#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الخامس..........

صفا. سماح هددتنا نضب غراضنا ونطلع من الشقة خلال ساعة وإلا رح تجبلنا الشرطة وتشحطنا لبرا

ليلى. لك انتو شو عم تحكو...!!
اي حدا بيقلكون طلعو من البيت بتطلعو اي شو الشغلة عكيف الي خلفها

قربت من الباب والغضب عم يتكلل ملامح وشها وصارت تخبط عالباب بهستيريا اول ما فتحت سماح الباب مسكتها من قبة قميصها وشدتها لعندها
ليلى. انتي مين مفكرة حالك آااه!!

لوت أيد ليلى وصرخت بوشها سماح. شيلي أيدك احسن ما أكسرلك ياها ويا ريت على هاد الباب ما بقى تدقو لأنو ما بدي ازعاج

ليلى. لك يا حيوانة هادا بيتي وبيت اختي نحنا الي منقلعك برا شو مفكرة الدنيي سايبة ما فيها قانون

ابتسمت بكيد سماح. اممم لحظة

غابت دقيقتين ورجعت بأيدها ورقة وجهتها لليلى وركزت بعيونها وكأنها عم تستمتع بهالمشهد سماح. هي ورقة الطابو يعني هاد البيت لألي يا أم قانون انتي

ليلى. بسيطة يا كلبة والله لخلي ابي يمسح فيكي الأراضي ما بيكون اسمي ليلى ادا ما بخليكي تندمي

حطت الورقة عالبيرو وكتفت ايديها ببعضون سماح. البابا تبعك هو الي كتبلي البيت بأسمي يا حلوة وهلق البابا بحح صار فوق بالسما

قربت صفا وصارت تحكي بكلمات مقطعة صفا. ششو قصدك لك شو عم تحكي انتي!!

سماح. يعني البابا عطاكي عمرو روحي استلمي الجثة من الامارات ادا حابة تودعي قبل ما يصير تحت وهلق عن اذنكون ما عندي وقت كتير بتعرفو يعني

طبقت الباب بقوة وفاتت لجوا اما ليلى كانت منشلة عن الحركة مو قادرة تحكي ولا حرف او تأتي بأيا حركة بهاللحظة حست حالها عاجزة عنجد مو قادرة تبكي وبنفس الوقت مو قادرة تتمالك أعصابها

اما سلوى وصفا كانو عم يبكو بكا هستيري لانو عرفو السبب الي خلا سماح تزتهون بالشارع

ليلى. بيكفي خلصنا بقى حاج تبكو

صفا. بابا راح يا ليلى بابا راح لك ما كان ضاللنا غيرو بهالدنيي

ليلى. لو كان فعلاً اب ما بيرمي بناتو ومرتو بالشارع عحساب رضا الخانوم لو كان فعلاً اب ما بيخليها تركب على ضهرنا وتدندل جريها طول هالسنين بيكفي بقى اصحو وانتي خالتو بيكفي تبكي بابا بعمرو ما كان الزوج المثالي ألك

صفا. قلبك من شو

ليلى. قلبي من حجر اسود بعمري ما رح سامحهون بعمري ...
يالله خلونا نجر الشناتي و نروح على مكان نأوي حالنا فيه بيكفي بهدلة وشنططة

_______________________________

لم تكن مجرد حقائب!
كانت خيباتٍ تجرها من خلفها...
ثقيلةً تكادُ تحني ضهرها...
كانت تشعرها بوحدتها...
رغم كلَ اولئك الناس والضجيج من حولها...
كانت تشعرها بضيق شديد...
رغم تلك الطرقِ الواسعة والأبنية العالية...
يظنون بأنها صامدة...
ولكن من يصدق أن وراء هذا الصمود أنثى مشتتة...
وكأنها تتستر شامخة بقناع عنفوانها...
من يعلم أن تلك الأنثى الهشة تقف خلفَ قناعها!...

____________________________________

3 صبايا بعمر الورد عم يجرو شناتيهون ويدورو بالشوارع متل المشردين مو عرفانين وين بدون يروحو بحالهون صارو يسألو المحلات الي حواليهون عن بيوت للأجار بأسعار مناسبة بس كلون كانو عم يطلبو أسعار عالية مو من مقدرتهون يدفعوها للحظة حسو باليأس قرايبينهون كلون عايشين بمناطق بعيدة واقل الشي بدون ساعتين ليصيرو عندون وطبعاً هيك ليلى بيصير ما فيها تروح عجامعتها وعشغلها
بلشت تشتي الدنيي وكل مالو المطر عم يزيد غزارة، المحلات بلشت تسكر وبعد نص ساعة صفيو لحالهون بالطريق والمطر بلل تيابهون
بعد مشي ولف طويل قعدو تلاتتهون عرصيف محمي من المطر وحطو الشناتي جنبهون لتحميهون شوي من البرد

صفا. وبعدين!!

غمضت عيونها ليلى وسحبت نفس عميق كانت جواتها عم تدعي ربها يفرجها عليهون وقبل ما تفتح عيونها رن تليفونها وكأنو بهاللحظة اجاها الرد من رب العالمين

ليلى. اهلين عماد

عماد. تأخرتي 3 ساعات عن موعد الجلسة انشغل بالنا عليكي كتير ان شاء الله مو صاير معك شي

سحبت نفس عميق وحاولت تعدل صوتها ليلى. أسفة صار معي مشكلة ونسيت اتصل معكون وخبركون اني ما رح أقدر اجي اليوم

عماد. شغلتيلي بالي شو صاير معك؟

ليلى. مشكلة عائلية ماني حابة وجعلك راسك بس فيني اطلب منك طلب صغير

عماد. اي أكيد اتفضلي

ليلى. انا بحاجة بيت صغير للأجار يكون سعرو مقبول وبنفس الوقت يكون قريب من منطقتي يا ريت ادا حواليك هيك شي تخبرني

عماد. ايمت بدك ياه !!

ليلى. حالاً يعني بأسرع وقت ممكن

عماد. طيب طيب فهمت عليكي وين انتي هلق

ليلى. نحنا بالشارع

عماد. يا ريت تبعتيلي العنوان وانا جاي لعندك فوراً

_________________________

بعد عشر دقايق صف عماد سيارتو مقابل المحل الي قاعدين جمبو الصبايا نزل من السيارة واتجه لعندون بهدوء سلم عليهون وسحب الشناتي وحطون بالطبونة من دون ما يسأل

عماد. يالله اتفضلو

بعد ما طلعو الصبايا دور السيارة وشغل عالتدفئة دغري التفت عليلى وشاف انفها الأحمر من البرد التفت عالصبايا وشاف أواعيهون الي عم تنقط مي من المطر بهاللحظة تكلل الغضب م
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء السادس...........

كان وسام قاعد عالبلكونة وعم يراقب السيارات الرايحة والجاية اول ما شافتو ليلى طلعت لعندو غطت كتفو ببطانية وسندت حالها عحرف البلكونة كان وسام عم يراقب انعكاس ضو القمر علون عيونها وشعرها الأسود المتناثر عكتفها كان متفاجأ من جرأتها لأول مرة بيطلع فيها بأعجاب بلش يحس بشي غريب شي حلو ومخيف بنفس الوقت كان ساكن بس يا ترا هالسكون هاد سكون ما قبل العاصفة ولا بلش يرضخ لمشاعرو وأحاسيسو

ليلى. ما بردت!!

وسام. لاء...

ليلى. بشو صافن ؟

وسام. فيكي تجيبيلي ورقة الطابو الي فرجتك ياها مرت أبوكي قلبي حاسسني انو الورقة مزورة ادا أثبتنا انو الورقة مزورة بتروح عنك نص التكاليف

تطلعت فيه بأستغراب وابتسمت إبتسامة رقيقة للحظة
كانت لمعة عيونها لحالها حكاية ليلى. لا توجع راسك وسام

وسام. الحق حق والبيت من حقكون انتي وأختك

ليلى. خليها هالفترة مبسوطة بالبيت بس صدقني رح تندم ورح يكون مصيرها الشارع

كانت نظرة الحقد الي لمعت بين عيونها كتير بتشبه نظرتو
وسام. يا ترى شو الي خلاها تعمل هيك

ليلى. بابا...اي لا تستغرب بابا هو الي خلاها تصير هيك خلاها تركب عكتافنا وتنزل رجليها وخلا كلمتها الوحيدة الي مسموعة بالبيت

وسام. ما فهمت ...

