#رسائل_الجحيم_
@rwayate
الحلقة الثالثة

أنا متوترة وغيداء بترجف ومش قادره تمسك نفسها.. فجأة تلفوني رن.. اتطلعت عليه لقيت رسالة.. حكيت لعلاء في رسالة.. قلي طفي التلفون مابدنا ضو.. مابدنا ولا ضو.. وما تفتحيها.. انا فضولي زاد وصار بدي افتح الرسالة.. غطيت ايدي على التلفون حتى ما يضوي.. وفتحتها.. لقيت مكتوب.. ما تدفنوها برا.. الشرطة رح تعرف.. أنا نصدمت وقلت لعلاء نحنا مراقبين.. عرفوا انه نحنا عم ندفنها برا.. قلي مستحيل كيف.. نحنا يادوب شايفين بعض كيف عرفوا.. حكالي تخبوا وخليكم جنبي.. صرت أنادي على غيداء.. ماكنت شايفتها.. انادي عليها مافي صوت.. حكيت لعلاء غيداء مش هون.. مافي حدا.. قلي وينها حكيتله مافي حد جنبي ومابترد.. ترك جثة ماما وصار يدوّر عليها معي.. فتحت ضو تلفوني.. وصلني مسج بقول.. اختك معي جوا.. تعالي أدخلي.. رسائل بتوصل عتلفوني خلتني افقد توتري واعصابي.. علاء صار يصرّخ بعد ما اكتشف انه باب البيت مسكّر من جوا.. وحتى الشبابيك تسكّرت.. مش شايفين شي والدنيا نص الليل ومافي صوت بني ادم برا.. صرنا نخبّط على الباب وماكان في حد برد.. غيداء وينك.. افتحي.. افتحي انتي جوا !! بس ماكان في حد برد.. علاء قرر يكسّر الباب.. ضل يحاول يكسّره بس ماقدر.. فجأة سمعت صوت حركة ورا البيت.. قلت لعلاء حاسه انه في حدا عم يمشي ورا البيت.. مسك عصاية ومسك ايدي وقلي خليكي ورايه وما تخافي.. مشي لقدام ماشاف شي الا قطه صغيرة طلعته.. تسلّل لشباك غرفتنا.. وحاول يفتحه وبعد محاولات قدر يكسر الشباك.. ويدخل منه.. شباكنا كان غير محمي.. وممكن اي حد يدخل منه لو قدر يكسر زجاجه.. قدر يكسره ودخل الغرفه.. أنا دخلت بعده مسك ايدي ودخلني.. صرنا ننادي على غيداء ما كان في صوت.. لقينا البوت للي كانت لابسيته مرمي عند باب الغرفه.. وورقة صغيرة مسكها علاء وقرأها ونصدم وخاف وصار يركض فجأة.. لقا باب البيت مفتوح.. اللي دخل منه رجع طلع.. هالشي غريب وأنا بصرخ ورا وبقله لوين رايح.. احكيلي شو قرأت.. قلي الله يلعنهم.. راح لنفس المكان اللي تركنا ماما فيه.. ماما ما كانت موجوده بالحفرة اللي حفرناها.. كان بدالها غيداء.. وماما مش موجوه.. ليش بعملوا هيك .. ومين بعمل هيك.. وليش ماما ؟! انقذنا غيداء بالوقت المناسب كانت على وشك تموت وتفقد الحياة.. لأنه اللي رماها بالحفره كان بده يدفنها ونحنا جوا بندور عليها..وكانت بغيبوبه لهيك مش حاسه على شي.. صحيت غيداء وقالت مش متذكرة شي.. في حد مسكني وسحبني وانا معكم وبعد هاللحظة ماحسيت على شي.. يمكن خدروني او حطوا شي على انفي.. ماقدرت احس.. ضلت خايفه وبدها تطلع من البيت وأنا بحكي لعلاء لازم نتصرف.. رجعوا اخدو ماما..بلعبوا فينا.. بدنا نعرف مين بعمل هيك.. طلع الصبح وكل واحد فينا مش عارف شو اللي صاير.. خطيب غيداء بسام ماكان بعرف باللي صار.. ماحبينا نحكي اللي صار لأنه رح ننكشف.. قلناله انه ماما سافرت.. وتركتنا لأنه قررت تدير شركة من الشركات اللي هناك.. حسيناه صدق بس ضل في جواته شك صغير قدرت احس فيه.. وحسيته مكذبنا.. قررنا نفتح خزاين ماما وندور فيها يمكن نقدر نلاقي دليل لشي.. فتحنا خزاينها طلعنا كل شي.. كان في الها صور مع بابا.. وورق بيع اراضي وشغلات ماكنا فاهمينها .. اللي خلانا نستغرب أكتر انه كان في صور مع بابا.. كانت ماما مع بابا ووراهم بيت مكتوب عليه واحد تنين واحد سبعة.. رقم البيت.. الصورة مبينه قديمه ويمكن من وقت اللي كنا صغار.. هاد الرقم قدرنا نكشف أنه رقم بيت.. يعني سر الرقم ضل موجود بكندا مش هون ؟! طيب مين اللي لحقنا.. شو سر الرقم.. اتطلعنا بالصورة منيح كان بابا ماسك شي بإيده وبتطلع على الكاميرا.. وفي خيال شي ظاهر بالصورة .. متل خيال زلمه لابس روب شتوي طويل.. هاد الشي صدمني.. لأنه الخيال الظاهر بالصورة للبس نفس لبس الزلمه الي ركب معنا بالتكسي مبارح.. شو السر.. اخدنا الصورة والورق.. وغيداء قالت انا بقترح نطلع من البيت.. نبيعه نعمل فيه اي شي.. هدول مارح يتركونا لو شو ما صار.. أنا قلتلها.. الظاهر مافي حد .. حكتلي كيف! قلتلها الشغلة أكبر مني ومنك.. أنا حاسه انه ورا هاد الرقم في شي خطير.. نحنا مابنعرفه.. سر قديم من وقت اللي كنا صغار.. بابا وماما اخفوه علينا.. علاء قلي مافهمت وضحي اكتر.. حكيتله هاد الرقم هوه اللعنة اللي رح تقتلنا.. صورنا كانت على سيارتي اللي ضلت بالكراج.. كلها دم.. حتى صورة ماما.. الا صورة بابا .. فيكوا تحكولي شو السر..وليش الرقم هاد مكتوب على صورته من ورا !!!.. في شي بقي بكندا ماحد بعرفه.. واحد منا لازم يسافر.. لازم يروح للمكان اللي بالصورة.. لأنه اللي قتل ماما رح يقتل واحد منا ويلعب فينا اكتر متل ماعم يلعب بجثة ماما.. ويمكن اللعنة تكون شي مش ظاهر !.. قالت غيداء كيف يعني!.. قلتلها يمكن يكون روح شريرة لحقتنا من كندا لهون.. اللي صار اليوم.. وضحلي انه الشي اللي عمله القاتل سهل كتير.. فات البيت وطلع وخطف غيداء واخد ماما.