#قصص_من_التاريخ

🌪حدث أن ريحاً شديدة 🌪أصابت الناس ببغداد
حتي ظنوا أنها تسوقهم للمحشر
فخرجوا يطلبون الخليفة 👤(المهدي)
فوجدوه واضعا خده على الأرض وهو يقول اللهم احفظ محمدا في أمته
⚜ اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم
اللهم إن كنت أخذت هذا العالم بذنبي
فهذه ناصيتي بين يديك.
فما لبثنوا إلا يسيرا حتى انكشفت الريح وزال ما كانوا فيه ..!


🔻الكامل في التاريخ/ابن الأثير

https://t.me/gghopff55
#قصص_من_التاريخ

ركب إبراهيم بن أدهم ، رفقةَ صحبهِ البحر ، فإذا هم بريحٍ عاصف ، فأشرفوا على الهلكة ، فهاج الجمعُ وهلعوا من الخوف ، إلا إبراهيم فقد لفّ رأسه بكسائه واضطجع ، وعجّ أصحاب السفينة بالضجيج والدعاء ، وأيقظوه وقالوا : ألا ترى ما نحن فيه من الشدّة ؟ فقال : ليس ذا شدة !! قالوا : اذن ما الشدة ؟ قال : إنما الشدّة الحاجة إلى الناس. ثم قال : اللهم أريتنا قدرتك فأرنا عفوك ، فصار البحر كأنه قدحَ زيت.


من كتاب #البداية_والنهاية
💫💫💫💫💫💫
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚

https://telegram.me/gghopff55
💫💫💫💫💫💫
#قصص_من_التاريخ

✨الحجاج وهند

تزوج الحجاج بن يوسف الثقفي من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها ،
وذات مرة وبعد مرور سنة على زواجهما جلست هند أمام المرآة تترنم بهذين البيتين
وماهند إلا مهرة عربية … سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت مهر فلله درها…. و إن ولدت بغل فقد جاء به البغل …
فسمعها الحجاج فغضب ، فذهب إلى خادمه وقال له اذهب اليها وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك ،وأعطها هذه العشرين ألف دينار ،
فذهب اليها الخادم فقال لها
كنتِ .. فبنتِ !!
كنتِ يعني كنتِ زوجته
فبنتِ يعني أصبحت طليقته
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت
كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا !!
وقالت خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها !!
وقيل إنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها
وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج ،
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها
وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فأعجب بها وطلب الزواج منها
وأرسل الى عامله على الحجاز ليخَبرها له.. أي يصفها له ، فأرسل له يقول إنها لاعيب فيها ،
فلما خطبها
كتبت له وقالت له ان الإناء قد ولغ فيه الكلب
فارسل لها اغسليه سبعآ احداهما بالتراب
ووافقت وبعثت إليه برسالة اخرى
تقول أوافق بشرط ..
أن لا يسوق بعيرى من مكاني هذا إليك في بغداد إلا الحجاج نفسه !!
فوافق الخليفة ،
و أمر الحجاج بذلك .
فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك ،
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه دينار وليس درهما ً !!
فنظرت إليه وقالت الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا..
ففهمها الحجاج و أسرها في نفسه
أي أنها تزوجت خيرا منه ..
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الأسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره
فرد عليه
ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال !!
ففهم الخليفة و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر ،
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وأمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه أنها بحاجة له في أمر .
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك… أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة الحجاج تلك ،
فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ… سبحان الله
فقال عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله ؟!!
فقالت أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال نعم
قالت ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا نعم والله صدقت وفهم قصدها
وقال قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا !!
فغلب كيدها كيد الحجاج !!
(تراث و فصاحة و بلاغة عربية)

➖➖➖➖➖➖➖
المصادر :
البداية والنهاية – ابن كثير
مروج الذهب – المسعودي
تاريخ الخلفاء – السيوطي
العقد الفريد – ابن عبدربة
💫💫💫💫💫💫
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚

https://telegram.me/gghopff55
💫💫💫💫💫💫
#قصص_من_التاريخ

⛓طريقة تعامل التتار مع الأسرى


كل مدينة دخلها التتار دمروها وأبادوا من فيها من رجال ونساء وأطفال، وبعد ذلك قاموا بحرقها، واصطحبوا في طريقهم إلى المدن الأخرى مجموعة من أسارى البلاد التي دخلوها ومن كان يعجز عن المشي أو يصاب بإعياء قتلوه على الفور.

وكانوا يصطحبون الأسارى معهم لعدة أسباب منها:

كانوا يعطون كل عشرة من الأسارى علما من أعلام التتار يرفعونه، فإذا رآهم أحد من بعيد ظن أنهم من التتار، وبذلك تكثر الأعداد في أعين أعدائهم، فيصابون بالهلع والخوف من التتار ويظنون أنهم ليس لديهم قدرة على قتالهم، فتدب الهزيمة النفسية في قلوب من سيقاتلونهم.كانوا بجبرون الأسارى على أن يقاتلوا معهم ضد أعدائهم؛ ومن رفض القتال أو لم يظهر فيه قوة قتلوه.كانوا يستخدمونهم كدورع بشرية عند لقاء أعدائهم؛ فيضعونهم في أول الصفوف، ويختبئون خلفهم، ويطلقون السهام والرماح من ورائهم.كانوا يقتلونهم على أبواب المدن؛ لبث الرعب في قلوب أعدائهم.كانوا يبادلون بهم الأسارى في حال أسر رجال من التتار في القتال.

د.راغب السرجاني


https://t.me/gghopff55