#صدفة_بريئة_بقلم_رفيف_كرم
#جزءالعاشر_11_12انتهت
#جزء_العاشر
.................................
هو كان واقف معي وماتركني ولا لحظة كل مااشتقلوا كنت اسمع صوتوا مشان اتذكرا ايام علقتنا سوا واضحك ع مواقف سوا... هلا رح بلش ارسم طريقي بعالم محاماة رح يكون عندي اسم... اول ماخلصت طفيت الهاتف وحطيتوا بالشنتة.. وصرت اتفتل بهل غرفة صغيري ااي ةانت شاهدي ع كل شي ع فرحي وبكاي.. دموعي وضحكتي.. شو رح اشتقلها.. لبست تياب تخرج ماعدا طائية ..فتحت سوزان باب..

(شو عم تعملي هون يلا بلشو خلصينا)

صرت طلع يسوزان...

(بتعرفي اني رح اشتقلك كتتير واشتاق لمنقرتنا وكل شي حلو بينا (

(همسة لا تبكيني.. خلص ولووو.. مابدي مكياج يخرب... بس والله معك حق اتعودت عليكي)

لفينا بعض ونحنا متاثرين بس حابسين دموع مشان يخرب ميك اب

(مارح تقطعيني ماهيك.. رح نضل ع تواصل(

(اكيد مانتي صرت اختي وروحي.... يلا كون بلشوا من دونا)

(يلا اسبقيني لحقتك...)

صرت شوف الغرفة للمرة الأخيرة وسكرت باب واول مانزلت كانت سوزان ناطرتني حطتلي طائة ع راسي ومشينا سوا لاخر مرة بالحديقة سكن للجامعة..اول ماوصلنا كانت ساحة جامعة مرينة للمتخرجين... قعذنا كراسينا وبلشنا نسمع خطابات الاستاذة وطلاب.. بعدها بلشوا توزيع شهادات.. اول مااجا اسمي.. وقفت وعملت تيابي ومشيت بخطوات ثابتة نحو منصة واستلمت شهادة التخرج.. وصرت لوح فيها لامي وابي الي كل واحد قاعد بجهة اجت عيني بعين شخص بس لمل نزلت من منصة كان مو موجود معقول عم اتوهم.. حتى هون عم شوفك... استلمت سوزان شاهدتها..بعدهاماخلصنا نزع كل طلاب طائيات عن روسهن ورمينهن بالهوا وصرنا نبارك لبعض بالتخرج عنجد لحظات حلو لوفينا بس نخلي الها زر اعادة تكرار ونعيشها كل مااشتقنا الها...ابي حب يعزمنا مطعم انبسطنا وغيرنا جوا.. .. طلعت من مطعم وانا فكر بجواد اني بس شوفوا رح قلول شو اشتقتلك ..
رجعت مع امي ع محافظتي ....اجاني اتصال من مكتب محاماة اللي كنت اتعلم فيه من ايام جامعة.. واني حابني يكسبونوا بمكتبهن كنت مبسوطة بهل خبرية الحلوة.. انا كان بدي حجي لارجع ع محافظة وشوفوا..مابنكر كل مرة كنا نجتمع نتخانق او نعصب من بعض ..خلص رح حط نقاط ع حروف.. ماعندي غير هل حل.. جهزت تيابي ودعدت امي... ونا بالمطار عم جر شنتة سفر وراي كنت حاطة سماعات ع ذاني وعم اسمع صوتوا وحسيت شنتة وقفت طلعت لفيت دولاب معقل حاولت اكتر من مرة شدها اخر شدة وفقدت توازني من ورا الكعب وانا عم حاول اتوازن طرقت بحدا بالغلط وقعني غراضوا.. وغراضي كمان صرت ساعدوه بجمع غراض..

(بعتذر مو قصدي اسفة اتفشكلت بالكعب عن طريق الغلط اسفة)

استغربت عدم ردوا.. لما رفعت راسي لشوف مفاجأة جواد قدامي.. بس كان تعبان ومتغير. انا اتلبكت وخفت اخدت هاتفي وقمت بسرعة ليجي صوت من بعيد عم يصيح لجواد باسموا كان صوت انثوي.... وقفت مصدومة جواد اتزوج معقول بهل سرعة.. كراماتي ماسمحتلي ضلي وشوف هل مشهد الغرامي الي عم يصير صرت امشي بسرعة

