قصة بقلم صديقة القناة " زينة "💛🌸
بعنوان: #حرب_الروح
............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#حرب_الروح
نور بنت مزاجية عايشة حياتا عا كيفا وتاركة الحياة تمشي هيك ماعندا شغف لأي شي عم تمضي روتين ممل وبس شخصيتا مرحة وحلوة بتحب الخير لكل الناس وبتحب تساعد كل الناس مابهما شي قد مابهما انو تخلق بسمة عل وجه الغير.. مرت بمراحل كتيرة بغالبا كانت وحيدة والحزن قرارا أو مصيرا إن صح التعبير كانت دموعا ملازمتا طيلة خمس سنين ما أثر فيها شي غير وجع بلدها ووطنها كان البلد عم ينهار بحالة حرب مدمرة لكل شي.. نور كانت نقطة ضعفا الوطن كان حبا الو كبير كتير مكانت تتحمل تشوفو عم يوقع تبكي تكتب تغني تحاول تنسى بس كانت محاولات فاشلة بالنسبة لحدا متلا.. تركت بلدا بعد صراع كبير بين انو تضل أو تمشي وكان الخيار التاني إجباري وقت صار وجودها خطر عليها.. نور كانت طفلة أثناء هالاحداث هي طفلة بعمر ال 15 سنة طلعت وهية تاركة قلبا بأرضا ببيتا بعيون لي بقيو.. شرقت وغربت وماكانت تلاقي مكان تأوي فيه كانت كل فترة ب مكان متعرف كيف بدا تتعامل مع ناس بشوفوا كل شي عادي وانو هية مكبرة القصة.. بلشت تمضي السنين عليها وتكبر وكل مرة تكبر فيا سنة كانت تزيد عدد الخيبات لي كانت تتلقاها من اقرب الناس الها.. كبرت وصار عمرا 20 دخلت الجامعة وهية مضيعة حالا.. دخلتا متل لي فايت عل المدرسة.. ببراءة وطفولة مهزومة.. بلشت تتعرف عل ناس كتير نور كانت بنت بتلحق عاطفتا كتير وأي حدا تحكيه مكانت تشوف جانبو الخبيث الظاهر حتى صار معها شي خلاها تعرف انو الناس اكتر من كلا بخوفو ومالن أمان وهني مالن متلا ابداََ.. ولي صار هو انو نور كان عندا محاضرة فاتت وقعدت تشرد بهالمحاضرة كانت عندا رفقات بس بنفس الوقت هني مو رفقات لأنه ما بتعتبرن الناس لي عنجد بيستحقو يكونو رفقات المهم طلعت من المحاضرة وراحت عل البيت فورا وهي طالعة من باب الجامعة وشاردة بحياتا بتسمع حدا عم يناديا
سامي:يا انسة يا انسة
نور:اهلين
سامي:اا انتي انو سنة
نور:وانت مين يعني.. عم تقول بقلبا كمان هالزفت منين طلعلي مبكفي كرهانة حالي كمان يجيني هيك زنخ اففف
سامي:انا شفتك طالعة قلت اكيد معنا بالجامعة بالمناسبة اسمي سامي سنة خامسة وانتيي
نور:اسمي نور سنة اولى
ومشى معا لحد ما ركبت وراحت عل بيتها كرهت حالا ومحبته ابداا
المهم هية كان معها بنتين بتعد معن بالعادة حكتلن عنه وصارو يحكو ويضحكو ويغنولا تكي تكي حابب قلك هالشغلة شفتك مدري شو صرلي و وو هية ما كان تفكيرا بهيك شي ابدا وقالتلن انا مافي شي بيني وبينه وكلو شقفة غليظ
مضت ايام واجت ايام ونور بالجامعة كانت وكان شتاء وبرد وهية عندا شوية محاضرات بدا تكتبن بالمكتبة وهية اعدة فجأة بيجي سامي بقتحم عليها خلوتها بكتبا ووراقا وبقلا كيفك نوور انا أعدت فورا اكيد معندك مانع موو وهية بقلبايعدمني ياك ماعندي مانع مو
نور:لا اكيد اهلا وسهلا تفضل
سامي :نور انتي بتدخني
نور:لا
سامي:انا بعرف ل بيكتبو وبقرأو كتير بدخنو
نور :لا مش كلهم ولا يغرك هالشي
سامي :عندك مانع تتزوجي واحد من الريف
نور:حسب هالواحد
نور بقلبا :مو معقول شو سخيف وبعدين معككك
وضلو شي ساعتين عل هالحالة
وقامو يروحو من الجامعة سوا وفجأة عل باب الجامعة بوقفن شب عل الباب وبيحكي
غيث:انتو لي لهلا بعدكن بالجامعة عطوني بطاقاتكن وهوياتكن فورا
نور:ياالله شو هاد
وصارت تدور تا لقتن وعطتو ياهن
سامي مافرقت معه حط الهوية والبطاقة ولا كأنه عم يصير شي
غيث: اي الله معكن
نور والبطاقة
غيث:تفضلي الله معك بتاخديا من الهيئة بكرا
سامي تاخد مصصاري شو بدك بعطيك
غيث:انقلعو شو ما بتفهم انت
وطلعو نور كانت عم تختنق اكيد فكروها عم تساوي شي مع هالشب مو عرفانين انها مجبورة ومو بايدا
سامي:يلا نور انا رايح باي
نور:به..... باي
اتصلت برفييقتا وصارت تبكي وتقلا شو بدي ساوي كلو منك قلتلك لا تتركيني لحالي بالجامعة كلن متل الوحوش هي تصادرت بطاقتي شو بدي اعمل هلا
فاتت عل البيت ودموعا بعدن ما نشفو كانت مو قادرة تفكر بشي من كتر التعب حطت رأسا عا المخدة وغفلت فورا وصحيت بالليل جوعانة ومالا نفس تاكل وعل هالحالة شي اسبوع تروح عا الجامعة تشوف رفقاتا وتبكي وتموت من قهرا وما حسنت تساوي شي محدا اعترف بالبطاقة بالهيئة َسالتن قالولا صارت بالفرع وفي سوء سلوك وضبط أخلاقي ومن هالحكي وهية اعصابا انهارت ماعاد حسنت تفكر بعد بفترة التقت برفييقتا بس مو مقربة ومن كتر ماكانت مخنوقة فورا حكتلا
نور :الله يخليك يا اسماء ساعديني محدا عم يحسن ياويلي شي وانا رح موت حيصرلي شهر هيك
اسماء:نور لا تخافي عندي رفيقي بالهيئة اكيد بيحسن يساعدك رح احكيلو كلشي ونشوف شو بيقول
نور:شكرا كتير يا سوما لولاك مبعرف شو كان صار فيي
سوما:ولو نور.. بكرا الصبح بتشوفي رفيقي اسمه احمد بتشوفي وبتحكيله شو صار معك
صار تاني يوم ونور كل الوقت بتفكر شو بدو يصير.. راحت شافت أحمد بس كانت مو اول مرة بتشوفو كانت شايفته كذا مرة من قبل وقلبا داققلو
أعدت جنبه عيونا ما فارقو عيونو ابدا كانت غرقانة بعيونو با

لو