ليلى. بعد ما ماتت ماما الله يرحمها بالسرطان بابا تجوز خالتو سلوى بهداك الوقت كنا انا واختي لساتنا صغار وحدة عمرها عشر سنين والتانية خمس سنين خالتو اعتبرتنا متل ولادها مع انها كانت طفلة متلنا كان عمرها بس 15 سنة لما تزوجها بابا بس كانت لطيفة كتير تهتم فينا وبأكلنا وبمدارسنا خلت الكل يحبها من دون ما يحس

وسام. وشو الي خلا أبوكي يتزوج التانية لكن

سحبت نفس عميق ودمعت عيونها مسحتها بطرف أيدها بسرعة ليلى. بعد خمس سنين كانت خالتو سلوى مو قادرة تجيب ولاد يحملو أسم ابي وبعد رحلة علاج طويلة اكتشفو الأطباء انو ما بتخلف هون ابي جن جنونو وما قدر يتحمل تعرف على سماح الحية وتزوجها بعد سنة

وسام. اي...

ليلى. اول ما دخلت عالبيت تضل تعمل مشاكل بينا وبين أبي تضل تفتن بيناتنا وتروح تشكي وتبكي لبابا وابي يصدقها دغري وخصوصي بعد ما عرف انها حامل وبصبي كمان بس هي ما كانت تقدرلي كنت دائماً مفرجيتا العين الحمرا وما اسكتلا عغلط ولما تفتن بين أبي وخالتي سلوى كنت اوقف بصف سلوى واحكي لبابا الحقيقة بس طبعاً هي ما عجبها هالشي وصار بدا تنتقم مني

وسام. كيف يعني تنتقم منك...!

تطلعت بعيون وسام ورجعت سرحت بالماضي ليلى. انا قلتلك من قبل اني انا كنت ضحية متلي متلك بس يمكن بوقتها ما فهمت عليي منيح

وسام. شو قصدك ليلى ما فهمت ...

ليلى. بوقتا كنت سبب مشكلة بينها وبين أبي وصلت بيناتون للطلاق ومشان تنتقم مني اخدت صورة من شنتي كانت لألك وانت ضامم نسرين صورتكون ياها انا جمب مشغل الخياطة الي كنا نشتغل فيه كنت أتفرج عليها لما كون متدايقة وانبسط لما شوفك مبسوط مع نسرين صدقني بس سماح شوهت كل شي حتى الصورة طبقتها مع صورة تانية لألي وبعتتها لنسرين كانت بتعرف اني بحبك وبهالحالة رح اخسر احترامك ورح تكرهني وطبعاً رح تصير تهددني بالصورة قدام ابي ادا ما بعدت عن طريقها

خنق وشو وتكللت ملامحو الغضب وسام. لك انتي شو عم تحكي!!
عرفانة حالك شو عم تخبصي لك انا خسرت كل شي بسبب أنانيتك

ليلى. وسام اسمعني...

وسام. انتي الي بدك تسمعي شو بينفعني كلامك كلو هلق كان لازم تعترفي من البداية كان لازم تقولي انو انتي السبب بس حكيك هلق لا بيقدم ولا بيأخر

قبل ما ترد ليلى دخل عماد عالبلكونة وقطع حديثهون عماد. خير وسام في شي اجيت لشوفك ادا بردت

وسام. خلينا نرجع عالبيت أخي انا تعبت

تطلع بليلى بأستغراب عماد. ماشي أخي متل ما بدك ليلى بدك مني شي قبل ما نروح

ليلى. الله معكون

سحب كرسي وسام وغابو عن نظرها شوي شوي كانت لساتها واقفة بمكانها وعم تراقب أضوية الطريق تطلعت عالسما وتنهدت بعمق كانت عم تحكي بقلبها ليلى. رح تضل تظلمني طول عمرك مستحيل تصدق اني رحت واعترفت لنسرين بكل شي بس هي الي ما بدا ياك

مسحت الدمعة العالقة عطرف عينها ودخلت لجوا

________________________________

تاني نهار عوش الصبح كانت الشمس عم تشرق من ورا الغيوم السودا وعم ترسم معها قوس قزح بألوانو الباهية بعد المطر يمكن كان رسالة ليخبرنا انو الحياة مستمرة بألونها لو عشنا بالظلام ما بيعني انو الحياة انتهت ابداً

كانت صفا قاعدة قبال موقدة الحطب ودموعها عم تشر كل ما تتذكر أبوها كانو قاعدين جمبها سلوى وليلى وعم يحاولو يهدوها

سلوى ماسكة أيدها وعم تطبطب عليها
سلوى. الله يوفقك حاج تبكي انتي بتعرفي كتير منيح انو الزعل مو منيح لألك

صفا. صدقيني ما عم بقدر قد ما كان بس بيضل هاد أبي يعني هلق صرت يتيمة لا أب ولا أم حاسة حالي وحيدة بهالكون رح أختنق

عكفت حواجبها ليلى وهزت براسها بعدم رضى ليلى. ونحنا وين رحنا كيف يعني وحيدة ممكن تفهميني؟
طالما نحنا تلاتتنا مع بعض بعمرنا ما رح
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الثاني...........

كانت عم تحكي ودموعها عم تختلط مع الكلمات عم تحاول تشرح لوسيم خطتها الي متل خيط امل رفيع عم تتمسك فيه بشدة لحتى ما ينقطع
اما وسيم كان عم يسمعها والصدمة اكتست ملامحو ما عم يصدق انو هي نفسها ام ولادو
هي نفسها نرجس ام قلب ابيض ولا وحدة تانية ما عرفها من قبل!!

تطلع فيها من فوق لتحت وحبس وشو بين أيديه بهي اللحظة كان أضعف حدا على وجه هالكون هو مو قادر يلومها لأنو هي بالنهاية أم وبدا تدافع عن حياة ابنها بس بنفس الوقت الي عم تفكر فيه غلط وكبير كتير كمان
سحبت ايديه من على وشو وتلمست وشو بحنان كانت قادرة تشوف لمعة الانكسار بين عيونو تمتمت بصوت متقطع

نرجس. ما رح تحكي شي!!

وسيم. شو بدي احكي!!

نرجس. لا تلومني انا أم فهمان شو يعني أم

عكف حواجبو وسيم. الأم بتخدع ابنها بتوهمو بحب مو موجود وبتخلي يحلم بوهم انتي بتعرفي انك رح تدمري ابنك بهالعملة بدل ما تداوي جرحو

صارو ينزلو دموعها من دون ما تشعر رجعت تتمتم بكلماتها المقطعة نرجس. طيب شو بدك ياني أعمل شو !!
عطيني حل واحد غير هالحل انا بدي ابني ما بدي افقدو ما فيني عيش من دونو ما فيني...

وسيم. مو بهالطريقة بتحافظي عأبنك انتي خيبيتيلي ظني فيكي هيك إيمانك برب العالمين لك شو صرلك نرجس فهميني

كانت عم تبكي بهستيريا وكأنو الكلمات عم تطلع من تمها من دون وعي نرجس. ما رح اخسر ابني عم تفهم عليي وسيم ما رح اسمح لشي يبعدني عن ابني حسو بقلبي الي عم ينزف هاد ابني ابني...

طلعت من الغرفة وهي معصبة وطبقت الباب وراها بقوة كان الحزن عامي عقلبها وما عم بخليها تفكر منيح ...
اما وسيم كان لساتو على هدوئو صافن بهالدنيي من دون صوت بس الله أعلم شو في بعد هالهدوء!!
قطع صفنتو رنة الجرس قام وهو متكاسل وفتح الباب...

وسيم. عماد!!...
اخوك فيه شي!!

عماد. مسالخير بابا اطمن وسام بخير

تنهد وسيم. خوفتني لكن ليش جايي بأخر الليل خير ان شاء الله

عماد. في موضوع حابب احكي فيه بخصوص وسام وبما انو بلشنا نعد الأيام فقلت استغل وقت نومو لأحكي معكون

فات لجوا وسكر الباب وراه بهدوء...بس وين ماما ماني شايفها!!

وسيم. جوا بغرفتها...

