الرابع
#في_الطريق_إلى_الجنة
للكاتبة روز سعد الدين
صوفيا : مين في هون
صار الصوت يقترب اكتر
صوفيا : ياااااسر ياااااسر وينك لحقني
بهالأثناء كان ياسر راجع هوي و مصطاد أرنب ، بس سمع صوت صوفيا عم تصرخ راح ركض
شاف كلب بري كبير واقف عم يتطلع فيها و بدو يهجم عليها
ياسر : صوفيا لا تخافي رح بعدو عنك
صار ياسر يعمل أصوات للكلب حتى ينتبه عليه ، و صار يأشرلو بالأرنب يلي بإيدو
هجم الكلب باتجاه ياسر يلي صار يركض ليبعدو عن صوفيا قدر المستطاع
بس بعد عنا زتلو الأرنب ، هجم الكلب على الأرنب و ياسر رجع لعند صوفيا يطمن عليها
مسكلا ايدا و راحو ركض لعند السيارة
قعدو جواتا و سكرو الباب ، وجوهن كانت حمرا و عم يلهتو كتير
ياسر : بعتزر صوفيا انو حطيتك بهيك موقف ،انا من صغري بجي لهون و بخيم بس ولا مرة صادفني
شي حيوان ، شكلن عن جديد صايرين هالكلاب يعيشو فيها
صوفيا : خفت عليك كتير لمن لحقك الكلب ، لو كان صارلك شي شو كنت رح اعمل
ياسر : يعني بهمك امري
صوفيا : كتير ، ياسر من يوم ما عرفتك صرت الشي الوحيد يلي عم يشغل تفكيري
ما بعرف ليش عم بحكيلك هدول الأشياء هلأ ، بس ما عم بقدر خبي بقلبي اكتر
لمن بفيق الصبح بتزكر ابتسامتك ، لمن بشرب قهوتي بتزكر لمن تخاقنا بكافيتيريا المطار و بصير بضحك ، لمن بحط راسي على المخدة بتزكر أحاديثنا و سهراتنا على الشاطئ
برأيك هاد الشي كلو عادي
ياسر :طب و مازن
صوفيا : مازن هوي طوق النجاة الأخير لأبي و اسم عيلتي بهالحياة ، ازا بنخسر شراكتو
رح نأفلس
ياسر : انتي ما بتحبيه ، عم تشوفيه وسيلة لتنقزي مستقبلكن
صوفيا : هاد الوضع مخربط كتير و عم يحسسني بالعجز ، باقي على زواجي اسبوعين بس
و بكل ثانية عم تمر بحس انو الطريق لجهنم عم يقصر
بس معك عم حس بشي ما حسيتو من قبل ، معك ما باكل هم شي بحس انو طفلة و روح الحياة
فيني بحب غامر و استكشف ، بحب افكارك المجنونة ، يمكن يكون يلي عم حس فيه اعجاب مؤقت
و يمكن يكون حب بس يلي بعرفو انو انا مبسوطة بقربك
ياسر : صوفيا ما رح انكر انو عم حس بالشي يلي عم تحسي فيه ، كنت خايف يكون اعجابي
من طرف واحد كنت خايف من فكرة زواجك و ارتباطك و كنت خايف من رفضك الي
ما بعرف ازا الفترة يلي قضيناها سوا كانت كافية انو نعرف بعض فيها منيح
بس أحيانا بنعيش العمر كلو مع أشخاص ما بنقدر نكتشف حقيقتهن ، و بأحيان أخرى
اللقاء الأول بكون كفيل حتى نعرف هالأشخاص
الأيام القلال يلي عرفتك فيهن ، حرب نشبت بين قلبي و عقلي ، كنت بحالة من الفوضى و الضياع
بس هلأ بعد حكينا هاد انا صرت أعرف منيح الطريق يلي رح أسلكو
قولي انك بدك اياني و مستعد احرق هالعالم
ما بدي منك جواب هلأ ، فكري و رديلي خبر ، بس ساعة يلي بتقولي فيها تعال عرفي انو ما رح يكون في طريق للرجعة من بعدا
صوفيا : رجعني على البيت
ياسر : متل ما بدك
طلع ياسر بسيارتو و رجع على المدينة وقف على الطريق عند سوبر ماركت
و اشترى اكل و مي
ياسر : وصلك على البيت
صوفيا : ازا ما فيها عزاب الك
صف ياسر سيارتو قدام بيت صوفيا بعد ما اعطتو العنوان ، بقيت معو بالسيارة
شي عشر دقايق كان عم يوصيها على حالا و زكرها بالموضوع يلي حكو فيه
بعدا راح ، بقيت عم تطلع عليه لحتى اختفى عن نظرا لمن برمت وشا شافت مازن واقفلا على الباب
صوفيا : مازن ، من ايمتى انت واقف هون
مازن : من لمن راح بسيارتو و وقفتي تراقبيه
صوفيا : بعرف هاد الاسلوب كتير منيح ازا عندك شي قولو بدون ما تلمح
مازن : على أساس رايحة على الجامعة ، طلعتي عم تتفتلي مع هادا
صوفيا : ما دخلك انا وين بروح ، و ما الك الحق تحاسبني على شي
مازن : شوفي انا ما بقى اتحمل تصرفاتك ابداً
صوفيا : اه تركلي ايدي ليش عم تشدها
مازن : امشي معي ما بدي عمي يشوفنا من الشباك
مسك مازن بإيد صوفيا و جرها غصبن عنها لحدقة البيت الخلفية
صوفيا : طيب بس تركلي ايدي ، ما بسمحلك تطاول عليي
مازن : خرسي و مشي معي
صوفيا تفاجئت من اسلوبو بالحكي هاي اول مرة بيحكيها هيك
صوفيا : انت منين جايب هالجرأة حتى عم تخرسني ، مني يعني؟!
