مني شي وماجبتلك ياه
ضرب ب ايديه التنتين عالطاوله وصرخ
جواد : ايواااااا لازم اطلب لازم اخد الازن لازم تعرفي كل كبيره وصغيره… حاج يما انا مليت مليت انا ماعدت ولد صغير انا صرت رجال ومن هاللحظة رح اعتمد عحالي واشتغل وحوش واشتري بيت اتزوج فيه البنت يلي بحبا
فتون بهدوء : اها كل هالعصبيه كرمال البيت لكن
جواد : اي كرمال البيت وانا ماعم اشحد منك انا بدي حصتي من ورتة ابي وعلى دوز باره .. حاج شاكليتني على خاصرتك وخانقيتني انا قرفت
فتون والدمعه بطرف عينها : قرفت من امك
جواد : قرفت من حالي ومن عيشتي ومن كل شي يما خلص بكفي انا بدي عيش حياتي متل ما انا بدي مو متل ما انتي بدك
فتون : لهدرجه اثرت عليك وخلتك تكره امك
جواد : مين قصدك ؟؟
فتون : قصدي واضح جواد… وازا بيهمك رأيي ف انا هالبنت واهلها مو مرتاحه الهم ابني هنه بدهم………
جواد : لاااااا لهون وبس… كمان بدك تدخلي ب أختياري لشريكة حياتي… هالعيشه ما عادت تنطاق ما عادت تنطاق
تركها مكسورة الخاطر وفات على غرفته وضرب الباب وراه بقوه لدرجة انه جدران البيت اهتزت وقلب فتون انفطر من الحزن 💔
*╚══════ღღ══════╝
حلل كرافته بضيق وفك زرار قميصه وفات عالحمام اخد شور دافي وطلع ..
تنتاول موبايله وضغط ع زر الاتصال واستنى الرد
#الجــــــزء_الســـــادس
#بــــقلمي_امــــــل_احــــمد_ســـــلوم
*╚══════ღღ══════╝
بعضنا يشعر بأن كلام احد والديه او نصيحتهم هو تدخل منهما في حياته الخاصه ولايقبلها
يرى عوده قد اشتد ولم يعد بحاجة عونهم او ارشادهم… فيعلو صوته ويتأفف ويصخب من النصيحه ويضرب بها عرض الحائط
اما ان حدثته محبوبته .. فيكون سلس اللسان معسول النطق مسترسل الفكر ينتقي كلماته بدقه وحذر خشية غضبها
الا يعلم ان الله عز وجل قال في عظيم قرآنه ( ولا تقل لهما افٱ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) صدق الله العظيم
*╚══════ღღ══════╝
رجع بطلنا الهمام عالبيت عاقد الحاجبين… متأفف الانفاس صاخب الفكر
اول ما فات عالبيت استقبلته والدته ب ابتسامتها الدافيه مرحبه بعودته متسائله عن حاله وهل وفقت فيما ذهبت تسعى اليه
فتون : اهلين امي ها بشر شو صار معك
شلح جاكيته ورماها عالكنبه بعصبيه ورمى حاله وقعد وهو حاطط كفه على وجهو مطنش سؤال امه وكأن هموم الدنيا راكبيته
فتون بقلق : شبك امي لتكون ماتوفقت بمشوارك
مارد عليها وبقي على وضعه عم يطلق نفخات تأفف وضجر من بين انفاسه وكأنه مو طايق يسمع صوتها
فتون : شغلتلي بالي جواد… احكي امي شبك شو……
جواد : يوووووووه اتركيني بحالي مو طايق احكي مع حدا
فتون : مو طايق تحكي مع حدا ؟؟ هلأ امك صارت حدا ياجواد ؟؟
جواد :… .
فتون : عم بسألك رد عليي
جواد بنبره عاليه : اطمني اتعينت طيار ورح باشر شغلي من بكرا ارتحتي
فتون : وليش عم تحكي معي هيك
قام من مكانه بتأفف وتناول جاكيته ومشي ناح غرفته وصوته عم يصدح بالمكان
جواد : صار عمري 24 سنه وحضرتك بتعامليني كأني ولد صغير لحتى العالم صارو يحكوا عني تشتوش……
فتون : قطع اللسان اللي يحكي عنك هيك امي… اهدى وفهمني شبك
اطلع فيها بعيونو الداميه واردف بغضب
جواد : لا تشتوش ونص يما… وقت ما اقدر اتصرف ب املاك ابي الله يرحمه وتكوني حضرتك وصيه عليي لهلأ واخد مصروفي منك بكون ستين تشتوش وماني رجال
فتون : من ايمت هالديباجه جواد وبعدين انت ماعمرك طلبت مني شي وماجبتلك ياه
ضرب ب ايديه التنتين عالطاوله وصرخ
جواد : ايواااااا لازم اطلب لازم اخد الازن لازم تعرفي كل كبيره وصغيره… حاج يما انا مليت مليت انا ماعدت ولد صغير انا صرت رجال ومن هاللحظة رح اعتمد عحالي واشتغل وحوش واشتري بيت اتزوج فيه البنت يلي بحبا
فتون بهدوء : اها كل هالعصبيه كرمال البيت لكن
جواد : اي كرمال البيت وانا ماعم اشحد منك انا بدي حصتي من ورتة ابي وعلى دوز باره .. حاج شاكليتني على خاصرتك وخانقيتني انا قرفت
فتون والدمعه بطرف عينها : قرفت من امك
جواد : قرفت من حالي ومن عيشتي ومن كل شي يما خلص بكفي انا بدي عيش حياتي متل ما انا بدي مو متل ما انتي بدك
فتون : لهدرجه اثرت عليك وخلتك تكره امك
جواد : مين قصدك ؟؟
فتون : قصدي واضح جواد… وازا بيهمك رأيي ف انا هالبنت واهلها مو مرتاحه الهم ابني هنه بدهم………
جواد : لاااااا لهون وبس… كمان بدك تدخلي ب أختياري لشريكة حياتي… هالعيشه ما عادت تنطاق ما عادت تنطاق
تركها مكسورة الخاطر وفات على غرفته وضرب الباب وراه بقوه لدرجة انه جدران البيت اهتزت وقلب فتون انفطر من الحزن 💔
*╚══════ღღ══════╝
حلل كرافته بضيق وفك زرار قميصه وفات عالحمام اخد شور دافي وطلع ..
تنتاول موبايله وضغط ع زر الاتصال واستنى الرد