عماد. انا فايت صحيها لانو ضروري نكون موجودين كلايتنا لنحكي بموضوع وسام

قبل ما يمشي استوقفو صوت ابوه وسيم. عماد!!
امك نفسيتا متدمرة احكي معها بهدوء وادا قالت شي غريب حاول تفهمها بس لا تأيد حكيها

طبطب عكتف ابوه. لا تهكل هم بابا

هز راسو ومشي وبعد عشر دقايق رجع هو ونرجس كانت أعصابها هديانة شوي عن الأول بس كسرتها وحزنها واضحين

تنهد عماد تنهيدة عميقة وبلش يحكي عماد. بابا...ماما انا مقدر خوفكون على أخي وسام وبعرف انو فاجأنا كلايتنا وما كنا متوقعين هيك شي بالمرة بس نحنا الحق علينا نحنا الي وصلنا لهي الحالة

وسيم. كيف يعني نحنا الي وصلنا لهي الحالة؟

عماد. ضغطنا عليه كلايتنا بالفترة الي مرقت شراب عصير كمل اكلك خود دواك من دكتور لدكتور ومن مشفى لمشفى

نرجس. لكن شو متخيل مني خلي ابني يروح من بين ايديه مثلاً وقول خلي عراحتو؟!

عماد. ماما انا ما حكيت هيك بس نحنا عم نحسسو انو هو مختلف عنا عم نحسسو بنقصو بدل ما نخلي يشعر انو متلنا متلو ماما وسام لازم يحب الحياة من جديد لحتى يقدر يعيش

بصوت مبحوح نرجس. هاد الحكي كلو ما بيهمني الي بيهمني انو انقذ ابني وبس ...

عماد. انا اليوم فكرت كتير منيح ولقيت انسب طريقة ليحب الحياة من جديد هي...

قاطعو وسيم. اوعك تحكي متل حكي أمك

عماد. بابا خليني كمل لو سمحت!
احسن حل برأيي نعرض وسام لطبيب نفسي بتتحسن نفسيتو وممكن يرشدنا ويرشدو كيف يحب الحياة من جديد

انقطعت الانفاس وتركزت الانظار على عماد وكأنو هاد الهدوء ما قبل العاصفة

عماد. قبل ما تحكي شي ماما بدي تعرفي انو العلاج النفسي مو بس للمجانين او ليلي في بعقلهون شي كلايتنا بحاجة لعلاج نفسي

هز وسيم براسو ونرجس كانو دموعها عم تحكي كل شي مو قادرة انها تطالعو

وسيم. كيف رح يقبل وسام بهالحكي!!

عماد. بابا لازم نخلي يقبل هو قلنا عملو الي بدكون ياه بعدين ليلى رح تجي لعنا عالبيت ورح تقعد معو كل يوم ساعتين

وسيم. مين ليلى!
وليش لتجي عالبيت

عماد. ليلى طبيبة نفسية انا بعرفها لسا ضايلها اقل من سنة وبتتخرج بس وضعها المادي ما سمحلا تكمل دراستها وتصير طبيبة مشان هيك لما شرحتلا وضع وسيم تفهمت الوضع وحبت تساعدو
________________________________

تنطفئ الشموع...
تنحني الزهور...
وتسقط الأحلام...
تظنُ بأنك وحيداً في هذا الكوكب...
يفقد الكونُ لمعته في نظرك...
وسمائك مظلمة هجرتها النجوم...
ماذا بعد!!....
إلى متى ستستمر !!...
إلى متى ستبقى صامداً!!...
أحان لك الرحيل أم ليس بعد؟!...

___________________________________

الصبح كانت الشمس عم تشرق عالكل عم تشرق معها بدايات جديدة ويمكن كمان تكون نهايات ما حدا بيعرف ادا هالشمس رح تشرق من جديد عليهون او لاء ...

كان وسام مفتح عيو
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الثالث...........

راحو عالساحل وقعدو عكرسي مقابل شط البحر كان الهدوء سيد الموقف بعد شوي بلشت نرجس تحكي وعيونها تدمع مع كل كلمة عم تحكيها كان الحكي ثقيل كتير وكمان بيوجع كتير

نرجس. ما بدي لف ودور كتير بالحكي رح كون صريحة معك من البداية أنا طلبت احكي معك لأعرض عليكي عرض وبتمنى توافقي

ليلى. عرض!!!

سحبت نفس عميق وحاولت تحبس دموعها بصعوبة نرجس. بدي ياكي تساعديني ليلى وسام عطانا مهلة 3 شهور ومن بعدها بدو ينهي حياتو يعني بدو يتبرع بأعضائو لمشفى لانو ما قادر يكمل اكتر من هيك

كانت عم تحكي بصوت متقطع وكأنو الكلمات غابت عن شفافها بعد الي سمعتو ليلى. شووو!!
ككيف يعني بدو ينهي حياتو مستحيل وسام ينهي حياتو مستحيل

نرجس. مع الأسف انا عم بخسر ابني قدام عيوني ومو قادرة اعمل شي بس ادا ساعدتيني يمكن نقدر ننقذ وسام ونخلي يحب الحياة مرة تانية

ليلى. بس كييف اكيد رح ساعدك ادا بقدر

نرجس. وسام مستحيل يتراجع عن قرارو ادا ما تعلق قلبو بالحياة مرة تانية ولحتى يحب الحياة لازم يحب ويرجع قلبو يدق من جديد وإلا كيف رح يشوف الحياة ملونة

ليلى. ممكن توضحي

نرجس. بدي وسام يحبك

فجأة ليلى قامت عن الكرسي وحطت ايدها عتما بصدمة من الحكي الي سمعتو !

ليلى. انتي شو عم تحاولي تطلبي مني؟!!
عنجد ما عم صدقك ...لك كيف في ام بالدنيي بتعمل بأبنها هيك

غمضت عيونها وحاولت تتمالك اعصابها نرجس. وطي صوتك ورجعي قعدي انا ما خلصت حكيي

ليلى. بس انا ما بدي اسمع شي خلص الحكي بيناتنا
لفت حالها واستعدت لتمشي والغضب عم يقدح من بين عيونها بس قبل ما تمشي استوقفها صوت نرجس الجهوري

ليلى. وادا قلتلك اني بعرف كتير منيح مين بتكوني انا كنت شاكة بالبداية بس بعد ما شفت ردة فعلك تأكدت انك نفس البنت ...

________________________________

بحديقة البيت كانو قاعدين وسام وعماد عم يفطرو تحت شجرة الرمان والهوا المنعش عم يطير شعرهون بهدوء مسح عماد آثار الأكل عن تمو وشبك ايديه ببعض وهو عم ينتظر وسام ليخلص اللقمة الي بتمو ليرجع يطعمي مرة تانية

وسام. احكي اخي احكي بق هالبحصة وخلصني بقى

عماد. احكيلي اخي من وين بتعرفها لليلى وليش كانت ردت فعلك غريبة مبارح لما شفتها الصراحة مشغول بالي من مبارح وما حبيت فاتحك بالموضوع لحتى ما ازعجك

تنهد بعمق وحاول يكتم غضبو وسام. مافي شي اخي اطمن

عماد. طيب احكيلي وطمن قلبي

وسام. كانت زميلتي بالشغل لما كنت لسا بشتغل بمصنع الخياطة وانت بتعرف انو الماضي نقطة ضعفي ما بدي شي يذكرني فيه هي كل القصة

عماد. يعني ادا بدك بحكي معها وبعتذر منها بس انت حلها مع امك بعدين انا ما دخلني

وسام. اوووف خلص تمام تمام

وهنن عم يحكو رن الجرس تجلس عماد وفتح الباب وبعد دقيقتين رجع ومعو ليلى

ليلى. صباح الخير...

وسام. اهلين...

عماد. انا رح ضب الاكل وروح على شغلي خدو راحتكون

ليلى. لا معلش رح تكون اول جلسة النا برا بالطبيعة

عماد. متل ما بتحبو

التفتت لعند وسام وجرت الكرسي حتى من دون ما تسألو وهو كان مصدوم من تصرفها بس ما حكى ولا حرف ضلت تجر الكرسي لحد ما وصلو عالغابة وقفت الكرسي وقعدت عصخرة مقابيل وسام

ليلى. حبيت تكون اول جلسة النا بالطبيعة لحتى تتخلص من الطاقة السلبية وتشعر بالهدوء والسكينة

وسام. شيلك من كل هالمقدمات والحكي الي بلا طعمة قوليلي من الاخر شو بدك مني لسا

ليلى. ببساطة بدي تتحسن نفسيتك انا بعرف بعد الي صار معك صعب تتعلق بالحياة مرة تانية بس بدي ياك تشوف الحياة من طريقة تانية لانو اكيد فيها كتير اشياء حلوة بعد

عكف حواجبو وسام. بعد كل شي عملتي فيني بعد ما دمرتيلي حياتي واخدتي كل شي حلو مني بدك ياني صدقك
شد على كرسي المتحرك بقوة. لك انا هلق قاعد على هالكرسي بسببك انتي بس الشي الي مستغرب منو انو كيف بعد هالوقت عندك الجرأة توقفي قدامي وتحكي معي

