.
#غـرر_من_كلمات_الإمام_السجاد عليه السلام:

1- "الخير كلّه صيانة الإنسان نفسه".
2- "الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين".
3- "من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا".
4- "من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس".
5- "لا يقلّ عمل مع تقوىً، وكيف يقلّ ما يتقبّل"؟

6- "قيل له: من أعظم الناس خطراً؟ فقال عليه السلام: "من لم يرَ الدنيا خطراً لنفسه".
وقال بحضرته رجل: اللّهمّ أغنني عن خلقك، فقال عليه السلام: "ليس هكذا، إنّما الناس بالناس، ولكن قل: اللّهمّ أغنني عن شرار خلقك".
7- "اتّقوا الكذب، الصغير منه، والكبير، في كلّ جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير".
8- "كفى بنصر الله لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي الله فيك".
9- وقال له رجل: ما الزهد ؟ فقال عليه السلام: "الزهد عشرة أجزاء، فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع، وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا، وإنّ الزهد في آية من كتاب الله:{لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} ".
10- "طلب الحوائج إلى الناس مذلّة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر، وقلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر".

11- "إنّ أحبّكم إلى الله أحسنكم عملاً، وإنّ أعظمكم عند الله عملاً أعظمكم فيما عند الله رغبة، وإنّ أنجاكم من عذاب الله أشدّكم خشية لله، وإنّ أقربكم من الله أوسعكم خلقاً، وإنّ أرضاكم عند الله أسْبَغكم على عياله، وإنّ أكرمكم على الله أتقاكم".
12- "يا بني، أنظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق، فإنّه بايعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبة البخيل، فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله".
13- "إنّ المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة مرائه، وحلمه، وصبره، وحسن خلقه".
14- "ابن آدم، إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همّك، وما كان الخوف لك شعاراً، والحذر لك دثاراً، ابن آدم إنّك ميّت ومبعوث وموقوف بين يدي الله جلّ وعزّ، فأعدّ له جواباً".
15- "لا حسب لقرشيّ ولا لعربيّ إلاّ بتواضع، ولا كرم إلاّ بتقوىً، ولا عمل إلاّ بنيّة، ولا عبادة إلاّ بالتفقه، ألا وإنّ أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنّة إمام ولا يقتدي بأعماله".

16- "المؤمن من دعائه على ثلاث: إمّا أن يدّخر له، وإمّا أن يعجّل له، وإمّا أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه".
17- "إنّ المنافق ينهى ولا ينتهي، ويأمر ولا يأتي، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإذا سجد نقر، يمسي وهمّه العشاء ولم يصم، ويصبح وهمّه النوم ولم يسهر، والمؤمن خلط عمله بحلمه، يجلس ليعلم، وينصت ليسلم، لا يحدّث بالأمانة للأصدقاء، ولا يكتم الشهادة للبعداء، ولا يعمل شيئاً من الحقّ رياءاً ولا يتركه حياءاً، إن زُكّي خاف ممّا يقولون، ويستغفر الله لما لا يعلمون، ولا يضرّه جهل من جهله".
18- "كم من مفتون بحسن القول فيه، وكم من مغرور بحسن الستر عليه"؟
"ربّ مغرور مفتون يصبح لاهياً ضاحكاً، يأكل ويشرب وهو لا يدري لعلّه قد سبقت له من الله سخطة يصلى بها نار جهنم".
19- "إنّ من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسّع على قدر التوسّع، وإنصاف الناس من نفسه، وابتداؤه إيّاهم بالسلام".
20- "ثلاث منجيات للمؤمن: كفّ لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطول بكائه على خطيئته".

21- "نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبة له عبادة".
22- "ثلاث من كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله، وأظلّه الله يوم القيامة في ظلّ عرشه، وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه، ورجل لم يُقَدِّم يداً ولا رجلاً حتى يعلم أنّه في طاعة الله قدّمها أو في معصيته، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه، وكفى بالمرء شغلاً بعيبه لنفسه عن عيوب الناس".

* سلسلة أعلام الهداية- الإمام السجاد عليه السلام- ، المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، ط1، 1422هـ، ج6، ص186- 192.
@varesoon