#المحقق عماد : السلام عليكم
#اللواء (رفع راسه... لما شافه ما عجبه) : اهلين و عليكم السلام... تفضل استريح
#المحقق عماد (قعد على الكرسي) : شكرا... حضرتك طلبتني!!
#اللواء : بكير.... إلي اسبوع طالبك
#المحقق عماد : اسف كتير.... بعتذر كنت مشغول و اليوم لفضيت
#اللواء : شو اللي عم تعملوا بالزبط؟؟؟ ممكن افهم!!
#عماد : اكيد.... بس شو الموضوع؟؟

#اللواء : المجرم تيم و جاد... ليش هربتهم؟؟؟؟
#عماد (عدل جلسته و قال ببرود) : هنن هربوا لحالهم

#اللواء : لا حضرة المحقق... في حدا ساعدهن على الهروب و هو انت
#عماد (بعقله : ما في داعي اني قاوم شكله عرف كل شي) : إي انا ساعدتهم

#اللواء : هيك عم تقولها.... شو مفكر حالك ببريطانيا ... ولا مفكرها دولة سايبة ما فيها قانون!! اللي عملته غلط سيد عماد و اكبر غلط بمر علي
#عماد : قبل ما تحكم.... خلينا نشوف النتائج و بعدها بتقرر... سلام

#اللواء (مصدوم) : مين مفكر حالك؟؟؟؟
#عماد (بهدوء) : المحقق عماد... و أخذت الأذن بالشي اللي عملته..
طلع من عنده و طرق الباب وراه .... اللواء بقي مصدوم و عمل اتصلات و تأكد انه كلام المحقق عماد مزبوط
_______________________________________________
بعد مرور 6 أشهر

طول هالمدة كان سليمان يجيبلهن معلومات عن ادوارد.... بكل هي المعلومات ادوارد ما تحرك من محله و ما طلع بصفقات شغل ابدا... المسا كانوا قاعدين و التلفون قدامهن.... عم يستنوه يرن بفارغ الصبر.......

#تيم ( عم يهز رجليه بتوتر) : هي مر اسبوع و لسا ما حكى
#جاد : طول بالك تيم... رح يحكي صدقني
#تيم : ان شاء الله
#أسير : ليش ما نحكي معه؟؟؟
#سامر : لا.... افرض هو مع ادوارد حاليا... رح ننكشف

رن التلفون اخيرا....... سحبه تيم عن الطاوله و فتح الخط بدون ما يحكي كلمة
#سليمان : كيفك تيم... آسف كتير ما قدرت احكي قبل...
#تيم (بعصبية) : لك كيف بتعمل هيك... ابعت رسالة او أي شي بس مشان اطمن

#سليمان : هههه خفت علي... لا تخاف انا بخير ... المهم هلا رح ابعتلك ملف افتحه ضروري كتير.. هاد اخر ملف ببعته هو الأهم من كل المعلومات اللي بعتتها ... رح سكر هلا ما فيني احكي
#تيم : اوك

بعد ربع ساعة وصل الملف ... كان عبارة عن مواعيد ادوارد و الأماكن اللي بكون موجود فيها خلال هاد الاسبوع ... وصل ملف تاني

#تيم : مو على اساس ملف واحد
#مراد : افتحه ... يمكن كمالة المعلومات

فتحه تيم و كان عبارة عن فيديو فتحه... قدام الكاميرا قاعد سليمان و الدم معبي وجهه.. بعدها طلع صوت

#ادوارد : ههههههه تركتك عم تلعب براحتك يا حيواني البري... بس انا ربيتك و بعرف كل خططتك و هي الخطة فاشلة... توقعتك اذكى من هيك بكتير بس شكلك حنيت لتيم القديم... اخذت الناس الكفوء من عندي على اساس توقعني بس باحلامك... و فوق كل هاد اخذت حساب شركتي بالكامل... شايف هاد المنظر الحلو رح خليك تشوفه دائما لانك قررت تقلب ضدي... شو سليمان ارفع راسك خلي تيم يشوفك ههههههههه... حبيبي تيم العب قد ما بدك و ساوي اللي بدك إياه ... و انا ما رح اسمح لحدا يلمسك بس كلابك لازم احبسهم... (وقف قدام الكاميرا) و بعدا رح تيجي لعندي و تبوس رجلي لحتى سامحك هههههههههه (وقف الفيديو)

#تيم (مصدوم) : الله لا يوفقك.... بكرهك.. بكرهك .... بكرهك
#أسير (بخوف) : رح يقتلوه!!!!
#سامر : ما رح نسمح بهاد الشي... مستحيييل
#علي : سليمان عمل كتير مشانا... لازم نساعده

#تيم (قام من مكانه و هو بعده مصدوم دخل على غرفته و قعد على الارض) : اااااااااه ليش هيك صار... لييييييش.... لا ما رح يموت ما لازم يموت .... بدي ساعده (حط ايديه على وجهه و صار يبكي)

#جاد (دخل عند تيم و سكر الباب) : قوم تيم حاج تبكي ... البكي ما رح ينفعك.. اذا القائد عم يبكي شو نعمل نحنا؟؟؟؟ (قرفص قدامه) لازم تكون قوي الكل بيعتمد عليك لا تضيع تضحية سليمان على الفاضي.... المعلومات اللي بعتها سليمان طبعتها لأنه انمسحت فورا لما انبعت الملف التاني .... لسا معنا ورقة رابحة

#تيم (رفع راسه و مسح دموعه) : شكرا جاد.... رح وقفه عند حده لازم يتعاقب... بالأول امجد وهلا سليمان ما رح ارحمه ابداا

بناءاً على جدول المواعيد اللي عندهن قدروا يحطوا خطة مناسبة يمسكوا ادوارد فيها ... قرروا يخاطروا متل ما عمل سليمان هي فرصتهن الوحيدة لينتقموا من هالشخص... جهزوا حالهن باليوم اللي اتفقوا عليه وزعوا اسلحتهم ... مراد و علي اخدوا القناصات...

