#عمر_الزهور_بقلم_جمايكا_احمد
الجزء الثالث
)) وفعلا بقيت ساكتة كنت متوقعتا مزحة.. مو لهدرجة يصل فيني الحال.. انا مرتوا واكيد حابب يعيشني اجواء المقالب.. وصلنا لمكان فيو مباني كتير كبيرة. وقت نزلنا من السيارة . ماقبل يحمل شنتايتي حمل شنتايتو وتركني وانا بلشت اشحط فيها بالقوة كانت تقيلة لوصلت لدرجة البناية.. ما التفت لالي ابدا. ولا انتبه اني خلفو عم عاني. . وبقي مستمر ومركز بعيونو بالموبايل وحامل بايدو التانية شنتايتو.. واول مافتنا المكان..
سيزار :- تعي من هون
(( انفتح الباب لغرفة كتير صغيرة يادوب واقفين فيها وانصدمت انو هاد بيتنا.. اتقفل الباب من حالو...
مريم :- رح نعيش هون بلا شباك وكتير صغيرة كيف بدنا نقعد..
(( انا قلت الحكي وهو بلش يضحك بشكل هستيري.. لدرجة ماقدر يطلع معو الحكي..انفتح الباب..
سيزار :- لك هاد اصنصير هههههههه.. لا لا هيك كتير..
مريم :- شو يعني
سيزار :- لا ياربي شو هاد..ههههه هاد بدل الدرج بوصلنا لفوق بسرعة.. تعي تعي يادوب نلحق..
(( مافهمت شو يعني بس انو فهمت سلم بيشتغل ع الكهربا... وصلنا للشقة وفتنا.. كانت الشقة كلا تياب بالارض.. وع الطاولة في علبة مناكير نسائية وكاسات عرق.. وفي بالارض شحاطة نسائية مشيت باتجاه الغرفة لقيت تياب داخلية نسائية بالارض حطيت ايدي ع تمي من هول يلي شفتو ماكنت مسدقة يلي بصير.. قرب لعندي وقفل باب الغرفة..
سيزار :- هاي الغرفة لا تقربيها.. هونيك غرفتك.. فيها شوية كركبة رتبيها وزبطي امورك.. في بالخزانة فرش وغطا ومخدة لرفيقي وفي شراشف نضيفة.. فايت ارتاح شوي انتي شبعانة نوم.. حاولي تنضفي البيت ع بكير..
(( ماحكيت شي ماعم يطلع معي الحكي فات وقفل الباب وانا فتت الغرفة ونضفتا من كل مكان وفرش بالارض وضبيت التياب بالخزانة الموجودة.. كنت عم شوف تيابي يلي كنت متاأملة البسهن والتياب القصيرة والفساتين يلي اشتروهن لالي.. كلن حطيتن بالخزانة وعلى يقين مارح البسهن بعد ماخلصت الغرفة.. بلشت رتب بالبيت وامسحو زتلمطبخ يلي كان فيو اكل منزوع وقديم.. اخد معي تنضيف البيت 6 ساعات.. من كتر ماكان وسخ ومبهدل.. ومن التعب دخلت غرفتي ..طالعت كتبي يلي كنت حب اقرا فيهن وبلشت اهرب من يلي انا فيه.. اسمعت باب غرفتو انفتح... وشوي اسمعت التلفزيون اشتعل وصوتو وهو عم يحكي تلفون..
سيزار :- اي ياعمري انا هلق فقت اي والله تعبت 12 ساعة سواقة.. لاء الامور كلا بخير كتير مشتاق شوفك واضمك لو بقدر اجي لعندك... الله يصبرني للصبح.. ماشي ياعمري رح اطلب شي اكلو وارجع دقلك..
(( طفى اتصالو.. وانا طلعت من الغرفة.. وقفت مقابيلو مابعرف كيف وبكل جرأة كنت بدي واجهوو..
سيزار :- خير شبك وقفتي بوجهي
مريم :- بدي حاكي امي..
سيزار :- اي بس شو رقم امك
مريم :- دقلي ع القصر وهني بخلوني حاكيها
سيزار :- هلق بكونوا نامو صارت 10 الساعة بكرة بتحكيهن
مريم :- مين يلي كنت تحكي معها
سيزار :- شو حكينا الصبح.. قلتلك مرتي.. ولا عاد تسألي..
مريم :- بس كيف هي مرتك.. وانا شو بكون وكيف اتزوجتا
سيزار :- اتزوجتا هيك متل مابدي.. بس انتي انا اتزوجتك متل مابدهن.. هي بنت اكابر واهلا اصحاب شركات.. بس انتي بنت خدامة وما الك اهل..
مريم :- شو يعني..
