#المحقق عماد : السلام عليكم
#اللواء (رفع راسه... لما شافه ما عجبه) : اهلين و عليكم السلام... تفضل استريح
#المحقق عماد (قعد على الكرسي) : شكرا... حضرتك طلبتني!!
#اللواء : بكير.... إلي اسبوع طالبك
#المحقق عماد : اسف كتير.... بعتذر كنت مشغول و اليوم لفضيت
#اللواء : شو اللي عم تعملوا بالزبط؟؟؟ ممكن افهم!!
#عماد : اكيد.... بس شو الموضوع؟؟

#اللواء : المجرم تيم و جاد... ليش هربتهم؟؟؟؟
#عماد (عدل جلسته و قال ببرود) : هنن هربوا لحالهم

#اللواء : لا حضرة المحقق... في حدا ساعدهن على الهروب و هو انت
#عماد (بعقله : ما في داعي اني قاوم شكله عرف كل شي) : إي انا ساعدتهم

#اللواء : هيك عم تقولها.... شو مفكر حالك ببريطانيا ... ولا مفكرها دولة سايبة ما فيها قانون!! اللي عملته غلط سيد عماد و اكبر غلط بمر علي
#عماد : قبل ما تحكم.... خلينا نشوف النتائج و بعدها بتقرر... سلام

#اللواء (مصدوم) : مين مفكر حالك؟؟؟؟
#عماد (بهدوء) : المحقق عماد... و أخذت الأذن بالشي اللي عملته..
طلع من عنده و طرق الباب وراه .... اللواء بقي مصدوم و عمل اتصلات و تأكد انه كلام المحقق عماد مزبوط
_______________________________________________
بعد مرور 6 أشهر

طول هالمدة كان سليمان يجيبلهن معلومات عن ادوارد.... بكل هي المعلومات ادوارد ما تحرك من محله و ما طلع بصفقات شغل ابدا... المسا كانوا قاعدين و التلفون قدامهن.... عم يستنوه يرن بفارغ الصبر.......

#تيم ( عم يهز رجليه بتوتر) : هي مر اسبوع و لسا ما حكى
#جاد : طول بالك تيم... رح يحكي صدقني
#تيم : ان شاء الله
#أسير : ليش ما نحكي معه؟؟؟
#سامر : لا.... افرض هو مع ادوارد حاليا... رح ننكشف

رن التلفون اخيرا....... سحبه تيم عن الطاوله و فتح الخط بدون ما يحكي كلمة
#سليمان : كيفك تيم... آسف كتير ما قدرت احكي قبل...
#تيم (بعصبية) : لك كيف بتعمل هيك... ابعت رسالة او أي شي بس مشان اطمن

#سليمان : هههه خفت علي... لا تخاف انا بخير ... المهم هلا رح ابعتلك ملف افتحه ضروري كتير.. هاد اخر ملف ببعته هو الأهم من كل المعلومات اللي بعتتها ... رح سكر هلا ما فيني احكي
#تيم : اوك

بعد ربع ساعة وصل الملف ... كان عبارة عن مواعيد ادوارد و الأماكن اللي بكون موجود فيها خلال هاد الاسبوع ... وصل ملف تاني

#تيم : مو على اساس ملف واحد
#مراد : افتحه ... يمكن كمالة المعلومات

فتحه تيم و كان عبارة عن فيديو فتحه... قدام الكاميرا قاعد سليمان و الدم معبي وجهه.. بعدها طلع صوت

#ادوارد : ههههههه تركتك عم تلعب براحتك يا حيواني البري... بس انا ربيتك و بعرف كل خططتك و هي الخطة فاشلة... توقعتك اذكى من هيك بكتير بس شكلك حنيت لتيم القديم... اخذت الناس الكفوء من عندي على اساس توقعني بس باحلامك... و فوق كل هاد اخذت حساب شركتي بالكامل... شايف هاد المنظر الحلو رح خليك تشوفه دائما لانك قررت تقلب ضدي... شو سليمان ارفع راسك خلي تيم يشوفك ههههههههه... حبيبي تيم العب قد ما بدك و ساوي اللي بدك إياه ... و انا ما رح اسمح لحدا يلمسك بس كلابك لازم احبسهم... (وقف قدام الكاميرا) و بعدا رح تيجي لعندي و تبوس رجلي لحتى سامحك هههههههههه (وقف الفيديو)