#تيم : اليوم ادوارد رح يكون بهي المنطقة (أشر بايده على الخريطة).... و حسب المعلومات اللي جابها أسير .. المنطقة عبارة عن مباني مهجورة ... يعني رح نحط احتمالية انو المباني آيلة للسقوط... كمان ادوارد رح يكون هناك بصفقة شغل... بكل المعلومات اللي بعتهن سليمان خلال 6 شهور هي اول مرة بيطلع الدب من وكره لهيك رح يكون حذر جدا... بدي تنتبهوا كتير منيح
#كلهن : مفهوم
#تيم : و لا تنسوا سماعاتكن لحتى نقدر نتواصل... اذا احتجتوا مساعدة اطلبوها من اقرب شخص الكن.... عددنا قليل و ادوراد رح ياخد احتياطه بما انه جدوله معنا
#مراد : إي صحيح... يمكن يلغي صفقته لانه عرف انه الملف معنا
#تيم : مستعد يقتلنا كلنا و لا يلغي صفقته... انا بعرفه الشغل أهم من حياة رجاله حتى... و نحنا بنظره خونة يعني لازم يقتلنا

ركبوا بالباص و راحوا للمنطقة... وقفوا الباص بمكان ابعد... حمل كل واحد شنتة على ظهره فيها الرصاص و اسلحة و لبسوا سترات واقية... توزعوا بمكانهم حسب الخطة القناصات رح يكونوا على السطوح اما الباقي متوزعين بين المباني.... مسكوا سماعاتهن لما سمعوا تيم عم يحكي

#تيم (تنهد) : شباب اسمعوني منيح... بعرف اني عم حملكن فوق طاقتكن... و طلبي صعب عليكن بس بدي اجتمع فيكن مرة تانية بغير هالمكان ... ممنوع تخسروا او تموتوا.... قاوموا لاقصى حد... قد ما فيكن حاولوا لا تخسروا... بترجاكن لا تخلوني ابكي مرة تانية
#كلهن (ابتسموا و بصوت واحد قوي) : عُلم
#تيم : المهمة بدات... ليكهن وصلوا

وصلت خمس سيارات ورا بعض... و من السيارة الوسط طلع ادوارد و مرتكي على عكازته حواليه رجال كتار ملثمين... و بعد شوي وصلت سيارتين و طلع منهن زلمة واضح انه الطرف التاني للصفقة

#علي : الهدف قدامي فيني أوص على ادوارد من هون... شو اوامرك تيم؟؟؟
#تيم (كز على سنانه) : لا... ما فينا نقتله
#علي (مستغرب) : لييييش؟؟؟ ا ا اه

#تيم : ع.. علي... علي عم تسمعني!!!! (صرخ بهمس) علييييي.... مراد سامعني
#مراد : إي عم اسمعك

#تيم : بمنظار قناصتك شوف علي ... ما عم يرد عليّ
#مراد (رفع راسه عن المنظار و قال بصدمة) : تيم... علي ان..قتل!!!

#تيم : شوووو؟؟؟؟ لا مستحيل .... ليك مراد انتبه منيح حاول تأوص على رجل ادوارد لازم ننهي هالمهزلة

#علي (بتعب) : ت تيم!!
#تيم : علي .... لك رد عليّ؟؟ انت منيح؟؟؟؟
#علي : س سل......
#تيم (مسك راسه و كز على سنانه) : خلص لا تحكي شي حاول تتماسك رح يوصلك دعم... شباب رح نبلش انتبهوا... العدو بعرف بوجودنا
#الشباب : تمام

أوص مراد على رجل ادوارد و صار الرصاص ينزل من كل مكان.... رجاله لادوارد حاوطوه مشان يحموه و ما قدر مراد ياوص عليه مرة تانية.... رفع تيم عن ايده الشمال فكر ينزع الجهاز و يقتل ادوارد و بعدها يهرب مع رفقاته بس توقع يكون الجهاز حساس و ينفجر لهيك طلّع هالفكرة من راسه

((ها قد بدأنا انتقامنا كمفترسين ...انت من ربيتنا على هذا))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#عماد : بدي روح ... اكيد ادوارد موجود هناك
#سليم : لازم تاخد معك فرقة كاملة ما فيك تروح لحالك!

#عماد : اكيد ما رح روح لحالي... بدي اخدك معي
#سليم : نعمّ!!!! (أشر على حاله) انااااا!!
#عماد (ابتسم) : إي لكن مين غيرك قبل يساعدني

كل واحد منهن اخذ فرقة و توجههوا لمكان تيم... بس الفرقة اللي مع عماد علقت بأزمة سير بسبب حادث على الطريق... اما فرقة الضابط سليم مشيت بطريق مختصر لهيك ما علقوا بالازمة

#سليم (مسك ألاسلكي) : محقق عماد انا تابعت طريقي
#عماد : كيف؟؟؟ في حادث قدامي
#سليم : بيّن عندي على ال GPS انه الدخلة اللي على اليمين طريق مختصر... يعني اول دخلة قبل الحادث
#عماد : الله يسامحك.... ليش ما خبرتني؟؟
#سليم : اسف.. فكرتك بتعرف
#عماد : لحظة... ال GPS عندي معطل.... كيف هيك؟؟
#سليم : ما بعرف..
#عماد : حصل خير.... بس لا تباشروا بشي لبين ما أوصل
#سليم : حاضر
_______________________________________________
بعد ربع ساعة حس تيم بهدوء بالمكان اللي واقف فيه ... ميل راسه لحتى يكتشف المنطقة ... ما كان في حدا حتى ادوارد مو مبين دخل من الشباك على المبنى و هيك صار يتنقل بين المباني وقف بين مبنيين لما سمع صوت الرصاص.... سحب الكلشن من الشنته وجهزه .... راقب المكان و كان في رجال كتير واقفين ظهرهم لتيم... استغل الفرصة و طلع من محله و أوصهم مرة وحدة بدون ما يقتلهم... لما وقعوا على الارض شاف سامر قدامه و غرقان بدمه و أسير قاعد عنده و عم يبكي

#تيم (فتح عيونه على وسعهن) : س سامر... سااااااااممممر (ركض لعنده) سامر عم تسمعني... اطلع فيني بترجاك

#سامر : اسف ما قدرت نفذ اوامرك.... تيم دير بالك على أسير هو أغلى شي بملكه
#تيم : لا سامر... انت رح تحقق حلم اخوك و تدرسه متل ما وعدته.. ما حدا بيحل محلك.. انت قوي خليك معي بترجاك

#سامر (شهق) : قرّب تيم (رفع راس سامر عن الارض و قرب لعنده) تيم انا بعرف وضعي.. الرصاص اخترق السترة الواقية... (تنهد) افهمني.. خد أسير و اهربوا من هون... في جميع الأحوال رح يوصل المحقق و اكيد الشرطة معه من جهاز التعقب اللي على ايدك... رح تاخد حريتك... اهر... اهرب

