معوقات مشروع اليقظة -:
-
#صـلاح_اليمنـي
-
- ثقافة العرقيات والقوميات والمذاهب والطوائف الذي روج لها المستعمر بعد سقوط الخلافة العثمانية وقبل سقوطها ، بل هي كانت السبب في سقوط الخلافة العثمانية (رغم مساوئ الخلافة العثمانية الا انها كانت تمثل حصن منيـع ضد المشروع الغربي ، فالوحدة خيرا دائمًا ) .

- غزو المذاهب السياسية العالمية للعالم العربي ، ونقلها من الغرب ككتلة واحدة دون تجـزئة أو تمحيص وتدقيق ، وبالذات ما فعله محمد علي باشا بإرسال البعثات للخارج التي عادت متغربة تنسب كل جميل للغرب ، وعن جهل تنسب سبب تخلف الأمة وتراجعها إلى الدين ، ومن حينها بدأ مسيرة الإنسـلاخ من الدين .

- رواج الأفكار الغربية في الوطن العربي لعدم وجود حصانة فكرية لدى الشعوب فكانت عبارة عن قوالب جاهزة لكل ماهو غربي باعتبار النهضة الأوروبية مثال للنهضة وإن تقليدهم في الأفكار يعني ايضا تقدم وتحضر وطريق للنهضة.

- تولى الغرب صناعة الأنظمة المستبدة والدكتاتورية في الوطن العربي ودعمها وحمايتها مقابل عمالتها له ، ثم شجع وبارك القوميات وأصل مسألة التقسيم الاستعماري ، تحت مصطلح الوطنية ، بحيث أصبحت الوطنية والحق الوطني المقدس على حساب الأمة والفكر الأممي ، والمسؤولية الوطنية على حساب مسؤولية الأمية .


- جعل قدسية الـوطن أكبر وأهم من قدسية الدين فالناس تقاتل وتتقاتل فيما بينها دفاعا عن الحدود الترابية التي وضعها المستعمر ، وأصبحت مع الوقت حدود مقدسة لأجلها تسفك الدماء وتقرب القرابين .

- مواجهة الأفكار الغـربية والمخططات الخبيثة بالوعظ الديني والإرشاد البعيد عن المنهجية العملية والحجة الغالبة والعمل الجماعي ، والاكتفاء بالدعاء والتمني وانتظار موعود الله دون العمل الجاد والمسؤول .

- التحايل على مسألة الجهاد الإسلامي والتهرب منه ، ومطاوعة الغرب في اعتباره وصمة عار في جبين التاريخ الإسلامي حيث أخذ العلماء والمفكرين بدلا من التخطيط للمستقبل أصبح دورهم محصور في الرد على الشبهات ، التي لا يبرح الغربي عن إلصاقها بنا و وبديننا وهذا ليس بجديد فقد قال الله تعالى : " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى " فمادام عرفنا أنهم لن يرضوا عنـا ، فلماذا تبذل الجهود الكبيرة في سبيل إرضائهم وجعل من الدين متهم يجب الدفاع عنه ، بينما في الحقيقة نحن أصحاب حق إلهي ونعمل وفق ذلك المشروع ويجب ألا يهمنا أن رضوا عنا وعن ديننا أم لا .

- إشغالنا بالجماعات المتطرفة والإرهابية ، محاولين التبرأ منها ، دون التفكُر في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نشوء تلك الجماعات الإسلامية ومنها التسلط والجبروت من قبل الأنظمة الدكتاتورية العربية المدعومة من الغـرب وتحت حمايته ، و كثرة الفساد بحيث أصبح يقنن ، الحكم بغير ما أنزل الله .

- ظلم النظام الدولي للقضية الفلسطينية ، أكبر سبب لظهور مثل تلك الجماعات بالإضافة إلى الإمتهان الذي يلاقيـه المسلمون ودينهم ونبيهم في أصقاع الأرض من قبل الكفار ولد الحماسة في الشباب للخروج معلنيـن الجهاد .

- إنتشار الأفكار السطحية وثقافة الهوى التي تتبناها دول وأحزاب ومنظمات غربية وعربية و التي بدورها أدت الى تمييع الشباب وإغوائه .

- تحويل نجوم الفن والغناء والمجون وأصحاب الأدب العاري ، بفعل الإعلام إلي قدوات مثالية ، وانخداع شباب وبنات الأمة بهم ، حيث يسعون للاقتداء بهم باعتبارهم نموذج للسلام والحرية .


- الكتب والروايات الفاسدة المملوءة بالعاطفة المشحونة بالهوى ، وكذلك الكتب التخديرية أو ما تسمى ( التنمية البشرية )التي تدعو للسلامة والقعود والعمل الفردي والسعي وراء الراحة النفسية بعيداً عن الحس المشترك والجسد الواحد والأمة الواحدة .

- صناعة الأنظمة لعلماء جدد ورعايتهم ثم تصويرهم للعامة والناس بفعل الإعـلام أنهم علماء الأمة التي يجب الاقتداء بهم (علماء السلاطين) .

وغير ذلك ..