استمر على هالحضن تقريبا خمس دقايق لينقطع الصمت بصوت قوي هز كيانهن هز.. زرع بقلوبهن وقلوب الكتيرين خوف كبير .
هالصوت سلب أرواح كتير ...اخد أطفال وفرق حبايب ..هالصوت يتم كتير ولاد هالصوت شرد العالم من بيوتها
انمحت البسمة من وجوه العالم ليرتسم بدالها خوف...صار الخوف مزروع بقلوبهن الخوف من المستقبل ..الخوف من الموت ...اي رغم انو الموت حق علينا...إلا انو الكبير قبل الصغير صار يخاف منو ....صار اكبر حلم عند أيا أم انها تعيش فترة طويلة لتقدر تكبر ولادها وما تيتمهن ع صغر ...
..
وطبعا أكبر خوف بقلبها كان بأنو تفقد ضناها بأي لحظة ...لعنة كبيرة حلت عَ الوطن ...لتمحي البسمة من وجوه كل شخص عايش فيها وترسم بدالها تجاعيد ..تجاعيد الهم والحزن
تجاعيد بتشرح قصة تعب ..وجع...حرمان .
الناس عم تموت عالبطيئ وكأنو عايشة #على_قيد_الوجع .
لحظات قليلة من الصمت والكتيرة من الخوف الظلام صار دامس بسبب قوة الأنفجار يلي ولد دخان قوي ..انمحت ريحة الياسمين وانتشرت ريحة الدم ،، وشو صعبة هاللحظة .
سيارات الأسعاف تجمعت وصياح الرجال عالي .
براءة شالت أيدها من أدنها وصارت تصرخ وركدت ناح الباب
.
براءة: اهلي ..اهلي ....زيد بترجاااك اهلي صلن شي
ياربي دخيلك شو هالصوت .
زيد : طولي بالك رح اتصل فوتي لجوااا
براءة: بدي روح عالبيت زيد بترجاك خايفة كتير .
زيد وهو ماسك الموبايل عم يحاول يتصل بأهل براءة
.
روقي عم قلك مستحيل اسمحلك تنزلي بهالوقت .
فتح الخط أحمد أبوها : زيد احكي ووينكن ...انتو مناح
عزيزة عم تبكي: دخيلك زيد طمني عن براءة
.
زيد : عمي مرت عمي اهدو شوي نحنا كتر مناح كنا بالسوق ولما سمعنا هالصوت ،، الحمدالله كنا بجنب بيتنا فَ طلعنا لهون .
لاتاكل همنا ..طمنوني انتو مناح
.
احمد: حسبي الله بس ..لكن لي ما بسمحلها تطلع من البيت، ،نحنا بوقت مالازم نطلع كتير من البيوت الا للضرورة
.
احمد عصب وضرب أيدو عالطاولة يلي إدامو وبسرعة مسح الدمعة يلي هربت من طرف عينو .
احمد : دير بالك براءة بأمانتك اليوم اوووعك ثم اوعك تخطو عتبة البيت مو ناقصنا نكون بشي نصير بشي
زيد: امرك عمي وهاد يلي رح اعملو الجو برا مكركب ،، شكلو انفجار بجنب المدرسة .
احمد :اطمنت ع أهلك
زيد : هلأ رح اتصل ...بدك شي عمي لازم سكر .
احمد :نتبهو ع حالكن
.
سكر الخط بسرعة واتصل بأمو وتطمن عليها وكانو كتير مناح حتا الصوط مو واصلهن بحكم المنطقة بعيدة شوي عليهن .
سكرت الخط من عند أمو وضرب حجر عينو عالبلكون كانت براءة واقفة عالبلكون...وبسرعة البرق طلع لعندها .
مسكها من أيدها وبقوة وفوتها لجوا
.
زيد:لك شووو عم تعملي برا بهيك وقت،، ممكن يصير اشتباكات ب أي وقت
.
براءة كانت عم تشهق وتبكي بوجع وغصة شهقاتها عم تنكتم من الغصة .
كا...كا...كانت عم تبكي زيد ام فقدت ابنها زيد فهمتني شو قلت
.
زيد قربها لعندو وغمرها : هيك القدر يا عمري هاد يلي كاتبو الله
براءة: لااا ...مابصير هاد مو عدل ياربي ليش طعمتها هالطفل مشان تحرمها منو .