#تيم (حابس دموعه) : اسكوت سامر... رح تعيش ما رح اسمحلك تموت

#جاد (ضغط على سماعته و قال) : تيم... شو عم تعمل عندك؟؟؟ في رجال قريبين منك.... تخبى بشي مبنى!!
#تيم (ابتسم) : جاد انت قريب صح.... تعال ساعد سامر.... بسررررعة
#جاد (بصدمة) : تمام ليكني جاي

وصل جاد حمل سامر على كتفه و راح .... اما تيم اخذ أسير و ركض بعيد... دخلوا بمكان مخفي بممر ضيق بفصل بين المباني... و أسير لساته مصدوم من المنظر اللي شافه
#تيم : خليك هون و لا تتحرك لأي سبب

رجال ادوارد اخذوه على واحد من المباني الخلفية... و لسوء الحظ كان لابس سترة حتى برجله بس عمره ما بيسمحله يقاوم... قعد على كرسي و الرجال حواليه
#ادوارد (بغضب) : عم يستهدفني الحيوان البري... (صرخ) بدي اياه عااايش... اقتلوا كل رجاله و بعدها جيبولي اياه بدي استمتع بتعذيبه
#زلمة : مفهوم سيدي
#ادوارد : تنفيذ فورا
#الرجال (صرخوا) : عُلم

مشي تيم لحتى يرجع و يساعد سامر بس خبط بزلمة متل كانه حيط.... رجع ثلاث خطوات لورا و رفع راسه... كان رجال ملثم لما شافه تيم عرف انه من رجال ادوارد المقربين و الموثوقين... جهز سلاحه

#الرجال : لا تغلب حالك بالمقاومة... انت خسرت
#تيم : انت ما بتعرفني... انا ما بستسلم
#الرجال : لا بعرفك كتير منيح (رفع القناع عن وجهه)
#تيم (شهق) : س س سليماااان
#سليمان (ابتسم جنابي) : بشحمه و لحمه

#تيم (شد مقبض ايده على السلاح) : لك ليش؟؟؟ شو اللي عم يصير؟؟؟ انا وثقت فيك؟؟؟؟ شلون هيك!!!!
#سليمان : مو على اساس ما بتوثق بحدا؟؟؟ ليك كل رفقاتك اللي عم تدافع عنهن كلاب للرئيس

#تيم (عقد حواجبه) : ما في كلب غيرك.... يا خااااين
#سليمان (ابتسم) : بدك تقتلني... ههههههههههه ما بتقدر.. لك انا مربيك مستحيل تقتل نملة... (بسخرية) لانه عندك مبدا و ماشي عليه

عصب تيم من حكيه بس بعقله بيعرف انه اللي عم يقوله صح... و بالحقيقة هو مو قد مواجهة سليمان... فكر شوي و بعدها سحب سلاح تاني من شنتته و أوص فورا

#سليمان (رفع ايده على وجهه) : شو هاد؟؟ قنبلة ضوئية!! ما قلي عنها!! هه مو شايف شي... برافو تيم... بس انا ما رح استسلم

استغل تيم الفرصة و ركض بسرعة لعند أسير سحبه من معصمه و صار يركض... دخل على مبنى بعيد شوي... و قعد مقابل اسير

#تيم : أسير فيق من صدمتك بقى... نحن بحاجة مساعدتك.. انا و سامر و كل الشباب.. ليك رح اعطيك هاد المسدس بيطلق قنابل ضوئية و دخانية... خليه معك رح يفيدك و اهرب من هون

#أسير ( رفع راسه ببرود) : بدي... انتقم لاخي
#تيم : أسير افهمني... اخوك منيح و رح يقوم بس انت لازم تهرب من هون... لازم واحد فينا يهرب مشان يساعدنا بس نخلص المهمة

#أسير ( عم يبكي) : حاضر (حضنه تيم بقوة و أمنله طريق للهروب)
#تيم (عم يحكي بالسماعة) : شباب قدرت اهرب أسير... هو بامان هلا كان مجرد عائق بالنسبة إلي... رح نبلش بصلب المهمة ما بقي غيرنا نحنا الثلاثة.... ديروا بالكن من سليمان لأنه طلع خاين

#جاد و مراد : كيييف!!!
#تيم : ما معي وقت اشرح... مراد حاول تعرف ادوارد بأي مبنى هلا
#مراد : عُلم

واقف مراد فوق السطوح و معاه مناظر عم يراقب بكل مبنى لحتى يلاقي ادوارد بس عبث كأنه الارض انشقت و بلعته.... قرر مراد يكتشف المباني الخلفية لانه مو مبينة و ممكن يكون هناك... نزل بسرعة على الحبل و ركض على المبنى اللي قباله و طلع على السطوح... مسك المنظار و صار يدور بكل المباني واحد واحد

#مراد : هههه و أخيراً (ضغط على سماعته) تيم لقيته... هو بمبنى 22 الخلفي
#تيم : برافو مراد... شكرا كتير
#مراد : العفو ولو

ركض تيم و جاد لعند المبنى 22... رفع مراد ايده عم يأشرلهن ... من شباك المبنى شاف ادوارد قاعد و سليمان واقف جنبه.... كز على سنانه و عصب بس هلا مو وقته... سحب جاد لعنده

#تيم : بدنا نداهمهن... انا بخلص على ادوارد و انت على سليمان
#جاد ( هز براسة) : تماام

وقفو التنين كل واحد عند شباك و لما رفع تيم ابهامه بمعنى اوك... دخلوا التنين من الشباك و أوصوا كل الرجال اللي بالغرفة ما عدا ادوارد و سليمان

#ادوارد : هههههههههههه اهلا و سهلا بالمجرمين.... منيح اجيتوا لحالكن على الفخ
#تيم (عقد حواجبه): يا واطي.... ما رح ارحمك ابدا
#ادوارد : انت شاطر بالحكي بس... شوف العرض اللي رح قدملك اياه
#تيم و جاد : ؟؟؟؟؟؟؟

((((تأتيك الخيانة من أقرب الناس.... شعور مؤلم انتابني فجأة)))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
سمعوا صوت انفجار قوي برات المبنى... التفت جاد لمصدر الصوت بس بقي موجّه السلاح عليهن اما تيم ركض على الشباك و كان المبنى اللي واقف عليه مراد متفجر.... عصب تيم و كان رح ياوص ادوارد بس وقف لما شاف سليمان عم يربط ايدين ادوارد بالكرسي لورا.... سحب سليمان المسدس من خصره و أوص على كل الرجال مرة تانية و بعدين أوص على رجله و وقع بالأرض... ثواني و كانت الشرطة محاوطة المنطقة

