المشاركة الفائزة في مسابقة الكاتبة المميزة
(( لوطني أنا اشتاق ))
يا سادة:
اشتقت لوطني كثيراً وقد استعصى عليّ الشوق وزاد عن حده...
ماذا بكم.....؟
لما الاستغراب....؟
أقلت شيئاً يستدعى منكم كل هذا....!!
حسناً لقد فهمت
أتقصدون كيف أشتاق لوطني وأنا لست مغتربة عنه
لست خارج حدوده....
ولم اكتوي بعد بنار الغربة والبعد عن الدار والوطن....
مهلاً ..سأجيب وسأزيل تلك الاستفهامات التي على وجوهكم...
فقط دعوني أكمل كلامي بلا مقاطعة ....
أنا أشتاق لوطن السلام يا سادة
للأمان للحرية ... أشتاق لليمن السعيد الذي كان قبل هذا الآن. ..
أشتاق لماضيه التليد ...
أشتاق لأراضيه ولترابه ولكل شيء جميل كان فيه ودمروه أولئك الطغاة العابثين المتمردين.
وأنتم بربكم ألم تشتاقون بعد لموطنكم!!
ولكل شيء سلب منه وتلاشى واختفى ورحل عنه وغاب عن سماءه ومات على أرضه .
إنني أشعر بالغربة مع غياب السلام في وطني..
أشعر باليتم بعد موت الأمان في كل ربوع الوطن وحل الرعب مكانه..
أشعر بالضياع مع ضياع الأمن والاستقرار
وكأنني غريبة في دنيا الغربة
على أرض ليست أرضي وعلى وطن لم يكن يوماً يشبه وطني
نعم فنحن لم نعتاد على العيش في ظل هذه الظروف القاسية التي نمر بها
وكيف لا أشتاق له!!
ففي ظل هذه الأوضاع أصبحنا جميعنا نشعر بالغربة ونحن على أرض الوطن....
نعاني من غربة الروح
لا غربة الجسد...
أشتــاق لأماكن من وطني كانت تبعث في نفسي الاطمئنان واليوم تلاشت وأصبحت كالحطام
وأشتــاق لأشخاص كنت في قربهم أشعر بالأمان
أرغمتهم الحرب على الرحيل ليعيشوا بعيد عنا وعن الوطن...
اشتــقت للجمال الذي كان يسر عيني ويبعث البهجة والسرور
كلما أطلقت نظراتي إليه واليوم أصبح خراب وركام ...
اشتــقت لهبوب نسائم الفجر ولأصوات العصافير
لا أصوات المدافع
ولأصوات الأطفال ولتلك الفرحة التي تتملكهم عند ذهابهم للمدارس ...،،،
لأصواتهم التي تعلوا على مسامع الجميع كل صباح وهم يرددون النشيد الوطني...
لا أن تسكتهم حثالة وإجبارهم على لفظ شعاراتهم الزائفة الهمجية...
نعم أشتــاق لكل شيء كان قبل الآن. ....
كان خاليًا من أولياء الشيطان...
سئمنا من الاستيقاظ في الصباح على أصوات التفجيرات ...
فلم تعد الطيور هي أول من نصحو على سماع أصواته
يالله
حتى الطيور رحلت عن هذا الوطن لأنه لم يعد ملائم للعيش
أزعجها وأرعبها أصوات المدافع فرحلت
وهاأنا لم يعد بوسعي إلا الشوق لوطن غابت فيه كل مقومات العيش والحياة الطبيعية
نعم أشتــاق للمجهول فكُلي أمل أن يغدو بالخير
أشتــاق لتلك الأيام التي ستأتي محملة بالخير لنا وللوطن
أشــتــآق لذاك الصباح الذي سنصبح فيه وكلنا بــخير...
