📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚
#قصد_السبيل_آالي_معرفة_الجليل
🗓 ❂#درس_الثلاثاء☟❂🗓
🔰#قول_الأشعرية
❋━━❁ 108 ❁━━❋
💢☜وقالت الأشعرية: إن صفات الله تعالى معان قديمة قائمة بذاته، ليست إياه ولا غيره، ولا بعضها هو البعض الآخر ولا غيره.
💢☜وهذا القول قريب من أقوال المعتزلة، إلا أن المعتزلة منعوا من وصف الصفات، والأشعرية لم يمنعوا ذلك، فقالوا عنها: إنها قديمة، قائمة بذاته عز وجل، والمعتزلة لمَاَّ رأوا شناعة هذه المقالة لما يلزم القائلين بها من التشبيه وإثبات قدماء مع الله تعالى مَنَعُوا من وصف الصفات.
🔵☜وعندي أن منعهم لوصف الصفة لا يخرجهم عن مثل هذه الشناعة، وليسوا في التأويل بأولى من الأشعرية في ذلك، فالأشعرية وإن أثبتوا معاني قديمة فإنهم قد نفوها بقولهم ليست إياه ولا غيره و.. إلخ.
فالأشعرية والمعتزلة في هذا الباب سواء، فلا تكفر الأشعرية بهذا القول لتلاشيه حيث قالوا: ليست إياه ولا غيره، ولا بعضها هو البعض الآخر ولا غيره، فهم في الحقيقة والواقع لم يثبتوا شيئاً كالمعتزلة، وهم ينزهون الله تعالى عن المكان والجهة والعرش والكرسي والصعود والنزول والوجه واليدين و... إلخ، وتماماً كما تقوله
💢☜المعتزلة في هذا الباب، والخلاف الواضح الذي خالفوا فيه هو قولهم بالرؤية لله تعالى يوم القيامة، وبأنَّ الله تعالى هو الذي خلق أفعال العباد، وأرادها وشاءها، وللعبد منها كسب، وأنكروا حكم العقل في التحسين والتقبيح، وصرحوا بأن التكاليف بأسرها من تكليف ما لا يطاق، صرح بذلك الرازي في المحصول، وهو من أئمتهم.
💢☜غير أن الكفر يلزم الأشعرية بنسبتهم القبائح إلى الله تعالى، وبقولهم: إن الله كلف العباد ما لا يطيقون-تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-.
💢☜أما قولهم برؤية الله تعالى يوم القيامة فإن قالوا كما قال الرازي: إن معنى ذلك هو المعرفة الضرورية، لا رؤية العين، فلا يلزمهم بذلك الكفر.
وقول من قال: إنه يرى بلا كيف، قريب من قول الرازي، وذلك أنهم أثبتوا رؤية الله تعالى ثم نفوها بقولهم: بلا كيف، وذلك أن المرئي لا يرى إلا على كيفيات وصفات يكون عليها حال الرؤية: كالحركة أو السكون، والقرب أو البعد، والكبر أو الصغر، [والطول أو العرض]، وفي جهة الأمام أو اليمين أو عكسهما، و في جهة فوق أو تحت، وفي نور أو في ظلام، و على لون البياض أو غيره من الألوان أو.... أو.... إلخ.
فإذا نفوا أن يكون الباري تعالى على أي صفة من الصفات والكيفيات فقد نفوا رؤيته، فإثباتهم مع ذلك للرؤية يرجع بالرؤية إلى معنى العلم الضروري الذي
📙☜قال به الرازي، وهذا إن فتحنا باب التأويل، وهو الواجب إن أمكن وكان له وجه صحيح يقع عليه، غير أن التأويل لا يفيد الأشعرية لكفرهم من عدة وجوه كما تقدم.