#الضابط سليم (بالمكبر) : سلموا حالكن... الشرطة محاوطة المنطقة ما فيكن تهربوا

#تيم (بصدمة) : شو عم يصير مو فاهم شي!!
#جاد : لك تيم الشرطة هون.... خلينا نهرب
#تيم (مسك راسه) : لك انت اللي اهرب انا ما فيني... جهاز التعقب لسا شغال

و هنن عم يحكوا اقتحم الضابط سليم المكان و هو رافع مسدسه... دخلوا الشرطة و اجبروا تيم و جاد يستسلموا و قعدوا على ركبهن و كلبشوا ايديهن لورا ظهرهن .... اما سليم ركض عند ادوارد و فك ايديه

#سليم : سيد ادوارد انت منيح؟؟؟
#ادوارد (بتعب) : كنت رح كون منيح لو هاد ما انولد ( أشر باصبعه على تيم) قتل كل رجالي حتى سليمان اللي بعتبره ابني ... بترجاك تساعده

#تيم (صرخ) : ليك الحقير عم يمثل... اتركوني بدي اقتله...
#ادوارد (ابتسم بخبث و همس لسليم): ليش تأخرت ؟ كنت رح موت

#سليم : اسف... بس كنت بدي توّه المحقق عماد... لازقني
#ادوارد : اوك رح مرقها... ليك بدي تيم

#سليم : ما بقدر يا سيدي
#ادوارد : عم تخالف أوامري؟

#سليم : مستحيل ... بس تيم في على ايده جهاز تعقب حسّاس ما بقدر انزعه
#ادوراد (بعصبية) : اووووف

اعتذر سليم من ادوارد و باس ايده ليرضى عنه... ساعد سليمان و ادوارد على الهرب بدون ما ينتبهوا الشرطة اللي معه... بس تيم ما سكت ضل يصرخ و يحذر فيهم بس عبث سليم اعلى منهن رتبة... وقف سليم قدام تيم و ضربه برجله على رقبته و وقع

#جاد : لك اتركه... يااا حقيير
#سليم : مين الحقير ولاااا؟ خدوهم على السجن... انا بفرجيكن

اخدوهن بسيارة الشرطة و راحوا فورا... شوي وصل المحقق عماد مع فرقته و انصدم بالمنظر... شاف على جهاز التعقب و كان تيم متحرك من المكان... حاول يتواصل مع سليم بس ما رد عليه... و تزكر ال GPS المعطل توقع يكون سليم إله ايد بالقصة

#عماد : فتشوا بالمنطقة على ادوارد و رجال تيم... بسرررعة

توجه عماد لعند المبنى اللي انفجر لانه هو الوحيد المتفجر توقع يكون حدا هناك... انتبه كأنه في شخص هناك.. ركض بسرعة و كان مراد عم ينزف بس اصابته مو خطرة ... قارن لبسه مع الرجال اللي بالمبنى و كان مختلف

#عماد : اكيد هاد من رجال تيم

حمله و اخده على السيارة.. شوي وصلت سيارة الاسعاف و اخدوا سامر و علي و مراد ... و فرقة خاصة تولوا باقي الرجال

وصل سليم على المخفر و دخل عند اللواء و جاد و تيم معه.... فات تيم و راسه بالارض و لما رفع راسه انصدم بوجود اسير قاعد على الكرسي و مبين عليه التعب

#الضابط سليم : احترامي سيدي... المجرمين صاروا بين ايديك
#اللواء (ابتسم بفرح) : برافوا سليم.... عجبتني.. بس وين ادوارد

#سليم (تلبك) : ما قدرت امسكه .. هرب
#تيم (انفعل) : لا كذااااب... هو هربهن... كلكن كذااااابين

#اللواء (وقف قدام تيم و ضربه على وجهه) : اخرااااس ولا... كلك شقفة مجرم هارب من الحبس و إلك عين تحكي

#تيم (كز على سنانه) : لك المجرمين الحقيقيين هم انتو

لما قال هيك ضربه سليم على بطنه و وقعه بالارض و صار يضرب فيه بوحشية ... حاول جاد يدافع عنه بس لقى نفس مصيره... و أسير قاعد عم يبكي

#اللواء : بكفي... خدهن على الحبس الانفرادي... اما هاد خده على مركز الاصلاح و التأهيل.. بعده صغير بدي اعطيه فرصة...

#سليم : سيدي اسمحلي أتولى أمر هدول المجرمين
#اللواء : تمام... خدهن من هون

#عماد : شو اللي عم يصير هون؟

#اللواء : هه شرّف الافندي... (صرخ) كل هاد من تحت راسك انت و مخططاتك... هرّبت مجرمين مشان يكملوا اجرامهن و ما مسكنا الراس الكبير.... وين النتائج اللي حكيت عنهن يا حضرة المحقق

#عماد (ببرود) : عن قريب رح تشوفهن
#اللواء : لا... لهون و انتهت مهمتك... ما عجبك نظامنا روح على بريطانيا و مارس هواياتك هناك

#عماد : كل واحد رح يتحاسب بالنهاية... رح اكشف الحقيقة و رح حاسبكن

اطلع عماد على تيم نزل لعنده مسح الدم عن وجهه بس تيم لف وجهه عنه... قام عماد و طلع من عندهن... اخدوا تيم و جاد و حبسوا كل واحد بسجن انفرادي... من هون بدات معاناتهن... كل يوم ضرب و تعذيب ... حاول ادوارد يرجّع تيم بس عبث و ما فيه يخاطر و يطلع.. سليم ما رح يفيده ... بالنسبة لعماد ما سكت عن الموضوع و صار يشتغل بشكل قانوني و سري لأنه ما عاد يوثق بحدا غير بنته... وقفت مع ابوها و حاولت تساعده ليمسكوا ادوارد و جماعته
____________

(بعد مرور سنة... بالسجن)

دخلت بنت بلبس الشرطة بس لابسة كعب و عم تمشي باتجاه السجن الانفرادي... و الحراس واقفين عم يتهامسوا
#الاول : لك مين هي؟؟ بحياتي ما شفت شرطية انثى
#الثاني :هههههه.. وطي صوتك فضحتنا

#الاول : بدون مكياج و ملامحها كلها انوثة.. مو متل جعفر اللي عندي
#الثاني : خلص اسكوت ... رح تسمعك

#الاول : معقول تكون اجنبية... بتفلج
#الثاني : ليك جاي لعنا

#البنت (بصوت ناعم) : ممكن تفتحلي الباب
#الاول (باندفاع) : طبعااا
#الثاني : اخراس ولا... ممنوع دخول أي حدا حتى لو شرطية... بعدين كيف سمحولك تدخلي لهون؟؟؟؟