زيد : استغفري ربك ...بعرفك أوعى من هيك ...الله عطى والله أخد ...وفي كتير كتيير ناس عم تموت .
إذا بدنا نزعل ع كل شخص هيك ما منقدر نكمل
براءة : شو ذنبهن ياربي ليييش ما بتموت يلي كان السبب بموتهن ...ياربي دخيلك حرام هالأم تتوجع هالقد .
زيد : استغفري ربك يرضى عليكي الله ،، ربك رح يعطي كل حدا جزائو بعدين اديش صلك مو قارئة بالمصحف لحتى تنسي هالآية .
براءة :بعرفها
زيد : قوليها لشوف
براءة مسحت دموعها ومن بين شهقاتها قرأت هالآية
.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾
.
زيد : صدق الله العظيم ....برافو هيك بدي ياكي .
مسحت دموعها براءة وقربت ع حضن زيد
.
براءة :غريب كيف هيك بابا قلك
زيد : يعني احلا شي منعملو نطلع بهالوقت المكركب ،،اكيد بدو يقلي خليكن .
أما بمكان تاني عند أبو براءة أحمد كان عم يروح ويجي بالصالون وباين من ملامحو متوتر كتير .
عزيزة:شبك يارجال دوختني ،، دخيلك قعود بقا
احمد : كيف بدي أقعد وانا اليوم كان ممكن اخسر بنتي
هاد الوضع ماعاد ينسكت عنو
عزيزة:والعمل
احمد:انا مافيني عرض بناتي للخطر ،، رح احكي مع أبو جواد
من الصبح لازم نسافر .
عزيزة:طول بالك دخيلك وين نسافر وبراءة
احمد : براءة بنتي اذا متذكرة وما بطلع إلا واجري ع اجرها
.
عزيزة : ياربي لك بدك تجننها للبنت مو باقي لعرسها شي كيف بدنا نسافر .
احمد عصب كتير مع رجفة بسيطة بأيديه خبط عالطاولة يلي إدامو ....شووو يعني نزوجها بهالوضع انتي بتقدري تعيفيها وتسافري ...لا ورب العزة ما بزوجها الا مطرح ما بكون ..والا الغو كلشي
هالصوت سلب أرواح كتير ...اخد أطفال وفرق حبايب ..هالصوت يتم كتير ولاد هالصوت شرد العالم من بيوتها
انمحت البسمة من وجوه العالم ليرتسم بدالها خوف...صار الخوف مزروع بقلوبهن الخوف من المستقبل ..الخوف من الموت ...اي رغم انو الموت حق علينا...إلا انو الكبير قبل الصغير صار يخاف منو ....صار اكبر حلم عند أيا أم انها تعيش فترة طويلة لتقدر تكبر ولادها وما تيتمهن ع صغر ...
..
وطبعا أكبر خوف بقلبها كان بأنو تفقد ضناها بأي لحظة ...لعنة كبيرة حلت عَ الوطن ...لتمحي البسمة من وجوه كل شخص عايش فيها وترسم بدالها تجاعيد ..تجاعيد الهم والحزن
تجاعيد بتشرح قصة تعب ..وجع...حرمان .
الناس عم تموت عالبطيئ وكأنو عايشة #على_قيد_الوجع .
لحظات قليلة من الصمت والكتيرة من الخوف الظلام صار دامس بسبب قوة الأنفجار يلي ولد دخان قوي ..انمحت ريحة الياسمين وانتشرت ريحة الدم ،، وشو صعبة هاللحظة .
سيارات الأسعاف تجمعت وصياح الرجال عالي .
براءة شالت أيدها من أدنها وصارت تصرخ وركدت ناح الباب
.
براءة: اهلي ..اهلي ....زيد بترجاااك اهلي صلن شي
ياربي دخيلك شو هالصوت .
زيد : طولي بالك رح اتصل فوتي لجوااا
براءة: بدي روح عالبيت زيد بترجاك خايفة كتير .
زيد وهو ماسك الموبايل عم يحاول يتصل بأهل براءة
.
روقي عم قلك مستحيل اسمحلك تنزلي بهالوقت .
فتح الخط أحمد أبوها : زيد احكي ووينكن ...انتو مناح
عزيزة عم تبكي: دخيلك زيد طمني عن براءة
.
