منارات على طريق الأربعين (٢)
فائدة الاجتماع للعبادة
۱. «لأن الإنسان الكامل من جميع الوجوه نادر الوجود، لذا كان من الأفضل اجتماع ثلة من الناس، يتصف أحدهم بالعلم والآخر بالزهد أو حضور القلب وغير ذلك، وجعل عبادتهم وعملهم موحداً جماعياً حيث يكون تام الأجزاء والشرائط، ومن خواصه القبول والاستجابة في الدعاء والقرب وسائر الفوائد العظيمة»
العلامة المجلسي: عين الحياة، ج۲، ص۲۹۰.
۲. «ويمكن القول - وكأصل عام -: إن للنفوس المجتمعة المتحدة أثر نفسٍ كليةٍ إلهيّةٍ، ويمكن معرفة إحدى فضائل وآثار صلاة الجماعة وحلقات الذكر والاجتماع للدعاء من خلال معرفة حقيقة أن لكل إنسان صفة أو أكثر من الصفات الحميدة والكمالات الإنسانية والذين يجتمعون للصلاة والذكر والدعاء يشكلون مجتمعين مثل الإنسان الكامل أو ظله أو مثاله، فيكون اجتماعهم سبباً لنزول البركات الإلهية... ».
الشيخ حسن زاده آملي: رسالة نور على نور في الذكر والذاكر والمذكور، ص۱٦٥.
#زيارة_الأربعين