أنا دلوقتي كبير، إمبارح وأنا قاعد في البريك بتاع الشُغل، والدتي اتصلت بيَّا، رديت عليها، مش من عادتها تتصل بيَّا وأنا في الشُغل، عشان كدا كُنت متوتِّر وقلقان، أكيد فيه حاجة حصلت
صوتها كان بيترعش وهي بتقول: " كُنت عايزاك تعرف الخبر مننا قبل ما تسمعه في الأخبار، لقوا جُثة إيميل في بيت السيد أندرسون "
بلعت ريقي بصعوبة وعينيَّا بتتملي دموع
كملت كلامها: " مش بس كدا، همممم ... إنت عارف إن السيد أندرسون مات الأسبوع اللي فات، صح؟ "
" صح "
" لقوا الجُثة جوا بيته، كانت في القبو، أنا آسفة إني هقولك كدا ... بس جُثته مكانتش جُثة ولد صغيَّر عنده 8 سنين، دي كانت جُثة شاب كبير، مات من سنة على الأرجح، السيد أندرسون كان مُحتفظ بإيميل في القبو بتاعه طول الفترة دي "
قفلت السماعة وعيطت كتير
وإتعلمت حاجة مُهمة أوي
الأرانب مش مُخيفين، البشر مُخيفين أكتر
.
طالما وصلت لهنا يهمني اقولك ملحوظة مهمة: دي مش رواية ... دي قصة مترجمة من القصص الحقيقية اللي بترجمها بشكل يومي وبنزلهم علي الفيس بوك ... اخر رواية من تأليفي هي رواية باب اللعنات وآخر رواية من ترجمتي هي رواية لا مخرج
.
.
.
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#قصص_حقيقية_حول_العالم

#أرنب_عيد_الفصح. ترجمة: محمد عصمت.
لينك البوست + كومنت محمد عصمت التوضيحي :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10157233106179494&id=628144493