مازن : مين الحيوان يلي كان معك بالسيارة
صوفيا : حاج عنجد تخنتا
مازن : قليلي مين احسن ما اعرف بطريقتي و وقتها حسابك رح يكون عند عمي
صوفيا : شو دخل بيي بالموضوع
مازن : لانو مليت منك و من اكازيبك يلي ما بتخلص
لسا مبارح قلتي رايحة على الجامعة و اليوم بلاقيكي عم تتفتلي مع زلمة
لك انتي حتى ما عم تنكري يعني صحيح انك كنتي مع زلمة
مين هوي صوفيا لا تطالعيلي عقلي
صوفيا : ايييي خلصنا يا ما رح تخوفني بصوتك العالي
كنت مع ياسر
مازن : ياسر هداك شاب المينا يلي اعطاكي ايميلو
صوفيا : اي هوي
مازن : كان معك على نفس الطيارة ، يعني كنتو مسافرين سوا
صوفيا جاوبيني كنتي طالعة معو سياحة على فرنسا
كان بدك مكان تختلي فيه مع هداك الواطي لهيك بعدتي عن عيوني
صوفيا : حاجتك تخبيص بالحكي ، انا سافرت لحالي
مازن : يا الله قديشني واحد غبي
عم اعطيكي مصا
#في_الطريق_إلى_الجنة
للكاتبة روز سعد الدين
صوفيا : مين في هون
صار الصوت يقترب اكتر
صوفيا : ياااااسر ياااااسر وينك لحقني
بهالأثناء كان ياسر راجع هوي و مصطاد أرنب ، بس سمع صوت صوفيا عم تصرخ راح ركض
شاف كلب بري كبير واقف عم يتطلع فيها و بدو يهجم عليها
ياسر : صوفيا لا تخافي رح بعدو عنك
صار ياسر يعمل أصوات للكلب حتى ينتبه عليه ، و صار يأشرلو بالأرنب يلي بإيدو
هجم الكلب باتجاه ياسر يلي صار يركض ليبعدو عن صوفيا قدر المستطاع
بس بعد عنا زتلو الأرنب ، هجم الكلب على الأرنب و ياسر رجع لعند صوفيا يطمن عليها
مسكلا ايدا و راحو ركض لعند السيارة
قعدو جواتا و سكرو الباب ، وجوهن كانت حمرا و عم يلهتو كتير
ياسر : بعتزر صوفيا انو حطيتك بهيك موقف ،انا من صغري بجي لهون و بخيم بس ولا مرة صادفني
شي حيوان ، شكلن عن جديد صايرين هالكلاب يعيشو فيها
صوفيا : خفت عليك كتير لمن لحقك الكلب ، لو كان صارلك شي شو كنت رح اعمل
ياسر : يعني بهمك امري
صوفيا : كتير ، ياسر من يوم ما عرفتك صرت الشي الوحيد يلي عم يشغل تفكيري
ما بعرف ليش عم بحكيلك هدول الأشياء هلأ ، بس ما عم بقدر خبي بقلبي اكتر
لمن بفيق الصبح بتزكر ابتسامتك ، لمن بشرب قهوتي بتزكر لمن تخاقنا بكافيتيريا المطار و بصير بضحك ، لمن بحط راسي على المخدة بتزكر أحاديثنا و سهراتنا على الشاطئ
برأيك هاد الشي كلو عادي
ياسر :طب و مازن
صوفيا : مازن هوي طوق النجاة الأخير لأبي و اسم عيلتي بهالحياة ، ازا بنخسر شراكتو
رح نأفلس
ياسر : انتي ما بتحبيه ، عم تشوفيه وسيلة لتنقزي مستقبلكن
صوفيا : هاد الوضع مخربط كتير و عم يحسسني بالعجز ، باقي على زواجي اسبوعين بس
و بكل ثانية عم تمر بحس انو الطريق لجهنم عم يقصر
بس معك عم حس بشي ما حسيتو من قبل ، معك ما باكل هم شي بحس انو طفلة و روح الحياة
فيني بحب غامر و استكشف ، بحب افكارك المجنونة ، يمكن يكون يلي عم حس فيه اعجاب مؤقت
و يمكن يكون حب بس يلي بعرفو انو انا مبسوطة بقربك
