#في_نظري
فهرنهايت 451 ل" راي برادبوري "
عزيزاتي أعزائي محبي الكتب! هذا الرقم 451 يجب أن تحذروه و خاصة هذه الصيغة "فهرنهايت 451" فهي التي ستسلبكم أحب الأشياء إلى قلوبكم و ستحرمكم من أفضل المتع التي تستهويكم! باختصار، إنها " الحرارة التي عندها يحترق ورق الكتاب"
يسافر بنا راي من خلال روايته التي أثارت جدلا عند صدورها مباشرة إلى المستقبل، حيث تتغير معالم العالم كما نعرفه الآن. يصبح كل شيء سطحيا، مبتذلا و سخيفا بل دعوني أقول كريها! حيث يحترف الإطفائي إضرام النار عوض إخمادها و فريسته دوما و أبدا "الكتب"!
تتساؤلون لما قد يحدث هذا بحق الإله؟ ببساطة هي التكنولوجيا التي دمرت عقولنا المسحوقة أصلا و جعلتنا نكتفي بملخصات الملخصات و كبسولة أخبار. أجل هي التكنولوجيا التي جعلتنا كقشرة سلحفاة فارغة تتقادفها الأرجل، لا بل كقشرة بيض هشة تنأى بنفسها بعيدا لكي لا تهشم!
لكن ليس هذا السبب الوحيد الذي جعل لوائح الكتب المحرمة تطول و تطول إلى أن يصبح كل كتاب يجعل العقل يطرح الأسئلة محرما. من برأيكم يمكن أن يكون مستفيدا من تخدير الشعوب و امتصاص أدمغتها و تعليبها في صناديق من السطحية و الابتذال؟ أجل هو كذلك! الأنظمة التي تستغل هوس الشعب بالتكنولوجيا و بكل ما هو سهل و بسيط و سريع لتحقق مرادها.
على أي هل تتخيلون عالما بلا أفلاطون أو سقراط أو شكسبير أو دوستويفسكي أو أيمن العتوم أو حنا مينة؟ هل تتخيلون عالما يصبح فيه الشعر جريمة و التفكير و طرح الأسئلة جنونا؟ هل تتخيلون عالما تصبح فيه حيازة كتاب انتهاكا يضعك في السجن هذا إذا لم تحرق مع بيتك؟ فلما قد تفكر في قراءة كتاب و أن تمتلك شاشة تفاعلية تعرض لك كل ما تريده!
لن أقول لكم قراءة ممتعة لمن يريد قراءة الرواية و لن أسرد عليكم بعض الأحداث، لكن قراءتها ستكون مفيدة و ستجعلك تعيد التفكير في العديد من الأمور!
رابط لتحميل:
http://ekitabs.com/data/file/818/file.html
فهرنهايت 451 ل" راي برادبوري "
عزيزاتي أعزائي محبي الكتب! هذا الرقم 451 يجب أن تحذروه و خاصة هذه الصيغة "فهرنهايت 451" فهي التي ستسلبكم أحب الأشياء إلى قلوبكم و ستحرمكم من أفضل المتع التي تستهويكم! باختصار، إنها " الحرارة التي عندها يحترق ورق الكتاب"
يسافر بنا راي من خلال روايته التي أثارت جدلا عند صدورها مباشرة إلى المستقبل، حيث تتغير معالم العالم كما نعرفه الآن. يصبح كل شيء سطحيا، مبتذلا و سخيفا بل دعوني أقول كريها! حيث يحترف الإطفائي إضرام النار عوض إخمادها و فريسته دوما و أبدا "الكتب"!
تتساؤلون لما قد يحدث هذا بحق الإله؟ ببساطة هي التكنولوجيا التي دمرت عقولنا المسحوقة أصلا و جعلتنا نكتفي بملخصات الملخصات و كبسولة أخبار. أجل هي التكنولوجيا التي جعلتنا كقشرة سلحفاة فارغة تتقادفها الأرجل، لا بل كقشرة بيض هشة تنأى بنفسها بعيدا لكي لا تهشم!
لكن ليس هذا السبب الوحيد الذي جعل لوائح الكتب المحرمة تطول و تطول إلى أن يصبح كل كتاب يجعل العقل يطرح الأسئلة محرما. من برأيكم يمكن أن يكون مستفيدا من تخدير الشعوب و امتصاص أدمغتها و تعليبها في صناديق من السطحية و الابتذال؟ أجل هو كذلك! الأنظمة التي تستغل هوس الشعب بالتكنولوجيا و بكل ما هو سهل و بسيط و سريع لتحقق مرادها.
على أي هل تتخيلون عالما بلا أفلاطون أو سقراط أو شكسبير أو دوستويفسكي أو أيمن العتوم أو حنا مينة؟ هل تتخيلون عالما يصبح فيه الشعر جريمة و التفكير و طرح الأسئلة جنونا؟ هل تتخيلون عالما تصبح فيه حيازة كتاب انتهاكا يضعك في السجن هذا إذا لم تحرق مع بيتك؟ فلما قد تفكر في قراءة كتاب و أن تمتلك شاشة تفاعلية تعرض لك كل ما تريده!
لن أقول لكم قراءة ممتعة لمن يريد قراءة الرواية و لن أسرد عليكم بعض الأحداث، لكن قراءتها ستكون مفيدة و ستجعلك تعيد التفكير في العديد من الأمور!
رابط لتحميل:
http://ekitabs.com/data/file/818/file.html