#عمياء_ولكن_بقلم_ضحى
الجزء الثاني
دخل أبي لعندي حكيتلو يشغل الاضوية حكالي يا بنتي اسمعيني للأخر بعرف يلي بدي احكيلك أياه صعب بس ما هاد قدر الله والحمد لله على كل شي
انتي ما عاد تشوفي الحرارة خربتلك عيونك بس بوعدك يا بنتي ترجعي تشوفي
حلا : يعني انا هلأ صرت عميا ما رح شوفك وشوف أمي واخواتي ولا سوف جازم والتلج ولا حتى شوف دروسي وفروضي
صرت ابكي كتير ودموعي حرقولي عيوني حسيت العتمة ما كانت بس حوليي دخلت لقلبي كمان من لما وصلت البيت ضليت بتختي وما حكيت حدا
لما سمع حازم بالخبر جن جنانو حاول يحاكيني وأنا ما كنت اقبل ابداً وكنت بكل مرة اصدو لحتى ما عاد يجي لعندي بس كان يوصل سلام دايما مع امي أو مع وحدة من اخواتي صارت الأيام تمر عليي أصعب من بعضها تركت مدرستي وكل رفقاتي وما حاكيت حدا صرت احتاج لحدا يمشيني ولحدا يقومني ولحدا يطعميني كنت أموت باليوم ألف موتة صرت ما اقدر اعتمد ع حالي ابداً حازم كان كل يوم يسأل عني وأنا كنت صدو
بعد ما مر ع حالي 6 سنين تقريبا اجا هداك اليوم متل ما بحكوها
"القشة التي قصمت ظهر البعير "
أجا حازم وكان مُصر كتير يحاكيني إصرارو خلاني استغرب وافقت حاكي
كنت بغرفتي وعلى تختي سمعت صوت دقات ع الباب تجلست وسالت : حازم ؟؟
حازم : اه حازم يلي نسيتي وتخليتي عنه ويلي كان الليل ما ينامو بخلتي عليه حتى بصوتك بس مو مشكلة
جيت لحتى خبرك انو أبي رح ينقل شغلو برات البلد ورح نسافر بنهاية هاد الأسبوع
حكالي هالكملتين بعدين سمعت صوت الباب انفتح واتسكر وما قدرت أنطق بحرف دموعي كانت كفيلة تحكي كل شي ضليت أبكي حركت وحدة من رجليي كان بدي عدل قعدتي حسيت بشي على التخت اتلمست التخت لحتى وصلت لعلبة مستطيلة ملفوفة بورق فكيتها وفتحت العلبة واتحسست شو كان فيها بعدها مر شريط ذكريات براسي بلمح البصر
حلا : شوف آلة الكمان هي ما احلاها كتير حابه اتعلم عليها وصير عازفه كمان مشهورة طلبت من أمي تشتريلي اياها بس ما كان معها مصاري
حازم : بوعدك رح جبلك اياها يوم من الأيام وتأكدي رح احميكي واكون جنبك
صحيت من ذكرياتي
وطلعت آلة الكمان من العلبة صرت اتحسسها وأبكي : كل وعدودك وفيت فيها إلا وعد واحد وعدتني ما تتركني بس تركتني 😔
اجا اليوم يلي رح ودع فيه حازم ودموعي نشفو من البكي كنت حابه يضل معي يتحملني رغم اني بعدتو عني بس الوضع يلي أنا فيه صعب كتير ما في إي بنت بتتحملو
اجا حازم وأمه لعنا لحتى يودعونا أمي وأمه بقيو يبكو ويحضنو بعض صارلهم رفقة من سنين طويلة
ما سمعت لحازم اي صوت ابداً اجت أمه لعندي بوستني وطلبت مني أدير بالي علي حالي بوستها وحضنتها و صرت أبكي وحازم ما كان يطلع صوتو بس انا من جوا حاسه بوجوده بعدها حسيت فيه
همس بادني وقلي ديري بالك ع حالك بعد ما رح حسيت ما عاد حسيت بشي رجعوني أخواتي لتختي وضليت ابكي حتى الليل ما نمتو كيف أدير بالي ع حالي وهو مو موجود كيف بدي عيش بلاه أبي طول هالفترة كان هالك حالو بالشغل لحتى يجمع مبلغ العملية ويا دوب جمع الربع اعمامي تخلو عنو وما رضيو يساعدو
