#حدث_في_رمضان
🔻2 رمضان
➰الوجع البوسني الأسود .. سربرنيتشا ..
بينما يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك في أجواء فرحة روحانية دينية ، يستعد مسلمو البوسنة اليوم الثلاثاء ثاني أيام الشهر الفضيل في أجواء تتجدد فيها مشاعر الحزن و الذكريات الأليمة لإعادة دفن رفات 420 شخصاً من ضحايا مجزرة سربرنيتشا في ذكراها الثامنة عشرة التي تحل لأول مرة هذا العام في شهر رمضان المبارك ، و التي يحييها مسلمو البوسنة في العاشر والحادي عشر والثاني عشر من يوليو / تموز كل عام بمسيرات جماعية لمنطقة بوتوكاري في سربرنيتشا حيث ارتكبت قوات صرب البوسنة المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني أثناء الحرب البوسنية عام 95 ، و تقام في المكان الذي شيد فيه نصب تذكاري لأسماء الضحايا مراسم إعادة دفن من تم التعرف على هوياتها من رفات استخرجت من مقابر جماعية في المدينة خلال العام .
يذكر أن مدينة سربرنيتشا التي ارتكبت فيها المجزرة كانت قد وضعتها الأمم المتحدة تحت حماية قواتها العاملة في البوسنة و صنفتها كـ ” منطقة آمنة ” بعد عام على اندلاع الحرب عام 93 ، و طلبت بناء على ذلك من أبناء المدينة المتطوعين للدفاع عنها تسليم أسلحتهم إلى قواتها ، إلا أن هذه القوات لم تستخدم القوة لمنع تقدم القوات الصربية نحو المدينة و لم تقدم أي حماية للمدنيين عند اجتاح الصرب للمدينة التي سقطت في أيدي القوات الصربية في الحادي عشر من يوليو عام 95 و التي قامت بتجميع أطفال و رجال المدينة من سن 14 حتى 50 عاما ً و الذين بلغ عددهم أكثر من ثمانية آلاف شخص ثم قامت بقتلهم جميعاً و دفنهم في مقابر جماعية على مدار خمسة أيام متتالية ، و يتهم عدد من ذوي الضحايا قوات الأمم المتحدة المكلفة بحماية المدينة آنذاك بتسليم من لجأ إليهم من المدنيين للقوات الصربية التي قامت بقتلهم لاحقا .
و كانت الحرب البوسنية التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات و نصف و راح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل 92% منهم من المسلمين بحسب الأمم المتحدة قد اندلعت بعد رفض ممثلي صرب و كروات البوسنة في البرلمان البوسني إعلان استقلال البلاد ذات الغالبية البوشناقية المسلمة عن الاتحاد اليوغسلافي وفق استفتاء عام أجري في البلاد عام 92 حيث شرعت قوات صرب البوسنة بدعم من قوات كروات البوسنة في إشعال الحرب بحصار العاصمة سراييفو و قصفها و قنص المدنيين و تهجير المدنيين المسلمين من عدد من بلداتهم و اغتصاب عشرات الآلاف النساء و الفتايات المسلمات إضافة لحالات تعذيب ممنهجة بشعة ضد المدنيين المسلمين فيما و صفت بأبشع حرب تطهر عرقي في أوروبا في العصر الحديث
🔻2 رمضان
➰الوجع البوسني الأسود .. سربرنيتشا ..
بينما يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك في أجواء فرحة روحانية دينية ، يستعد مسلمو البوسنة اليوم الثلاثاء ثاني أيام الشهر الفضيل في أجواء تتجدد فيها مشاعر الحزن و الذكريات الأليمة لإعادة دفن رفات 420 شخصاً من ضحايا مجزرة سربرنيتشا في ذكراها الثامنة عشرة التي تحل لأول مرة هذا العام في شهر رمضان المبارك ، و التي يحييها مسلمو البوسنة في العاشر والحادي عشر والثاني عشر من يوليو / تموز كل عام بمسيرات جماعية لمنطقة بوتوكاري في سربرنيتشا حيث ارتكبت قوات صرب البوسنة المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني أثناء الحرب البوسنية عام 95 ، و تقام في المكان الذي شيد فيه نصب تذكاري لأسماء الضحايا مراسم إعادة دفن من تم التعرف على هوياتها من رفات استخرجت من مقابر جماعية في المدينة خلال العام .
يذكر أن مدينة سربرنيتشا التي ارتكبت فيها المجزرة كانت قد وضعتها الأمم المتحدة تحت حماية قواتها العاملة في البوسنة و صنفتها كـ ” منطقة آمنة ” بعد عام على اندلاع الحرب عام 93 ، و طلبت بناء على ذلك من أبناء المدينة المتطوعين للدفاع عنها تسليم أسلحتهم إلى قواتها ، إلا أن هذه القوات لم تستخدم القوة لمنع تقدم القوات الصربية نحو المدينة و لم تقدم أي حماية للمدنيين عند اجتاح الصرب للمدينة التي سقطت في أيدي القوات الصربية في الحادي عشر من يوليو عام 95 و التي قامت بتجميع أطفال و رجال المدينة من سن 14 حتى 50 عاما ً و الذين بلغ عددهم أكثر من ثمانية آلاف شخص ثم قامت بقتلهم جميعاً و دفنهم في مقابر جماعية على مدار خمسة أيام متتالية ، و يتهم عدد من ذوي الضحايا قوات الأمم المتحدة المكلفة بحماية المدينة آنذاك بتسليم من لجأ إليهم من المدنيين للقوات الصربية التي قامت بقتلهم لاحقا .
و كانت الحرب البوسنية التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات و نصف و راح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل 92% منهم من المسلمين بحسب الأمم المتحدة قد اندلعت بعد رفض ممثلي صرب و كروات البوسنة في البرلمان البوسني إعلان استقلال البلاد ذات الغالبية البوشناقية المسلمة عن الاتحاد اليوغسلافي وفق استفتاء عام أجري في البلاد عام 92 حيث شرعت قوات صرب البوسنة بدعم من قوات كروات البوسنة في إشعال الحرب بحصار العاصمة سراييفو و قصفها و قنص المدنيين و تهجير المدنيين المسلمين من عدد من بلداتهم و اغتصاب عشرات الآلاف النساء و الفتايات المسلمات إضافة لحالات تعذيب ممنهجة بشعة ضد المدنيين المسلمين فيما و صفت بأبشع حرب تطهر عرقي في أوروبا في العصر الحديث