سيزار :- يعني انتي واجهه لاسكت فيها جدي.. واذا بتتجراي وبتنطقي لو بحرف واحد بدو يكون اخر يوم لالك او لامك وانتي بتعرفي هون في حياة الاغا مافي شي بين الرصاصة والموت..
مريم :طيب خلص طلقني وانت عيش حياتك
سيزار :- مو هلق.. رح احلكش لالهن لا تقلقي بس الصبر...
(( تركني وقام من مكانو ع البرندا كان عم يحكي تلفون وعم يشرب سجاير.. بعد نص ساعة رن باب البيت.. كنت متوقعة يلي كان عم يحكيها فتت الغرفة.. 5 دقايق وما اسمعت صوت حد.. اطلعت لقيتو مشغول بالاكل..
سيزار :- طلبتلك تاكلي ليكو الباكيت تبعك..
مريم :- مالي نفس
سيزار :- صرلك من امبارح مانك اكله الظاهر .. كلي بلا تموتي
مريم :- انا بدي ارجع ع البلدة
سيزار :- بدي اكل اذا بتريدي..
مريم :- ليش عم تعمل فيني هيك شو عملت لالك انا
سيزار :-........
مريم :- جاوبني
سيزار، :- فيكي تبعدي عن وجهي ماني ناقصك..
..(( ترك الاكل من ايدو وفات غرفتو لبس وطلع.. وانا بقيت بانتظارو لاعرف شو اعمل.. او حتى اخد تلفونو واحكي مع امي.. مرق الليل كلو وفقت مالقيت شمس ☀ النهار يلي كنت انطرها متل كل يوم الجو كلو ضباب وصوت السيارات والناس والزحمة.. اطلعت من غرفتي لقيتو متسطح ع السريروتيابو مبهدلة.. وجنبو قزازة عرق.. وريحتو كانت جدا سيئة.. وكان جنبو الموبايل وعم يشعل عرفت انو في حد عم يتصل.. كان الرقم مكتوب عليه البيت.. وقلت اكيد هاد الرقم من القصر اخدت الموبايل ع الغرفة لارد.. ردت عليه مديحة..
مديحة :- الو اي سيزار يامو صباح الخير..
مريم : مرت عمي
وبصوت خافت وناصي
مديحة :- عمى الدبب.. وينو سيزار
مريم :- نايم
وصوت الاغا فطيمة من بعيد بتطلب التلفون من مديحة...
فطيمة :- هاتي لاحكيها اي يا
الجزء الثالث
)) وفعلا بقيت ساكتة كنت متوقعتا مزحة.. مو لهدرجة يصل فيني الحال.. انا مرتوا واكيد حابب يعيشني اجواء المقالب.. وصلنا لمكان فيو مباني كتير كبيرة. وقت نزلنا من السيارة . ماقبل يحمل شنتايتي حمل شنتايتو وتركني وانا بلشت اشحط فيها بالقوة كانت تقيلة لوصلت لدرجة البناية.. ما التفت لالي ابدا. ولا انتبه اني خلفو عم عاني. . وبقي مستمر ومركز بعيونو بالموبايل وحامل بايدو التانية شنتايتو.. واول مافتنا المكان..
سيزار :- تعي من هون
(( انفتح الباب لغرفة كتير صغيرة يادوب واقفين فيها وانصدمت انو هاد بيتنا.. اتقفل الباب من حالو...
مريم :- رح نعيش هون بلا شباك وكتير صغيرة كيف بدنا نقعد..
(( انا قلت الحكي وهو بلش يضحك بشكل هستيري.. لدرجة ماقدر يطلع معو الحكي..انفتح الباب..
سيزار :- لك هاد اصنصير هههههههه.. لا لا هيك كتير..
مريم :- شو يعني
سيزار :- لا ياربي شو هاد..ههههه هاد بدل الدرج بوصلنا لفوق بسرعة.. تعي تعي يادوب نلحق..
(( مافهمت شو يعني بس انو فهمت سلم بيشتغل ع الكهربا... وصلنا للشقة وفتنا.. كانت الشقة كلا تياب بالارض.. وع الطاولة في علبة مناكير نسائية وكاسات عرق.. وفي بالارض شحاطة نسائية مشيت باتجاه الغرفة لقيت تياب داخلية نسائية بالارض حطيت ايدي ع تمي من هول يلي شفتو ماكنت مسدقة يلي بصير.. قرب لعندي وقفل باب الغرفة..
سيزار :- هاي الغرفة لا تقربيها.. هونيك غرفتك.. فيها شوية كركبة رتبيها وزبطي امورك.. في بالخزانة فرش وغطا ومخدة لرفيقي وفي شراشف نضيفة.. فايت ارتاح شوي انتي شبعانة نوم.. حاولي تنضفي البيت ع بكير..