(لاتبكي لاتبكي خليكي قد حالك..(

عم احكي وعم ابلع غصة قوي واقفي بحلقي....
نساني بسرعة معقول يارب... واتزوج شو بدوا يسوي بو حدي متلي ..بسرعة بتعصب ولسانها مابيحكي غير دج....
كنت واقفي عم استنا تاكسي الي طلبتها.. انتبهت عليه وهو طالع معها لافي ايدوا... عندي رغبة اني امسكها من شعرها واكلها بسناني وقلها هاد الي جواد الي وبس... اول مااجت عينوا بعيني بسرعة التفت.... وصلت سيارة وركبت غصب عني التفت وشفتها عم تضحك معو وهو كمان يبتسملها... ماتحملت وصرت ابكي كتتيرا.. اجيت لشوفوا وفاجؤا.. بس هو فاجأني ..تنهدت تنهيدة طويلة بسبب اللي صار معي...
سحبت الهاتف من شنتة لخبر سوزان وابي اني رجعت.. فتحت عيون ع وسعهن..

(هاد الهاتف مو الي لمين هاد ..يالله بس مايكون في بالي مزبوط.. وليه.. شو هل مصيبة هاتفي معو.. شو هاد ليش هيك عم بصير)

اول ماوصلت ع غرفة اوتيل.. زتيت شنتة ع تخت وانا قعدت ع طرف تحت عم هز اجري بتوتر... وقفت وصرت روح واجي بالغرفة..
(بتصل ولالا.. يارب شو اعمل هلأ.. رح قلوا انو تبادلنا هواتف وبدي هاتفي سهلي..)

(هدي حالك همسة.. واتصلي فيه.. هاتف عم يرن)

اول ماوصلت مسج ع هاتف جواد وقريت اسم صدفة حياتي... اجاني نوع من الغيرة.. كان بدي افتح هاتف واقرا رسالة بس للاسف مابحسن اعمل هيك شي..كل ربع ساعة هاتف كان يلعن عن رسالة جديد من نفس شخص انا كنت عم فور واغلي جاي ع بالي اتصل فيها وسمعها كام كلمة هزلاها بدنها فيه.. صرت اوكل بطافيري من العصيبة عندي رسالة السادسة طقت معي سحبت الهاتف وفتحت رسايل... صرت اضحك من قلت عقلي وبرد قلبي.. كانت رسايل موجه اللي من جواد انا هي الي مسميها) صدفة حياتي) شعور حلو راحة.. بس ليش لهلأ محتفظ برقمي عندوا مع انو متزوج... شو قصدوا من هاد تصرف.. صرت دور ع اسم مرتوا بجهات الاتصال ماكان الها اسم في قائمة. معقول ليش مو مسجل اسمها.. رجعت اقرا رسايل الي بعتهن جواد
#جزء_العاشر :

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

كان قاعد وعم ينزلوا دموعه بغزارة ..

فجأة تحوّل نظراته كلها لحقد .. اخد نفس ومسح دموعه وحكا : وينووو الواطي

مسح عماد دموعه ورد : مختفي يا جدي .. دورنا كتير بس ما الو اثر . كأنه انشق الأرض وبلعته

هز مصطفى براسه وحكا من بين اسنانه : جيبولي كل عيلته

اطلع عماد ومهفان ببعض بعدم فهم

مصطفى بصوت مخنوق : والله لآخد بتارك يا جدو .. والله لاطلع بروحه هو وكل عيلته.. رح اعمل فيهم متل ما عملوا فيكي يا وجعي .. ما رحموكي يا نور عيون جدك ما رحموكي .. ما رح ارحمون والله ويلي اسمو الله مارح ارحمون ..

كان يحيى بصدمة .. بعالم تاني تماماً

اطلع ياسين بعماد ومهفان بنظرات كلها غضب حكا : لسااا قاعدييين .. ما سمعتوا جدكم شو قلكم

وقفوا مهفان وعماد وطلعوا من صالة القعدة .. نزل مهفان عالدرج بخطوات سريعة وحاطط الشر بين عيونه
وقبل ما يطلع من القصر استوقفه صوت جده
مصطفى : مهفاان

التفت مهفان بينما مصطفى كان رافع راسه وحكا بكل صرامة : ارجعوا ومعكم علي .. بدونو ما تفرجوني وجهكم

هز مهفان راسه وكمل طريقه لبرا القصر وطلع معه عماد .. ركبوا بالسيارة وانطلقوا ....

