#صفحة_جديدة
#بقلم_حنين_أبو_صلاح
بداية بعتذر...متاسفة بس انا من الثامنة ونص عم اكتب متواصل..

الجزء التاسع والأخير
سؤاله فهمني أنه اياد عم يتدخل بخصوصياتي، حاول يدخلني بخصوصياته قبل اكم دقيقة وبتوقع مني نفس الشي..
(زميل !!)
جواب مختصر، شو عم تكون مختصرة وقليلة الحكي معي، كانت عم تعاملني فقط كطبيب،لو ما اشركتها بتفاصيلي ما رح تسألني عن شي!
شو صعب شعوري..من أصعب ما يكون..
عم تعيش بحالة منخفض عاطفي معي درجة برودته تحت الصفر.
أما أنا عم عيش بحالة ارتفاع بدرجات الحب وصلت للخمسينة، بلعت ريقي...وسألتها..
( وشو بده منك..؟)
مارلين: ممم ولا شي مشروع شغل..
حط ايديه بجيابه ورجع يوخذ نفس أما أنا كنت بانتظار كتابة الفيلم..مبسوطة وبقمة سعادتي..

كنت عم راقبها، طول الوقت مركزة بتلفونها..وضعها الصحي كثير عم يتحسن..ووضعي النفسي عم يزداد سوء..

رجعت لعندها على الغرفة، عم تكتب ..مبسوطة والبسمة على وجهها، مركزة كثير..قربت منها وقستلها حرارة..كانت حرارتها 37 اخذت ايديها وبلشت قيس ضغطها، ما عم اطلع بالجهاز عم اطلع فيها، وعم تتجاهل نظراتي...
اوووه...الحمدلله ...
وضعك الصحي ممتاز، عم تتحسني..أحسن من الصبح بكثير..
(الحمدلله، يعني هيك فيك تتطمن، وهيك بقدر حررك من كترة غلبتي)
(ومين حكالك أنه أنا متغلب، انا كثير مبسوط انه كنت طبيبك، سعيد كثير بهالمهمة...)
(شكرًا اياد)
رجعت قعدت على الكرسي..
(مارلين بعرف أنه طلبت انه ما نحكي بموضوعنا، بس أنا ما عم وقف تفكير..اطلعت فيها..كنا قراب رغم البعد...وبعااااد رغم القرب!
مارلين أعطيني فرصة، أنا عم فكر فيك كثير، أنا معنديش شك صفر بالمية بمشاعري، مارلين أظن أنه أنا وقعت بحبك وكثير....
(كان صعب ارجع لنقطة البداية، قرار الانفصال بينا كان مشترك، بس قرار الرجعة كان قراره وأنا ما رح أسمح لأي شخص يقرر عني او يحرجني.)

(اياد لو سمحت....ان شاء الله بتتوفقك بحياتك..أنا قراري واضح..)
فهمت أنه ما في أمل، مارلين ما عم تقبل تكون جزء من حياتي....كنت محرج كثير عم حاول صلح علاقتي معها وبذات الوقت اتصالات منى شلت حركتي...
فهمت أنه ما في أمل للرجعة بالوقت الحالي، مارلين ما عم تقبل تكون جزء من حياتي....
كنت محرج كثير عم حاول صلح علاقتي معها وبذات الوقت اتصالات منى شلت حركتي...
(اياد روح عند منى، عالجهاز انت دكتور قبل كل شي، اذا الصبية بحاجتك احترامًا لمهنتك لازم
تكون جنبها!!)

_____
باليوم الثاني، قبل ما اطلع لعند منى واتأكد أنه وضع مارلين تمام.. حاول عمي عن طريق التلفون يقنعني ارجع أنا ونارلين على البيت..ما سألتها لأنه كنت فاهم وعارف أنه هالشي مستحيل..
_____
(لك لييييش انت هيك عم تعملي..هيك مبسوطة طفشتي الزلمة)
ضلك حسسي عليها، هيها طفشت الزلمة، لو عندك ذرة خجل كان رحتي معه بس شو قول يا حيف...)
(امي ابي..الحياة لسة قدامي..)
(شو يعني الحياة قدامك اه...كل يوم بدك تتزوجي من جديد..والله يا ت
ابي كنت مفكرة عاقلة بس طلعت اضرب من لؤي أخوك)
سكر الخط بوجهي..ما بعرف شو فهم من كلامي..انا كل تفكيري بالوقت الحالي اصحى من وعكتي..وبعدا اشتغل وانجح وسد دين اخي لؤي
____
(شو حكتلك؟)
خلص عمتي متل ما بدها، هلأ وضعها منيح وان شاء الله كمان يومين برجع بعيد الفحص بتوقع كمان يومين جسمها يكون نظيف من الفيروس وممكن ترجع لحياتها الطبيعية....
(طيب عمي، وعد مني المرة الجاي بس ترجع غصب عن راس الي خلفوها رجعها)
____
خفت ارجع معه، ما بدي كون حكر عليه او على غيره....
بدي كون صاحبة قرار..حاليًا ما عم فكر بالرجعة، حاليًا رح اثبتله أنه بقدر عيش بلاه ومنيح، ورح اثبتله أنه بعده عني ما رح يوقفني..
حتى اذا فكرت بالرجعة بشي يوم أرجع وراسي مرفوع!
متل ما سخر مني بشي يوم لازم يوقف وينبهر ورح ابهره بالشي يلي استهتر منه بشي نهار..(الكتابة والتصميم)
___

كان كل شي ضبابي، وصلت للفندق لعند منى..وصلت لغرفتها ..كانت على سريرها..
الحرارة يلي كنت اشعر فيها وقت شوفها انخفضت..كانت بنظري متل كل المرضى يلي بعالجهن..
ردت بصوت واطي..
(ليش غبت عني..اشتقتلك)
(لانه لازم نتعود على نمط حيتة جديد، اخذت ميزان الحرارة وقست حرارتها..وضغطها..
(وضعك تمام..اطلعت فيني وقامت عن سريرها..قربت مني وضمتني...
(منى شو هالحركات..)
بعدتها عني..
(اياد اشتقتلك..ليش عم تخفي نظراتك عني، من شو خايف..لسة بحبك..وانت كمان..)

(أنا فعلًا شفيت منك..منى صعب نكمل..بترجاك افهميني، انت وضعك ممتاز..هلأ بس ترجعي لحياتك في الف شب رح يتمنالك..)
رجعت وحاولت انه اتقرب منه، حاولت اتدلع عليه، واستخدم حركاتي وهمساتي الخاصة!