#البنت : هممممم.... بس انا معي إذن دخول
#الثاني : ممكن شوفه؟
#البنت : طبعا

حطت ايدها بجيبة الجاكيت و طلعت صاعق كهربائي ضربتهم التنين و وقعوا بالارض... رشت بوجهن مخدر قوي لحتى ما يصحوا... اخدت المفاتيح و ركضت لعند سجن تيم... قاعد على ركبه و ايده مربطين بسلاسل لفوق و مو لابس كنزته كنوع من التعذيب و راسه بالارض .... فتحت الباب و لما سمع صوت الباب رفع راسه و شاف بنت انصدم بس بعدين نزّل راسه... مشيت لعنده و قعدت قبالة بس خلت مسافة بينهن

#البنت : انا بعرفك بس انت لا... اسمي شهد انا بنت المحقق عماد.... جيت ساعدك
#تيم (رفع راسه): هه عماد!

#شهد : إي... رح ساعدك تهرب من هون

#تيم (عصب) : هاد اللي شاطر فيه ابوكِ... اهرب اهرب اهرب خلص بكفي مليت منه و من الكل... بعيدن انت شو دخلك بهالقصص.. روحي اقعدي بحضن امك و لا تفوتي بهي القصة

#شهد (عقدت حواجبها) : امي ماتت الله يرحمها (انصدم تيم بس ما بينلها)... و ما بقيلي غير ابي و انا بدي ساعده... و انت رح تمشي متل ما بده ابي... مو باقي كتير و رح نمسك الزفت ادوارد

#تيم : هه و انا شو دخلني؟

((من بين ذلك الظلام الدامس يأتي بصيص أمل))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
#شهد : ليك انا ما معي وقت كتير... بس رح اشرحلك بسرعة... سمع ابي من مصدر موثوق انهن رح يعدموك انت و رفقاتك... و ادوارد رح يضل حر طليق... هالقرار فيه ظلم لانه اللي لازم ينعدم هو ادوارد و رجاله غير الخونة اللي بالدولة.. و ابي بحاجة مساعدتك لحتى يحقق العدالة لانه ما بيقدر يتحرك براحته خصوصا بعد فشل هروبك الاول

#تيم (مصدوم) : شووو؟؟ اعدام؟؟ الله لا يوفقهن... لا و الكلب سليم ( كز على سنانه) طيب رفقاتي شو صار فيهن؟

#شهد (سكتت شوي) : في واحد اسمه مراد بعد ما تعالج دخل السجن متلكن ... و واحد اسمه علي كمان بقي وقت طويل بالمشفى بس هلا هو بالسجن... و أسير بالاصلاح و التأهيل

#تيم : طيب و سامر شو؟؟؟
#شهد (تلبكت.. و قالت بخوف) : بقيت وقت طويل هون... رح يجوا الحرس خلينا نطلع و بعدين بفهمك...

ركضت شهد لعند تيم و معها مفاتيح السلاسل... فكت ايديه و اعطته جاكيت بطاقية .. لبس الجاكيت و رفع الطاقية على راسه... وقف بالممر

#تيم : بدي ارجع... لازم اهرّب جاد
#شهد : لا تخاف رح نهربه .. بس هو مو هون
#تيم : لكن وينه؟؟؟
#شهد : ما بعرف.. لسا ابي عم يدور عليه

انصدم تيم بهالخبر لانه طول هي السنة ما شافه... ما كانوا يسمحولهن يطلعوا على الساحة قضوا طول الوقت بالحبس الانفرادي.... مشي تيم و شهد عم تمشي ظهرها بظهره... وقفوا عند الشرطيين الحارسين اخد سلاح و اعطاها واحد..

تابعوا مشيهن بس وقفوا لما سمعوا صوت دعسات شخص جاي باتجاهن... توتروا كتير بس تيم عنده خبرة بهالقصص... كان في باب غرفة على يمينة فتح الباب و كانت غرفة تنظيفات دخل و سحبها معه... بقي يدور بالغرفة على مكب النفايات (خزانة صغيرة ممكن شخص يدخل فيها.. بكبوا فيها كياس الزبالة و بتنزل على مكان واحد) و كان في مكب واحد بالغرفة.. ارتاح تيم لما لقاه

#شهد (مصدومة) : بشو عم تفكر؟؟؟
#تيم (ابتسم جنابي بخبث) : بدي انزل من هون (أشر بايده على المكب)
#شهد (بهمس) : شوووووو؟؟ ما عندك غير هالطريقة؟
#تيم : لا... بعدين هي اسرع طريقة نطلع فيها برا
#شهد (بقرف) : طيب

فتح تيم باب المكب و قبل ما ينزل شاف ايد الباب عم تتحرك... خافت شهد كتير و هو حط اصبعه على تمه بمعنى(شششش).... تخبوا ورا خزانة صغيرة دخلت عاملة التنظيف و اخدت الادوات اللي بدها اياها و طلعت... اخدوا نفس عمييييق ... رجع تيم عند المكب و نزل قبل شهد مشان يتاكد اذا المكب آمن.. وقع فوق كومة من الكياس... رفع راسه و أشر لشهد مشان تنزل بس هي كانت خايفة... غمضت عيونها و نزلت بسرعة لما فتحت عيونها شافت كياس الزبالة و قرفت

#تيم (ابتسم) : بنت فرير حضرتك!
#شهد (بقرف) : ييييي رح موت من الريحة

لف وجهه تيم وهو حابس ضحكته على منظرها... مشي تيم شوي و وقف عند حيط عم يراقب الحراسة... لف وجهه و ما لقى شهد... شاف كندرتها موجودة على الارض... صار يدور عليها بعيونه و شافها جاي من بعيد على اطراف اصابعها و معها شنتة... فتحتها و اعطته قناع و لبس شرطة... ابتسم تيم اخدهم و لبس بسرعة و حط طاقية على راسه ... وصل عند الباب و شهد معه...طلب من الحارس يفتح الباب و بكل بساطة طلعوا من السجن... لما بعدوا عن السجن رفع القناع عن وجهه و قعد على ركبه و ابتسم بحزن بس تحولت ابتسامته لضحكات عالية

#تيم : هههههههههههههههههه
#شهد (مصدومة) : شُبك ؟؟ يلا ابي عم يستنى بالسيارة
#تيم : الزمن عم يعيد نفسه.... (بحزن) بس بدون جاد هه