تنهدت بعمق ليلى. خلصت كلامك!!
انا قلتلك ما بعرفك فهمها بقى انا جاي لهون بمهمة انا جاي لساعدك وبس ...
بتمنى نبلش جلستنا براحة وسكينة وهدوء لانو اهم الشي بهالجلسات هو شعورك بالراحة

ارتسمت عوشو ضحكة استهزاء وهزلا راسو وسام. عملو الي بدكون ياه ما بقى تفرق كتير

__________________________
__________________________
كجثة هامدة ...كالجماد يجره الأخرون أينما أرادوا، لم يعلموا بأن قلبهُ توقف بعد تلك الحادثة، وكأن روحه بقيت في ذاك الطريق وكأنها كانت تائهة تبحث عنه مراراً، أو ربما تبحثُ عن بقايا الأيام، لم يعلموا بأنهُ توقف بعد تلك السنين ومن بعدها لم يعد يحيى...
_________________________
_________________________

بعد ساعة ونص انتهت اول جلسة لوسام مع ليلى برغم الألم الكبير الي حاملينو التنين بقلوبهون إلا انو كانت ليلى مبسوطة انها قادرة تلتقي مع وسام وتطمن عليه بنفسها بس الألم الي جواتها كان صعب ...كان صعب كتير انو ينشرح

فتحت باب الشقة وهي عم تتن
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الرابع.............

اول ما فتح الخط سحبت نفس عميق وصارت تهمس بصوت خافت سماح. سامر بدي شوفك بعد ساعة بمقهى السعادة بدي احكي معك بموضوع ضروري

سكرت الهاتف وتمددت على تختها مع بسمة كيد لتخطيطاتها الحقيرة مضت ثواني وكانت غفيانة وكأنها ضامنة خطتها تنجح 100‎%‎

__________________________________

كانت عم تراقب الطبيعة من ورا قزاز السيارة وعيونها العسليات عم يلمعو مع الشمس ليعطوها جمال وجاذبية أكتر كانت مبسوطة كتير متل الفراشة إبتسامتها مكللة وشها .
أخدت رشفة من فنجانها القهوة وغمضت عيونها لتستلذ بطعمة البن كان عماد سارح بعيونها وعم يراقبها من دون ما يحكي

ليلى. بتشكرك كتيير عماد لإنك وصلتني عالجامعة جد الفرحة مو واسعتني لأني رح كمل

فاق عماد من شرودو عماد. آااه اي ما عملت شي

ليلى. بشو كنت شارد؟

عماد. شغلة بتخص الشغل...

ابتسمت بجاذبية ليلى. خلينا ننزل لكن

عماد. انا عندي شغل هلق فوتي انتي ابي وامي هون هنن بيفتحولك الباب

ليلى. طيب تمام بتشكرك مرة تانية

نزلت من السيارة ودقت الباب بكامل ثقتها بعد ثواني فتحلا الباب ابو وسام والأبتسامة مرسومة على تجاعيد وشو

ليلى. صباح الخير

وسيم. اهلاً عمو اتفضلي

حسيت بالراحة ناحية ابو وسام دخلت عالبيت واول ما شافت نرجس رمقتها بزورة وحاولت تتلافى وجودها

ليلى. صباح الخير

نرجس. اهلين
التفتت لعند وسيم. خلينا نمشي ابو وسام بجهز الغدا ومنرجع لهون

__________________________

علقت جاكيتها عالكرسي وقعدت قبال وسام بثقة رجعت شعرها ورا اذانها وتطلعت بعيونو

ليلى. كيفك اليوم !!

عقف حواجبو وسام. الحمدلله من الله منيح ...

ليلى. غمض عيونك سحاب نفس عميق وشعور بوجود الطبيعة من حواليك ركز على صوت العصافير، حفيف الشجر وصوت الموج البعيد حاول تتخلص من طاقتك السلبية بالطبيعة

غمض عيونو وعمل متل ما قالتلو تماماً...

ليلى. وهلق فتح عيونك ووصفلي حياتك بكلمتين

تطلع فيها ورمقها نظرة ما فهمت معناها عماد. غير موجودة...!!

لمعت الدمعة بعيونها وحست حالها اختنقت حاولت تتمالك حالها قد ما بتقدر لانو الطريق لسا قدامها طويل كتيير...

ليلى. احكيلي وسام ليش شايف الحياة مظلمة بنظرك؟
ليش ما عندك الجرأة تواجه ماضيك؟
وليش ما بدك تعيش لحاضرك؟
اعتبر حالك عم تحكي مع صوتك الداخلي وجاوبني

لمعت شرارة حقد بعيون وسام شد على مقبض ايدو وحاول يتمالك اعصابو
وسام. الماضي تهمش...
والحاضر مانو موجود بعتبرو نكرة لمجرد انو لساتك موجودة فيه ولساتك عم تتنفسي بعمري ما حقدت على حدا او كرهت حدا بس أنتي غير عن الكل بكرهككك والكره طالع مع كل حرف

بحركة سريعة لفت الكرسي وصارت تركض لوصلت عالحمام كانت مو قادرة تضبط دموعها اكتر من هيك مانها حمل كل هالقسوة الي مالها ذنب فيها للحظة حست بالندم لانها دخلت حياة وسام مرة تانية بس ما فيها تنسحب وسام لازم يعرف الحقيقة لازم تساعدو ليقدر يعيش مرة تانية غسلت وشا بمي باردة ورجعت طلعت لعند وسام بعيونها الحمر

وسام. غريب بلاقيكي تأثرتي مو من طبعك

تطلعت فيه بنظرتها الثاقبة وكأنها عم تتصنع القوة من أول وجديد ليلى. وسام!!
بدي ياك تعرف انو انا مالي ذنب بكل الي صار صدقني انا كنت ضحية متلي متلك صرلي 3 سنين عم بتعذب تحت رحمة مرة أبي بلا ذنب

اطلق ضحكة ساخرة ضحكة مو مفهومة ابداً وكأنو عم يسمع نكتة بس مستحيل تكون حقيقية

قاطعت ضحكتو ليلى. انا بعترف حبيتك من اول يوم اشتغلت فيه بالمشغل تعلقت فيك وبضحكتك بس صدقني كان حبي الك بريئ بعمري ما فكرت أأذيك او اجرحك وما كان بدي شي اصلاً ما كان بدي ياك تحبني بيكفيني بس شوفك سعيد

عماد. جاي عبالي اضربلك تحية او اصفق لصدقك بس مع الاسف بسبب هالصدق ماني قادر حتى ارفع ايدي وصفق
لسا من يومين ما كنتي بتعرفي مين انا قوليلي يا ترى شو عدا ما بدا؟!!

ليلى. وسام انا ما أجيت لأجرحك انا جيت لساعدك أفهم هالنقطة كتير منيح

عماد. براڤو استمري...

_________________________________

بمقهى السعادة كانت سماح حاطة طاقية على راسها ولابسة نظارات شمسية عم تتلفت يمين وشمال وكأنها خايفة لحدا يشوفها او حتى يلمحها كل شوي كانت عم تطلع عساعتها بتوتر بعد دقايق فات شب عالمقهى بالثلاثينات من عمرو طويل وعضلاتو بارزة شلح نظارتاتو وقعد قبال سماح

ثابت. قاعدة بالزاوية ولابسة نظارات شمسية ومتخفية اول مرة بشوف سماح خانوم بهالوضع هاد بس نسيتي شي وحيد رح يكشفك

تطلعت فيه بأستغراب قبل ما تنطق جاوبها

ثابت. سموحتي طاقيتك السودة بميزها من بين 100 طاقية

سماح. بلا مسخرتك هلق بدي ياك بخدمة ضرورية ورجاءاً بلا لعي زايد لأني مستعجلة

ثابت. بلا مقدمات هاتي من الآخر شو بدك !!

سماح. ليلى بنت زوجي بدي ياها تتورط مع جماعتكون

سحب سيكارة من بكيت الدخان ورجع راسو لورا وهو عم يشغلها ثابت. شكلو القط بلش يتنمر عسيدو
غمزها. بس هاتي لشوف قوليلي شو المقابل ؟

سماح. قصدك ا
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء السابع...........

