كـأنكَ كـ ليـالي فبراير البـارده
تقسو عـلي كـ قساوتها عـلى فقيرٍ دون ملبس
يُعانق أرض الحُـلم ليعيش حفنةٍ من راحه
ثم يذهبُ كُل ذلك سُدى عند شروق شمسٍ مريره
تعلن له أبتدأ يومٍ سوف يمضى من حياتهِ
دون حياة
حقـاً انكَ تشبهها كثـيراً
فـ هي تتلذذ بقتل الاطفال برداً
وانت تستمتع بـ رؤيةِ مقتوله أمامك
#جنـه_العبيدي