بالسيارة كان المحقق عماد عم يستناهن.. ركبت شهد اما تيم بقي واقف.. طلع عماد من السيارة و وقف عند تيم

#عماد : تيم انا اسف كتير... رح صلح الغلط بوعدك... هلا خلينا نروح قبل ما يوصلوا الشرطة
#تيم : هه شكرا ما بدي مساعدتك... اذا حابب تساعدني بعّد من طريقي

#عماد (بنبرة عالية) : ما بدك تشوف أسير!! انا وعدته انك رح تقابله اليوم!
#تيم (فتح عيونه) : أسير معك؟؟؟

#عماد : ههههه قلتلك بدي ساعدك... هالمرة رح ننجح ان شاء الله.... اركب يلا

راح تيم مع عماد على بيت بعيد عن الناس و عن مراكز الشرطة... كان أسير عم يسناهن متل ما قال عماد... ركض تيم لعند أسير و حضنه.. تركهم عماد لحالهن و اخد بنته مشان يعرف منها شو صار... بقيوا طول الليل عم يحكوا مغامراتهن... و لما نام الكل طلع تيم من البيت اخفى وجهه بطاقية الجاكيت و راح على هاتف عمومي

#تيم : كيفك
-- ( طلعت من السجن!!!!!)

#تيم : إي... عرفت شو صار معي و مع الشباب؟
-- (إي عرفت كل شي... طيب كيف طلعت؟؟؟ عماد إله ايد بالقصة؟؟)

#تيم : هه ليش هو بعرف يعمل شي غير هيك... المهم بدي اياك تساعدني لازم لاقي ادوارد
-- (تيم انسى... و عيش حياتك عادي بغير مكان... ابدا صفحة جديدة بدون اجرام)

#تيم (صرخ) : ما فيني؟؟؟ ما بقدر اتركهن و روح... و ما بدي ضل هارب طول عمري... و بعدين انا ما اخترت اني كون مجرم هالشي مو بايدي... فهمني بقى

-- (أسف... ما كان قصدي... طيب رح ساعدك بس بشرط لما نمسكه بتسلمه للعدالة و بعدها بتطلع من البلد.. تمام؟؟؟)
#تيم : اوك... متل ما بدك

رجع تيم على البيت و تاني يوم سأل عن سامر بس عماد سكّته بحجة انه ما بدو يحكي قدام أسير... عماد خبر تيم انه بيعرف مكان ادوارد من مصدر موثوق... و قدر يلاقي جاد بس أجّل تهريب جاد لبين ما يمسكوا ادوارد...رفض تيم هلاقتراح بشّدة و صار متل ما بده تيم خلال اسبوع قدروا يهربوا جاد من السجن

#عماد (وقف قدامهن و ايديه بجيبه عم يحكي بجدية) : اووووف صرت متلكن انا... سيد تيم اكتر من هيك ما فيني... أسير طلع بشكل قانوني بس انت و جاد هربتكم لهيك اترك الباقي للقانون ... هلا صار لازم نبدا شغل ضيعنا وقت كتير

#شهد : ادوارد رح يكون بفندق بنهاية هاد الاسبوع ... الساعة 8 المسا... (اعطت الملف لابوها)

#عماد : وصلت المعلومات اخيرا.. شكرا بنتي... متل ما سمعتوا رح نمشي على خطتي هي المرة... أي مخالفة رح ترجعوا على الحبس

#تيم : هات لشوف...شو لازم نعمل؟؟

#عماد : رح نروح نحنا التلاتة ... شهد و أسير رح يبقوا هون... بالنسبة لادوارد موجود بالفندق اكيد لشغل و انتوا بتعرفوا شِغله... رح نحاول نحاصره و بعدها بنخبر الشرطة و بيمسكوه متلبس بالقضية ... ما رح ناخد اسلحة و لا شي

#جاد : شو بالنسبة لسليم؟؟

#شهد : الضابط سليم رح يكون مع ادوارد بالفندق... حسب المعلومات اللي عندي رح يرفعوه مَرتبة بعد هاد الشغل

#جاد : هيك تمام... عصفورين بحجر واحد

______________

((الساعة 8 بفندق داياموند))

ادوارد لابس بدلة رسمية و الضابط سليم واقف جنبه من الشمال و من اليمين واقف سليمان... وصل التاجر و سلّم على ادوارد و قعدوا كلهن على طاولة وحدة... حاجزين المطعم كامل إلهن... برا المطعم و من ثلاث زوايا عيون عم تراقبهن بدقة... و بما انه عماد معه الجنسية البريطانية و إله معارف كتير بالدولة طلب فرصة تانية ليمسك ادوارد و اخد فرقة درك مسلّحة معه.. يعني كل شغله قانوني ما عدا تيم و جاد

وقف تيم جنب شباك المطعم عم يتسمع على حكيهن... كانت صفقة لشراء الأسلحة و المخدرات ... و من ضمن الحكي عم يتباهى ادوارد بانجازاته

#ادوارد (و السيجار بتمه عم ينفخ) : انا ربيت عندي حيوان بري و لما قرر يتمادى و يقلب ضدي شلته من طريقي... بعترف انه كان الموضوع مو سهل و خسرت كتير رجال... بس بالنهاية رضخ للواقع و استسلم

#التاجر : اوووه هاد المتوقع من رجل اعمال عظيم متلك

#ادوارد : هههههه شكرا... لو تشوف كيف صار شكله لما عرف انه سليمان عم يخونه لصالحي هههههههههههههههه

#التاجر : ههههههههههههههههه.... طيب و كيف كان وجهه لما قتلت واحد من رجاله

#ادوارد (عصب و رجع ينفخ بالسيجارة) : المشكلة انه الوحيد اللي مات منهن هو سامر الزفت... حاولت ابعت ناس على السجن مشان يقتلوا التنين الباقيين بس ما قدروا... بتعرف شو؟ جاي على بالي شوف وجهه هلا كيف صار لما وقع هههههههههههههه

#التاجر : ههههههههههههههههههههههه

(((صدمةً اخرى احملها على كاهلي...اشعر أن قلبي يتمزق من شدة الألم)))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ضغط تيم بايده على صدره انصدم من الحكي اللي سمعه معقول يكون صح ... كتير اسئلة عم تدور براسه : ليش عماد ما خبره مشان أسير يعني... من متى هو متوفي؟؟؟ كيف صار هيك؟؟ جاد بيعرف!!! صحي من شروده على صوت اللاسلكي