دخلو الصبايا عالبيت وهنن عم يجرو شناتيهن وراهون كان صدى خطواتهون عم يقرع بالمكان لأنو فاضي شقة عبارة عن غرفة وصالون صح صغير كتير بس بنفس الوقت حلو ومرتب قربت ليلى لعند الشبابيك رفعت الأبجورات وفتحت كل الشبابيك ليتهوا البيت ابتسمت إبتسامة ناعمة وبلش شعرها يطير مع الهوا

ليلى. شكراً كتير ألك عماد البيت كتير حلو وعجبني

عماد. لا ولو ما عملت شي

التفتت لعند البنات ليلى. شو رأيكون صبايا

صفا. حلو انا بالنسبة الي عجبني

سلوى. هو صح صغير بس بنفس الوقت كتير حلو ومرتب

نرجس. الله يجعلو فاتحة خير عليكون يا رب

ليلى. آمين يا رب

عماد. يالله لكن بما انو عجبكون البيت انا بدكون تسمحولي عندي شوية شغل لازم لحقو أمي بدك تبقي هون ولا أرجعك عالبيت

نرجس. لا امي معلش خليني ساعد الصبايا شوي بتنظيف البيت ولما نخلص برجع عالبيت لحالي

عماد. متل ما بدك أمي

________________________________

بعد ما راح عماد استلمو سلوى وصفا الغرف جوا اما نرجس وليلى المطبخ والحمام كانت ليلى عم تنظف الرفوف ونرجس واقفة قبالها وكأنها متوترة ومانها عرفانة شو بدها تحكي

نرجس. انا بدي اعتذر منك يمكن غلطت بحقك بأول مرة شفتك فيها

التفتت ليلى لعندها وابتسمت إبتسامة رقيقة ليلى. ولا يهمك خالتو انا اعتبرت حالي ما سمعت شي من لحظتها صدقيني بعمري ما حقدت عحدا غير عهديك العقربة سماح

صارو يشرو دموع نرجس وهي عم تحكي نرجس. انا صدقيني ما كان قصدك أجرحك او اخدش كرامتك انا ما كان بدي شي غير أنقذ ابني

قربت لعندها ليلى وطبطبت عكتفها ليلى. بترجاكي حاج تبكي خالتو انا عندي أمل كبير انو وسام رح يتجاوز هي المرحلة ورح يرجع أحسن من الأول

صارت تشهق بصوت عالي وكأنو جرحها التأم بهاللحظة نرجس. خايفة...خايفة كتير لأخسر ابني ليلى كان حكي وسام غير عن كل مرة هالمرة كان فيه أصرار كان بنبرة صوتو في شي غريب والمهلة الي عطانا ياها بلشت تنتهي

بسرعة مسحت الدمعة الي نزلت من عيونها لمجرد تخليها انها رح تخسر وسام بعد ما اجتمعت فيه مرة تانية كانت عم تحكي وشفافها عم ترتجف
ليلى. ايمت بتنتهي المهلة!!

نرجس. 30/12/2019 آخر يوم بالمهلة

ليلى. خالتو يعني يعني ما ضل غير شهر واحد

هزت راسها بأسى والدموع عم تشر من عيونها نرجس. مع الأسف...

ليلى. نحنا لازم نتصرف بسرعة لازم نعمل شي بأسرع وقت

نرجس. شو لازم نعمل عطيني حل ببوس أيدك

مسحت دموعها وقعدت عالكرسي وهي عم تحكي بنبرة جادة ليلى. الحل الوحيد انو وسام يتخلص من الماضي ليقدر يتقبل الحاضر

نرجس. ما فهمت عليكي

ليلى. طول ما وسام مشتت بالماضي مستحيل يقدر يتقبل الواقع مشان هيك الحل الوحيد انو يواجه الماضي ما يخلي شي بلا نهاية

نرجس. وكيف بدو يواجه الماضي ؟؟

ليلى. برأيي لازم نقنعو يقابل رفقاتو القديمين كلون لازم يجتمع معهون ويتقبلهون من جديد وازا عندو مشكلة مع حدا منون لازم ننهيها ليقدر يعيش بسلام

نرجس. اممم...طيب تركيلي هالشغلة عليي رح اقنعو يلتقى مع رفقاتو ولو انو صرلو فترة طويلة ما عم يرضى يقابل حدا منون

سحبت نفس وتنهدت بعمق ليلى. لازم نستعجل خالتو ما بدنا اي مخاطرة

نرجس. ولا يهمك انا هلق رح روح احكي معو لازم نكون أيد وحدة من هون وهيك ما بدنا نخسر وسام

كانت مستعجلة كتير لبست جاكيتها ولملمت غراضها بسرعة وصارت تركض وكأنها خايفة ما تلحق ابنها فاتو صفا وسلوى عالمطبخ وعلامات الأستغراب واضحة عمعالم وشون

سلوى. ليلى شو القصة ليش طلعت المدام نرجس عم تركض ومستعجلة ان شاء الله مو صاير شي سيء

ليلى. لا تخافو مافي شي بس بدا تروح لعند وسام

صفا. والله هالوسام بيزعل يا حرام شب متل الوردة كاسة مي ما بيغضر يرفعها ويشرب

بصوت مخنوق ليلى. احمدو الله على الي عندكون لكن

صفا. الف حمد وشكر

سلوى. ليلى صح بدي اسألك ...
انتي بتعرفي لوسام من قبل يعني قبل ما تشتغلي بمعالجتو

ليلى. بتتذكرو للشب صاحب الصورة الي ضلت سماح 3 سنين تهددني فيها

صفا. لا تقوليلي هو نفسو ...

هزت راسها ليلى. هو بذاتو وكان الضحية الكبرى لغباء سماح وغرورها مع انو ما ألو ذنب بشي

سلوى. الله ينتقم منها يا رب

وهنن عم يحكو رن موبايل سلوى سحبتو وطلعت لتحكي بالصالون وبعد خمس دقايق رجعت وباين الحزن عملامحها

سلوى. صبايا مبارح المسا وصلت جثة الوالد الله يرحمو من الأمارات صرلون أسبوع عم يحاولو يدخلوها غسلوها اليوم وعصلاة الجمعة الدفن نحنا لازم نكون موجودين هناك
___________________________________

بصالة كبيرة عم يضج فيها صوت القرآن والتسبيح وذكر رب العالمين كانت مكتسية باللون الأسود ليلى وصفا وسلوى كانو قاعدين جمب الباب وعم يستقبلو تعازي الناس أما سماح كانت قاعدة من الجهة المقابلة وعم تبكي بصوت عالي وعم تمثل الحزن قدام الناس كانت مو قادرة تقلع الصبايا من البيت قدام كل هالبشر الناس عم تحاول تهديها مع انو عرفانين من جوا ان
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الثامن..............

وسام. طلعت النتائج

ليلى. اي نتائج

وسام. المحامي حلل توقيع البائع والمشتري وتأكدت معو النتائج حسب مو كاتبلي

ليلى. اي شو هيي...

وسام. بحسب ما قال المحامي وبحسب ما تبين معو انو توقيع البائع نفس توقيع المشتري

ابتسمت ابتسامة عريضة ليلى. انت عم تحكي جد؟ ههههه جد ما لازم استغرب هيك فعل عسماح

وسام. اي نعم هلق ضل علينا نثبت انو التواقيع بتخص سماح وبعدين بنقدم التقارير للمحكمة

ليلى. اي وشو بصير بعدين

وسام. هلق ما عندي معلومات كتير بس الي بعرفو انو ادا ما أسقطو حقكون عقوبتها كبيرة كتير رح يزتوها بالسجن بتهمة التزوير وتهمة حرمان الوارثين من الأرث

ليلى. لا يو شو نسقط حقنا جد وسام بتشكرك كتيير حاسة هلق براحة نفسية كبييرة ما بعرف شو بدي احكي

وسام. ادا بتحبي بحجزلك موعد مع المحامي لحتى نرتب الأمور مع بعض

ليلى. اي والله يا ريت بكون ممنونتك

سكرت الخط مع وسام وحاسة حالها طايرة من الفرح حاسة بشعور الراحة والسكينة صارت تضحك بصوت عالي لحد ما اجو صفا وسلوى عالمطبخ عصوتها

صفا. أختي شو في ليش عم تضحكي هيك...

سلوى. شو صاير هون

رجعت تضحك ليلى. العقربة سماح ...

بصوت واحد سلوى وصفا. شبها!!