(( ماحكيت شي ماعم يطلع معي الحكي فات وقفل الباب وانا فتت الغرفة ونضفتا من كل مكان وفرش بالارض وضبيت التياب بالخزانة الموجودة.. كنت عم شوف تيابي يلي كنت متاأملة البسهن والتياب القصيرة والفساتين يلي اشتروهن لالي.. كلن حطيتن بالخزانة وعلى يقين مارح البسهن بعد ماخلصت الغرفة.. بلشت رتب بالبيت وامسحو زتلمطبخ يلي كان فيو اكل منزوع وقديم.. اخد معي تنضيف البيت 6 ساعات.. من كتر ماكان وسخ ومبهدل.. ومن التعب دخلت غرفتي ..طالعت كتبي يلي كنت حب اقرا فيهن وبلشت اهرب من يلي انا فيه.. اسمعت باب غرفتو انفتح... وشوي اسمعت التلفزيون اشتعل وصوتو وهو عم يحكي تلفون..
سيزار :- اي ياعمري انا هلق فقت اي والله تعبت 12 ساعة سواقة.. لاء الامور كلا بخير كتير مشتاق شوفك واضمك لو بقدر اجي لعندك... الله يصبرني للصبح.. ماشي ياعمري رح اطلب شي اكلو وارجع دقلك..
(( طفى اتصالو.. وانا طلعت من الغرفة.. وقفت مقابيلو مابعرف كيف وبكل جرأة كنت بدي واجهوو..
سيزار :- خير شبك وقفتي بوجهي
مريم :- بدي حاكي امي..
سيزار :- اي بس شو رقم امك
مريم :- دقلي ع القصر وهني بخلوني حاكيها
سيزار :- هلق بكونوا نامو صارت 10 الساعة بكرة بتحكيهن
مريم :- مين يلي كنت تحكي معها
سيزار :- شو حكينا الصبح.. قلتلك مرتي.. ولا عاد تسألي..
مريم :- بس كيف هي مرتك.. وانا شو بكون وكيف اتزوجتا
سيزار :- اتزوجتا هيك متل مابدي.. بس انتي انا اتزوجتك متل مابدهن.. هي بنت اكابر واهلا اصحاب شركات.. بس انتي بنت خدامة وما الك اهل..
مريم :- شو يعني..
سيزار :- يعني انتي واجهه لاسكت فيها جدي.. واذا بتتجراي وبتنطقي لو بحرف واحد بدو يكون اخر يوم لالك او لامك وانتي بتعرفي هون في حياة الاغا مافي شي بين الرصاصة والموت..
مريم :طيب خلص طلقني وانت عيش حياتك
سيزار :- مو هلق.. رح احلكش لالهن لا تقلقي بس الصبر...
(( تركني وقام من مكانو ع البرندا كان عم يحكي تلفون وعم يشرب سجاير.. بعد نص ساعة رن باب البيت.. كنت متوقعة يلي كان عم يحكيها فتت الغرفة.. 5 دقايق وما اسمعت صوت حد.. اطلعت لقيتو مشغول بالاكل..
سيزار :- طلبتلك تاكلي ليكو الباكيت تبعك..
مريم :- مالي نفس
سيزار :- صرلك من امبارح مانك اكله الظاهر .. كلي بلا تموتي
مريم :- انا بدي ارجع ع البلدة
سيزار :- بدي اكل اذا بتريدي..
مريم :- ليش عم تعمل فيني هيك شو عملت لالك انا
سيزار :-........
مريم :- جاوبني
سيزار، :- فيكي تبعدي عن وجهي ماني ناقصك..
..(( ترك الاكل من ايدو وفات غرفتو لبس وطلع.. وانا بقيت بانتظارو لاعرف شو اعمل.. او حتى اخد تلفونو واحكي مع امي.. مرق الليل كلو وفقت مالقيت شمس ☀ النهار يلي كنت انطرها متل كل يوم الجو كلو ضباب وصوت السيارات والناس والزحمة.. اطلعت من غرفتي لقيتو متسطح ع السريروتيابو مبهدلة.. وجنبو قزازة عرق.. وريحتو كانت جدا سيئة.. وكان جنبو الموبايل وعم يشعل عرفت انو في حد عم يتصل.. كان الرقم مكتوب عليه البيت.. وقلت اكيد هاد الرقم من القصر اخدت الموبايل ع الغرفة لارد.. ردت عليه مديحة..
مديحة :- الو اي سيزار يامو صباح الخير..
مريم : مرت عمي
وبصوت خافت وناصي
مديحة :- عمى الدبب.. وينو سيزار
مريم :- نايم
وصوت الاغا فطيمة من بعيد بتطلب التلفون من مديحة...
فطيمة :- هاتي لاحكيها اي يا