#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الخامس..........
صفا. سماح هددتنا نضب غراضنا ونطلع من الشقة خلال ساعة وإلا رح تجبلنا الشرطة وتشحطنا لبرا
ليلى. لك انتو شو عم تحكو...!!
اي حدا بيقلكون طلعو من البيت بتطلعو اي شو الشغلة عكيف الي خلفها
قربت من الباب والغضب عم يتكلل ملامح وشها وصارت تخبط عالباب بهستيريا اول ما فتحت سماح الباب مسكتها من قبة قميصها وشدتها لعندها
ليلى. انتي مين مفكرة حالك آااه!!
لوت أيد ليلى وصرخت بوشها سماح. شيلي أيدك احسن ما أكسرلك ياها ويا ريت على هاد الباب ما بقى تدقو لأنو ما بدي ازعاج
ليلى. لك يا حيوانة هادا بيتي وبيت اختي نحنا الي منقلعك برا شو مفكرة الدنيي سايبة ما فيها قانون
ابتسمت بكيد سماح. اممم لحظة
غابت دقيقتين ورجعت بأيدها ورقة وجهتها لليلى وركزت بعيونها وكأنها عم تستمتع بهالمشهد سماح. هي ورقة الطابو يعني هاد البيت لألي يا أم قانون انتي
ليلى. بسيطة يا كلبة والله لخلي ابي يمسح فيكي الأراضي ما بيكون اسمي ليلى ادا ما بخليكي تندمي
حطت الورقة عالبيرو وكتفت ايديها ببعضون سماح. البابا تبعك هو الي كتبلي البيت بأسمي يا حلوة وهلق البابا بحح صار فوق بالسما
قربت صفا وصارت تحكي بكلمات مقطعة صفا. ششو قصدك لك شو عم تحكي انتي!!
سماح. يعني البابا عطاكي عمرو روحي استلمي الجثة من الامارات ادا حابة تودعي قبل ما يصير تحت وهلق عن اذنكون ما عندي وقت كتير بتعرفو يعني
طبقت الباب بقوة وفاتت لجوا اما ليلى كانت منشلة عن الحركة مو قادرة تحكي ولا حرف او تأتي بأيا حركة بهاللحظة حست حالها عاجزة عنجد مو قادرة تبكي وبنفس الوقت مو قادرة تتمالك أعصابها
اما سلوى وصفا كانو عم يبكو بكا هستيري لانو عرفو السبب الي خلا سماح تزتهون بالشارع
ليلى. بيكفي خلصنا بقى حاج تبكو
صفا. بابا راح يا ليلى بابا راح لك ما كان ضاللنا غيرو بهالدنيي
ليلى. لو كان فعلاً اب ما بيرمي بناتو ومرتو بالشارع عحساب رضا الخانوم لو كان فعلاً اب ما بيخليها تركب على ضهرنا وتدندل جريها طول هالسنين بيكفي بقى اصحو وانتي خالتو بيكفي تبكي بابا بعمرو ما كان الزوج المثالي ألك
صفا. قلبك من شو
ليلى. قلبي من حجر اسود بعمري ما رح سامحهون بعمري ...
يالله خلونا نجر الشناتي و نروح على مكان نأوي حالنا فيه بيكفي بهدلة وشنططة
_______________________________
لم تكن مجرد حقائب!
كانت خيباتٍ تجرها من خلفها...
ثقيلةً تكادُ تحني ضهرها...
كانت تشعرها بوحدتها...
رغم كلَ اولئك الناس والضجيج من حولها...
كانت تشعرها بضيق شديد...
رغم تلك الطرقِ الواسعة والأبنية العالية...
يظنون بأنها صامدة...
ولكن من يصدق أن وراء هذا الصمود أنثى مشتتة...
وكأنها تتستر شامخة بقناع عنفوانها...
من يعلم أن تلك الأنثى الهشة تقف خلفَ قناعها!...
____________________________________
3 صبايا بعمر الورد عم يجرو شناتيهون ويدورو بالشوارع متل المشردين مو عرفانين وين بدون يروحو بحالهون صارو يسألو المحلات الي حواليهون عن بيوت للأجار بأسعار مناسبة بس كلون كانو عم يطلبو أسعار عالية مو من مقدرتهون يدفعوها للحظة حسو باليأس قرايبينهون كلون عايشين بمناطق بعيدة واقل الشي بدون ساعتين ليصيرو عندون وطبعاً هيك ليلى بيصير ما فيها تروح عجامعتها وعشغلها
بلشت تشتي الدنيي وكل مالو المطر عم يزيد غزارة، المحلات بلشت تسكر وبعد نص ساعة صفيو لحالهون بالطريق والمطر بلل تيابهون
بعد مشي ولف طويل قعدو تلاتتهون عرصيف محمي من المطر وحطو الشناتي جنبهون لتحميهون شوي من البرد
صفا. وبعدين!!