ياسر : صوفيا ما رح انكر انو عم حس بالشي يلي عم تحسي فيه ، كنت خايف يكون اعجابي
من طرف واحد كنت خايف من فكرة زواجك و ارتباطك و كنت خايف من رفضك الي
ما بعرف ازا الفترة يلي قضيناها سوا كانت كافية انو نعرف بعض فيها منيح
بس أحيانا بنعيش العمر كلو مع أشخاص ما بنقدر نكتشف حقيقتهن ، و بأحيان أخرى
اللقاء الأول بكون كفيل حتى نعرف هالأشخاص
الأيام القلال يلي عرفتك فيهن ، حرب نشبت بين قلبي و عقلي ، كنت بحالة من الفوضى و الضياع
بس هلأ بعد حكينا هاد انا صرت أعرف منيح الطريق يلي رح أسلكو
قولي انك بدك اياني و مستعد احرق هالعالم
ما بدي منك جواب هلأ ، فكري و رديلي خبر ، بس ساعة يلي بتقولي فيها تعال عرفي انو ما رح يكون في طريق للرجعة من بعدا
صوفيا : رجعني على البيت
ياسر : متل ما بدك
طلع ياسر بسيارتو و رجع على المدينة وقف على الطريق عند سوبر ماركت
و اشترى اكل و مي
ياسر : وصلك على البيت
صوفيا : ازا ما فيها عزاب الك
صف ياسر سيارتو قدام بيت صوفيا بعد ما اعطتو العنوان ، بقيت معو بالسيارة
شي عشر دقايق كان عم يوصيها على حالا و زكرها بالموضوع يلي حكو فيه
بعدا راح ، بقيت عم تطلع عليه لحتى اختفى عن نظرا لمن برمت وشا شافت مازن واقفلا على الباب
صوفيا : مازن ، من ايمتى انت واقف هون
مازن : من لمن راح بسيارتو و وقفتي تراقبيه
صوفيا : بعرف هاد الاسلوب كتير منيح ازا عندك شي قولو بدون ما تلمح
مازن : على أساس رايحة على الجامعة ، طلعتي عم تتفتلي مع هادا
صوفيا : ما دخلك انا وين بروح ، و ما الك الحق تحاسبني على شي
مازن : شوفي انا ما بقى اتحمل تصرفاتك ابداً
صوفيا : اه تركلي ايدي ليش عم تشدها
مازن : امشي معي ما بدي عمي يشوفنا من الشباك
مسك مازن بإيد صوفيا و جرها غصبن عنها لحدقة البيت الخلفية
صوفيا : طيب بس تركلي ايدي ، ما بسمحلك تطاول عليي
مازن : خرسي و مشي معي
صوفيا تفاجئت من اسلوبو بالحكي هاي اول مرة بيحكيها هيك
صوفيا : انت منين جايب هالجرأة حتى عم تخرسني ، مني يعني؟!
مازن : مين الحيوان يلي كان معك بالسيارة
صوفيا : حاج عنجد تخنتا
مازن : قليلي مين احسن ما اعرف بطريقتي و وقتها حسابك رح يكون عند عمي
صوفيا : شو دخل بيي بالموضوع
مازن : لانو مليت منك و من اكازيبك يلي ما بتخلص
لسا مبارح قلتي رايحة على الجامعة و اليوم بلاقيكي عم تتفتلي مع زلمة
لك انتي حتى ما عم تنكري يعني صحيح انك كنتي مع زلمة
مين هوي صوفيا لا تطالعيلي عقلي
صوفيا : ايييي خلصنا يا ما رح تخوفني بصوتك العالي
كنت مع ياسر
مازن : ياسر هداك شاب المينا يلي اعطاكي ايميلو
صوفيا : اي هوي
مازن : كان معك على نفس الطيارة ، يعني كنتو مسافرين سوا
صوفيا جاوبيني كنتي طالعة معو سياحة على فرنسا
كان بدك مكان تختلي فيه مع هداك الواطي لهيك بعدتي عن عيوني
صوفيا : حاجتك تخبيص بالحكي ، انا سافرت لحالي
مازن : يا الله قديشني واحد غبي
عم اعطيكي مصا