‏“فاضَ اٌلحَنـينُ فَسَلِـمي وَأَسْتَسْلِـمي..”

#عبدالعزيز_جويدة
وأسألُ نَفسي :
لِماذا أُحبُّكِ رَغمَ اعتِرافي
بأنَّ هَوانا مُحالٌ .. مُحالْ ؟
ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكِ وَهمٌ
وأنكِ صُبحٌ سَريعُ الزَّوالْ
ورغمَ اعترافي بأنكِ طَيفٌ
وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ
ورغمَ اعتِرافي بأنكِ حُلمٌ
أُطارِدُ فيهِ .. وليسَ يُطالْ
وأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْ
إذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْ
لماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْ
لماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍ
وواحاتِ عِشقٍ
نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْ
وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا
وحينَ أجَبتُ
وَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْ

لِماذا أُحبُّكْ ؟! " "
.
.

#عبدالعزيز_جويدة
‏مكسورةٌ كلُّ الأحاسيسِ القويَّةْ
مَكسورةٌ عندَ الكلامِ
والابتِسامِ
وعندَ ترديدِ التَّحيَّةْ
أنا أعترفْ
أنِّي فتحتُ البابَ يومًا مُنيَتي
وبحُسنِ نِيَّةْ
لكنَّني ما كنتُ أعرِفُ
أنَّ في العشقِ الحياةَ
ومِنهُ أسبابَ المنيَّةْ

#عبدالعزيز_جويدة
‏على وعدٍ بألا نلتقي أبدًا
فقد ضاعَ الذي نهواهْ
هو الماضي وليسَ سواهْ
وآهٍ .. آهْ على الحُلمِ الذي قد كانَ في يومٍ
وضيَّعناهْ تَحدّيناهْ وصدّقنا الذي قلناهْ
وجرَّبناهْ فلا عُدتِ ولا عُدتُ كلانا تاهْ .

#عبدالعزيز_جويدة
‏واسألُ نفسي:
لماذا أُحبك رغمَ اعترافي
بأن هوانا مُحالٌ .. مُحال؟
ورغم اعترافي بأنك وهمٌ
وأنك صُبحٌ سريع الزوال
ورغم اعترافي بأنك طيفٌ
وأنك في العشقِ بعضُ الخيال
ورغم اعترافي بأنك حُلمٌ
أُطارد فيه .. وليسَ يُطال

#عبدالعزيز_جويدة
‏أُحبُّكِ
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ.

#عبدالعزيز_جويدة