ليلى. طلعت مزورة اوراق الطابو وابي الله يرحمو مو كاتبلا ياه بأسمها ولا شي

سلوى. بتحكي عنجد

صفا. كييف عرفتي؟؟

ليلى. سرقت ورقة الطابو من غرفتها يوم العزا وبعتتها لمحامي أكدلي انو توقيع البائع والمشتري لنفس الشخص

ابتسمت سلوى. الف الحمدلله

صفا. الله لا يسامحها الحمدلله رح يرجع حقنا

التفتت ليلى لوراها عبت كاسة مي وطلعت ظرف الدوا اخدت حبتين عالسريع وشربت وراهون مي كانو صفا وسلوى واقفين وحاسين في شي مو طبيعي قربت ليلى منهون وضمت سلوى وصفا ليلى. الحمدلله

سلوى خلصت حالها من بين ايديهون ووقفت مواجه ليلى سلوى. ليلى بدي اسألك سؤال

ليلى. سألي...

سلوى. شو هاد الدوا الي عم تاخدي صار لاحظت عليكي هالفترة كتير عم تاخدي منو

ليلى. ههههه هاد حب وجع راس عطتني ياه اسراء الي حكيتلك عنها بالجامعة كان راسي كتير عم يوجعني وعطتني حبة منو وما بتصدقي شقد ريحني

بقلق سلوى. انتي كيف بتاخدي دوا من حدا ما بتعرفي !!

عقفت حواجبها ليلى. كيف يعني ؟

سلوى. ليلى صدقيني هي الأدوية كترتها مو منيح

ليلى. بتعرفي الضغوطات الي عم نمرق فيها هي الفترة وهاد الدوا كتير عم يريحني لا تكبري القصة

طلعت ليلى من المطبخ من دون اكتراث اما سلوى كانت حاسة بنار شاعلة جواتها وقلق مو طبيعي مسكت صفا من ايدها وهمست بأذنها

سلوى. صفا في شي مو طبيعي بهالبنت

بقلق صفا. خالتي لا تخوفيني...

سلوى. ما بعرف صفا ما بعرف لازم نتصرف بأسرع وقت احساسي انو هالدوا الي عم تاخدو فيه شي وكل مالها عم تزود العيار انا خايفة

صفا. شو بدنا نعمل

سلوى. انا رح اخد حبة من هاد الدوا لنبعت عينة للمخبر ونحللها بس ادا تأكدت من شكوكي مصيبة

طبطبت عأيدها صفا. لا تخافي خالتي ليلى قوية مستحيل يكون الي عم تفكري فيه صح

سلوى. ما بعرف صفا خايفة كتيير ماني مطمنة

سمعو صوت ليلى عم تصرخ ليلى. خالتي انا طالعة غشغلي ادا بدكون غراض من برا بعتولي رسالة

سلوى. لحظة...

سمعت طبقت الباب بقوة غمضت عيونها وسحبت تنهيدة سلوى. كان لازم تروح معك عجلسة الكيماوي لانو انا ما فيني اطلع من البيت هالبنت صايرة عم تنسى كتير

صفا. لا تهكلي هم خلص بروح لحالي

سلوى. خلينا نأجلها لوقت ترجع ماني حابتك تروحي لحالك

صفا. مافي داعي خالة

صارت سلوى تروح وتجي بالمطبخ وكأنها عم تفكر بحل ليروح قلقها وترتاح فجأة ابتسمت وكأنها لقت الحل

سلوى. لقيتا...

صفا. شو هي؟

قربت من الرف الي كانت واقفة جمبو ليلى وطلعت علبة الدوا نفسها وعطتها لصفا
سلوى. صفا بطريقك بتاخدي علبة الدوا هي وبتروحي عصيدلية رولا بدي اعرف لشو هاد الدوا قوليلا تاخد منو كم حبة وتحللهون بالمخبر

صفا. ادا هاد الي بيريحك من عيوني

قربت منها وضمتها سلوى. خالتي بدي منك تكوني قوية قطعنا مرحلة كبيرة من المرض ما ضل غير القليل هدول الجلسات هنن الي رح يحددو مصيرك وبعدها رح نرتاح من الكيماوي ان شاء الله

صفا. ان شاء الله خالتي لا تخافي انا قدها

سلوى. الله يحميلي ياكون

طبطبت عكتفها ومشيت بسرعة لتلحق جلستها لبست جاكيتها وصارت تركض قبل الكيماوي كان يطير معها شعرها الأشقر الي نزل جلسة ورا التانية لحد ما صفيت بلا شعر بس ما خلت هالشي يأثر عليها ابداً بالعكس كانت بكل جلسة تقوى اكتر من الي قبلها اول ما فتحت باب البناية تفاجأت بسيارة عماد واقفة جمب الباب لما شافها طلعت زمرلا وفتح الشباك

قربت منو والاستغراب باين عملامحها صفا. مرحبا عماد

عماد. اهلاً كيفك

صفا. الحمدلله تمام ادا عم تستنا ليلى فهي طلعت من شي نص ساعة

عماد. لا لا انا عم بنتظرك طلعي عالسيارة بسرعة مشان نلحق موعد الجلسة

ضلت صفا واقفة مكانها من الصدمة
عماد. يالله شو ناطرة ر
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء التاسع...........

بدلت تيابا بسرعة وفتحت باب البيت وطبقتو بقوة وراها وصارت تركض بالشوارع الفاضية كانت ما عم تصدق وقفت بنص الشارع وصرخت هداك الصوت الي بيخلي القلوب تهتز من قوتو

ليلى. لااااااااااء.....

حطت ايدا عقلبها وصارت تبكي فتحت موبايلا لقت واصلتها رسالة من وسام الساعة 12 منتصف الليل مسحت دموعها بطرف ايدا وقعدت عطرف الطريق وهي عم تضحك بهستيريا

ليلى. هههههههه مستحيل يعملها انا متأكدة انو بيحبني انا متأكدة

فتحت الرسالة وقلبها عم يرجف بسرعة

"أحبكِ !
أجل حبيبتي دعيني أعترف لكِ للمرة الأولى أو الأخيرة أعلمُ انّ الحياةَ لم تنصفني لقولها وجهاً لوجه، أعلمّ أن حبي لكِ كالنار وأنتِ يا حبيبتي كالزيت، أعلمُ يا حبيبتي بأننا لم ولن نلتقي بحبنا العذري هذا، دعيني أعترف للمرةِ الأولى بأنني اعترفتُ لكِ لألاف المرات في كل صباحٍ أشرق على يومي كنت أقول لكِ أحبكِ أتخيل شعرك المتناثر على وسادتي أداعبه قليلاً في مخيلتي وأهمس بأحبكِ بعدها، لم تسعفني مشاعري وأشواقي لأكثر من ذلك حبيبتي أعذريني وأعذري قلبي العاجز الذي كم تاه في ليالي عينيكِ غاليتي.

كان قلبها عم يخفق بشدة وهي عم تقرأ وكأنو كلماتو خلقت معارك جواتها ضلت الأبتسامة مكللة وشها لحد ما كملت قراءة

أسفٌ حبيبتي سأزفُ لكِ خبر فراقي في هذهِ الرسالة أعلمّ أن الفراقَ مرّ وانه حدٌّ كالسيفِ في القلب ولكنه أيضاً خلاصي الوحيد أردتُ الرحيل كي لا يقف العالم عندي أردتُ ان تستمر الحياة بدورتها ولا يقفُ أحداً كالعاجزَ مثلي انا يا حبيبتي كنتُ أخافُ عليكي من عيناي أخافُ من نظراتي ومن أن أتفوه بما لا يحق لي قوله لأعترف بأن الرحيل سينقذ كلانا وربما سينقذُ حبنا العاجزُ كذلك لا أريدُ ان أقول لكِ وداعاً لأنني أؤمنُّ بأننا سنلتقي ربما في أحلامكِ او في ذاكرتكِ لكننا لن نختفي...
ها أنا الآن أذهب مع رجلٌ يقفُ خلفي ويجر ذلك الكرسي اللعين هو ذاته من كتبَ لكِ رسالتي هذه وهو من سيأخذ بي إلى الخلاص كذلك أراقب كيف سيختفي الظلام من بعدي وأهمس بكلماتً هادئة أحبكِ حبيبتي...كوني بخير."

ارتخو ايديها شوي شوي ووقعت عالأرض ضمت رجليها وصارت تبكي عطرف الطريق ما عم تصدق انو عملها ما عم تصدق انو حكايتهون خلصت بهي اللحظة ومع آخر يوم بالسنة كان قلبها ما عم يقتنع.

قامت من عالرصيف فجأة وصارت تركض لوصلت عباب بيت وسام دقت الباب بهستريا ومن دون وعي بس تفاجأت انو الباب كان مفتوح فتحتو ودخلت بس بهي اللحظة تمنت لو انها ما اجت تمنت يكون كل شي عم تعيشو مجرد كابوس وتصحى منو بعد كم ساعة

كان صوت نحيب نرجس وصراخها واصل لمسامعها صارت تركض لوصلت لعندها كانو متجمعين بالصالون نرجس وعماد وأبو وسام عم تحكي بكلمات متقطعة

ليلى. ششوفي شو صاير!!