#عماد : تيم رح نباشر بالمهمة ... المكان محاصر استعد
#تيم (بتعب) : عُ عُلم

و هنن قاعدين عم يضحكوا و يتباهوا بافعالهن ... داهمت الشرطة المكان و وجههوا الأسلحة عليهن... دخل المحقق عماد و معه تيم و جاد... ادوارد ضل مصدوم و التاجر حاول يدافع عن حاله

#سليم (تلبك و سحب مسدسه) : ادوارد سلم حالك.... انت رهن الاعتقال
#ادوارد (مصدوم) : شو عم تخبص انت؟؟؟ لك شو في ؟؟؟ (كز على سنانه و جهه احمر) تيم الكلب... (صرخ) ياااا حيوااااااني البري

#عماد :سليم انت رهن الاعتقال و حاج تمثل
#سليم : انا الضابط سليم و انا هون بمهمة رسمية
#عماد (ببرود) : سألت و قالولي اليوم انت مجاز.. ما عندك مهام
#تيم (قرب من ادوارد ) : هه وقعت يا ادوارد الكلب... مياتك خلصوا يا ريس

هجم تيم على ادوارد و صار يضرب فيه بكل غل ضربات متتالية على وجهه.... علق جاد مع سليمان و صاروا يضربوا بعض بعنف... اما عماد واقف عم يتفرج عليهن... صرخ ادوارد و هو ماسك صدره ... ركض عماد و وقّف تيم و جاد.... وصلت سيارات الشرطة و اخدوهم كلهن على السجن و ادوارد اخدوه على المشفى لانه صابتوا جلطة من الصدمة... حاول عماد يشرح موقف تيم و جاد بس عبث... بنظر الكل هم مجرمين و الغاية لا تبرر الوسيلة... بالنضارة قاعد تيم و جاد

#تيم : اخيرا مسكنا ادوارد... مع هيك لسا مو مرتاح
#جاد : طول بالك تيم... كل شي رح يتحسن ان شاء الله
#تيم (دموعه على وجهه بدون صوت... غمض عيونه) : ااااااااه يااا ريت.... بس سمعت انه سامر مات... شو بدي اعمل... شو بدي قول ل أسير اللي عم يستنى اخوه

#جاد (مصدوم) : شووووو؟؟؟؟ سامر مات!!!! لا مستحيل هو كان منيح كان عم يتنفس (صار يبكي بدون صوت) الله لا يوفقك يا ادوارد الكلب.. معقول يكون قتله و هو بالمستشفى

بقيوا طول الليل عم يبكوا و يتذكروا ايامهم مع سامر ... تم ايقافهم لمدة شهرين و عماد عيّن محامي شاطر مشان يطلعهم من الحبس... و قدّم تقرير انهن ساعدوه بالقبض على ادوارد... عماد و المحامي جمعوا أدلة كتير لصالح تيم و التجاوزات القانونية اللي صارت بحقهم... و بالزيارة الاخيرة اللي عملها عماد لتيم خبروا انهن ألغوا قرار الإعدام لأنه اصلا ما طلع بس رح ينحبسوا على اللي عملوه

#عماد : ما بدك تخبرني شي يغير الوضع
#تيم (بنظرات باردة و كأنه الحياة ماتت بعيونه): شو بدي قول يعني؟؟
#عماد : مخبي شي عني... مثلا انجاز عملته لما هربت اول مرة

#تيم (فكر شوي) : و انت شو عرفك؟؟؟
#عماد (ابتسم) : شفت انه في شي مخبيه... بعدين هاد شغلي بجبلك المعلومات من تحت الارض

#تيم : إي في......... (و قال كل شي عنده لعماد)
#عماد : كل هاد!!!! ... طيب ليك كل اللي قلتلي اياه قوله للقاضي بكرة... رح ابعتلك المحامي مشان يفهمك

باليوم التاني كانت محاكمة تيم و جاد مع بعض... عماد و بنته حضروا الجلسة... دخل القاضي و بلشت المراسم المعتادة بأي محكمة... طلب المحامي من القاضي انه يسمع المتهم... و بعد جدال وافق القاضي

#القاضي : المتهم تيم... تفصل و احكي اللي عندك
#تيم (وقف و اخد نفس) : ظروف اجبرتنا نوقع تحت ايد واحد مجرم علمنا الحياة بطريقة غلط.. ما سمحلنا نتعلم شي غير الاجرام... بمساعدة المحقق عماد قررت صير ضده و سلمه للعدالة.... و بهروبي الأول قدرت امسك اغلب اللي بيشتغلوا مع ادوارد... أليكس, مازن, جورج و كتير رجال و من ضمنهن الضابط سليم... بعرف انه الإجرام عمل سيء و لازم اتعاقب عليه و حاليا بما انه الحقيقة انكشفت قدام سيادتك انا بقبل بأي حكم

انصدم عماد من الجملة الأخيرة اللي قالها تيم مع انه في كتير ظلم بحقه... بعّد نظره عن تيم و اطلع على المحامي... و المحامي هز براسه

#المحامي : سيدي القاضي... اطلب من حضرتكم النظر في هذا الملف قبل اصدار الحكم
فتح القاضي الملف و صار يقلب بصفحاته و بيّن على وجهه اثار الصدمة... اخذ فترة ليناقش القضاة اللي معه و بعدهااا.....

#القاضي : نظراً للتجاوزات التي كانت بحق المتهم تيم و المتهم جاد... الذين تم إيقافهم لمدة سنة و ثلاث شهور بدون محاكمة و بدون علم الجهات العليا بالأمر... سوف نحتسب هذه المدة من فترة العقاب و سناخذ بعين الاعتبار مساعدتهم للشرطة و الأمن في القبض على المجرم ادوارد... لذا قررت المحكمة بالحكم على المتهمين جاد و تيم بالحبس لمدة سبع شهور لإتمام السنتين... و ذلك مراعاة لجهودهم... رفعت الجلسة

بالنسبة لادوارد طلع من المستشفى و انحكم عليه مؤبد هو و رجاله اما سليم تم تصريحه من رتبته و انسجن... و تم إيقاف كل الحسابات البنكية اللي باسم ادوارد يعني خسر كل شي .. حتى حسابات تيم اللي اخدهن تم ايقافهم بالكامل... بالنسبة للمياتم اللي كان يتعامل معهن ادوارد تم محاسبتهن...
و الاطفال اللي كان خاطفهم رجعوهم لاهلهن
________________