زيد : عمي مرت عمي اهدو شوي نحنا كتر مناح كنا بالسوق ولما سمعنا هالصوت ،، الحمدالله كنا بجنب بيتنا فَ طلعنا لهون .
لاتاكل همنا ..طمنوني انتو مناح
.
احمد: حسبي الله بس ..لكن لي ما بسمحلها تطلع من البيت، ،نحنا بوقت مالازم نطلع كتير من البيوت الا للضرورة
.
احمد عصب وضرب أيدو عالطاولة يلي إدامو وبسرعة مسح الدمعة يلي هربت من طرف عينو .
احمد : دير بالك براءة بأمانتك اليوم اوووعك ثم اوعك تخطو عتبة البيت مو ناقصنا نكون بشي نصير بشي
زيد: امرك عمي وهاد يلي رح اعملو الجو برا مكركب ،، شكلو انفجار بجنب المدرسة .
احمد :اطمنت ع أهلك
زيد : هلأ رح اتصل ...بدك شي عمي لازم سكر .
احمد :نتبهو ع حالكن
.
سكر الخط بسرعة واتصل بأمو وتطمن عليها وكانو كتير مناح حتا الصوط مو واصلهن بحكم المنطقة بعيدة شوي عليهن .
سكرت الخط من عند أمو وضرب حجر عينو عالبلكون كانت براءة واقفة عالبلكون...وبسرعة البرق طلع لعندها .
مسكها من أيدها وبقوة وفوتها لجوا
.
زيد:لك شووو عم تعملي برا بهيك وقت،، ممكن يصير اشتباكات ب أي وقت
.
براءة كانت عم تشهق وتبكي بوجع وغصة شهقاتها عم تنكتم من الغصة .
كا...كا...كانت عم تبكي زيد ام فقدت ابنها زيد فهمتني شو قلت
.
زيد قربها لعندو وغمرها : هيك القدر يا عمري هاد يلي كاتبو الله
براءة: لااا ...مابصير هاد مو عدل ياربي ليش طعمتها هالطفل مشان تحرمها منو .
زيد : استغفري ربك ...بعرفك أوعى من هيك ...الله عطى والله أخد ...وفي كتير كتيير ناس عم تموت .
إذا بدنا نزعل ع كل شخص هيك ما منقدر نكمل
براءة : شو ذنبهن ياربي ليييش ما بتموت يلي كان السبب بموتهن ...ياربي دخيلك حرام هالأم تتوجع هالقد .
زيد : استغفري ربك يرضى عليكي الله ،، ربك رح يعطي كل حدا جزائو بعدين اديش صلك مو قارئة بالمصحف لحتى تنسي هالآية .
براءة :بعرفها
زيد : قوليها لشوف
براءة مسحت دموعها ومن بين شهقاتها قرأت هالآية
.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾
.
زيد : صدق الله العظيم ....برافو هيك بدي ياكي .
مسحت دموعها براءة وقربت ع حضن زيد
.
براءة :غريب كيف هيك بابا قلك
زيد : يعني احلا شي منعملو نطلع بهالوقت المكركب ،،اكيد بدو يقلي خليكن .
أما بمكان تاني عند أبو براءة أحمد كان عم يروح ويجي بالصالون وباين من ملامحو متوتر كتير .
عزيزة:شبك يارجال دوختني ،، دخيلك قعود بقا
احمد : كيف بدي أقعد وانا اليوم كان ممكن اخسر بنتي
هاد الوضع ماعاد ينسكت عنو
عزيزة:والعمل
احمد:انا مافيني عرض بناتي للخطر ،، رح احكي مع أبو جواد
من الصبح لازم نسافر .
عزيزة:طول بالك دخيلك وين نسافر وبراءة
احمد : براءة بنتي اذا متذكرة وما بطلع إلا واجري ع اجرها
.
عزيزة : ياربي لك بدك تجننها للبنت مو باقي لعرسها شي كيف بدنا نسافر .
احمد عصب كتير مع رجفة بسيطة بأيديه خبط عالطاولة يلي إدامو ....شووو يعني نزوجها بهالوضع انتي بتقدري تعيفيها وتسافري ...لا ورب العزة ما بزوجها الا مطرح ما بكون ..والا الغو كلشي