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

عماد : بتعرف وين ممكن نلاقيه ؟
ضل مهفان ساكت ومركز عيونه على نقطة وحدة قدامه وعم يعض على اسنانه

واخيراً وقف السيارة على قمة الجبل يلي بيطّل على الضيعة كلها ونزل

كان علي قاعد وعم يتأمل الضيعة من فوق وتارك دمعته ينزلو براحة ..
قرب مهفان وقعد جنبه ومسك براسه وسحبه على صدرو .. وبلش هو التاني يبكي معه
وشاركهم عماد بقلب محروق

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

ببيت عائشة كان الرعب مسيطر على ايفار وسارة بعدما نشر اخبار بكل الضيعة بأنو ايمن قتل آرين بعدما اغتصبها وعذبها ....

كانت هي وسارة حاضنين بعضهن وعم يبكوا بحرقة : ياربي دخيلك .. مستحيل ايمن يعمل هيك شي .. اخي مانو وسخ .. هو مانو وحش ليعمل هيك .. يا الله ليش هيك صار .. امي وينك يا اميييي .. بااباااا .. دخيلك يا الله شو يلي عم يصير معنا

بهاللحظة صار ينضرب ضربات متتالية على باب البيت .. ضربات عنيفة لدرجة انو انفتح من دون ما حدا يفتح من جوا

اندفع باب البيت بقوة ودخل مهفان وعماد وعلي عالبيت بشكل متتالي وعلى وجه كل واحد فيهم مزروع قنبلة بدها تنفجر بأي لحظة ...
اخدت ايفار سارة ورى ضهرها وهي كلها على بعضها عم ترجف وتبكي .. صارت ترجع لورى كلما علي يقدم خطوة ناحيتها لحتى لزقت هي وسارة بالحيط .. نزلت راسها قدامه واستسلمت لدموعها

علي من بين اسنانه وكله غضب : اخوووكي وينوووو

هزت ايفار راسها بالنفي ..

مسك علي من دقنها وشد عليها وكبس اكتر على اسنانه وانفجر بوجهها : عم قلك وينوووووو .. احكي احسن ما اندفنك بأرضك وليه

ايفار : والله مابعرف
علي : لاااا تكككذبي
ايفار : والمصحف ماعم اكذب .. ما رجع امبارح عالبيت ومابعرف شي عنو

كان مهفان وعماد عم يتطلعوا بايفار وسارة نظرات كلها حقد وكره

كانت سارة ماسكة بخصر ايفار من ورى
بوقت يلي مسك علي من زند ايفار وسحبها بعنف لبرا
وسارة عم تمشي على نفس خطواتها
زتها علي بالسيارة ومسك من سارة وزتتها هي التانية على اختها وهو عم يعضد على اسنانه .. ركبوا السيارة وطلعوا عالقصر ..

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

عائشة بعدها كانت بالمشفى مع مروان قاعدين لتصحى لين ..
ما كانوا على علم بالكارثة يلي عم تصير بالضيعة

كانوا عم يحاولوا يتصلوا ليتطمنوا على ولادهم بس بكل مرة يطلع خارج التغطية
بلشت تروح وتجي بهالممر وتحكي : قلبي ناقزني يا مروان .. حاسة صاير شي للولاد

مروان : لا تخافي عائشة انتي بتعرفي الشبكة عندنا بالضيعة ما بتلقط.. هلق ما بتشوفي غير فتحت لين عيونها ورجعنا لعندون

عائشة : الله يسمع منك يا مروان .. الله يسمع منك

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

وصل السيارة عالقصر .. نزلو الشباب
توجه مهفان على باب السيارة وفتحه وسحب من ايد ايفار وطالعها بقوة ..
اطلعت ايفار نظرات كلها خوف وترجي وهي عم تبكي : مهفان ببوس ايدك والله ما بعرف شي .. والمصحف ما بعرف شي

اخد مهفان نفس ورفع راسه وزفره .. وكز على اسنانه وسحبها بعنف لحتى دخل عالقصر
كانت سارة ماسكة بفستان ايفار ورعب مسيطر عليهن هنن التنين

اما مصطفى وولادو التلاتة محمد وياسين ويحيى كانوا واقفين وسط ساحة القصر

كان مصطفى آغا شابك ايديه ورى ضهرو لما دخل مهفان وهو عم يسحب من ايد ايفار ..

زتها قدام رجل مصطفى ووقعت سارة عليها ..
مسكت ايفار بسارة واخدتها بحضنها وهي من الخوف مو قدرانه ترفع راسها وكل جسمها عم يرجف

مصطفى آغا يلي ضل ياخد نفس بكل غضب وحكا : والبقية ؟؟
مهفان : هدول يلي كانوا بالبيت

مصطفى بحقد : يا ولاد ستين كلب

بس سمعت ايفار هالحكي غمضت عيونها بقوة وعضت على اسنانها بقهر وانفجرت بالبكي