تاني يوم السوشال ميديا كلها انعجقت بفيديوهات عدنان ونيرمين والكل مصدوم انو المؤثرين والمساعدين بجمعيات حقوق الإنسان يكونو هيك!!
نيرمين كانت جوا مكتبها قاعدة وعم تشوف الفيديو وهي بتبكي بصراخ … معقول نهايتها هيك تكون بسبب فيديو !!
وكل المنظمة برا واقفين عم يشوفو الفيديو على شاشة كبيرة ويسمعوا صوت صريخ نيرمين
والكل شمتانين فيها
التفتت هيا لعند سندس وهي بتبتسم بفرح وهمست لسندس: اول ماتجيكي الفرصة اهربي ولا ترجعي
هزت راسها وهي بتقول: اكيد رح اخلص من هالمكان
اما عدنان دخل من الميتم لعند نيرمين وشاف الكل واقفين شد كتافو ليفرض هيبتو وهو بقول: يلا كل واحد على شغلو
دخل وسكر الباب وهو بقلها: رحنا فيها الله لا يوفقك يا نرجس مين بدو يكون عم يساعدها وهي جوا لك انحكمت إعدام ماخلصنا منها
نيرمين وهي بتبكي: قلتلكم نرجس شر لهالمكان بس ما سمعتو شو بدي اعمل بحالي هلق كيف بدي اطلع وواجه الناس
مشي عدنان رايح جاي بالغرفة وهو بقول: ايدوارد مارح يسكت أبدا لازم نهرب لااازم
نيرمين: وانا بدي اهرب بس لوين … وين مارحنا رح يشوفونا اااه قلبي رح تجيني جلطة
بقي عم يمشي وهي عم تبكي وبفكرو بخطة لإنقاذن من الموت المحتوم
*
تاني يوم وصلن خبر التعجيل بالإعدام قراه الضابط صديق رام واتصل فيه بسرعة رد رام والضابط بقلو: رامي بكرا الإعدام
رام: شووو ليس بهالسرعة
الضابط: انا متأكد في مين عم يحركها من تحت لصارت بهالسرعة وكمان لتسكت الناس يلي فاضحة الدنيا بالسوشال ميديا كل يوم
ورام بلش يفكر بالخطة يلي براسو وقلو: لكن بكرا بتحكي مع أم نرجس وانا رح بلش تنفيذ من برا
الضابط: رح ساعدك رام قد ما بقدر رغم انو الموضوع خطير
قال رام: شكرا الك لولاك ماكنت عرفت شو بدي اعمل
طلع وراح لبيت مراد ليحكيلو شو صار جديد وكيف اتغيرت الخطة ورح تتنفذ باسرع وقت
#تاني_يوم_كان_يوم_إعدام نرجس كانو خيفانين من المظاهرة يلي رح تصير لهيك عملو خطة تنفيذ الإعدام بسرية … وخصوصا انو الناس انشغلت بالفيديوهات يلي شافوها قبل بيوم … اذا مديرة مؤسسة حقوق الانسان ومدير ميتم ورجل اعمال يطلعو هيك بهالسوء وعم ينظمو مهمات قتل شو تركو للسيئين !!
كان مراد واقف بعيد عن باب السجن وهو رايح جاي خيفان وقلقان وعم يدعي خطة رام تنجح
جوا السجن كانت نرجس عم ترجف لأن حكم الإعدام إجا بسرعة خبروها في قبل بيوم وماعرفت شو سبب السرعة … ولا عرفت شو صار مع رام بالشي يلي قالتلو عليه
لا قدرت تشوف أمها ولا تودعها بقيت بالمنفردة وحيدة ورح تموت وحيدة
دخل لعندها ضابط كبير وسكر الباب وراه وقفت وهي مرعوبة وبتقول: اجا حكم الإعدام !!!
قرب وقلها بهمس: اي قرب بس في شي رح يصير رح نهربك
فتحت عيونها وهي بقول: كيف وانا اعدامي اليوم
الضابط: هاي خطة بيناتنا وانا رح استلم إعدامك اسمعي كلمتي ورامي حكالي كل شي عنك
بكيت وهي بتضحك وقالتلو: يعني مارح موت
حط ايدو على تمها وهو بقول هششش ولا حرف رح ترجعي تشوفيني بعد شوي
طلع وهو بقول يلا جهزي حالك راجع لأخدك
وقال للشرطي: خلو عينكم عليها
طلع وهو بيحكي مع رام: اي رام الخطة ماشي تمام خليك جاهز
وقف رام بقرب مراد وهو بدخن بشراهة ومراد بقربو اجريه عم يرجفو وهو بقول: رح تنجح الخطة
رام : أكيد رح تنجح
بقي برا عم يروح ويجي وعينو على باب السجن الخلفي
*
عطوها لنرجس لبس أسود من فوق لتحت لتلبسو وحطولا على راسها غطى اسود لتغطي وجهها فيه قبل الإعدام حتى ما تشوف شو عم يصير قدامها بغرفة الإعدام ولحتى يقدرو ينفذو الخطة
كل الوقت كانت عم تبكي وترجف وهي بتتخيل الشي يلي قالو الظابط ما يظبط وقتها رح تموت اكيد
كانت عم تمشي مع الشرطي وهي بتبكي وبترجف ودخلت لغرفة الإنتظار وهي ميتة رعبة وحاسة بالبرد وجسمها كلو منمل
إجا الظابط وقال: هاي البنت انا مسؤول عنها لانها خطيرة
قال الشرطي: احترامي سيدي
بقي الظابط مع الشرطي يلي عم يتطلع عليه بقلق وعم يستنى اللحظة الحاسمة
وفجاة طلع صوت صريخ عالي برا الغرف
دخل شرطي تاني من برا وقال: حالة شغب كبيرة بالسجن عن يشعلو حريق بسرعة بدنا مين يساعدنا
التفت الشرطي لعند الضابط وقال: خليك هون أنا راجع
الضابط: لا تاكل هم روح شوف شغلك
لما عرفت بحالة الشغب من جوا من عند سجن النساء عرفت انو أمها السبب ليقدرو يهربوها
سألتو: مين عمل شغب
جاوبها: امك من جوا السجن
دمعو عيونها بتتذكر أمها وابتسمت بفرح … وبقيت قاعدة متوترة لحتى المكان فضي حواليه وكلن راحو للسجن ليفكو حالة الشغب
كان بدو يكمل الخطة وياخد نرجس بس
بهالحظة دخلت أم نرجس للغرفة مع شرطي تابع للظابط يلي بالغرفة وشافت نرجس قدام عيونها
وقفت مرعوبة وهي بتقول: لسا ما هربتها
الضابط: ما قدرت طالعها لسا الشرطي يلي هون هلكني
وقفت نرجس بيناتن وهي بتقول: شو عم يصير هون!؟
الضابط: هاي يلي بدها تاخد حكم الإعدام ع……
سكتتو أم نرجس وهي بتقول: يلا خدها طلعو بسرعة
الضابط: أنت مفكرة الموضوع بهالسهولة أنت خربتي كل شي علينا ليش اجيتي بهالسرعة قلتلك بعد الشغب بوقت قصير انا ماعاد