#تيم (مصدوم) : الله لا يوفقك.... بكرهك.. بكرهك .... بكرهك
#أسير (بخوف) : رح يقتلوه!!!!
#سامر : ما رح نسمح بهاد الشي... مستحيييل
#علي : سليمان عمل كتير مشانا... لازم نساعده

#تيم (قام من مكانه و هو بعده مصدوم دخل على غرفته و قعد على الارض) : اااااااااه ليش هيك صار... لييييييش.... لا ما رح يموت ما لازم يموت .... بدي ساعده (حط ايديه على وجهه و صار يبكي)

#جاد (دخل عند تيم و سكر الباب) : قوم تيم حاج تبكي ... البكي ما رح ينفعك.. اذا القائد عم يبكي شو نعمل نحنا؟؟؟؟ (قرفص قدامه) لازم تكون قوي الكل بيعتمد عليك لا تضيع تضحية سليمان على الفاضي.... المعلومات اللي بعتها سليمان طبعتها لأنه انمسحت فورا لما انبعت الملف التاني .... لسا معنا ورقة رابحة

#تيم (رفع راسه و مسح دموعه) : شكرا جاد.... رح وقفه عند حده لازم يتعاقب... بالأول امجد وهلا سليمان ما رح ارحمه ابداا

بناءاً على جدول المواعيد اللي عندهن قدروا يحطوا خطة مناسبة يمسكوا ادوارد فيها ... قرروا يخاطروا متل ما عمل سليمان هي فرصتهن الوحيدة لينتقموا من هالشخص... جهزوا حالهن باليوم اللي اتفقوا عليه وزعوا اسلحتهم ... مراد و علي اخدوا القناصات...

#تيم : اليوم ادوارد رح يكون بهي المنطقة (أشر بايده على الخريطة).... و حسب المعلومات اللي جابها أسير .. المنطقة عبارة عن مباني مهجورة ... يعني رح نحط احتمالية انو المباني آيلة للسقوط... كمان ادوارد رح يكون هناك بصفقة شغل... بكل المعلومات اللي بعتهن سليمان خلال 6 شهور هي اول مرة بيطلع الدب من وكره لهيك رح يكون حذر جدا... بدي تنتبهوا كتير منيح
#عماد : بدي روح ... اكيد ادوارد موجود هناك
#سليم : لازم تاخد معك فرقة كاملة ما فيك تروح لحالك!

#عماد : اكيد ما رح روح لحالي... بدي اخدك معي
#سليم : نعمّ!!!! (أشر على حاله) انااااا!!
#عماد (ابتسم) : إي لكن مين غيرك قبل يساعدني

كل واحد منهن اخذ فرقة و توجههوا لمكان تيم... بس الفرقة اللي مع عماد علقت بأزمة سير بسبب حادث على الطريق... اما فرقة الضابط سليم مشيت بطريق مختصر لهيك ما علقوا بالازمة

#سليم (مسك ألاسلكي) : محقق عماد انا تابعت طريقي
#عماد : كيف؟؟؟ في حادث قدامي
#سليم : بيّن عندي على ال GPS انه الدخلة اللي على اليمين طريق مختصر... يعني اول دخلة قبل الحادث
#عماد : الله يسامحك.... ليش ما خبرتني؟؟
#سليم : اسف.. فكرتك بتعرف
#عماد : لحظة... ال GPS عندي معطل.... كيف هيك؟؟
#سليم : ما بعرف..
#عماد : حصل خير.... بس لا تباشروا بشي لبين ما أوصل
#سليم : حاضر
_______________________________________________
بعد ربع ساعة حس تيم بهدوء بالمكان اللي واقف فيه ... ميل راسه لحتى يكتشف المنطقة ... ما كان في حدا حتى ادوارد مو مبين دخل من الشباك على المبنى و هيك صار يتنقل بين المباني وقف بين مبنيين لما سمع صوت الرصاص.... سحب الكلشن من الشنته وجهزه .... راقب المكان و كان في رجال كتير واقفين ظهرهم لتيم... استغل الفرصة و طلع من محله و أوصهم مرة وحدة بدون ما يقتلهم... لما وقعوا على الارض شاف سامر قدامه و غرقان بدمه و أسير قاعد عنده و عم يبكي

