مظلم كل ما صنعته ، قد يقال إن حياتي ، هى يوم ممطر بطيء ، كل ما فيه معتم وخامل .

#فرناندو_بيسوا
في هذه الساعات، التي من جحيمٍ في الروح، أصغرُ تفصيلٍ أيًّا كان يضيق عليّ الخناق مثل رسالة وداع.

#فرناندو_بيسوا
‏”كنت أهذي دون حمى، كنت أشعر بأنني أُجن، وأريد أن أرفع صوتي بالصراخ بألف من الأشياء غير المترابطة“.

#فرناندو_بيسوا
عزلتى ليست بحثا عن سعادة لا أملك روحا لتحقيقها؛ ولا عن طمأنينة لا يمتلكها أحد إلا عندما لا يفقدها أبدا، وإنما عن حلم، عن انطفاء، عن تنازل صغير.

 

من كتاب اللاطمأنينة #فرناندو_بيسوا
#اللاطمأنينة
#فرناندو_بيسوا

‎كتاب "اللاطمأنينة" هو نص نثرى يخلد يوميات عاشها الشاعر والكاتب البرتغالى "فرناندو بيسوا" ، الذى يهرب من واقع المحفوف بآفات القلق والضجر والقنوط والانكسار ، فاسم الكتاب يصف حالة "بيسوا" فى حياته "اللاطمأنينة" من كل شيء ، فهو الذى يصرح بأن الكتابة تعنى عنده احتقار الذات ، ومع ذلك فهو لا يستطيع التخلى عنها ، فهى مثل مخدر يثير اشمئزازه ومع ذلك يتناوله ، ويعلن مرة أخرى أن الكتابة تعنى فقدان الذات ، وبما أن كل شيء فقدان أكيد ، فهو يفقد ذاته بدون فرح ، وفى موضع آخر يصادف القارئ موقفاً غريباً عجيباً من الكتابة حيث يقول بأنها أصبحت عديمة المتعة بالنسبة إليه وصار عندخ فعل منح التعبير للانفعالات وتجويد العبارات أمراً مبتذلاً يمارسه بدون حماس أو تألق.
‎أما فيما يخص جوابه عن سؤال "لماذا يكتب؟" فهو يقول: "لأنى أنا الداعى إلى التنازل والانسحاب لم أتعلم بعد ممارسة هذا التنازل على أتم وجه ، لم أتعلم التخلى عن النزوع إلى الشعر والنثر ، على أن أكتب كما لو كنت أنفذ عقاباً والعقاب الأكبر هو معرفتى بأن ما أكتبه باطل فاشل وغير يقينى".

رابط التحميل

https://ia800206.us.archive.org/16/items/fernandoo/اللاطمأنينة%20-%20فرناندو%20بيسوا.pdf