غمضت عيونها ليلى وسحبت نفس عميق كانت جواتها عم تدعي ربها يفرجها عليهون وقبل ما تفتح عيونها رن تليفونها وكأنو بهاللحظة اجاها الرد من رب العالمين
ليلى. اهلين عماد
عماد. تأخرتي 3 ساعات عن موعد الجلسة انشغل بالنا عليكي كتير ان شاء الله مو صاير معك شي
سحبت نفس عميق وحاولت تعدل صوتها ليلى. أسفة صار معي مشكلة ونسيت اتصل معكون وخبركون اني ما رح أقدر اجي اليوم
عماد. شغلتيلي بالي شو صاير معك؟
ليلى. مشكلة عائلية ماني حابة وجعلك راسك بس فيني اطلب منك طلب صغير
عماد. اي أكيد اتفضلي
ليلى. انا بحاجة بيت صغير للأجار يكون سعرو مقبول وبنفس الوقت يكون قريب من منطقتي يا ريت ادا حواليك هيك شي تخبرني
عماد. ايمت بدك ياه !!
ليلى. حالاً يعني بأسرع وقت ممكن
عماد. طيب طيب فهمت عليكي وين انتي هلق
ليلى. نحنا بالشارع
عماد. يا ريت تبعتيلي العنوان وانا جاي لعندك فوراً
_________________________
بعد عشر دقايق صف عماد سيارتو مقابل المحل الي قاعدين جمبو الصبايا نزل من السيارة واتجه لعندون بهدوء سلم عليهون وسحب الشناتي وحطون بالطبونة من دون ما يسأل
عماد. يالله اتفضلو
بعد ما طلعو الصبايا دور السيارة وشغل عالتدفئة دغري التفت عليلى وشاف انفها الأحمر من البرد التفت عالصبايا وشاف أواعيهون الي عم تنقط مي من المطر بهاللحظة تكلل الغضب م
الجزء الخامس..........
صفا. سماح هددتنا نضب غراضنا ونطلع من الشقة خلال ساعة وإلا رح تجبلنا الشرطة وتشحطنا لبرا
ليلى. لك انتو شو عم تحكو...!!
اي حدا بيقلكون طلعو من البيت بتطلعو اي شو الشغلة عكيف الي خلفها
قربت من الباب والغضب عم يتكلل ملامح وشها وصارت تخبط عالباب بهستيريا اول ما فتحت سماح الباب مسكتها من قبة قميصها وشدتها لعندها
ليلى. انتي مين مفكرة حالك آااه!!
لوت أيد ليلى وصرخت بوشها سماح. شيلي أيدك احسن ما أكسرلك ياها ويا ريت على هاد الباب ما بقى تدقو لأنو ما بدي ازعاج
ليلى. لك يا حيوانة هادا بيتي وبيت اختي نحنا الي منقلعك برا شو مفكرة الدنيي سايبة ما فيها قانون
ابتسمت بكيد سماح. اممم لحظة
غابت دقيقتين ورجعت بأيدها ورقة وجهتها لليلى وركزت بعيونها وكأنها عم تستمتع بهالمشهد سماح. هي ورقة الطابو يعني هاد البيت لألي يا أم قانون انتي
ليلى. بسيطة يا كلبة والله لخلي ابي يمسح فيكي الأراضي ما بيكون اسمي ليلى ادا ما بخليكي تندمي
حطت الورقة عالبيرو وكتفت ايديها ببعضون سماح. البابا تبعك هو الي كتبلي البيت بأسمي يا حلوة وهلق البابا بحح صار فوق بالسما
قربت صفا وصارت تحكي بكلمات مقطعة صفا. ششو قصدك لك شو عم تحكي انتي!!