#تيم (فتح عيونه على وسعهن) : س سامر... سااااااااممممر (ركض لعنده) سامر عم تسمعني... اطلع فيني بترجاك

#سامر : اسف ما قدرت نفذ اوامرك.... تيم دير بالك على أسير هو أغلى شي بملكه
#تيم : لا سامر... انت رح تحقق حلم اخوك و تدرسه متل ما وعدته.. ما حدا بيحل محلك.. انت قوي خليك معي بترجاك

#سامر (شهق) : قرّب تيم (رفع راس سامر عن الارض و قرب لعنده) تيم انا بعرف وضعي.. الرصاص اخترق السترة الواقية... (تنهد) افهمني.. خد أسير و اهربوا من هون... في جميع الأحوال رح يوصل المحقق و اكيد الشرطة معه من جهاز التعقب اللي على ايدك... رح تاخد حريتك... اهر... اهرب

#تيم (حابس دموعه) : اسكوت سامر... رح تعيش ما رح اسمحلك تموت

#جاد (ضغط على سماعته و قال) : تيم... شو عم تعمل عندك؟؟؟ في رجال قريبين منك.... تخبى بشي مبنى!!
#تيم (ابتسم) : جاد انت قريب صح.... تعال ساعد سامر.... بسررررعة
#جاد (بصدمة) : تمام ليكني جاي

وصل جاد حمل سامر على كتفه و راح .... اما تيم اخذ أسير و ركض بعيد... دخلوا بمكان مخفي بممر ضيق بفصل بين المباني... و أسير لساته مصدوم من المنظر اللي شافه
#تيم : خليك هون و لا تتحرك لأي سبب

رجال ادوارد اخذوه على واحد من المباني الخلفية... و لسوء الحظ كان لابس سترة حتى برجله بس عمره ما بيسمحله يقاوم... قعد على كرسي و الرجال حواليه
#ادوارد (بغضب) : عم يستهدفني الحيوان البري... (صرخ) بدي اياه عااايش... اقتلوا كل رجاله و بعدها جيبولي اياه بدي استمتع بتعذيبه
#زلمة : مفهوم سيدي
#ادوارد : تنفيذ فورا
#الرجال (صرخوا) : عُلم

مشي تيم لحتى يرجع و يساعد سامر بس خبط بزلمة متل كانه حيط.... رجع ثلاث خطوات لورا و رفع راسه... كان رجال ملثم لما شافه تيم عرف انه من رجال ادوارد المقربين و الموثوقين... جهز سلاحه

#الرجال : لا تغلب حالك بالمقاومة... انت خسرت
#تيم : انت ما بتعرفني... انا ما بستسلم
#الرجال : لا بعرفك كتير منيح (رفع القناع عن وجهه)
#تيم (شهق) : س س سليماااان
#سليمان (ابتسم جنابي) : بشحمه و لحمه

#تيم (شد مقبض ايده على السلاح) : لك ليش؟؟؟ شو اللي عم يصير؟؟؟ انا وثقت فيك؟؟؟؟ شلون هيك!!!!
#سليمان : مو على اساس ما بتوثق بحدا؟؟؟ ليك كل رفقاتك اللي عم تدافع عنهن كلاب للرئيس

#تيم (عقد حواجبه) : ما في كلب غيرك.... يا خااااين
#سليمان (ابتسم) : بدك تقتلني... ههههههههههه ما بتقدر.. لك انا مربيك مستحيل تقتل نملة... (بسخرية) لانه عندك مبدا و ماشي عليه

