قامت ميس عالحمام بدها تغسل وشها وجابر قعد مع امو ليلاقو حل
و سمعو صراخ ميس
#جوانا_خارج_قبرها_بقلم_مال_الشام
الجزء السابع
ام جابر : شو صاااار
جابر : المراية ... مراية الحمام
ركضو عالحمام ولقو ميس واقفة قدام المراية و عم تطلع فيها وتقول لا هي مو انا
هي مو انا ... هي مو انا .. لا .. لااااااااا
فات جابر لفها لحضنو و طلعها وهي عم ترجف وتبكي وتقول هي مو انا
شربوها مي و صارو يهدوها
ام جابر: بنتي هي جروح بسيطه لا تخاافي لا تخافي
ميس : انا مو بنتك فهمانه .. انا مو بنتك.. جوانا رح تاخد روحك
جوانا بدها دم نجس .. ما بدها دم طاهر
ما بدها دم طاهر ... انا وبناتي دمنا طاهر وانتي دمك نجس رح تاخدك انتي
رح تاخدك انتي يا دجالة رح تاخدك انتييييييييييي
اعطاها جابر دوا منوم ونامت جنب يارا لانها كانت كتير خايفه عليها
وام جابر كمان كانت كتير خايفه ومرعوبة
قعد جنبها جابر وما قدر يشوف امو بهي الحالة وحاول يخفف عنها
جابر : اهدي .. اهدي ما رح يصير شي .. ميس تعبانه
ام جابر : مين جوانا ؟
جابر : ما بعرف بس رح حاول اعرف
ام جابر : كيف ؟
جابر : انتي وين دفنتي خصلة شعر يارا ؟ عند اي قبر
ام جابر : بالمقبرة المهجورة هي .. كنت خايفة .. تالت قبر لقتو دفنت الخصلة فيه وهربت
جابر : المقبرة هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام جابر : ايه .. هي
تكهرب جابر وما عاد قدر ينطق بأي حرف ..
ام جابر : احكي شو في .. احكي
جابر : ممكن ميت يطلع من قبرو ؟
ام جابر : ما فهمت
مال_الشام
جابر : ولا انا .. مو فاهم ... بس رح افهم كل شي
طلع جابر من البيت وقفل الباب على عيلتو واتصل بأخوه ليروح لعندهن ..
راح على المقبرة فوراً وقف السيارة ونزل .. صار يدور على تالت قبر ..
وقف عندو وقرأ الشاهد
( جوانا عاطف السيد )
بس شاف الأسم صار يرجف ... تغير لون وشو و رجليه ما عاد حملوه
وقع عالأرض وصار يزحف لورا مشان يطلع من المقبرة
واول ما بعد شوي عن القبر وقف وهرب لبعيد .. ركض بكل قوتو ركب السيارة وبعد اكتر شي بيقدرو عن المقبرة
جابر :كيف ؟ .. شو بدها ما ؟ .. شو بدها منا شو بدها منا
وصار يبكي متل الأطفال الصغار .. ضل ساعات بسيارتو ما عم يعرف شو يعمل وبعدين تزكر شغله
جريمة القتل الي صارت بهي المقبرة . معقول في علاقة بينها وبين الي عم يصير ؟!
طلع الجوال واتصل برفيقو بالشرطة .. وطلب منو يعرف اسم الرجال الي قتل مرتو بهي المقبرة من عشر سنين
بعد ترجي و رشاوي قدر يأمنلو العنوان وبعتلو ياه
حرك جابر السيارة وطلع على العنوان الي بعتلو ياه رفيقو
اسم الرجال سالم ..
وصل على حارتو وسأل عن بيتو وين صاير بالضبط
كان بدو يسأل الرجال ازا اسم مرتو جوانا او لأ .. بدو يعرف تفاصيل عنها اكتر ليعرف شو بيعمل
غابت الشمس و كان جابر كل شوي يتصل على امو يطمن على ميس والبنات
قبل ما ينزل من السيارة رجع اتصل عليهن وقلهن انو ربع ساعه ورح يجي عالبيت وما يخافو بنوب
بعدين نزل ودق باب البيت ...
انفتح الباب
جابر : سالم ؟ ... احم احم ... في حدا ؟
ما حدا رد عليه بنوب ..
جابر صار يحاكي حالو : طيب مين فتح الباب ؟ شو هالكسل هاد فتح الباب وفات بدون ما يسأل
طيب فوت ولا لأ ؟
خلص يا جابر هلا ما بتقدر ترجع لازم تفهم كل شي ..
مال_الشام
فات جابر عالبيت .. وضل عم ينادي وما حدا عم يرد عليه
كان بيت صغير غرفتين وصالة ومطبخ وحمام .. كان معتم و مرطب كتير كتير
صار يسعل جابر من الرطوبة .. وبلش يشم ريحة عفن وحس حالو بدو يستفرغ ..
فتت عالصالة كانت مكركبة كتير ..
جابر : اخ سالم انا اسمي جابر .. انا بدي اسألك عن ..
قبل ما يكمل حكيو شاف في ايد .. ايد طالعة من الغرفة الي قبالو ..
جابر : سالم ؟ شو الي عم يصير ...
قرب وهو خايف شوي .. و مسك الايد وصار يحركها
جابر : اخ سالم .. اخ سالم انا
شد الايد .. و طلعت ايد مقطوعة لبني آدم
جن جابر من المنظر و الأيد الي ماسكها لبني ادم
زتها و طلع من البيت يركض وهو مرعوب كتير .. ركب السيارة وضل عم يسوق
ودقات قلبو عم تتسارع لدرجة خاف تصير معو جلطة .. وقف السيارة جنب مستشفى
صارت الساعه قريب 10 بالليل و لسه جابر حاسس بتعب و دوار قوي… وكل شوي يفتح شباك السيارة يستفرغ…
حس بنعس وتعب كبير و كان خايف على عيلتو…
غلبو التعب… و غفي…
كان مغمض عيونو و حاسس انو معلق بين السما و الارض..
بلش يصحى و يستجمع حالو ليتحرك…
و فجأة ضربة قوية ضربت على شباك السيارة… انتفض جابر و صار نفسو يتسارع…
التفت لقدام و ورا و ما شاف حدا…
رجع اندق دقه قويه على شباك السيارة…
#جوانا_خارج_المقبرة_بقلم_مال_الشام
الجزء الثامن
تطلع جابر عالشباك… شاف رجال كبير بالعمر… اسمر و الو دقن بيضا…
خاف يفتح الشباك…