سماح. يعني البابا عطاكي عمرو روحي استلمي الجثة من الامارات ادا حابة تودعي قبل ما يصير تحت وهلق عن اذنكون ما عندي وقت كتير بتعرفو يعني
طبقت الباب بقوة وفاتت لجوا اما ليلى كانت منشلة عن الحركة مو قادرة تحكي ولا حرف او تأتي بأيا حركة بهاللحظة حست حالها عاجزة عنجد مو قادرة تبكي وبنفس الوقت مو قادرة تتمالك أعصابها
اما سلوى وصفا كانو عم يبكو بكا هستيري لانو عرفو السبب الي خلا سماح تزتهون بالشارع
ليلى. بيكفي خلصنا بقى حاج تبكو
صفا. بابا راح يا ليلى بابا راح لك ما كان ضاللنا غيرو بهالدنيي
ليلى. لو كان فعلاً اب ما بيرمي بناتو ومرتو بالشارع عحساب رضا الخانوم لو كان فعلاً اب ما بيخليها تركب على ضهرنا وتدندل جريها طول هالسنين بيكفي بقى اصحو وانتي خالتو بيكفي تبكي بابا بعمرو ما كان الزوج المثالي ألك
صفا. قلبك من شو
ليلى. قلبي من حجر اسود بعمري ما رح سامحهون بعمري ...
يالله خلونا نجر الشناتي و نروح على مكان نأوي حالنا فيه بيكفي بهدلة وشنططة
_______________________________
لم تكن مجرد حقائب!
كانت خيباتٍ تجرها من خلفها...
ثقيلةً تكادُ تحني ضهرها...
كانت تشعرها بوحدتها...
رغم كلَ اولئك الناس والضجيج من حولها...
كانت تشعرها بضيق شديد...
رغم تلك الطرقِ الواسعة والأبنية العالية...
يظنون بأنها صامدة...
ولكن من يصدق أن وراء هذا الصمود أنثى مشتتة...
وكأنها تتستر شامخة بقناع عنفوانها...
من يعلم أن تلك الأنثى الهشة تقف خلفَ قناعها!...
____________________________________
3 صبايا بعمر الورد عم يجرو شناتيهون ويدورو بالشوارع متل المشردين مو عرفانين وين بدون يروحو بحالهون صارو يسألو المحلات الي حواليهون عن بيوت للأجار بأسعار مناسبة بس كلون كانو عم يطلبو أسعار عالية مو من مقدرتهون يدفعوها للحظة حسو باليأس قرايبينهون كلون عايشين بمناطق بعيدة واقل الشي بدون ساعتين ليصيرو عندون وطبعاً هيك ليلى بيصير ما فيها تروح عجامعتها وعشغلها
بلشت تشتي الدنيي وكل مالو المطر عم يزيد غزارة، المحلات بلشت تسكر وبعد نص ساعة صفيو لحالهون بالطريق والمطر بلل تيابهون
بعد مشي ولف طويل قعدو تلاتتهون عرصيف محمي من المطر وحطو الشناتي جنبهون لتحميهون شوي من البرد
صفا. وبعدين!!
غمضت عيونها ليلى وسحبت نفس عميق كانت جواتها عم تدعي ربها يفرجها عليهون وقبل ما تفتح عيونها رن تليفونها وكأنو بهاللحظة اجاها الرد من رب العالمين
ليلى. اهلين عماد
عماد. تأخرتي 3 ساعات عن موعد الجلسة انشغل بالنا عليكي كتير ان شاء الله مو صاير معك شي
سحبت نفس عميق وحاولت تعدل صوتها ليلى. أسفة صار معي مشكلة ونسيت اتصل معكون وخبركون اني ما رح أقدر اجي اليوم
عماد. شغلتيلي بالي شو صاير معك؟
ليلى. مشكلة عائلية ماني حابة وجعلك راسك بس فيني اطلب منك طلب صغير
عماد. اي أكيد اتفضلي
ليلى. انا بحاجة بيت صغير للأجار يكون سعرو مقبول وبنفس الوقت يكون قريب من منطقتي يا ريت ادا حواليك هيك شي تخبرني
عماد. ايمت بدك ياه !!
ليلى. حالاً يعني بأسرع وقت ممكن
عماد. طيب طيب فهمت عليكي وين انتي هلق
ليلى. نحنا بالشارع
عماد. يا ريت تبعتيلي العنوان وانا جاي لعندك فوراً
_________________________
بعد عشر دقايق صف عماد سيارتو مقابل المحل الي قاعدين جمبو الصبايا نزل من السيارة واتجه لعندون بهدوء سلم عليهون وسحب الشناتي وحطون بالطبونة من دون ما يسأل
عماد. يالله اتفضلو
بعد ما طلعو الصبايا دور السيارة وشغل عالتدفئة دغري التفت عليلى وشاف انفها الأحمر من البرد التفت عالصبايا وشاف أواعيهون الي عم تنقط مي من المطر بهاللحظة تكلل الغضب م