⚠#يـــتـــبـــع
📚#دروس_منتظمه
📖#من_العقيدة_الزيدية
📚المصدر
📖قصد السبيل إلى معرفة الجليل،
تأليف السيد العلامة/ محمد بن عبدالله عوض حفظه الله تعالي
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772554749&text=فوائد
#قصد_السبيل_آالي_معرفة_الجليل
🗓 ❂#درس_الثلاثاء☟❂🗓
🔰#قول_الأشعرية
❋━━❁ 108 ❁━━❋
💢☜وقالت الأشعرية: إن صفات الله تعالى معان قديمة قائمة بذاته، ليست إياه ولا غيره، ولا بعضها هو البعض الآخر ولا غيره.
💢☜وهذا القول قريب من أقوال المعتزلة، إلا أن المعتزلة منعوا من وصف الصفات، والأشعرية لم يمنعوا ذلك، فقالوا عنها: إنها قديمة، قائمة بذاته عز وجل، والمعتزلة لمَاَّ رأوا شناعة هذه المقالة لما يلزم القائلين بها من التشبيه وإثبات قدماء مع الله تعالى مَنَعُوا من وصف الصفات.
🔵☜وعندي أن منعهم لوصف الصفة لا يخرجهم عن مثل هذه الشناعة، وليسوا في التأويل بأولى من الأشعرية في ذلك، فالأشعرية وإن أثبتوا معاني قديمة فإنهم قد نفوها بقولهم ليست إياه ولا غيره و.. إلخ.
فالأشعرية والمعتزلة في هذا الباب سواء، فلا تكفر الأشعرية بهذا القول لتلاشيه حيث قالوا: ليست إياه ولا غيره، ولا بعضها هو البعض الآخر ولا غيره، فهم في الحقيقة والواقع لم يثبتوا شيئاً كالمعتزلة، وهم ينزهون الله تعالى عن المكان والجهة والعرش والكرسي والصعود والنزول والوجه واليدين و... إلخ، وتماماً كما تقوله
💢☜المعتزلة في هذا الباب، والخلاف الواضح الذي خالفوا فيه هو قولهم بالرؤية لله تعالى يوم القيامة، وبأنَّ الله تعالى هو الذي خلق أفعال العباد، وأرادها وشاءها، وللعبد منها كسب، وأنكروا حكم العقل في التحسين والتقبيح، وصرحوا بأن التكاليف بأسرها من تكليف ما لا يطاق، صرح بذلك الرازي في المحصول، وهو من أئمتهم.
💢☜غير أن الكفر يلزم الأشعرية بنسبتهم القبائح إلى الله تعالى، وبقولهم: إن الله كلف العباد ما لا يطيقون-تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-.
💢☜أما قولهم برؤية الله تعالى يوم القيامة فإن قالوا كما قال الرازي: إن معنى ذلك هو المعرفة الضرورية، لا رؤية العين، فلا يلزمهم بذلك الكفر.
وقول من قال: إنه يرى بلا كيف، قريب من قول الرازي، وذلك أنهم أثبتوا رؤية الله تعالى ثم نفوها بقولهم: بلا كيف، وذلك أن المرئي لا يرى إلا على كيفيات وصفات يكون عليها حال الرؤية: كالحركة أو السكون، والقرب أو البعد، والكبر أو الصغر، [والطول أو العرض]، وفي جهة الأمام أو اليمين أو عكسهما، و في جهة فوق أو تحت، وفي نور أو في ظلام، و على لون البياض أو غيره من الألوان أو.... أو.... إلخ.
فإذا نفوا أن يكون الباري تعالى على أي صفة من الصفات والكيفيات فقد نفوا رؤيته، فإثباتهم مع ذلك للرؤية يرجع بالرؤية إلى معنى العلم الضروري الذي
📙☜قال به الرازي، وهذا إن فتحنا باب التأويل، وهو الواجب إن أمكن وكان له وجه صحيح يقع عليه، غير أن التأويل لا يفيد الأشعرية لكفرهم من عدة وجوه كما تقدم.
⚠#يـــتـــبـــع
📚#دروس_منتظمه
📖#من_العقيدة_الزيدية
📚المصدر
📖قصد السبيل إلى معرفة الجليل،
تأليف السيد العلامة/ محمد بن عبدالله عوض حفظه الله تعالي
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772554749&text=فوائد