بيوم رجع أبي من الشغل هلكان قعدت معه وحكيتلو : أبي حاجة ما تهلك حالك هاد قدر ربنا والحمد لله ع كل شي ربنا يمكن اختارلي الأفضل وأنا هيك رضيانه وإذا ربنا كتبلي الشفا بإذن الله رح اشفا
ابو حلا : يا أبي مو هاين عليي شوفتك هيك والله بتهد حيلي الله يرضا عليكي يا بنتي رح اعمل كل شي بتطلع بايدي والباقي على ربنا صارت اتمر الأيام متل بعضها أتذكرت آلة الكمان
اتذكرت حلمي وأهدافي أنا لمتى رح ضل على تختي طالعته وحطتيو على كتفي وبلشت طلع المشاعر المكبوتة بقلبي على هالكمان تعلمت شوي كيف بينعزف عليه من آنسة الموسيقى أيام المدرسة تدكرت كل دروسها وبلشت عزف كان واضح من صوت العزف الحزن يلي جواتي اول ما شلت أيدي سمعت صوت تصفيق وتصفير ما كنت حاسة عليهم لما دخلو كانو أمي وأبي واخواتي عندي بالغرفه كانو متفاجئين وطلبو مني اعيد العزف رجعت عدتو وزاد انبهارهم
طلبت من أبي يسجلني بمعهد بسيط للموسيقى بس مشان ازيد مهارتي وانمي قدراتي كل المعاهد كانت رسومها غالية كتير في واحد من المعاهد
كانت بتعطي فيه دروس آنسة الموسيقى اعرفتها من صوتها كانت امي معي قعدنا وحكتلها أمي كل القصة راحت الآنسة حكت مع الإدارة وراعو وضعنا
وطلبو مني أعزف إذا عجبهم عزفي رح يوافقو أدخل المعهد بدون رسوم
يتبع :*
الجزء الثاني
دخل أبي لعندي حكيتلو يشغل الاضوية حكالي يا بنتي اسمعيني للأخر بعرف يلي بدي احكيلك أياه صعب بس ما هاد قدر الله والحمد لله على كل شي
انتي ما عاد تشوفي الحرارة خربتلك عيونك بس بوعدك يا بنتي ترجعي تشوفي
حلا : يعني انا هلأ صرت عميا ما رح شوفك وشوف أمي واخواتي ولا سوف جازم والتلج ولا حتى شوف دروسي وفروضي
صرت ابكي كتير ودموعي حرقولي عيوني حسيت العتمة ما كانت بس حوليي دخلت لقلبي كمان من لما وصلت البيت ضليت بتختي وما حكيت حدا
لما سمع حازم بالخبر جن جنانو حاول يحاكيني وأنا ما كنت اقبل ابداً وكنت بكل مرة اصدو لحتى ما عاد يجي لعندي بس كان يوصل سلام دايما مع امي أو مع وحدة من اخواتي صارت الأيام تمر عليي أصعب من بعضها تركت مدرستي وكل رفقاتي وما حاكيت حدا صرت احتاج لحدا يمشيني ولحدا يقومني ولحدا يطعميني كنت أموت باليوم ألف موتة صرت ما اقدر اعتمد ع حالي ابداً حازم كان كل يوم يسأل عني وأنا كنت صدو
بعد ما مر ع حالي 6 سنين تقريبا اجا هداك اليوم متل ما بحكوها
"القشة التي قصمت ظهر البعير "
أجا حازم وكان مُصر كتير يحاكيني إصرارو خلاني استغرب وافقت حاكي
كنت بغرفتي وعلى تختي سمعت صوت دقات ع الباب تجلست وسالت : حازم ؟؟
حازم : اه حازم يلي نسيتي وتخليتي عنه ويلي كان الليل ما ينامو بخلتي عليه حتى بصوتك بس مو مشكلة
جيت لحتى خبرك انو أبي رح ينقل شغلو برات البلد ورح نسافر بنهاية هاد الأسبوع
