3 كيلو اضافيه قطعوهم اركان وخليل وهنه بيدورو بحجر عينهم علـّۓ. سياره عامله حادث وفجأه لمحوا سيارة شرطه واقفه ومطوقين المكان بالشريط الاحمر
@rwayate
خليل: «وقف السياره» لٱ حول ولاقوة الا بالله كأنه هون الحادث اركان
نزل اركان م̷ـــِْن السياره وقرب بخطوات بطيئه واطلع بقاع الوادي وشاف الاطفائيه بعدها عم تحاول تخمد النار الشاعله بالسياره

شد علـّۓ. قبضته ومشي لعند ناس كانو موقفين سياراتهم ونازلين يشوفوا شو صار

اركان: عفوا اخي شو صاير
،،،، عم يحكوا السياره قالبه م̷ـــِْن فوق الجبل للوادي
اركان: ياستار يارب وماعرفوا مين كان بقلبها
،،،، والعلم عند •اللّـہ̣̥ انها وحده ست بس مسكينه محروقه بالكامل •اللّـہ̣̥ يعين اهلها

رجعت صورة ساندرا ترائت بذهن اركان ودمعه خفيه استقرت بطرف عينه

اركان: ياترى هالخبر شو رح يعمل بساندرا

كان سابح ب افكاره وعيونه مسلطين علـّۓ. السنة اللهب اللي عم تتصاعد بالجو لما رجع تلفونو رن م̷ـــِْن جديد

اركان« رد » اي عبيده
عبيده: انا صرت قريب مـڼـڱ شو صار معك
اركان: اي في حادث فعلا واللي بالسياره عالاغلب مَـرّھٌ
عبيده: لساتها عايشه
اركان« اتنهد » لٱ، ،، الجثه متفحمه

🥀«««««««««««««««🥀««««««««««««««🥀

مرق كم يوم عالحادثه وكان عزا رانيا باهت بدون دموع وكأنها ماكانت تعني حدا بشكل مهم

وداد ماقدرت تخبي دموعها علـّۓ. فراق اختها وحزنها كان بالمقام الآۆلْ علـّۓ. ساندرا لَـگِنْ ساندرا ماتأثرت ونزل عليها الخبر وكأنه خبر قرأته عالشريط الاخباري السريع وما اثر فيها، ،،،،
يمكن هي هيه النتيجه الطبيعية لـ انانية رانيا وتخليها عن بنتها

الكسبان الوحيد بهي الجوله كانت ابتهال او يمكن هيك هيه فكرت وانها بخلاصها م̷ـــِْن رانيا رح ترتاح وتدفن السر معها للابد

اما ميسون بقيت حبيسة غرفتها م̷ـــِْن يومها وكلمات رانيا ترن بذهنها لتعيشها بدوامة الضياع وبقيت مابين مصدقه ومو مصدقه ،،، لَـگِنْ حتى لْـۆ صدقت وحكت للكل ياترى حدا رح يصدقها! !!!!

#ترقبوا_الآتي، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،🎬

طلعت وداد عالبرندا لتسقي الزريعه وانتبهت لوجود ساندرا

وداد: ساندرا، ،،!!! شو عم تعمل هون! ياروحي اكيد زعلانه علـّۓ. موت امها

قربت منها وكانت ع وشك تحط ايدها ع كتفها واتراجعت لما انتبهت عليها ماسكه كراس رسم وقلم رصاص وعم ترسم وحده براس حيه وطفله بحدها بتبكي

كانت الصدمه واضحه علـّۓ. ملامح وداد وهي شايفه الرسمه يلي قدامها اتنهدت بحزن وحكت، ،،، هيك كنتي تشوفيها

التفتت ساندرا بهدوء عليها وهزت راسها ورجعت تكفي رسم

وداد « قعدت حدها » بس شو ماصار يابنتي هي بتظل امك
ساندرا « حركت راسها بالنفي » هي مو امي انا مابحبا هي تركتني وانا صغيره وحكت عني مجنونه اي اي حكت عني مجنونه مجنوووونه انا بكرررهاااا بكرهااااا

انفعلت ساندرا وبلشت تشخبط عالورقه بغل ومسكت الدفتر ورمته عالارض وحطت ايديها عراسها وبلشت تأن

ساندرا : بكرهها، ،،بكرههاا حكت عني مجنونه مابحباااا مابحبااا

بسرعه اتحركت وداد وضمتها لصدرها وهي بتبكي وبلشت تمسدلا على شعرها بحنيه

وداد: خلص حبيبتي اهدي اهدي
ساندرا: مابحبا مابحبا، ،،

ظلت ساندرا تأن وتردد هالكلمتين وعيونها شارده بالعدم اما وداد بقيت ضاميتها بقوه وبتبكي عليها بقلب مكسور

وداد: « همست » •اللّـہ̣̥ يسامحك ويغفرلك يا رانيا،،،

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…

بين الهدوء القاتل كانت ميسون قاعدة علـّۓ. شباك غرفتها وشاردة بالعدم ودمعتها مستقرة علـّۓ. خدها، ،، بعدها مو مستوعبة اللي حكتلا اياه رانيا قبل ماتموت ،،،

" امـ امجد بكون اخوكون يا ميسوون ،، اخوكون م̷ـــِْن ابوكون .. ابتهال خبتو عنكوون،، ياريتك عايش يا امجد وتشوف شو عملت امك فيييك "

همست ميسون: معقول بابا يعمل هيك شي!«نزلو دموعها » ياربي انا لمين احكييي رح جن يا •اللّـہ̣̥، ،شو اعمل انا شو اعمل ..

طلعت م̷ـــِْن غرفتها ومشيت بالممر بضياع .. مَآعِرَفتّ كيف رجليها ساقتها للغرفة اللي موجود فيها امجد ..

وقفت فترة صافنة بالباب، ،، اخيرا حسمت امرهَـــاآ وفتحت وفاتت بخطوات مترددة لعندو ..
كانت عم تقرب عليه بخطواتها وهية بتطلع بوجهو ،، رجعت خانتها دمعتها وانهارت عالكرسي ،،، حست بجبال انحطت علـّۓ. اكتافها م̷ـــِْن لما سمعت بالخبر ،،
وحكت م̷ـــِْن بين شهقاتها: انا كيف بدي احكي ولمين؟ مين رح يسدقني ،،، مين رح يصدق انك اخي ..

،،،،،،،: اخو مين! !!!؟؟؟

انتفضت ميسون والتفتت وشافت عبيدة واقف وراها فاتح عيونو عالاخر والصدمة باينة عملامح وجهو ..
ميسون: عبيدة
قرب عبيدة وهوة بيحكي: شو كنتي عم تحكي لـ امجد! !!؟؟

ميسون: هششش نوص صوتك مالازم حدا يسمع
وراحت اتجاه الباب وسكرتو واستندت عليه ..
عبيدة: شوفيه، ،،لَيــِْـِْش. عم تبكي؟
ميسون: ،،،،،،
عبيدة: بدك تقنعيني انك زعلانة علـّۓ. رانيا! ! لٱ ميسون كلنا زعلنا عليها بس مو هييك، ،، انتي فِيَھ شي مخبيتيه! !