نرجس. وسام راح يا ليلى وسام راح ابني وحبيبي تركني وراح

ليلى. مستحيل خالتي مستحيل وسام انا بعرفو

نرجس. لك بعت رسائل للكل وراح من دون ما يودعنا

ليلى. لاء لاء ما بصدق عم قلك مستحيل يعملها عماد احكي شي

كان في دمعة عالقة ععيون عماد مسحها بطرف ايدو وصار يحكي عماد. استهدوا بالله يا جماعة انا رح احكي مع كل المستشفيات الي بالبلد وبرا البلد ووقتا ببين معنا كل شي

ما قدرت ليلى تستحمل هالحكي سحبت حالها وصارت تمشي بخطوات متباطئة عالبيت كان شعرا منفوش وتحت عيونها أحمر من البكا دخلت لجوا وطبقت الباب وراها بقوة استوقفها صوت صفا وسلوى

صفا. ليلى

سلوى. ليلى وين كنتي بهالوقت انشغل بالنا عليكي

صفا. اختي ليش هيك حالتك شو صاير معك

ليلى. ...

سلوى. ليلى الله يوفقك لا تشغليلنا بالنا بترجاكي احكي شو صاير!!

تركتهون عم يحكو ودخلت عغرفتها وطبقت الباب وراها بقوة وكأنها ما بدا تسمع شي كانو صفا وسلوى مذهولين من الموقف تركتهون ليلى واقفين مكانهن وما عرفانين شو الي عم يصير

سلوى. الله يستر

صفا. خالتي شو ممكن يكون صاير

سلوى. ما بعرف صفا ما بعرف ...
ما حكت معك رولا وخبرتك شو نتيجة التحليل

صفا. لاء لسا خليني اتصل معها انا واسألها

سحبت نفس وتنهدت بعمق سلوى. ان شاء الله ما يكون شكي بمحلو وكل شي بيهون بعد هيك

صفا. ان شاء الله خالتي ان شاء الله

سحبت موبايلا واتصلت عرقم رولا وقلبها عم يرجف من الخوف وكأنو حكي خالتها خلاها تشك شوي رن الهاتف رنتين بعدين واجهها صوت رولا

صفا. مرحبا رولا كيفك

رولا. اهلاً صفا الحمدلله منيحة هلق كنت رح دقلك بس سبقتيني

صفا. طمنيني رولا شو صار معك ان شاء الله خير

رولا. من شوي رجعت من المخبر

صفا. اييي...

تنهدت بعمق رولا. الوضع ما بيطمن صفا من لما فرجيتيني الدوا شكيت انو الدوا مختلف عن الي بالعلبة علبة الدوا لدوا تاني وفعلياً العلبة مسكن لألم الرأس

صفا. والدوا

رولا. الدوا في نسبة مخدر هو ممكن ينعطى بأول يوم بعد العمليات الجراحية القوية وطبعاً كثرتو بتسبب أدمان لهيك تجار المخدرات بيتبعو طريقة مبدئية ليعلمو الشخص عالأدمان وكل مالون بيزودو الج
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء الأول.............

كان واقف قبالو تماماً موجه سلاحو ناحيتو وعيونو عم تقدح شرار صوت صرصرة الحديد والاسلحة المسطفة عالرفوف بشكل متناسق واللون الأسود الي طاغي عالمكان قادر ليبث الرعب بقلب أي شخص بيدخلو لكن هالشي ما كان باين عملامح وسام الباردة كان مكتفي بأبتسامة غريبة وجواتو عم يعد أخر اللحظات الي بتربطو بالحياة

ابتسم الشخص الي قبالو وهو لسى موجه سلاحو ناحية وسام ثابت: انت هلق عم تلتقط آخر أنفاسك بالحياة شوي تانية وبينتهي أجلك خبرني شو شعورك بهاللحظة!!

قلب ملامحو ببرود وسام: كأنك عم تهددني!!

ثابت: طبعاً ما كل يوم بنال شرف قتلك أستاذ وسام خليني استمتع بهاللحظة التاريخية هي حابب أعرف شعورك

وسام: لا تتجاوز حدودك شوي تانية وبصدق انك عم تهددني ما كأنو انا الي طلبت منك تقتلني اشتغل شغلك عالسكت ورجاءاً لا تدخل بشعوري انت شغلتك تقتل الشخص الي بدو ينهي حياتو ما شغلتك تدخل بمشاعرو

أطلق ضحكة عالية وهو مثبت نظرو ناحية وسام ثابت: شو بتعمل بتقتلني مع الأسف الكرة هلق بملعبي انت حتى مانك قادر تدافع عن حالك وانا بحركة اصبع مني قادر أنهي حياتك...

وسام: لا تلعب بأعصابي

ثابت: المشكلة هالدقايق القليلة هي هية أكتر اللحظات الي بستمتع فيها شو أعمل بحب ألعب بأعصاب الشخص وأستنفذ كامل طاقتو قبل ما اقتلو المتعة الي بتراودني وانا عم شوف ضعف الشخص الي قبالي صدقني ما بتضاهيها متعة

بأستهزاء وسام: 10000 دولر أعطيتك لحتى تستمتع بقتلي بتوقع هدول قادرين يعطوك أكبر متعة بعد موتي لهيك اختصر

مشي ناحو وهو عم يلف المسدس بين أيديه بحركات دائرية همس جمب اذنو ثابت: حلو كتير الظاهر كتير مستعجل على موتك رح عد من الواحد للعشرة وبهالاثناء فيك تغير رأيك بأي لحظة لكن بعد ما أنطق عشرة الدنيي كلا ما بتوقف بطريقي وما بتخلصك من بين ايديي

رجع يمشي وهو عم يلف حواليه كان مصوب سلاحو بأتجاه وسام وعم يعد بشكل تنازلي ومع كل رقم عم يرفع أصبع من أصابع إيديه نبضات القلوب عم تتسارع مع قطرات المي الي عم تنزل من سقف المبنى الضخم والذكريات عم تجتاح مخيلة وسام مع كل رقم خلال خمس ثواني استرجع كل شي عاشو المر قبل الحلو والألم الي ما قدر يتعايش معو ذكريات سوداوية كانت عم تقتلو عالبطيء قبل ما يقرر بلحظة يقتل حالو

العد بلش ينتهي والأرقام قربت توصل لساعة الصفر كان ثابت موجه اصبعين ناح وسام وهو متردد يكمل كان الذهول واضح عملامحو قبل ما يثني آخر اصبع بيربط وسام بالحياة وينطق النهاية بلحظة فاق وسام من صدمتو ووجه نظرو على ثابت بذعر وسام:وقف

بهالأثناء طلقة طايشة طلعت من مسدس ثابت طلقة وحدة كفيلة لتقلب كل الموازين وكأنو مصيرو معلق بهالطلقة أما رح ينقطع طريق حياتو او بتخلي يشق طريق جديد ويرسم بداية جديدة لحياتو ....
اطلق ثابت ضحكة عالية انتشر صداها بالمكان وهو موجه سلاحو عالسقف مكان ما علقت الطلقة فيه اما وسام كانت نبضات قلبو متسارعة ومافي غير شي واحد ببالو يا ترى شو الي وصلو لهون شو الي خلاه يخطي هيك خطوك ويقرر ينهي حياتو بلحظة متهورة كانت شفافو عم ترتجف وهو عم ينطق حروفو بهدوء

وسام: لسى ما خلصت عد...

ثابت: هههههه ما كنت بعرفك جبان ومتردد هيك بعرف ما خلصت عد بس كنت حابب أعطيك فرصة أخيرة وشكلها نفعتك
________________________

((انا قررت أنهي حياتي...خلص لهون وبس معد فيني أبقى عم بتنفس أكتر من هيك...معد فيني أبقى على قيد الحياة وروحي هجرتني من زمان...
ما أنا اصلاً ميت قلبي وقف من زمان ...ما فيني أتحرك، ما فيني شوف...ما فيني غير قشاية من مكانها بهالدنيي ...ليش لأبقى عم بتنفس وانا جثة عم عد الأيام!! ...))

