#قصة_عشرة_وعشرو_دقائق
#بقلم-الكاتبة-ياسمينة-الشام-الزهور

(المقدمة)....
كل منا عندو حياة خاصة بتختلف عن التاني حيات مليئه بالقوة و الضعف السعاده والتعاسه لتدخل في اطار معين وممكن تنطرح على شكل قضايا اجتماعيه احيانا منضعف مننكسر مننجبر على اشيا لسبب معين اما العادات والتقاليد او لسبب اخر..بياخد الكتمان نصيب من حياتنا ومع استمرار الكتمان والضعف ممكن تتحول نفوسنا اما ضحية مجتمع او قوة لنحارب فيا المجتمع ونثبت اننا قادرين على تحقيق احلامنا ونصل للتصالح مع الذات..وهاد الي رح نبينه بتفاصيل قصتنا واتمنى من كل المشاهدين اخذ كل قضيه بعين الاعتبار وتدارك الأخطاء الشائعه منذ البدايه...

(المقدمة)....

تحوطني كفراشة ذهبية اللون
وتبعث من حولي الوان الحياة
تداعب الزهور وترتشف رحيق الحب
تحمل على عاتقيها لقاح الاحساس
وتنتقل بين الزهور وتعطي الحانا 
يعزفها قلبها مدى الحياة...
ف ايتها المرأه هذه انتي..
انظري بالمرآه الى تلك العينين لتري مكنونك ، لتري كم أنت جميله من الداخل..لتري ان البشرية تتوقف عند فقدانك...عذرا ايتها المرأه عندما تبتسمين تحملين في شفتيك الوان لم تخلق بعد..عذرا ايتها المرأه ف انتي جنة تجسدها الحياة...

(الجزء الاول)...

باليلة عاصفة وماطرة من ليالي الشته البارد قطرات الماء عم تخبط خبط على شباك بيت ابو احمد ملتفه وعد هي واخواتها حولين الشمعه حد الصوبا..تعالت اصوات الضحك بالبيت مغطية صوت المطر القاسي معلنه عن كمية دفئ العيله والأمان بقلوب الكل...
بعرفكون بوعد...وعد بنت عمرها 19سنة حنطيه الون شعرها اسود ناعم يتطاير كاغبار الطلع مع اول نسمة هوى..عيونها بنية وجمالها خلاب..متوسطة الطول ذو جسد رشيق...ملامح وجها بتعكس نور الشمس...

اسماء اخت وعد...بنت عمرها 13سنة بشرتها بيضه ولون شعرها بني غامق عيونها عسلية الون قصيرة الطول ملامح وجها بتعكس نور القمر...

احمد اخو وعد..صبي عمرو 10سنين اكتر واحد مشاغب بالبيت وبحرك الجو وبيمزح كتير.. ذو بشرة حنطيه ولون شعرو خرنوبي..عيونو اسود..متوسط الطول بنسبة لاعمرو...

فتحية ام وعد...هيه الام الحنونه المكافحة يلي ربتن احسن تربايه متوسطة الطول ذو جسد رشيق عمرها 45سنة بس بعدها بتعتني بنفسها وتبين اصغر من عمرها عيونها عسليه وبشرتها بيضه وشعرها بني غامق بتشبه بنتها اسماء اكتر شي...

امجد ابو وعد..زلمه كبير بالعمر عاش الحياة على مبادئ وعادات وتقاليد بس دائما فتحية كانت تحاول تغير شي فيه وتمحي فكرة التعصب عندو...عمرو50سنة متوسط الطول شعرو غزاه الشيب لون عيونو بني ذو بشرة حنطية...

الكل كان متجمع حولين الشمعة عم يحكي ويمزح سحبت حالها وعد وتركت الكل وتجهت على غرفتها..كانت بتحب العتمه كتير وبتميل للهدوء قفلت باب الغرفه وتسطحت على التخت وطلعت بالسقف وبدت تفكر....

وعد: بينها وبين حالها(بوكره اول يوم مدرسة حاسه اني خايفة كتير وبنفس الوقت فرحانه)...

بالتوتر الكبير كان مسيطر على وعد وخاصة هنن بمنطقة ريفية ومتحفظة كتير وابوها كان زلمه متعصب دينيا وفكريا وهاد كان بأثر سلبا على وعد وبخلي شخصيتها ضعيفه وتميل للأنطواء اما امها كانت تسندها دائما وتدعمها وتحاول تخليا تكمل دراسه وتقنع الاب ان الدراسة مهمة للبنت وانها سلاح بينحمل بالمستقبل..وبعد تفكير طويل وحديث داخلي غفيت وعد على تخت متعلقة بأمل يوم جديد...

في الصباح الباكر....استيقظت وعد وطلعت بساعة يييي تأخرة.. رتبة حالها ولبست ذي المدرسة ونزلت مسرعه خايفه تتأخر.. 

فتحية: انتظري حبيبتي عم حضر الفطور كلي وبعدين ضهري...

وعد: تأخرة امي بقيان خمس دقايق وبيجي الباص تعي عطيني بوسة ودعيلي..قربت وعد واخدت بوسة من امها بس بعد الحاح كبير من امها قررة تنتظر شوي واخدت لفة لبنة وضهرت من البيت...

راكبة الباص ورايحة على مدرستي لجديدة مدرستي الي لسا مابعرف فيها حدا بس بعرف اني كبرت سنة ورح يتغير شي بحياتي امالي احلامي وطموحاتي الي عم تكبر رح حقق حلمي بتمنى تكون ايامي بالمدرسة بألوان الشجر الاخضر الي عم شوفه بألوان السما الصافيه كنت شاردة لما وقف الباص وبلشو الصبايا ينزلو من الباص مسكت شنتايتي ونزلت وصوت دقات قلبي صارت عالية ومسموعة نزلت من الباص عم اتأمل هالمناظر الحلوة عم اتأمل مدرستي الجديده دخلت والبي عم يرجف من الخوف عم شوف نظرة الطلاب الي حسيت مافي حدا بالمدرسة الا انا وكأن الدنيه وقفت عندي.. ماشيه لحالي بالفسحه الكبيره برن الجرس والكل بيصعد على صفو دخلت على صفي بطابق التاني الشعبة التالته...لفت نظري المقاعد يلي عم تلمع ولوحات الحلوه المعلقه على الحيط ورغم صوت ضحك البنات وضجه والفوضى ماكنت عم اسمع غير صوت دقات البي المتسارعه قطع

شرودي صوت بنت عم تحكي معي...

رنيم: انتي جديده عنا...لتفت لاعندها ببسمة..

وعد: اي...

رنيم: التوجيهي صعب وبدو شد همة..

وعد: بعرف والكل خوفني بس انا متأكده رح انجح ومارح خلي طموحاتي توقف...

رنيم: بتوفيق يارب انا قدمت السنة الماضية بس ماحالفني