عصب تيم من حكيه بس بعقله بيعرف انه اللي عم يقوله صح... و بالحقيقة هو مو قد مواجهة سليمان... فكر شوي و بعدها سحب سلاح تاني من شنتته و أوص فورا

#سليمان (رفع ايده على وجهه) : شو هاد؟؟ قنبلة ضوئية!! ما قلي عنها!! هه مو شايف شي... برافو تيم... بس انا ما رح استسلم

استغل تيم الفرصة و ركض بسرعة لعند أسير سحبه من معصمه و صار يركض... دخل على مبنى بعيد شوي... و قعد مقابل اسير

#تيم : أسير فيق من صدمتك بقى... نحن بحاجة مساعدتك.. انا و سامر و كل الشباب.. ليك رح اعطيك هاد المسدس بيطلق قنابل ضوئية و دخانية... خليه معك رح يفيدك و اهرب من هون

#أسير ( رفع راسه ببرود) : بدي... انتقم لاخي
#تيم : أسير افهمني... اخوك منيح و رح يقوم بس انت لازم تهرب من هون... لازم واحد فينا يهرب مشان يساعدنا بس نخلص المهمة

#أسير ( عم يبكي) : حاضر (حضنه تيم بقوة و أمنله طريق للهروب)
و الاطفال اللي كان خاطفهم رجعوهم لاهلهن
________________

اليوم موعد خروجهم من السجن... كان عماد عم يستناهن... اول ما طلعوا من الباب كانوا متغيرين كتير واثقين من حاهن و كأنهن فتحوا صفحة جديدة و مشوار جديد... سلموا على عماد بالأحضان و أخدهن على البيت اللي فيه أسير... طبعا عماد ساعد أسير و دخله المدرسة مع انه متأخر بس مشي الحال... مراد و علي لسا باقيلهن 3 سنين لأنه قضاياهم بتختلف عن تيم و جاد... و بالليل كانوا قاعدين سوا

#تيم : شو حبيبي أسير عم تدرس
#أسير (ابتسم) : إي الحمد لله... و السنة الجاي بدي ادخل الجامعة
#جاد : الله يوفقك
#أسير : لو سامر هون كان رح ينبسط كتير (حابس دمعته)
#تيم (راسه بالارض) : بعتذر كتير .... كان لازم نساعده
#جاد (ضرب تيم على الخفيف و اشرله يسكت) : إي حبيبي اسير اكيد هو هلا مبسوط... بس ما قلتلي شو حاب تدرس؟؟
#أسير : سامر كان بدو اياني ادرس طب... بس انا حابب كون طبيب عيون

#جاد : حلوو كتير .. ادرس التخصص اللي بتحبه مشان تبدع فيه... بس بدك تشد حيلك ها!
#أسير : ان شاء الله اخي

فاتوا كلهن يناموا إلا تيم بقي قاعد... و لما تأكد انه الكل نام أخذ تلفونه عن الطاولة و دق لرقم....

#تيم : زمان ما سمعت صوتك... يعني اذا ما بحكي انا .. انت ما بتسأل
---(تيم!!!!... كيفك؟؟ انت طلعت؟؟ عرفت انك انحبست بس ما بعرف انك اليوم طلعت؟؟ بعدين لازم تعذرني الشغل لفوق راسي)

#تيم : ههههههه انت رح تموت من ورا شغلك المتعب
--- ( هههههه لا تفاول عليّ... المهم شو بدك تعمل؟؟)
#تيم : ما بعرف.... بس همي الوحيد هلا أسير
----( انا بعرف شو لازم تعمل... اترك كل شي عندك و تعال لعندي)
#تيم : شو عم تحكي؟؟ مستحيل

---(ممممم... اقناعك صعب كالعادة... في اشياء كتير بدي علمك اياهن.. مشوارك الاجرامي انتهى... لهون و بكفي صار لازم تتعلم الحياة الصح)

#تيم : ااااه شو بدي اتعلم لاتعلم
---(متل ما قلتلك بتعمل... بكرة ببعتلك حق التذكرة و بتيجي لعندي)
#تيم : حاضر اخي المتسلط
-- (ههههههههههههه)

