جنوب المملكة العربية السعودية (1994)م
قصة #عذاب_في_عمر_الزهور
الجزء الأول،..
دخل أحمد على زوجته سميّة وهو معصّب ويناديها : سميّة!سميييية!
سميّة: خير وش فيك تصرّخ
أوّل ما وصلت له عطاها كف على وجهها ولفّت وجهها وهي تبكي
احمد: مع كل حمل اخاف تجيبين لي بنت واليوم رحت للعرافة قال رح تجيبين بنت يا حيواانه والله أدفنك وأدفنها معك
وصار يضرب فيها وهي تبكي وتصرخ...
سمعت جارتهم العجوز(فاطمه) و هزّت راسها بالرحمة على حال سميّة وهي تخيط ثوب حفيدها ياسر والتفتت على ياسر وهو نايم وابتسمت ورجعت تخيّط
دخل صالح(الولد الكبير) وهو معصّب وصار يدّف أبوه من أمّه ويعقوب اول ماشاف المنظر تخبى وراء الباب
صالح عمره13 سنة ويعقوب 5 سنوات
صالح: وخرّ عنها لا تمد إيدك ولا..
سكت ونزل عيونه في الارض وتنهد تنهيدة حزن وقهر
أحمد : انت عارف ليش ضربتها؟ وقرب احمد وهو يبتسم ابتسامة مجنون
وقرّب من صالح وقال له بصوت منخفض: امك بتجيبلك فضيحة بتجيب ثثالعار ..! بتجيب لك اخت
صالح رفع عينه وهي مليانة دموع وصار يبتسم : يعني بتجيب بنت!
التفت على امّه اللي قاعده وحاطه راسها بين يديها وتبكي
قعد قدامها صالح وضحك : الف مبروك يمه وضمّها
أحمد ماصدّق اللي شافه وسحب صالح وعطاه كفّ من قوته طبعت يده على وجه صالح
وهو رايح لغرفته التفت على يعقوب وكمّل طريقه للغرفه ونام
اليوم الثاني
جهّزت سميّة عيالها يفطرون
صالح شاف أمّه تبكي بدون صوت بس عيونها كانت تتكلم عن القهر والخوف
لاحظت صالح يناظرها مسحت دموعها وابتسمت له كانت نظرات صالح كلّها رحمة وخوف من اللّي جاي
وصار أحمد يصرّخ من برا: بسرعة تأخرنا امشوا .. طلع يعقوب وهو يركض من خوفه من أبوه وصالح غسل يديه وقبل ما يطلع قبّل راس أمّه :فمان الله
سميّة : الله يحفظك يا نظر عيني ..
طلع ولا كأن في حد ينتظره وأبوه عصّب
أحمد : وين كنت ؟! وشهو له التأخير
صالح ببرود: كنت اسلم على امي
أحمد : الله ياخذك انت وأمّك..
صالح ماردّ عليه وكان وجهه باتجاه شبّاك السيارة ويعقوب بينهم وكان خايف وطول الوقت ساااكت
_________________\______________
أحمد: انزل..
صالح يبي ينزل مسك يعقوب يدّه ونظر نظرة لصالح يعني لاتتركني معه
سحب صالح يدّه وابتسم وسكر الباب وراه
في هذه الأثناء ...
سميّة نظفت البيت وطلعت لجارتهم أم علي(العجوز فاطمة) دقت الباب وفتحت فاطمة و أول ماشافتها ابتسمت ورحبت فيها _____________________^
قصة #عذاب_في_عمر_الزهور
الجزء الأول،..
دخل أحمد على زوجته سميّة وهو معصّب ويناديها : سميّة!سميييية!
سميّة: خير وش فيك تصرّخ
أوّل ما وصلت له عطاها كف على وجهها ولفّت وجهها وهي تبكي
احمد: مع كل حمل اخاف تجيبين لي بنت واليوم رحت للعرافة قال رح تجيبين بنت يا حيواانه والله أدفنك وأدفنها معك
وصار يضرب فيها وهي تبكي وتصرخ...
سمعت جارتهم العجوز(فاطمه) و هزّت راسها بالرحمة على حال سميّة وهي تخيط ثوب حفيدها ياسر والتفتت على ياسر وهو نايم وابتسمت ورجعت تخيّط
دخل صالح(الولد الكبير) وهو معصّب وصار يدّف أبوه من أمّه ويعقوب اول ماشاف المنظر تخبى وراء الباب
صالح عمره13 سنة ويعقوب 5 سنوات
صالح: وخرّ عنها لا تمد إيدك ولا..
سكت ونزل عيونه في الارض وتنهد تنهيدة حزن وقهر
أحمد : انت عارف ليش ضربتها؟ وقرب احمد وهو يبتسم ابتسامة مجنون
وقرّب من صالح وقال له بصوت منخفض: امك بتجيبلك فضيحة بتجيب ثثالعار ..! بتجيب لك اخت
صالح رفع عينه وهي مليانة دموع وصار يبتسم : يعني بتجيب بنت!
التفت على امّه اللي قاعده وحاطه راسها بين يديها وتبكي
قعد قدامها صالح وضحك : الف مبروك يمه وضمّها
أحمد ماصدّق اللي شافه وسحب صالح وعطاه كفّ من قوته طبعت يده على وجه صالح
وهو رايح لغرفته التفت على يعقوب وكمّل طريقه للغرفه ونام
اليوم الثاني
جهّزت سميّة عيالها يفطرون
صالح شاف أمّه تبكي بدون صوت بس عيونها كانت تتكلم عن القهر والخوف
لاحظت صالح يناظرها مسحت دموعها وابتسمت له كانت نظرات صالح كلّها رحمة وخوف من اللّي جاي
وصار أحمد يصرّخ من برا: بسرعة تأخرنا امشوا .. طلع يعقوب وهو يركض من خوفه من أبوه وصالح غسل يديه وقبل ما يطلع قبّل راس أمّه :فمان الله
سميّة : الله يحفظك يا نظر عيني ..
طلع ولا كأن في حد ينتظره وأبوه عصّب
أحمد : وين كنت ؟! وشهو له التأخير
صالح ببرود: كنت اسلم على امي
أحمد : الله ياخذك انت وأمّك..
صالح ماردّ عليه وكان وجهه باتجاه شبّاك السيارة ويعقوب بينهم وكان خايف وطول الوقت ساااكت
_________________\______________
أحمد: انزل..
صالح يبي ينزل مسك يعقوب يدّه ونظر نظرة لصالح يعني لاتتركني معه
سحب صالح يدّه وابتسم وسكر الباب وراه
في هذه الأثناء ...
سميّة نظفت البيت وطلعت لجارتهم أم علي(العجوز فاطمة) دقت الباب وفتحت فاطمة و أول ماشافتها ابتسمت ورحبت فيها _____________________^