عشط البحر كان وسام عم يحكي هالكلمات الي خلقت جواتو معارك ألقى نظرة عكرسيه المتحرك ورجع يراقب الموج كيف عم يتحرك بشكل عكسي عم يراقب حركة الغيوم من حوالية ...
عالأقل بيقدر يتحرك ويغير شي بمجرى هالكون الواسع عم يتخبط بأفكارو وكلماتو المبعثرة بقرارو الجديد الي عم يتخبط أكتر من هالموج بذاتو سرحان بهالدنيي بعد ما خذلتو وهجرتو من زمان....

تطلع وسام بعماد وتنهد بعمق بعد ما قرر قرار برأيو هو الأصح بوضعو هاد بعد ما فشل بأول محاولة بأنو يقتل حالو قرر يحاول مرة تانية بس هالمرة بطريقة مستحيل يقدر يتراجع عنها لأنو رح يكون مخدر بالكامل القى نظرو على أخوه عماد واتنهد قبل ما يحكي لأنو بهالمرة لازم اهلو يعرفو الحقيقة

وسام. يالله عماد خلينا نرجع مليت

عماد. تمام أخي نرجع عالبيت ولا لعند اهلي!!

صفن بالسما الصافية للحظة وكأنو عم يسأل رب العالمين الشي الي عم يعملو صح ولا غلط رجع تطلع بعماد وتنهد بعمق وسام. خلينا نروح لعند اهلي في موضوع حابب أفتحو معكون

عماد. طيب تمام أخي متل ما بتحب

جر كرسيه المتحرك ببطئ متل ما عم يجر اي خيبة من خيبات حياتو، أي آلم شعّر فيه من قبل أو حزن تعشعش جوات قلبو طول الطريق وهو عم يفكر بشي واحد وبس كيف رح يخبر أهلو انو قرر ينزّل ستار
#ثلاثة_أشهر_بقلم_رومانتيكا
الجزء العاشر والأخير........

فتحت موبايلا ووجهتو لأسراء صفا. ومعي مقطع الفيديو هاد الي ادا سلمتو للشرطة رح توقع كل القصة براسك انتي ف اما بتعترفي للشرطة عن ثابت اما رح سلم الأدلة الي معي فوراً ورح سلمك للشرطة بأيديي

أسراء. ...

صفا. شو قلتي بدي الرد فوراً!

أسراء. متل ما بدك بيصير

صفا. يالله لكن خلينا نروح عالمخفر حالاً ما معنا وقت

ضلت حاطة السكين عند خصرا وضلو يمشو لوصلو لأقرب مخفر شرطة هون ضبت صفا السكين بجيبتها وهمست بأذن أسراء
صفا. ادا بتأتي بأي حركة جوا غير الي اتفقنا عليه ما نيالك ها

هزت راسها ودخلو عالمخفر كان صفا قلبا عم يرجف من جوا ورح تموت من الخوف اول مرة بتتصرف هيك تصرف مجنون بحياتها بس لما شافت حياة اختها بخطر كان لازم تتصرف وتعمل كل الي بتقدر عليه لتنقذ اختها
ما حدا كان بيعرف انو السكينة الي بجيبتها هي سكينة تقشير فواكه مو اكتر كانت تاخدها معها عالمدرسة لتقشر فيها برتقال

طلبو من العسكري الي واقف عالباب يشوفو الضابط بسرعة لأنو عندهون شي بدن يعترفو فيه ضلو يستنو عند الباب لحد ما أجا الضابط كان صدى خطواتو عم يقرع بالمكان ويخلق صدى مع كل خطوة بيخطيها تطلعت فيه صفا بذهول وحطت أيدها عتمها كان الضابط هو عماد أخو لوسام

العسكري. اتفضلو هاد هو الضابط

عملت حالها صفا ما بتعرفو لحد ما تتأكد انو اسراء رح توفي بوعدها وتعترف اما رح تكون كذابة

صفا. مرحبا سيادة الضابط طلبنا نشوفك لانو في شي بدنا نعترف فيه

حك عماد دقنو بطرف أيدو وأشرلهون عالباب
عماد. اتفضلو فوتو

قعد ورا كرسيه بذهول وهو مستغرب ليش صفا ما استغربت من شوفتو وهل جيتها مجرد صدفة ولا شو بالزبط

أسراء. سيادة الضابط هي البنت هددتني بالسكين من شوي لحتى اجي واعترف اني تاجرة مخدرات بس هي وحدة كذابة بدا تنتقم مني بس لانو حبيبها تركها كرمالي

فتحت صفا عيونها بصدمة وحطت ايدها عصدرها
صفا. اناااا
يخربيتك شو انك وحدة كذابة

أسراء. سيدي ادا مانك مصدق شوف السكين بجيبتها صدقني بدا تفتري عليي وتورطني بشي انا مالي فيه

عماد. هاي هاي شو انتو بمحضر ولا بحضيرة حيوانات وطي صوتك انتي وياها وأحكو بهدوء خلوني افهم عليكون

أسراء. سيدي كل القصة انو هي البنت عم تهددني بسكين وبتعرف انو هالشي يعني شروع بالقتل وانا بدي اشتكي عليها وادا مانك مصدق تعى وفتشها

قرب عماد بخطواتو الثقيلة شوي شوي لعند صفا كانت بهاللحظة صفا متجمدة عن الحركة صار قلبها يرجف بسرعة لما حط عماد ايدو بجيبة جاكيتا وطلع منها مفتاح كانت ريحة عطرو عم تخترقها وتخليها تنسحر بوقفتو

عماد. بس هالشي اسمو بلاغ كاذب يا أنسة نحنا مضطرين نوقفك عنا

اسراء. سيدي هي وحدة كذابة صدقني انا متأكدة انها رمت السكين بالطريق لحتى تخلص حالها الله يوفقك صدقني

طلعت صفا من سكوتها وتطلعت بعيون عماد صفا. انا بدي قدم شكوى ضد هي البنت سيدي
طلعت موبايلها وفتحت عالصور صفا. سيدي هي البنت عم تبيع دوا للبنات بالجامعة على انو دوا وجع راس ومانو موجودة غير عندا لانو من برا البلد بس طبعاً سيدي الدوا في نوع من المخدر قوي وهو غير نوع العلبة ويؤدي للأدمان طبعاً هون بيتدخلو جماعتها وبيصيرو يزيدو الجرعة ويبيعو بضاعتهون بكل أريحية بين الطلاب وطبعاً سيدي انا عندي الأدلة الي بتثبت حكيي في مقطع فيديو وهي عم تسلم الدوا لأختي وفي كمان تقرير طبي بيثبت صحة كلامي عن الدوا اتفضل سيدي شوف الصور والفيديوهات

اخد عماد الهاتف من أيدها وصار يتمقل بالصور والفيديوهات بصدمة بوقتها عرف ليش صفا عملت حالها ما بتعرفو عطى الهاتف لصفا ووجه كلامو لأسراء

عماد. نحنا مضطرين نفتح تحقيق بهالحكي ورح نستوقفك عنا بتهمة بلاغ كاذب وتجارة مخدرات لينتهي التحقيق

صفا. سيدي من شوي اعترفت انو في واحد اسمو ثابت مسؤول عن عصابتهون

اسراء. سيدي الله يوفقك اسمعني الله يخليك

فتح باب غرفتو وصاح صوت عالي عماد. يا عسكري تعا خدها

بعد دقايق دخلو تنين عساكر وحطو الكلبشات بأيدين اسراء واخدوها وهي عم تصيح وتستنجد اما صفا ضلت واقفة بمكانها ومو عرفانة شو تتصرف

صفا. بتشكرك

عماد. كنت حاسس انو في شي مو طبيعي

سحبت السكينة من جاكيتها وحطتها عالطاولة صفا. سكينة فواكه

عماد. ما توقعتك بهالقوة هي وهالجرأة

صفا. في مواقف بغصب عنك بتخليك تطالع قوتك انا أسفة نسيت اسألك عن وسام

سحب نفس عميق وحط أيديه بجيابو عماد. مافي شي جديد مضطر اشتغل لأقدر دور عليه وشغل عساكري معي

صفا. الله يريح بالكون...

_____________________________________

كانو سلوى وليلى عم يروحو ويجو بالصالون وهنن عم ينتظرو صفا وما عم تجي

ليلى. خالتي بس فهميني ليش خليتيها تنزل لحالها بهالوقت كل شي بدا ياه كان بجبلا ياه بطريقي

سلوى. لا تزوديها عليي ليلى شو انا بعرف انو هيك رح يصير بالي مشغول عليها كتير وقلبي متل النار

ضلو يروحو ويجو بالصالون للساعة سبعة المسا وهنن على أعصابهون لحد ما انفتح