تاني يوم تيم خبر عماد انه بدو يسافر... بالاول رفض بس تيم اقنعه و وعده انه ما يعمل شي غلط... حاول عماد يعطيه حق التذكرة بس تيم رفض..... جاد و أسير انصدموا من قراره بس ما حبوا يوقفوا بوجهه... و خلال اسبوع كان سفر تيم راحوا كلهن مع عماد و بنته على المطار و ودعوه... راح تيم عند الشخص اللي بعتبره اخوه و عمله كتييير اشياء ما كان بيعرفها... دخله بمعهد ليتعلم قراءة القران و معهد تاني ليتعلم اللغة... تيم شاطر كتييير بالبرمجة هاد اللي تعلمه من سليمان.... خلال فترة قصيرة قدر يلاقي شغل بمساعدة اخوه... و صار يبعت لأسير مشان يكمل دراسته
_______________________________________________
*بعد مرور عدة سنوات*

تيم عم يمشي بدون وجهة معينة و كل شي صار معه بالماضي مر قدامه كأنه فيلم عم يحضر فيه... شابك بايده ايدين صغار و ناعمين ... صحي على صوتها عم تحاكيه

#ملك (بصوت ناعم) : بابا فيني اطلب شي؟
#تيم (ابتسم و حملها عن الارض) : إي يا عمري اطلبي اللي بدك إياه
#ملك (انبسطت) : انا نسيت اسمه.... (عم تأشر بايديها) بس هو بكون منفوش و لونه زهري و طعمته طيبة متل السكر

#تيم : ههههههههههههههه لك هاد اسمه غزل البنات
#ملك (نفخت خدودها بعصبية) : ليش عم تضحك عليّ؟؟؟ لا.. هاد اسمه سيد منفوش
#تيم : ههههههههههه ااااخ رح موت... خلص هلا بشتريلك سيد منفوش ههههههههه

اول عرباي شافها بتبيع غزل بنات شرالها منه.. و رجع يمشي
#تيم (بعصبية) : اوووف وين راحت هي... تأخرت بدي ارجع للمخ الإجرامي من وراها... هاااا ليكها شرفت الخانوم

#ملك : يااااي ماما اجت
#شهد (ضيقت عيونها) : يا خاينين عم تاكلوا غزل البنات بدوني
#تيم : وينك لهلا.... ليش تأخرتي؟؟؟

#شهد : كان عندها ناس كتير قبلي... شو يا عمري مليت انت و ملك
#تيم : لك لفينا كل شوارع اسطنبول.... حتى صحاب المحلات حفظونا

#شهد : ههههههههههههه ... طيب رووق
#تيم : المهم شو صار معك؟

#شهد (حطت ايدها على بطنها) : الازعر وضعه عال العال
#تيم : الازعر!!! يعني ولد... الحمد لله.. رح سميه جود
#شهد (صفنت شوي ) : كنت بدي سميه عماد (اطلع فيها تيم بعصبية) هههههه عم امزح شبك ابو الجود
#تيم : إي اضحكي علي

شبكت ايدها بايده و بقي حامل ملك و كملوا طريقهم للبيت... "متل ما شفتوا تيم كبر وتزوج شهد بنت المحقق عماد و هو بزورهن بين فترة و التانية... وصار عنده بنوتة متل القمر عمرها 3 سنين و التاني على الطريق... تيم توسّع بشغله و لانه ذكي تعلم كتير شغلات و صار رئيس قسم البرمجة ... و اللي بعتبره اخوه ما تركه ابدا... بقي معه لبين ما وصل لهي المرحلة"

#سامر : بتشكرك كتير تيم
وقف تيم بنص الطريق لأنه سمع صوت بيشبه صوت سامر.. نزّل بنته و التفت وراه بعدين ابتسم و هو مرتاح

#شهد (مستغربة) : مع مين عم تبتسم سيد تيم؟؟؟
#تيم (تلبك) : اه... لا ما في شي خلينا نمشي..(بعقله: تنهد.. كنت عم اتخيل)