اليوم جئت لأناجيك في العلن
هل اقول سيدي كالعاده ؟ ام جبار السماوات والارض ؟
ها انا اقولها كل يوم...لكن هل اتامل ما اقول ؟!
هل انا فعلا اشعر بكلمه جبار السماوات والارض !؟
كم لها من عظمه ووقار ...لكنني اعصيه !
سيدي تعلم بانني اعصيك وتعلم انني احبك !؟
ما هذا التناقض !
انه شعور اتعب كياني ! بين الحب والعصيان !
فكيف اعصيك وانا اذرف دموعي عندما اناجيك !؟
هل هو خوف منك ؟ ام طمع فيك ؟
هل انا احبك كحب التجار ؟! ...طمع في ربح جديد!
ام احبك كحب العبيد!؟...خوفا من السوط والحديد!
ام احبك لذاتك ,لرحمتك,لسلطانك,لهيبتك,ومقامك !؟
لماذا اتقرب اليك فتبعدني !؟
او عذرا سيدي انا ابعدت نفسي بحماقاتي بجهلي
وساقول عذرا من جديد ! اتعلمون لماذا !؟
لان الله سيسالني عن حق الاخرين !
عن غيبه قلتها عن سيئه اقترفتها بحق احد.. عن شخص انتقصت منه ...عن حزن احد سخرت منه !!!
لكنني جئتك من جديد
جئتك هاربا منك اليك !؟
واتوسل سيدي فيك
لا تجعلني ذاك البعيد الذي اهلكه الفراق عنك

يارفاق الله بيننا!؟
فكرو كيف هو بيننا!؟
#صديقة_القناة