#أشتاق ومازلتُ أشتاق لك ياوطني😔
آلَكــآتــبــةّ:✍🏻
#دمــعــةّ_وٌطـ🇾🇪ـن
(( لوطني أنا اشتاق ))
يا سادة:
اشتقت لوطني كثيراً وقد استعصى عليّ الشوق وزاد عن حده...
ماذا بكم.....؟
لما الاستغراب....؟
أقلت شيئاً يستدعى منكم كل هذا....!!
حسناً لقد فهمت
أتقصدون كيف أشتاق لوطني وأنا لست مغتربة عنه
لست خارج حدوده....
ولم اكتوي بعد بنار الغربة والبعد عن الدار والوطن....
مهلاً ..سأجيب وسأزيل تلك الاستفهامات التي على وجوهكم...
فقط دعوني أكمل كلامي بلا مقاطعة ....
أنا أشتاق لوطن السلام يا سادة
للأمان للحرية ... أشتاق لليمن السعيد الذي كان قبل هذا الآن. ..
أشتاق لماضيه التليد ...
أشتاق لأراضيه ولترابه ولكل شيء جميل كان فيه ودمروه أولئك الطغاة العابثين المتمردين.
وأنتم بربكم ألم تشتاقون بعد لموطنكم!!
ولكل شيء سلب منه وتلاشى واختفى ورحل عنه وغاب عن سماءه ومات على أرضه .
إنني أشعر بالغربة مع غياب السلام في وطني..
أشعر باليتم بعد موت الأمان في كل ربوع الوطن وحل الرعب مكانه..
أشعر بالضياع مع ضياع الأمن والاستقرار
وكأنني غريبة في دنيا الغربة
على أرض ليست أرضي وعلى وطن لم يكن يوماً يشبه وطني
نعم فنحن لم نعتاد على العيش في ظل هذه الظروف القاسية التي نمر بها
وكيف لا أشتاق له!!
ففي ظل هذه الأوضاع أصبحنا جميعنا نشعر بالغربة ونحن على أرض الوطن....
نعاني من غربة الروح
لا غربة الجسد...
أشتــاق لأماكن من وطني كانت تبعث في نفسي الاطمئنان واليوم تلاشت وأصبحت كالحطام
وأشتــاق لأشخاص كنت في قربهم أشعر بالأمان
أرغمتهم الحرب على الرحيل ليعيشوا بعيد عنا وعن الوطن...
اشتــقت للجمال الذي كان يسر عيني ويبعث البهجة والسرور
كلما أطلقت نظراتي إليه واليوم أصبح خراب وركام ...
اشتــقت لهبوب نسائم الفجر ولأصوات العصافير
لا أصوات المدافع
ولأصوات الأطفال ولتلك الفرحة التي تتملكهم عند ذهابهم للمدارس ...،،،
لأصواتهم التي تعلوا على مسامع الجميع كل صباح وهم يرددون النشيد الوطني...
لا أن تسكتهم حثالة وإجبارهم على لفظ شعاراتهم الزائفة الهمجية...
نعم أشتــاق لكل شيء كان قبل الآن. ....
كان خاليًا من أولياء الشيطان...
سئمنا من الاستيقاظ في الصباح على أصوات التفجيرات ...
فلم تعد الطيور هي أول من نصحو على سماع أصواته
يالله
حتى الطيور رحلت عن هذا الوطن لأنه لم يعد ملائم للعيش
أزعجها وأرعبها أصوات المدافع فرحلت
وهاأنا لم يعد بوسعي إلا الشوق لوطن غابت فيه كل مقومات العيش والحياة الطبيعية
نعم أشتــاق للمجهول فكُلي أمل أن يغدو بالخير
أشتــاق لتلك الأيام التي ستأتي محملة بالخير لنا وللوطن
أشــتــآق لذاك الصباح الذي سنصبح فيه وكلنا بــخير...
#أشتاق ومازلتُ أشتاق لك ياوطني😔
آلَكــآتــبــةّ:✍🏻
#دمــعــةّ_وٌطـ🇾🇪ـن