اليوم موعد خروجهم من السجن... كان عماد عم يستناهن... اول ما طلعوا من الباب كانوا متغيرين كتير واثقين من حاهن و كأنهن فتحوا صفحة جديدة و مشوار جديد... سلموا على عماد بالأحضان و أخدهن على البيت اللي فيه أسير... طبعا عماد ساعد أسير و دخله المدرسة مع انه متأخر بس مشي الحال... مراد و علي لسا باقيلهن 3 سنين لأنه قضاياهم بتختلف عن تيم و جاد... و بالليل كانوا قاعدين سوا

#تيم : شو حبيبي أسير عم تدرس
#أسير (ابتسم) : إي الحمد لله... و السنة الجاي بدي ادخل الجامعة
#جاد : الله يوفقك
#أسير : لو سامر هون كان رح ينبسط كتير (حابس دمعته)
#تيم (راسه بالارض) : بعتذر كتير .... كان لازم نساعده
#جاد (ضرب تيم على الخفيف و اشرله يسكت) : إي حبيبي اسير اكيد هو هلا مبسوط... بس ما قلتلي شو حاب تدرس؟؟
#أسير : سامر كان بدو اياني ادرس طب... بس انا حابب كون طبيب عيون

#جاد : حلوو كتير .. ادرس التخصص اللي بتحبه مشان تبدع فيه... بس بدك تشد حيلك ها!
#أسير : ان شاء الله اخي

فاتوا كلهن يناموا إلا تيم بقي قاعد... و لما تأكد انه الكل نام أخذ تلفونه عن الطاولة و دق لرقم....

#تيم : زمان ما سمعت صوتك... يعني اذا ما بحكي انا .. انت ما بتسأل
---(تيم!!!!... كيفك؟؟ انت طلعت؟؟ عرفت انك انحبست بس ما بعرف انك اليوم طلعت؟؟ بعدين لازم تعذرني الشغل لفوق راسي)

#تيم : ههههههه انت رح تموت من ورا شغلك المتعب
--- ( هههههه لا تفاول عليّ... المهم شو بدك تعمل؟؟)
#تيم : ما بعرف.... بس همي الوحيد هلا أسير
----( انا بعرف شو لازم تعمل... اترك كل شي عندك و تعال لعندي)
#تيم : شو عم تحكي؟؟ مستحيل

---(ممممم... اقناعك صعب كالعادة... في اشياء كتير بدي علمك اياهن.. مشوارك الاجرامي انتهى... لهون و بكفي صار لازم تتعلم الحياة الصح)

#تيم : ااااه شو بدي اتعلم لاتعلم
---(متل ما قلتلك بتعمل... بكرة ببعتلك حق التذكرة و بتيجي لعندي)
#تيم : حاضر اخي المتسلط
-- (ههههههههههههه)

تاني يوم تيم خبر عماد انه بدو يسافر... بالاول رفض بس تيم اقنعه و وعده انه ما يعمل شي غلط... حاول عماد يعطيه حق التذكرة بس تيم رفض..... جاد و أسير انصدموا من قراره بس ما حبوا يوقفوا بوجهه... و خلال اسبوع كان سفر تيم راحوا كلهن مع عماد و بنته على المطار و ودعوه... راح تيم عند الشخص اللي بعتبره اخوه و عمله كتييير اشياء ما كان بيعرفها... دخله بمعهد ليتعلم قراءة القران و معهد تاني ليتعلم اللغة... تيم شاطر كتييير بالبرمجة هاد اللي تعلمه من سليمان.... خلال فترة قصيرة قدر يلاقي شغل بمساعدة اخوه... و صار يبعت لأسير مشان يكمل دراسته
_______________________________________________
*بعد مرور عدة سنوات*

تيم عم يمشي بدون وجهة معينة و كل شي صار معه بالماضي مر قدامه كأنه فيلم عم يحضر فيه... شابك بايده ايدين صغار و ناعمين ... صحي على صوتها عم تحاكيه

#ملك (بصوت ناعم) : بابا فيني اطلب شي؟
#تيم (ابتسم و حملها عن الارض) : إي يا عمري اطلبي اللي بدك إياه
#ملك (انبسطت) : انا نسيت اسمه.... (عم تأشر بايديها) بس هو بكون منفوش و لونه زهري و طعمته طيبة متل السكر

#تيم : ههههههههههههههه لك هاد اسمه غزل البنات
#ملك (نفخت خدودها بعصبية) : ليش عم تضحك عليّ؟؟؟ لا.. هاد اسمه سيد منفوش
#تيم : ههههههههههه ااااخ رح موت... خلص هلا بشتريلك سيد منفوش ههههههههه

اول عرباي شافها بتبيع غزل بنات شرالها منه.. و رجع يمشي
#تيم (بعصبية) : اوووف وين راحت هي... تأخرت بدي ارجع للمخ الإجرامي من وراها... هاااا ليكها شرفت الخانوم

#ملك : يااااي ماما اجت
#شهد (ضيقت عيونها) : يا خاينين عم تاكلوا غزل البنات بدوني
#تيم : وينك لهلا.... ليش تأخرتي؟؟؟

#شهد : كان عندها ناس كتير قبلي... شو يا عمري مليت انت و ملك
#تيم : لك لفينا كل شوارع اسطنبول.... حتى صحاب المحلات حفظونا

#شهد : ههههههههههههه ... طيب رووق
#تيم : المهم شو صار معك؟

#شهد (حطت ايدها على بطنها) : الازعر وضعه عال العال
#تيم : الازعر!!! يعني ولد... الحمد لله.. رح سميه جود
#شهد (صفنت شوي ) : كنت بدي سميه عماد (اطلع فيها تيم بعصبية) هههههه عم امزح شبك ابو الجود
#تيم : إي اضحكي علي

شبكت ايدها بايده و بقي حامل ملك و كملوا طريقهم للبيت... "متل ما شفتوا تيم كبر وتزوج شهد بنت المحقق عماد و هو بزورهن بين فترة و التانية... وصار عنده بنوتة متل القمر عمرها 3 سنين و التاني على الطريق... تيم توسّع بشغله و لانه ذكي تعلم كتير شغلات و صار رئيس قسم البرمجة ... و اللي بعتبره اخوه ما تركه ابدا... بقي معه لبين ما وصل لهي المرحلة"

#سامر : بتشكرك كتير تيم
وقف تيم بنص الطريق لأنه سمع صوت بيشبه صوت سامر.. نزّل بنته و التفت وراه بعدين ابتسم و هو مرتاح

#شهد (مستغربة) : مع مين عم تبتسم سيد تيم؟؟؟
#تيم (تلبك) : اه... لا ما في شي خلينا نمشي..(بعقله: تنهد.. كنت عم اتخيل)