حكالي هالكملتين بعدين سمعت صوت الباب انفتح واتسكر وما قدرت أنطق بحرف دموعي كانت كفيلة تحكي كل شي ضليت أبكي حركت وحدة من رجليي كان بدي عدل قعدتي حسيت بشي على التخت اتلمست التخت لحتى وصلت لعلبة مستطيلة ملفوفة بورق فكيتها وفتحت العلبة واتحسست شو كان فيها بعدها مر شريط ذكريات براسي بلمح البصر
حلا : شوف آلة الكمان هي ما احلاها كتير حابه اتعلم عليها وصير عازفه كمان مشهورة طلبت من أمي تشتريلي اياها بس ما كان معها مصاري
حازم : بوعدك رح جبلك اياها يوم من الأيام وتأكدي رح احميكي واكون جنبك
صحيت من ذكرياتي
وطلعت آلة الكمان من العلبة صرت اتحسسها وأبكي : كل وعدودك وفيت فيها إلا وعد واحد وعدتني ما تتركني بس تركتني 😔
اجا اليوم يلي رح ودع فيه حازم ودموعي نشفو من البكي كنت حابه يضل معي يتحملني رغم اني بعدتو عني بس الوضع يلي أنا فيه صعب كتير ما في إي بنت بتتحملو
اجا حازم وأمه لعنا لحتى يودعونا أمي وأمه بقيو يبكو ويحضنو بعض صارلهم رفقة من سنين طويلة
ما سمعت لحازم اي صوت ابداً اجت أمه لعندي بوستني وطلبت مني أدير بالي علي حالي بوستها وحضنتها و صرت أبكي وحازم ما كان يطلع صوتو بس انا من جوا حاسه بوجوده بعدها حسيت فيه
همس بادني وقلي ديري بالك ع حالك بعد ما رح حسيت ما عاد حسيت بشي رجعوني أخواتي لتختي وضليت ابكي حتى الليل ما نمتو كيف أدير بالي ع حالي وهو مو موجود كيف بدي عيش بلاه أبي طول هالفترة كان هالك حالو بالشغل لحتى يجمع مبلغ العملية ويا دوب جمع الربع اعمامي تخلو عنو وما رضيو يساعدو
بيوم رجع أبي من الشغل هلكان قعدت معه وحكيتلو : أبي حاجة ما تهلك حالك هاد قدر ربنا والحمد لله ع كل شي ربنا يمكن اختارلي الأفضل وأنا هيك رضيانه وإذا ربنا كتبلي الشفا بإذن الله رح اشفا
ابو حلا : يا أبي مو هاين عليي شوفتك هيك والله بتهد حيلي الله يرضا عليكي يا بنتي رح اعمل كل شي بتطلع بايدي والباقي على ربنا صارت اتمر الأيام متل بعضها أتذكرت آلة الكمان
اتذكرت حلمي وأهدافي أنا لمتى رح ضل على تختي طالعته وحطتيو على كتفي وبلشت طلع المشاعر المكبوتة بقلبي على هالكمان تعلمت شوي كيف بينعزف عليه من آنسة الموسيقى أيام المدرسة تدكرت كل دروسها وبلشت عزف كان واضح من صوت العزف الحزن يلي جواتي اول ما شلت أيدي سمعت صوت تصفيق وتصفير ما كنت حاسة عليهم لما دخلو كانو أمي وأبي واخواتي عندي بالغرفه كانو متفاجئين وطلبو مني اعيد العزف رجعت عدتو وزاد انبهارهم
طلبت من أبي يسجلني بمعهد بسيط للموسيقى بس مشان ازيد مهارتي وانمي قدراتي كل المعاهد كانت رسومها غالية كتير في واحد من المعاهد
كانت بتعطي فيه دروس آنسة الموسيقى اعرفتها من صوتها كانت امي معي قعدنا وحكتلها أمي كل القصة راحت الآنسة حكت مع الإدارة وراعو وضعنا
وطلبو مني أعزف إذا عجبهم عزفي رح يوافقو أدخل المعهد بدون رسوم
يتبع :*