#جزء_الثامن :

المسا و ببيت من بيوت هالضيعة الكبيرة كانوا قاعدين جنب الصوبية

ايفار : امي ملاحظة انو هالسنة كتير برد

كانت عائشة شاردة..
بوقت يلي ما انتبهت على صوت ايفار انفزعت لما مروان حط ايدو على كتفها محاولة ليصحيها من شرودها

مروان : شبك عائشة .. وين كنتي
عائشة : اا ام وين بدي كون يعني .. ليكني
مروان : قصدي بشو كنتي عم تفكري
عائشة : و ولا شي

لين : مامااا جاية على باالي كستنة
عائشة : مو بقيان بالبيت يا روحي .. بكرا وانت راجعة بجبلك معي .. لو ايمن هون كنت بعتوه عالدكانة وجبلك

زمت لين شفايفها ونزلت راسها بحزن

مروان : عائشة
هائشة : ها
مروان وهو عم يزور عائشة وحكا بطريقة مرحة : كأنو هالرجال يلي قدامك مو معبي عينك
عائشة بعدم فهم : .......
مروان : بسرعة ناوليني جاكيتي لاطلع جيب كستنة لوردتي

تحولت ملامح هالطفلة من حزن لفرح فجأة وركضت لحضن ابوها وبوسته
مروان : يا روح بابا .. الله يطول بعمري وما احرمكن من شي يا ضي عيوني

" ما بتنكر انها كانت شايفته زوج واب مثالي لولاده ولا بعمرو قصّر او حرمهن من شي ..
بس وبرغم هالشي ما قدرت بيوم انها تكون زوجة كاملة لمروان "

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

بهالوقت وبقصر كمال آغا كانت حاضنة مخدتها وعم تبكي بحرقة وتحكي بصوت موجوع : ليش ياربي ليش .. ليش هيك صار
بلشت تاخد نفسها بصعوبة : يا الله هالايام يلي مرت شو عملت فيني..... عمااااد

دفنت راسها بقلب مخدتها وصرخت بقهر وبصوت مخنوق : بترجاااك لا تتركني .. لا تتركني

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

بنفس الوقت وبقصر مصطفى آغا كانوا كلهم مجتمعين بصالة القعدة
كانت آرين قاعدة جنب جدها وحاضنة راسها بصدره وعم يتسمعوا ويضحكوا على علي يلي بلش غزل بمرت عمه سناء على طريقته الخاصة محاولة منه يلطف جو

علي : اسمعوا هالقصيدة اسمعوا ..
اطلع بسناء وكمل وهو عم يحكي ويحرك ايدو بالهوا: لك بحبك .. بحبك حب الشباك للبرداية وحب الأرنبيط للكوساية .. وحب الشلمونة للكولاية ..
بحبك ... بحبك حب الطشت للكبجاية.. وحب الزيت للمئلاية .. وحب الجرابات للصرماية ..

اطلع بمرت عمه امينة وكمل : يا ريت تكوني شخبرة .. وكون أنا المحاية .. يا ريت تكوني بريات .. وكون أنا البراية .. يا ريت تكوني عوجا وكون أنا العرباية.. يا ريت تكوني طربيزة… وكون أنا كنباية ....

وجه نظرو ل لارا لما شافها عم تضحك وكمل : وبحب ضحكتك يلي متل صوت المعزاية

اختفت ضحكتها مع اخر كلمة حكاه علي

بينما علي اطلع بآرين وكمل : يا مدلوقة حياتي وشعبيات عمري و وربات بقشطة روحي ...

سناء : هههه يبعتلك الهنى يا ابني .. اخ خواصري

كانوا كلهم فارطين ضحك بوقت يلي كان عماد بعالم تاني شارد ومهموم ومو عرفان شو يعمل .. كان حاسس انو اروى بلشت تتعلق فيه بأخر فترة .. بس ما كان قدران يعيشها بكذبة وعلى امل انو يحبها شي يوم وهالشي كان بنظرو مستحيل يصير .. مستحيل يقدر يحب حدا من بعد رهف

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

--« بعد ستة ايام " ما قبل يوم الزفاف بيوم واحد" »--

بقصر مصطفى آغا كانوا عم يجهزوا الزينة وتحضيرات للحنة ويزبطوا مكان الطاولات للاحتفالية
خصصوا طابق الاول للنسوان وطابق التاني السطحية للآغوات
وطابق الأرضي عم يوزعوا كلشي آكل ومشروبات عالطاولات يلي مرتبينهم بشكل مرتب

بوقت يلي شرف كمال آغا كانت عائشة بالمطبخ مشغول بطبخ ونفخ .. ما كانت بتعرف انو كنة القصر يلي عم تشتغل عندهم بتكون حفيدة زوجها .. زوجها يلي هربت منو قبل 20 سنة

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

كانت اروى قاعدة لحالها بغرفة لارا وناطرة يجوا يجهزوها
فجأة اندق الباب ودخلت سناء وفرحة غامرها : بسم الله عليكي يابنتي
بس تغيرت ملامحها لما شافتها عم تمسح دموعها ونازلة راسها بحزن
قربت سناء منها وصارت تمسح على شعرها وتحكي بكل حنان : شبك ياروحي .. ليش عم تبكي يا بنتي
بلشت تستسلم لدموعها بصمت

مسحتلها سناء دموعها وقربت وجه اروى ناحية وجهها وحكت : يا عمري ليش ساكتة .. اذا خايفة يا بنتي كلنا كنا محلك وجربنا هالشعور .. صدقيني يا روحي بكرا بتنسي وبتبلشي تحبي زوجك
هزت اروى براسها وحكت بين دموعها : خالتي انا كيف بدي عيش هيك
سناء : ليش عم تحكي هيك يا روحي .. رح تعيشي مع زوجك مبسوطة و معززة ومكرمة
اروى : كيف بدي كون مبسوطة وعماد .. " سكتت ونزلت راسها "

سناء : شبو ابني عماد يا روحي
اروى بنص رجفة شفايفها : م م ما بحبني
سناء : شو هالحكي يا روحي
اروى : هو قلي يا خالتي هو .. هو بنفسه قلي ما بحبني وفي بقلبه بنت تانية

استوعبت سناء حكي اروى وهزت براسها وحكت باللطف وحنية : بس يا روحي البنت يلي كان بحبها ماتت وماعد الها وجود
اروى : بس مارح يقدر ينساها يا خالتي ما رح يقدر
سناء : رح ينساها يا بنتي رح ينساها .. رح ينساها لما تجيبيله ولد
اروى : .....
سناء : امسحي دموعك يا بنتي وقومي لنجهزك